دلوعة نفسي
04-27-2010, 10:08 AM
من أبرز الأحداث التي مست المجتمع العربي أنظمة وشعوبا خلال الأيام الأخيرة .تصريحات مسؤول عسكري صهيوني كبير اتجاه سوريا والتي توعد فيها بسحق دولة عربية عضو في الجامعة العربية وذات سيادة . هته السيادة التي ربما لكثرة تكررها لم تعد مفعلة في القاموس العربي أو لم تعد ذات معنى عندنا، لماذا لأنه أمامطريق السيادة حواجز واكراهات عالمية،منها العصا الأمريكية المسلطة على كل دولة أعلنت وقوفها الى جانب المقاومة أو الاعلان عن دعمها أو من حقها الدفاع عن نفسهابكل الأشكال بما فيها الكفاح المسلح أو تهمة جاهزة تسمى الارهاب الذي لا يعني قط قتل المدنيين بالعشرات بالطائرات سواء في غزة او افغانستان او باكستان لأن ذاك عندهم تحرير للانسان وتجفيف لمنابع المقاومةلأنها تشبه الارهاب ، والغريب أن احباءنا لشدة حيائهم بدأوا يستحيون من قول أشياء يقرها القانون الدولي والوضعي وكذلك القانون السماوي المتمثل في كل الأديان السماوية،
وهنا يطرح السؤال هل من حق البلد المحتلة أرضه أن يقاوم الغزاة أم لا؟وهل هناك ضمانة بعدم عودة الغزو الى بلد آخر أم أن الغزو انحصر في دجلة والفرات ومرجة وقندهار.
ومن ثم هل من حق المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان أن تقاوم ؟أم عليها ان تركن الى المعتقلات السرية التي اكتشف منها غيض من فيض في بغداد اخيرا؟ وان تركن الى الاذلال الذي تعرض له الكثير من ابناء العراق الغلابى في سجن ابوغريبالذي تسرب القاليل منه أوماحدث في الفلم المصور الذي قتلت فيه الطائرات الامريكية عزلا بما فيهم صحافيون؟
ثم هل فلسطين محتلة أم لا؟ أم أن أبناء عمومتنااليهود حلوا ضيوفا علينا؟ وعلينا ان نكرمهم كرمين: كرم الدم والنسب، وكرم الضيف وهو أصيل في العرب منذ سيدنا حاتم الطائي أو قبله ؟ ومن ثم لا بأس أن يعتقلوا ويعذبوا ويصادروا اراض ويدنسوا مقدسات ويهدموا بعض الدور على اصحابها وينتهكوا أعراضا ويعتقلوا نساء واطفالا الى آخره.
ونصل الى ما تذرعت به اسرائيل حين قالت لسوريا سنعيدك الى العصور الحجرية . ليه ياابنت العم اسرائيل ؟
يجيب المسؤول الاسرائيلي: ان تضامنت ياسوريا مع المقاومة في لبنان وامددتها بالسلاح وسكود الذي هو حق للمقاومة كما سبق ومن حق العرب ان يتضامنوا مع بعضهم كما تساند أمريكا والغرب اسرائيل .
لكن الم تسأل اسرائيل ومن يسمع اليهاأنفسهم ويعودوا الى ضمائرهم عن الاسباب التي تجعل بعض العرب يحتاطون ويتسلحون وكذلك ايران ؟
فان عادت الى ضمارها فستجد أنها تقوم بالدوس على السيادة اللبنانية يوميا بطائراتها واحيانا ببوارجها الحربية في مياه لبنان االاقليمية وفي الجنوب بدباباتهافماذا تنتظر من اللبنانيين غير المقاومة لتحقيق كرامتهم التي اهدرتها اسرائيل منذ سبعينيات القرن الماضي الذي عرف مجازر نازية خطيرة ، وكذلك فانها لا تزال تحتل جزءا من لبنان وبالتالي فان كل ذلك يستوجب المقاومة ما دام هناك احتلال واعتداء فلم العناد ولم التجاهل؟
لكن السؤال ان كانت اسرائيل لا تعير أي اهتمام للأخلاق والقانون الدولي واحترام سيادة الدول وحرمات الأشخاص،فان السؤال المحيرهــــــــــــو:
- أين التضامن العربي مع سوريا وضد تصريحات ناز من اسرائيل أتجاه بلد عربي ومسلم وشقيق؟؟
أم أن الأمر حسم لصالح اسرائيلعلى حساب العرب : وبالتالي فان أرادت أن تقتل شخصية فعليها أن تفعلما تشاء في البلد الذي تشاء وفي الوقت الذي تشاء.
