منتهى الذوق
05-11-2010, 10:10 PM
هذه كَلمَاتٌ مَسرُوقَةٌ مِنْ دَفتَرِ طِفلٍ
السَبْتْ :
فَتَحتْ عُيونِيْ ، أدَوِرْ عَنْ [ نُورْ ]
قَالوَا لِيْ : غَمّضْ ، وَغَمضْتْ
بَعَدهَا مَا شِفتْ { لا أبيَضْ وَلا أسْوَدْ } !
الا حَدْ :
كِنتْ أسمَعهُمْ يَقُولُونْ :
يَاحمَارْ ، يَا حَيوَان ، يَا ثَور ، يَا بَقَرَةْ ، يَا لَوحْ ، يَا جِدَارْتَوَقعْتْ إنِيْ فِيْ [ حَدِيقَةْ حَيوَانَاتْ ]
فَتَحتْ عُيونِيْ أبغَىْ أشُوفْ هَ { الحَيوَانَاتْ }
قَالوُا لِيْ : ]{ مَا يَصلَحْ تَشُوفْ ، قِلَةْ أدَبْ }
سَألتَهُم : طَيبْ .. [ فِيْ عَصفُورْ ]
صَرخُوا فِيْ وَجهِيْ : [ أنطَمْ وَغَمَضْ ] .
الاثنَينْ :
سَمَحُوا لِيْ أشُوفْ التَلفَزيُونْ
كِنتْ بَرُوحِيْ مَنسَجِمْ مَعَ أفلامْ كَرتُونْ
دَخَلتْ أُمِيْ ، وَكَانْ أبُو عَائِلة آدمَزْ ( يَبُوسْ ) أُمَهُمْ
رَكَضَتْ أمِيْ وَغَيرَتْ القَنَاةْ
وَصَرَخَتْ بِ أعلَىْ صَوتَهَا [عَيبْ عَليكْ قَاعِدْ تَشُوفْ قِلةْ أدَبْ ]
{ نَاظَرتَهَا بِكُلِ بَرَاءَةْ } وَأنَا مستَغرِبْ مِنْ تَصرفهَا : طَيبْ وَشْ صَارْ !
أبُوهُمْ يَبُوسْ أُمُهُمْ !
صَرَخَتْ بَوجهِيْ وَهِيَ مُعصَبَةْ [ التَبويِسْ قِلَة حَيَاء ]
بَعدهَا بِ أُسبُوعْ ، شِفتْ أُمِيْ تَسَلِمْ عَلىْ أمْ الجِيرَانْ وَ{ تَبوسَهْا }
قِلتْ وَأنَا كِليْ أسَىً : [ [مَامَا ، التَبوِيسْ قِلةْ حَيَاءْ ] !
الثُلاثَاءْ :
كانُوا بَنَاتْ خاَلَتِيْ عِندَنَا ، وَكِنتْ الوَلَد الوَحِيدْ الليْ يَلعَبْ مَعهُمْ
وَأبُويْ بَسْ يَبحلِقْ عُيونَه فِينِيْ وَينْ مَا رِحتْ وَوَينْ مَاجِيتْ
بَعد مَا رَاحَوا بَنَاتْ خَالتِيْ ، نَادَانِيْ أبُويْ وَقَالْ :
{ عَيبْ الوَاحِدْ يَجلِسْ مَعَ بَنَاتْ ، قِلةْ أدَبْ ]
بَعَدهَا بَكَمْ يَومْ ، كَانْ أبُويْ جَالِسْ مَعَ عَمَاتِيْ بَرُوحَهْ
نَاظَرتَه بِ طَرَفْ عَينْ وَأنَا حَاقِدْ عَليهِ
وَقِلتْ لَه :{ بَابَا اللِيْ يَجلِسْ مَعَ بَنَاتْ قَلِيلْ أدَبْ }
الاربِعَاءْ :
كِنتْ أسمَعهُمْ بَعدْ يَقُولُونْ [ جَيمْ كَارِيْ فَاسِدْ ] ، فَ كَرَهتَه مِنْ قَلبْ
وَكَانُوا يَشُوفُونْ أفلامَهْ ، وَيَضحَكُونْ
سَألتَهُمْ : لَيشْ تَضحَكُونْ ، مَا تَقُولونُ عَنُوْ فَاسِدْ
قَالُوا : وَرَا مَا تَنطَمْ وَتَسكِتْ !
