اكليل زنبق معطر
12-04-2010, 02:10 PM
بدأت القصة عندما لاحظت الأم شحوب وجه ابنتها يوما ً بعد يوم وبدت على تلك الصغيرة أعراض الحمل ، استبعدت الأم ذلك الاحتمال ، فابنتها لم تتجاوز الإحدى عشر ربيعا من عمرها ، لا بد أنها حمة وستذهب من تلقاء نفسها .
هكذا همست في سرها ، ولكن تلك الحمة لم تذهب ، بل ازدادت سوءا ً يوما ً بعد يوم ، الخادمة ترعى صغارها .. والأم منشغلة في أعمالها وكذلك الأب ، كان هذا حال تلك الأسرة ، لاحظت الأم وبعد جهد ٍ عظيم أن الخادمة تبهت وتتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض ابنتها ، أو حين تتعب وتقرر الأم أخذها إلى الطبيب ، علامات الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق لربة المنزل المنشغلة ،فضحت بقليل من وقتها ، من أجل ابنتها
يا لتلك التضحية العظيمة ،قررت بعد أن زادت حال ابنتها سوءا ً إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم ، أخذها إلى الطبيب ويا لفاجعتها حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! أيعقل هذا ؟؟
حملت ابنتها إلى المنزل أخذت تضربها وكأن لها ثأر قديم ، سألتها عما فعلته ، صرخت بأعلى صوتها
من هو ؟؟ أخبريني وإلا ّ ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد ، أعلم أن كلمات الأم كانت قاسية * وتصرفاتها كانت أقسى ؛ ولكنها لم تخرج إلا ّ من منطلق حبها وخوفها على ابنتها وإن أهملتها ، جاء جواب الطفلة مفزعا ً ، كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم ، قالت بأنفاس متقطعة :
أنا لم أفعل شيئا ؛ لكن إنها الخادمة
نعم حاولت إخبارك بالأمر كثيرا ً لكن دون جدوى، فأنت دائما ً مشغولة ، إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة وتجبرني على خلع ملابسي ، لكنها تبدو كالرجل ،
لماذا تتغير ملامح وجهها ليلا ً يا أماه ؟ !!
وبعد أن أنهت سؤالها ، لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة من الإنهاك والضرب
وبعد فوات الآوان أكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل تفرد بابنتها وهي مشغولة !!
ولكم أن تتخيلوا حال الأم بعد ؟ ؟؟
(( هذه القصة حقيقية وواقعية جرت أحداثها في مدينة جدة ونشرت هذه القصة في صحيفة دنيا بالمملكة العربية السعودية ))
، قد يقول قائل منكم كيف خادمة أصبحت في النهاية رجل وأهل البيت لم يعلموا بهذا الأمر إلا ّ في الأخير فأقول هناك بعض الخدم لا تتضح على وجوههم علامات الرجولة خاصة ً الخدم الذين من دول شرق آسيا فهم غير مشعرين مما يوحي بالبداية أنهم نساء وليسوا رجال ،
الله يكفينا شرهم لقد أصبح الخدم شر لا بد منه وأصبح ضررهم
أكثر من نفعهم .
نقلت القصة للعبرة
هكذا همست في سرها ، ولكن تلك الحمة لم تذهب ، بل ازدادت سوءا ً يوما ً بعد يوم ، الخادمة ترعى صغارها .. والأم منشغلة في أعمالها وكذلك الأب ، كان هذا حال تلك الأسرة ، لاحظت الأم وبعد جهد ٍ عظيم أن الخادمة تبهت وتتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض ابنتها ، أو حين تتعب وتقرر الأم أخذها إلى الطبيب ، علامات الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق لربة المنزل المنشغلة ،فضحت بقليل من وقتها ، من أجل ابنتها
يا لتلك التضحية العظيمة ،قررت بعد أن زادت حال ابنتها سوءا ً إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم ، أخذها إلى الطبيب ويا لفاجعتها حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! أيعقل هذا ؟؟
حملت ابنتها إلى المنزل أخذت تضربها وكأن لها ثأر قديم ، سألتها عما فعلته ، صرخت بأعلى صوتها
من هو ؟؟ أخبريني وإلا ّ ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد ، أعلم أن كلمات الأم كانت قاسية * وتصرفاتها كانت أقسى ؛ ولكنها لم تخرج إلا ّ من منطلق حبها وخوفها على ابنتها وإن أهملتها ، جاء جواب الطفلة مفزعا ً ، كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم ، قالت بأنفاس متقطعة :
أنا لم أفعل شيئا ؛ لكن إنها الخادمة
نعم حاولت إخبارك بالأمر كثيرا ً لكن دون جدوى، فأنت دائما ً مشغولة ، إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة وتجبرني على خلع ملابسي ، لكنها تبدو كالرجل ،
لماذا تتغير ملامح وجهها ليلا ً يا أماه ؟ !!
وبعد أن أنهت سؤالها ، لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة من الإنهاك والضرب
وبعد فوات الآوان أكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل تفرد بابنتها وهي مشغولة !!
ولكم أن تتخيلوا حال الأم بعد ؟ ؟؟
(( هذه القصة حقيقية وواقعية جرت أحداثها في مدينة جدة ونشرت هذه القصة في صحيفة دنيا بالمملكة العربية السعودية ))
، قد يقول قائل منكم كيف خادمة أصبحت في النهاية رجل وأهل البيت لم يعلموا بهذا الأمر إلا ّ في الأخير فأقول هناك بعض الخدم لا تتضح على وجوههم علامات الرجولة خاصة ً الخدم الذين من دول شرق آسيا فهم غير مشعرين مما يوحي بالبداية أنهم نساء وليسوا رجال ،
الله يكفينا شرهم لقد أصبح الخدم شر لا بد منه وأصبح ضررهم
أكثر من نفعهم .
نقلت القصة للعبرة