ابوالسلط
08-12-2010, 10:02 AM
بائع الورد
أريد باقة ورد جميله لكي أهديها لأمي العزيزة ...قالها أحمد لبائع الورود .
تفضل يا سيدي ، هذه أجمل باقة لوالدتك الطيبه ، وهذه مني انا لها هديه باقة مجانيه ........
بعد قليل دخل رجل آخر ملامحه قريبه من الرجل الذي سبقه
وقال أرجوك إعطني باقه ورد ، ولكن ليس كالتي أعطيتها لأخي الذي كان هنا قبل قليل ...
تفضل يا سيدي ، هذه باقة الورد لوالدتكم المحترمه ، وكذلك هذه باقه مجانيه مني لها ....
وبعد دقائق معدوده جاء رجل ثالث ملامحه تتقارب من الرجلين وقال إعطني وردا لأمي الحبيبه ولكن رجاءً لا أريدها كالباقتين اللتين اعطيتهما
لأخوي ..
أحس الرجل بالاستغراب قليلا ولكنه تجاهل الامر طالما تجارته مزدهرة .
فقال البائع تفضل يا سيدي تفضل باقتك وهذه مني هديه لوالدتكم الطيبه ...
وبعد نصف ساعة جاء شابان وقالا نريد باقتان من الورد ولكن ليس كتلك التى بعتهما لأخواننا الكبار ، إننا نريد شيئا مختلفا وجميلا ...
فنظر إليهما البائع بدهشه وقال لهما ... ما كان المانع في أن تأتوا جميعا دفعة واحده وتشتروا الورد ..
فقال الشاب الاكبر .. بصراحه نحن كلنا اخوة ولكننا لسنا أشقاء ، فامنا تزوجت سبعة رجال وكلهم توفوا ..
ومن ثم قال الاصغر .. والان ماشاءالله وببركة الله تزوجت قبل ثلاثة أيام ونتمنى لها التوفيق ...
كان بائع الورد يسمع وهو لا يصدق( سبع مرات ) تزوجت ..
فقال بفضول .. على ما يبدوا إن امكم تتمتع بصحه جيده ...
فقال الشاب الاكبر ... بكل تأكيد ..
فقال البائع بتردد ... ومن هو سعيد الحظ الذي تزوجته الان ...
فقال الشاب الاصغر ... إنه أنت يا عمنا الطيب ...
صار هدوء كامل في المحل
البائع ينظر الى الشابين ولا يتكلم ... ( هل تعرفون لماذا ) لأن من قوة الصدمه ، داهمه جلطه في القلب ، فتوفى المسكين وهو واقف كالنخلة .
عبدالعزيز بن علي البلوشي
أريد باقة ورد جميله لكي أهديها لأمي العزيزة ...قالها أحمد لبائع الورود .
تفضل يا سيدي ، هذه أجمل باقة لوالدتك الطيبه ، وهذه مني انا لها هديه باقة مجانيه ........
بعد قليل دخل رجل آخر ملامحه قريبه من الرجل الذي سبقه
وقال أرجوك إعطني باقه ورد ، ولكن ليس كالتي أعطيتها لأخي الذي كان هنا قبل قليل ...
تفضل يا سيدي ، هذه باقة الورد لوالدتكم المحترمه ، وكذلك هذه باقه مجانيه مني لها ....
وبعد دقائق معدوده جاء رجل ثالث ملامحه تتقارب من الرجلين وقال إعطني وردا لأمي الحبيبه ولكن رجاءً لا أريدها كالباقتين اللتين اعطيتهما
لأخوي ..
أحس الرجل بالاستغراب قليلا ولكنه تجاهل الامر طالما تجارته مزدهرة .
فقال البائع تفضل يا سيدي تفضل باقتك وهذه مني هديه لوالدتكم الطيبه ...
وبعد نصف ساعة جاء شابان وقالا نريد باقتان من الورد ولكن ليس كتلك التى بعتهما لأخواننا الكبار ، إننا نريد شيئا مختلفا وجميلا ...
فنظر إليهما البائع بدهشه وقال لهما ... ما كان المانع في أن تأتوا جميعا دفعة واحده وتشتروا الورد ..
فقال الشاب الاكبر .. بصراحه نحن كلنا اخوة ولكننا لسنا أشقاء ، فامنا تزوجت سبعة رجال وكلهم توفوا ..
ومن ثم قال الاصغر .. والان ماشاءالله وببركة الله تزوجت قبل ثلاثة أيام ونتمنى لها التوفيق ...
كان بائع الورد يسمع وهو لا يصدق( سبع مرات ) تزوجت ..
فقال بفضول .. على ما يبدوا إن امكم تتمتع بصحه جيده ...
فقال الشاب الاكبر ... بكل تأكيد ..
فقال البائع بتردد ... ومن هو سعيد الحظ الذي تزوجته الان ...
فقال الشاب الاصغر ... إنه أنت يا عمنا الطيب ...
صار هدوء كامل في المحل
البائع ينظر الى الشابين ولا يتكلم ... ( هل تعرفون لماذا ) لأن من قوة الصدمه ، داهمه جلطه في القلب ، فتوفى المسكين وهو واقف كالنخلة .
عبدالعزيز بن علي البلوشي