نديم العمر
05-14-2010, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
حوارٌ بينَ آدم وحواء !
حواء : لماذا تطالعني بهذا الشكلِ الغريب ؟
آدم : لا شيء ... فقط مجردَ استغراب .
حواء : استغراب ؟ ومما الإستغراب يا ترى ؟
آدم : مما أرى فيكِ من تبدلِ أحوال .
حواء : أوا تقصدُ هذا التغيير في المظهر ؟
آدم : بل أعني ما يكمنُ وراءَ هذا التغيرُ المفاجئ .
حواء : لا شيء ... لاشيءَ سوى التغير .
آدم : كثيراً ما يكونُ وراءَ أقل التغيراتِ كبرى الأسباب .
حواء : ربما نعم ... وربما لا .
آدم : وهل يا ترى هناكَ أسبابً خلفَ هذا التغيير ؟
حواء : تقريباً ... هناكَ دوماً أشياءً تحدثُ لنا فجأة .
آدم : وما هوا السببُ هنا يا ترى ؟
حواء : يمكنكَ أن تقولَ أنهُ الملل .
آدم : من الطبيعي أن يشعرَ المرءُ منا في حياتهِ بشيءٍ من الملل .
حواء : بل هوا الكثير ... ألكثيرُ من الملل .
آدم : إذاً لهذا السبب قد أحدثتِ هذا التغيريِ الكبير على شكلكِ الخارجي ؟
حواء : أنتَ ترى أنهُ خارجي ، ولكنهُ تغييرٌ أشمل مما تتوقع .
آدم : أهوا يشملُ جوانبَ عدةَ غيرَ الخارج ؟
حواء : هوا كذلك ... فأنا أنوي تغيرُ حياتي بالكامل .
آدم : ولكن لما يسعى المرء لتبديلِ ما اعتادَ بينَ ليلةٍ وضحاها ؟
حواء : ألم أقل لكَ بأنهُ الملل ؟ فما أصعبُ أن نشعرَ في أيامنا المتتاليةِ بالملل .
آدم : وكيفَ تنوينَ إذن أن تحدثِ هذا التغيرِ المفاجئ ؟
حواء : ألعمليةُ أبسطُ مما تتصور يا عزيزي .
آدم : هناكَ على الدوامِ أشياءً في حياتنا قد نرى أنها صغيرة وبسيطة ، ولكنها قد
تكلفنا أغلى الأثمان .
حواء : ربما ... ولكن هذا لن يحدثَ معي ، أنا واثقةٌ كلَ الثقة .
آدم : ولكن لم تعلميني بعد مالذي سوفَ يتضمنهُ هذا التغيرِ الضروري ؟
حواء : سوفَ يشملُ أشياءً قد لاتخطرُ ببالكَ على الإطلاق .
آدم : هل تنوينَ بعدَ أن غيرتِ من شكلكِ وملامحَ وجهكِ أن تبدلِ اسمكِ ؟
حواء : بالطبعِ لا ، فمثلُ هذهِ الأشياءِ السطحية لا تزعجني ولا تشغلُ من تفكيري
أدنى اهتمام .
آدم : على ما يبدوا أنكِ جادة للغاية فيما تقولين .
حواء : وهلَ اعتدتَ مني ألا أكونَ كذلك ؟
آدم : يبدوا لي أنكِ تنوينَ أن تستبدلينَ في حياتكِ أشياءً رئيسية .
حواء : هذا هوا ... فمنذُ اليوم قد قررتُ أن أصححَ وأبدلَ أشياءً بأخرى أفضلُ منها ،
وكما قلتُ لكَ فالسببُ وراءَ ذلكَ هوا الملل .
آدم : وهل سوفَ يشملني أنا أيضاً هذا التغير المفاجئ ؟
حواء : ربما نعم ... وربما لا ، فلم أتخذَ بعد قرارً في هذا الشأن .
آدم : إذن لا تتعبي نفسكِ أيتها الغالية ... فقبلَ أن تبدليني بآخر سوفَ أفعلُ أنا ذلك
وأستبدلكِ بامرأةٍ أخرى لا تميلُ إلى تغيرَ شكلها كُلما غزاها بعض الملل !!!
آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
حوارٌ بينَ آدم وحواء !
حواء : لماذا تطالعني بهذا الشكلِ الغريب ؟
آدم : لا شيء ... فقط مجردَ استغراب .
حواء : استغراب ؟ ومما الإستغراب يا ترى ؟
آدم : مما أرى فيكِ من تبدلِ أحوال .
حواء : أوا تقصدُ هذا التغيير في المظهر ؟
آدم : بل أعني ما يكمنُ وراءَ هذا التغيرُ المفاجئ .
حواء : لا شيء ... لاشيءَ سوى التغير .
آدم : كثيراً ما يكونُ وراءَ أقل التغيراتِ كبرى الأسباب .
حواء : ربما نعم ... وربما لا .
آدم : وهل يا ترى هناكَ أسبابً خلفَ هذا التغيير ؟
حواء : تقريباً ... هناكَ دوماً أشياءً تحدثُ لنا فجأة .
آدم : وما هوا السببُ هنا يا ترى ؟
حواء : يمكنكَ أن تقولَ أنهُ الملل .
آدم : من الطبيعي أن يشعرَ المرءُ منا في حياتهِ بشيءٍ من الملل .
حواء : بل هوا الكثير ... ألكثيرُ من الملل .
آدم : إذاً لهذا السبب قد أحدثتِ هذا التغيريِ الكبير على شكلكِ الخارجي ؟
حواء : أنتَ ترى أنهُ خارجي ، ولكنهُ تغييرٌ أشمل مما تتوقع .
آدم : أهوا يشملُ جوانبَ عدةَ غيرَ الخارج ؟
حواء : هوا كذلك ... فأنا أنوي تغيرُ حياتي بالكامل .
آدم : ولكن لما يسعى المرء لتبديلِ ما اعتادَ بينَ ليلةٍ وضحاها ؟
حواء : ألم أقل لكَ بأنهُ الملل ؟ فما أصعبُ أن نشعرَ في أيامنا المتتاليةِ بالملل .
آدم : وكيفَ تنوينَ إذن أن تحدثِ هذا التغيرِ المفاجئ ؟
حواء : ألعمليةُ أبسطُ مما تتصور يا عزيزي .
آدم : هناكَ على الدوامِ أشياءً في حياتنا قد نرى أنها صغيرة وبسيطة ، ولكنها قد
تكلفنا أغلى الأثمان .
حواء : ربما ... ولكن هذا لن يحدثَ معي ، أنا واثقةٌ كلَ الثقة .
آدم : ولكن لم تعلميني بعد مالذي سوفَ يتضمنهُ هذا التغيرِ الضروري ؟
حواء : سوفَ يشملُ أشياءً قد لاتخطرُ ببالكَ على الإطلاق .
آدم : هل تنوينَ بعدَ أن غيرتِ من شكلكِ وملامحَ وجهكِ أن تبدلِ اسمكِ ؟
حواء : بالطبعِ لا ، فمثلُ هذهِ الأشياءِ السطحية لا تزعجني ولا تشغلُ من تفكيري
أدنى اهتمام .
آدم : على ما يبدوا أنكِ جادة للغاية فيما تقولين .
حواء : وهلَ اعتدتَ مني ألا أكونَ كذلك ؟
آدم : يبدوا لي أنكِ تنوينَ أن تستبدلينَ في حياتكِ أشياءً رئيسية .
حواء : هذا هوا ... فمنذُ اليوم قد قررتُ أن أصححَ وأبدلَ أشياءً بأخرى أفضلُ منها ،
وكما قلتُ لكَ فالسببُ وراءَ ذلكَ هوا الملل .
آدم : وهل سوفَ يشملني أنا أيضاً هذا التغير المفاجئ ؟
حواء : ربما نعم ... وربما لا ، فلم أتخذَ بعد قرارً في هذا الشأن .
آدم : إذن لا تتعبي نفسكِ أيتها الغالية ... فقبلَ أن تبدليني بآخر سوفَ أفعلُ أنا ذلك
وأستبدلكِ بامرأةٍ أخرى لا تميلُ إلى تغيرَ شكلها كُلما غزاها بعض الملل !!!