لأن العرب لن يتضامنوا ولن يقلبوا الطاولةفي وجه ابن العم ولن ينزعجوا من تصرفاتهالأنهم يتكلمون ويدينون لكنهم سرعان ما ينسون ويغلقون الملف بصمت .والدليل قضية اغتيال المبحوح والتضامن العربي الكبير مع دولة الامارات ودبي خاصة وقضية التحقيق في جرائم الحرب الصهيونية على أرض غزة وغيرها.
لذلك فلنتوقع أن تقدم اسرائيل على اكبر من ذلك خلال المستقبل القريب والمتوسط قبل البعيدفاللهم لطفك فيما نزل وفيما هو قادم ........
وهنا يطرح السؤال هل من حق البلد المحتلة أرضه أن يقاوم الغزاة أم لا؟وهل هناك ضمانة بعدم عودة الغزو الى بلد آخر أم أن الغزو انحصر في دجلة والفرات ومرجة وقندهار.
ومن ثم هل من حق المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان أن تقاوم ؟أم عليها ان تركن الى المعتقلات السرية التي اكتشف منها غيض من فيض في بغداد اخيرا؟ وان تركن الى الاذلال الذي تعرض له الكثير من ابناء العراق الغلابى في سجن ابوغريبالذي تسرب القاليل منه أوماحدث في الفلم المصور الذي قتلت فيه الطائرات الامريكية عزلا بما فيهم صحافيون؟
ثم هل فلسطين محتلة أم لا؟ أم أن أبناء عمومتنااليهود حلوا ضيوفا علينا؟ وعلينا ان نكرمهم كرمين: كرم الدم والنسب، وكرم الضيف وهو أصيل في العرب منذ سيدنا حاتم الطائي أو قبله ؟ ومن ثم لا بأس أن يعتقلوا ويعذبوا ويصادروا اراض ويدنسوا مقدسات ويهدموا بعض الدور على اصحابها وينتهكوا أعراضا ويعتقلوا نساء واطفالا الى آخره.
ونصل الى ما تذرعت به اسرائيل حين قالت لسوريا سنعيدك الى العصور الحجرية . ليه ياابنت العم اسرائيل ؟
يجيب المسؤول الاسرائيلي: ان تضامنت ياسوريا مع المقاومة في لبنان وامددتها بالسلاح وسكود الذي هو حق للمقاومة كما سبق ومن حق العرب ان يتضامنوا مع بعضهم كما تساند أمريكا والغرب اسرائيل .
لكن الم تسأل اسرائيل ومن يسمع اليهاأنفسهم ويعودوا الى ضمائرهم عن الاسباب التي تجعل بعض العرب يحتاطون ويتسلحون وكذلك ايران ؟
فان عادت الى ضمارها فستجد أنها تقوم بالدوس على السيادة اللبنانية يوميا بطائراتها واحيانا ببوارجها الحربية في مياه لبنان االاقليمية وفي الجنوب بدباباتهافماذا تنتظر من اللبنانيين غير المقاومة لتحقيق كرامتهم التي اهدرتها اسرائيل منذ سبعينيات القرن الماضي الذي عرف مجازر نازية خطيرة ، وكذلك فانها لا تزال تحتل جزءا من لبنان وبالتالي فان كل ذلك يستوجب المقاومة ما دام هناك احتلال واعتداء فلم العناد ولم التجاهل؟
لكن السؤال ان كانت اسرائيل لا تعير أي اهتمام للأخلاق والقانون الدولي واحترام سيادة الدول وحرمات الأشخاص،فان السؤال المحيرهــــــــــــو:
- أين التضامن العربي مع سوريا وضد تصريحات ناز من اسرائيل أتجاه بلد عربي ومسلم وشقيق؟؟
أم أن الأمر حسم لصالح اسرائيلعلى حساب العرب : وبالتالي فان أرادت أن تقتل شخصية فعليها أن تفعلما تشاء في البلد الذي تشاء وفي الوقت الذي تشاء.
لأن العرب لن يتضامنوا ولن يقلبوا الطاولةفي وجه ابن العم ولن ينزعجوا من تصرفاتهالأنهم يتكلمون ويدينون لكنهم سرعان ما ينسون ويغلقون الملف بصمت .والدليل قضية اغتيال المبحوح والتضامن العربي الكبير مع دولة الامارات ودبي خاصة وقضية التحقيق في جرائم الحرب الصهيونية على أرض غزة وغيرها.
لذلك فلنتوقع أن تقدم اسرائيل على اكبر من ذلك خلال المستقبل القريب والمتوسط قبل البعيدفاللهم لطفك فيما نزل وفيما هو قادم ........