روووح ضميانه
05-03-2010, 09:41 AM
القاتل أطلق الرصاص على المقتول في المسجد واستخدم " السكين " لقتل الزوجة
شهدت ولاية الخابورة صباح أمس وقوع جريمة قتل بشعة تمثلت في قيام أحد المواطنين بقتل أخيه وزوجته وذلك على خلفية مشاكل عائلية كما أشارت بعض المصادر وقد قامت شرطة عمان السلطانية والادعاء العام باتخاذ الاجراءات القانونية والتحفظ على القاتل في حين تم تشييع جثمان المغدورين في مساء أمس بعد اكتمال كافة الاجراءات .
وتعود تفاصيل الحادث كما يرويها أحد شهود العيان إلى أن مواطنا من منطقة الحارة الجديدة بولاية الخابورة-وهي منطقة قريبة من السوق العام للولاية ومن الشارع العام- قام بقتل أخيه وهو قائم يصلي صلاة الفجر في مسجد المنطقة القريب من المنازل باستخدام مسدس من نوع " السكتون " وبعد الحادث قام المصلون بأخذ المسدس من القاتل لكنه خرج من المسجد وذهب إلى منزل أخيه ليقتل زوجة أخيه باستخدام السلاح الأبيض قبل أن يقوم الجيران بمحاصرة القاتل مرة أخرى وتسليمه لرجال الشرطة التي وصلت الى مسرح الجريمة وباشرت عمل التحقيقات والاجراءات الأخرى والتي من بينها التحفظ على القاتل وأخذ البصمات و أقوال الشهود الذين كانوا في المسجد وقت ارتكاب الجريمة التي هزت مشاعر الجميع .
ووصف أحد الجيران في اتصال مع "الشبيبة" الحادث بالبشع وأنه لأول مرة يحدث في هذه المنطقة وبهذه الصورة ولقد تألمنا وحزنا كثيرا فقد كانت مفاجأة غير متوقعة وأنها حدثت في بيت من بيوت الله، وقال: حتى الآن أنا غير مصدق لما حدث فالموقف كان خطيرا حيث دخل القاتل المسجد وفي حوزته مسدس وكان من الممكن أن يتهور ويقتل الجميع خاصة وأنه كان في حالة غير طبيعية كما يبدو ولم نتوقع بعد أن أخذنا منه المسدس أن يذهب ليكمل الجريمة البشعة بقتل زوجة أخيه ولانستطيع إلا أن نقول : " إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله " .
وأوضح أن الأخوين كانت بينهما بعض المشاكل العائلية العادية التي قد تحدث في كثير من البيوت وهي متعلقة باختلاف وجهات النظر في موضوع معين لكن لا تصل في كل الحالات إلى مرحلة القتل .
يذكر أن جرائم القتل بدأت تنتشر بشكل لافت في عدد من مناطق وولايات السلطنة وكان أقربها جريمة القتل التي حدثت الأسبوع الماضي في ولاية صحم .
شهدت ولاية الخابورة صباح أمس وقوع جريمة قتل بشعة تمثلت في قيام أحد المواطنين بقتل أخيه وزوجته وذلك على خلفية مشاكل عائلية كما أشارت بعض المصادر وقد قامت شرطة عمان السلطانية والادعاء العام باتخاذ الاجراءات القانونية والتحفظ على القاتل في حين تم تشييع جثمان المغدورين في مساء أمس بعد اكتمال كافة الاجراءات .
وتعود تفاصيل الحادث كما يرويها أحد شهود العيان إلى أن مواطنا من منطقة الحارة الجديدة بولاية الخابورة-وهي منطقة قريبة من السوق العام للولاية ومن الشارع العام- قام بقتل أخيه وهو قائم يصلي صلاة الفجر في مسجد المنطقة القريب من المنازل باستخدام مسدس من نوع " السكتون " وبعد الحادث قام المصلون بأخذ المسدس من القاتل لكنه خرج من المسجد وذهب إلى منزل أخيه ليقتل زوجة أخيه باستخدام السلاح الأبيض قبل أن يقوم الجيران بمحاصرة القاتل مرة أخرى وتسليمه لرجال الشرطة التي وصلت الى مسرح الجريمة وباشرت عمل التحقيقات والاجراءات الأخرى والتي من بينها التحفظ على القاتل وأخذ البصمات و أقوال الشهود الذين كانوا في المسجد وقت ارتكاب الجريمة التي هزت مشاعر الجميع .
ووصف أحد الجيران في اتصال مع "الشبيبة" الحادث بالبشع وأنه لأول مرة يحدث في هذه المنطقة وبهذه الصورة ولقد تألمنا وحزنا كثيرا فقد كانت مفاجأة غير متوقعة وأنها حدثت في بيت من بيوت الله، وقال: حتى الآن أنا غير مصدق لما حدث فالموقف كان خطيرا حيث دخل القاتل المسجد وفي حوزته مسدس وكان من الممكن أن يتهور ويقتل الجميع خاصة وأنه كان في حالة غير طبيعية كما يبدو ولم نتوقع بعد أن أخذنا منه المسدس أن يذهب ليكمل الجريمة البشعة بقتل زوجة أخيه ولانستطيع إلا أن نقول : " إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله " .
وأوضح أن الأخوين كانت بينهما بعض المشاكل العائلية العادية التي قد تحدث في كثير من البيوت وهي متعلقة باختلاف وجهات النظر في موضوع معين لكن لا تصل في كل الحالات إلى مرحلة القتل .
يذكر أن جرائم القتل بدأت تنتشر بشكل لافت في عدد من مناطق وولايات السلطنة وكان أقربها جريمة القتل التي حدثت الأسبوع الماضي في ولاية صحم .