الخَمِيسْ :
كِنتْ جَالِسْ مَعَ أبُويْ ، قَالْ لِيْ ذَاكَرتْ دَرُوسَكْ
قُولْ الصَرَاحَةً ، لا تَكذِبْ ، الكَذِبْ حَرَامْ ، وَالليْ يَكذِبْ يَدَخِلْ النَارْ
وَفَجأةْ يِرنْ التِلِيفُونْ
قَالْ أبويْ رِدْ ، وَإذا لَقيتَهَ عَمكْ ، قِلْ أبوِيْ نَاِيمْ
رَدِيتْ وَبِكِلْ بِرَاءَةْ : [ هَلا عِميْ ، أبوِيْ يَقُولْ لِكْ أنَهْ نَايِمْ ]
وَينْه أبُوكْ
أبُوِيْ هِنَا جَنبِيْ
{ بَعدْ المُكَالَمَةْ }
عَصَبْ عَليْ أبُوِيْ ، يَالَوحْ مَاتَفهَمْ
قِلتْ بَابَاْ [ أنَا مَا أبغَىْ أدخِلْ النَارْ ]
الجُمعَةْ :
أسَمَعهُمْ يَقُولُونْ :
أنْ اللِيْ يَطَوَلْ فِيْ المُكَالَمَةْ [ يَغازِلْ ]
وَاللِيْ يَروُحْ السُوقْ بَكَثرَةْ [ يَغازِلْ ]
وَاللِيْ يَعرِفْ الإنتَرنِتْ [ يَغازِلْ ]
وَأنَا مَا أعرِفْ مَعنَىْ [ يَغَازِلْ ] !!
وَأُمِيْ تَطَّوَلْ عَلىْ التِلِفُونْ ، وَتَروحْ السُوقْ كِلْ يَومْ ، وَتِدخِلْ الإنتَرنِتْ كِلْ يَومْ
رَحِتْ لِ بَابَاْ وَأنَا أصِيحْ : بَابَا إلحَقْ ،
{ أُمِيْ تَغَازِلْ }
وَلَعَلَ النَقَاشْ فِيْ مِثلِ هَذِهِ [ المَآسِيْ التَربَوِيةْ وَ الإجتِمَاعِيةِ ] يَطُولُ وَيَتَشَعَبْ
....
السَبْتْ :
فَتَحتْ عُيونِيْ ، أدَوِرْ عَنْ [ نُورْ ]
قَالوَا لِيْ : غَمّضْ ، وَغَمضْتْ
بَعَدهَا مَا شِفتْ { لا أبيَضْ وَلا أسْوَدْ } !
الا حَدْ :
كِنتْ أسمَعهُمْ يَقُولُونْ :
يَاحمَارْ ، يَا حَيوَان ، يَا ثَور ، يَا بَقَرَةْ ، يَا لَوحْ ، يَا جِدَارْتَوَقعْتْ إنِيْ فِيْ [ حَدِيقَةْ حَيوَانَاتْ ]
فَتَحتْ عُيونِيْ أبغَىْ أشُوفْ هَ { الحَيوَانَاتْ }
قَالوُا لِيْ : ]{ مَا يَصلَحْ تَشُوفْ ، قِلَةْ أدَبْ }
سَألتَهُم : طَيبْ .. [ فِيْ عَصفُورْ ]
صَرخُوا فِيْ وَجهِيْ : [ أنطَمْ وَغَمَضْ ] .
الاثنَينْ :
سَمَحُوا لِيْ أشُوفْ التَلفَزيُونْ
كِنتْ بَرُوحِيْ مَنسَجِمْ مَعَ أفلامْ كَرتُونْ
دَخَلتْ أُمِيْ ، وَكَانْ أبُو عَائِلة آدمَزْ ( يَبُوسْ ) أُمَهُمْ
رَكَضَتْ أمِيْ وَغَيرَتْ القَنَاةْ
وَصَرَخَتْ بِ أعلَىْ صَوتَهَا [عَيبْ عَليكْ قَاعِدْ تَشُوفْ قِلةْ أدَبْ ]
{ نَاظَرتَهَا بِكُلِ بَرَاءَةْ } وَأنَا مستَغرِبْ مِنْ تَصرفهَا : طَيبْ وَشْ صَارْ !
أبُوهُمْ يَبُوسْ أُمُهُمْ !
