يوسف الحارثي
05-03-2010, 02:22 AM
http://www.almdares.net/vz/picture.php?albumid=152&pictureid=1197
آنستُ في عينيكِ فجرَ ولادتي
فتبعتُها كيما تضيءُ يديا
وصَعدتُ مفترق الهَوى متماسكا
فَهوى غَرامُ الحبِّ منك إليا
ورحلتُ بحثا عن سناكِ مشردا
ثم اجتباني هواك فيك صفيا
وعرجتُ في آفاقِ حبكِ منشدا
فبلغتُ سدرةَ منتهايَ نقيا
أنا أعشقُ الفجر المضيئ بمقلة
ملكتْ جِناني واحتوتني مليا
ألقيتُ أحزاني وجئت ُمبشرا
بغرامكِ المعقودُ في رئتيّا
وعبرتُ بحرَ الخوف مشدودَ الخُطى
فأضاءَني نورٌ توهَّجَ فيَّا
لن انثني عمَّا بعثتُ بهِ ولنْ
أبقى غِيابا ضائِعا منسيَّا
وسأذبحُ الشوق الذي قدْ هزَّني
وأكونُ للبعدِ البغيضِ عَصيَّا
ستسدُ آذانَ الغيابِ مآذني
وسيسجدُ الحبّ الممجد ليَّا
وأكونُ في ملكوتِ حبُكِ باسِما
بيدي قراري والبَهاء وليَّا
آمنتُ أن الحبَّ وحدكِ فارْأفي
بقليبِ صبٍّ واقبليهِ رضيَّا
.
.
.
يوسف
آنستُ في عينيكِ فجرَ ولادتي
فتبعتُها كيما تضيءُ يديا
وصَعدتُ مفترق الهَوى متماسكا
فَهوى غَرامُ الحبِّ منك إليا
ورحلتُ بحثا عن سناكِ مشردا
ثم اجتباني هواك فيك صفيا
وعرجتُ في آفاقِ حبكِ منشدا
فبلغتُ سدرةَ منتهايَ نقيا
أنا أعشقُ الفجر المضيئ بمقلة
ملكتْ جِناني واحتوتني مليا
ألقيتُ أحزاني وجئت ُمبشرا
بغرامكِ المعقودُ في رئتيّا
وعبرتُ بحرَ الخوف مشدودَ الخُطى
فأضاءَني نورٌ توهَّجَ فيَّا
لن انثني عمَّا بعثتُ بهِ ولنْ
أبقى غِيابا ضائِعا منسيَّا
وسأذبحُ الشوق الذي قدْ هزَّني
وأكونُ للبعدِ البغيضِ عَصيَّا
ستسدُ آذانَ الغيابِ مآذني
وسيسجدُ الحبّ الممجد ليَّا
وأكونُ في ملكوتِ حبُكِ باسِما
بيدي قراري والبَهاء وليَّا
آمنتُ أن الحبَّ وحدكِ فارْأفي
بقليبِ صبٍّ واقبليهِ رضيَّا
.
.
.
يوسف