صَرَخَتْ بَوجهِيْ وَهِيَ مُعصَبَةْ [ التَبويِسْ قِلَة حَيَاء ]
بَعدهَا بِ أُسبُوعْ ، شِفتْ أُمِيْ تَسَلِمْ عَلىْ أمْ الجِيرَانْ وَ{ تَبوسَهْا }
قِلتْ وَأنَا كِليْ أسَىً : [ [مَامَا ، التَبوِيسْ قِلةْ حَيَاءْ ] !
الثُلاثَاءْ :
كانُوا بَنَاتْ خاَلَتِيْ عِندَنَا ، وَكِنتْ الوَلَد الوَحِيدْ الليْ يَلعَبْ مَعهُمْ
وَأبُويْ بَسْ يَبحلِقْ عُيونَه فِينِيْ وَينْ مَا رِحتْ وَوَينْ مَاجِيتْ
بَعد مَا رَاحَوا بَنَاتْ خَالتِيْ ، نَادَانِيْ أبُويْ وَقَالْ :
{ عَيبْ الوَاحِدْ يَجلِسْ مَعَ بَنَاتْ ، قِلةْ أدَبْ ]
بَعَدهَا بَكَمْ يَومْ ، كَانْ أبُويْ جَالِسْ مَعَ عَمَاتِيْ بَرُوحَهْ
نَاظَرتَه بِ طَرَفْ عَينْ وَأنَا حَاقِدْ عَليهِ
وَقِلتْ لَه :{ بَابَا اللِيْ يَجلِسْ مَعَ بَنَاتْ قَلِيلْ أدَبْ }
الاربِعَاءْ :
كِنتْ أسمَعهُمْ بَعدْ يَقُولُونْ [ جَيمْ كَارِيْ فَاسِدْ ] ، فَ كَرَهتَه مِنْ قَلبْ
وَكَانُوا يَشُوفُونْ أفلامَهْ ، وَيَضحَكُونْ
سَألتَهُمْ : لَيشْ تَضحَكُونْ ، مَا تَقُولونُ عَنُوْ فَاسِدْ
قَالُوا : وَرَا مَا تَنطَمْ وَتَسكِتْ !
الخَمِيسْ :
كِنتْ جَالِسْ مَعَ أبُويْ ، قَالْ لِيْ ذَاكَرتْ دَرُوسَكْ
قُولْ الصَرَاحَةً ، لا تَكذِبْ ، الكَذِبْ حَرَامْ ، وَالليْ يَكذِبْ يَدَخِلْ النَارْ
وَفَجأةْ يِرنْ التِلِيفُونْ
قَالْ أبويْ رِدْ ، وَإذا لَقيتَهَ عَمكْ ، قِلْ أبوِيْ نَاِيمْ
رَدِيتْ وَبِكِلْ بِرَاءَةْ : [ هَلا عِميْ ، أبوِيْ يَقُولْ لِكْ أنَهْ نَايِمْ ]
وَينْه أبُوكْ
أبُوِيْ هِنَا جَنبِيْ
{ بَعدْ المُكَالَمَةْ }
عَصَبْ عَليْ أبُوِيْ ، يَالَوحْ مَاتَفهَمْ
قِلتْ بَابَاْ [ أنَا مَا أبغَىْ أدخِلْ النَارْ ]
الجُمعَةْ :
أسَمَعهُمْ يَقُولُونْ :
أنْ اللِيْ يَطَوَلْ فِيْ المُكَالَمَةْ [ يَغازِلْ ]
وَاللِيْ يَروُحْ السُوقْ بَكَثرَةْ [ يَغازِلْ ]
وَاللِيْ يَعرِفْ الإنتَرنِتْ [ يَغازِلْ ]
وَأنَا مَا أعرِفْ مَعنَىْ [ يَغَازِلْ ] !!
وَأُمِيْ تَطَّوَلْ عَلىْ التِلِفُونْ ، وَتَروحْ السُوقْ كِلْ يَومْ ، وَتِدخِلْ الإنتَرنِتْ كِلْ يَومْ
رَحِتْ لِ بَابَاْ وَأنَا أصِيحْ : بَابَا إلحَقْ ،
{ أُمِيْ تَغَازِلْ }
وَلَعَلَ النَقَاشْ فِيْ مِثلِ هَذِهِ [ المَآسِيْ التَربَوِيةْ وَ الإجتِمَاعِيةِ ] يَطُولُ وَيَتَشَعَبْ
....