~?{ودآعتـ? قلبيـے••~
01-15-2010, 08:41 PM
ارقد على فراش موتك
"منذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية"ديفرز برايدين" عمدت هذه السيدة إلى إخضاعي لتدريب كانت تقوم به و هو تدريب "فراش الموت"
وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح و أنا على فراش الوفاة و أن أتقمص تماما المشاعر المرتبطة بالاحتضار و الوداع ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني و أنا أرقد على فراش الموت على أن يأتي كل على حدة, و بينما كنت أتخيل كل صديق و قريب و هو يأتي لزياتي كان علي أن أتكلم مع كل بصوت عال , و كان علىّ أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم أحتضر.
و خلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي و هو يتغير و لم يكن بوسعي أن أتفادى البكاء فغرغرت عيناي بالدمع و استشعرت إحساسا بالفقدان و لم أكن حينها أبكي حياتي و إنما أبكي على الحب الذي سأفقده بالوفاء و بشكل أدق كان بكائي تعبيرا عن الحب لم أعبر عنه قبل ذلك.
وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقا حجم ما افتقدته من حياتي كما عرفت كم المشاعر الرائعة التي كنت أخرها لأطفالي على سبيل المثال, ولكنى لم أعبر عنها بصراحة قبل ذلك.
و بنهاية التدريب تحولت إلى كتلة من العواطف المختلفة , فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل أما حينما تحررت من هذه العواطف حدث شئ رائع حيث اتضحت الأمور أمامي , فعرفت ما هي الأشياء المهمة وما هي الأشياء التي تعنيني حقا و للمرة الأولى فهمت ما الذي كان "جورج باتون" يعنيه بقوله:" قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة"
ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئا لصدفة و قررت أن لا أدع شيئا دون أن اعبر عنه و أصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما كنت سأموت في أي لحظه, و قد غيرت هذه التجربة برمتها أسلوب تعاملي مع الناس و أدركت مغزى التدريب. ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقة حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى الفناء وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريده.
وقد حذرنا الشاعر "ويليام بليك" من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت" عندما تسجن الفكر في كهوف , فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في حجم عميق.
فالتظاهر بإنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كره السلة لو أعتقد أن ليس هناك نهاية للمبارة التي يلعبها , فهذا اللاعب ستقل حماسته, وسوف يلعب بتكاسل و بالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم الإحساس بأي متعة في اللعب فليست هناك مبار دون نهاية الأمر و إذا لم تكن واعيا بالموت , فإنك لن تدرك تماما هبة الحياة.
ومع هذا فهناك كثيرون يظلون على أعتقادهم بأن مبارة الحياة لا نهايه لها و لذلك نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم م نشعر فيه برغبة الخلود و بهذا نغزو أهدافنا و احلامنا إلى تلك الجزية الخيالية في البحر و التي يسميها دينيس ويتلى" جزيرة " يوما ما", و لذلك نجدها نقول : " في يوما ما سنفعل هذا, وفي يوم ما سنفعل ذاك"
و مواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا و الحقيقة أن القدرة على أن نتخيل بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت تخلق إحساسا متناقضا في ظاهره الأحساس بإنك قد ولدت من جديد وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجرئ و قد كتب الشاعر و كاتب اليوميات"نين" قائلا "الشخص الذى يعيش حياة عميقة لا يشعر بخوف من الموت"
و كما غنى "بوب دايلان" "من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة"
من كتاب " مائه طريقة لتحفيز نفسك"" كيف تكون الشخص الذي تريد"
لمؤلفه" ستيف تشاندلر"
"....................عسى أن ينال على إعجابكم......................"تحياتي"شذى الروح"
"منذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية"ديفرز برايدين" عمدت هذه السيدة إلى إخضاعي لتدريب كانت تقوم به و هو تدريب "فراش الموت"
وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح و أنا على فراش الوفاة و أن أتقمص تماما المشاعر المرتبطة بالاحتضار و الوداع ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني و أنا أرقد على فراش الموت على أن يأتي كل على حدة, و بينما كنت أتخيل كل صديق و قريب و هو يأتي لزياتي كان علي أن أتكلم مع كل بصوت عال , و كان علىّ أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم أحتضر.
و خلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي و هو يتغير و لم يكن بوسعي أن أتفادى البكاء فغرغرت عيناي بالدمع و استشعرت إحساسا بالفقدان و لم أكن حينها أبكي حياتي و إنما أبكي على الحب الذي سأفقده بالوفاء و بشكل أدق كان بكائي تعبيرا عن الحب لم أعبر عنه قبل ذلك.
وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقا حجم ما افتقدته من حياتي كما عرفت كم المشاعر الرائعة التي كنت أخرها لأطفالي على سبيل المثال, ولكنى لم أعبر عنها بصراحة قبل ذلك.
و بنهاية التدريب تحولت إلى كتلة من العواطف المختلفة , فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل أما حينما تحررت من هذه العواطف حدث شئ رائع حيث اتضحت الأمور أمامي , فعرفت ما هي الأشياء المهمة وما هي الأشياء التي تعنيني حقا و للمرة الأولى فهمت ما الذي كان "جورج باتون" يعنيه بقوله:" قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة"
ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئا لصدفة و قررت أن لا أدع شيئا دون أن اعبر عنه و أصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما كنت سأموت في أي لحظه, و قد غيرت هذه التجربة برمتها أسلوب تعاملي مع الناس و أدركت مغزى التدريب. ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقة حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى الفناء وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريده.
وقد حذرنا الشاعر "ويليام بليك" من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت" عندما تسجن الفكر في كهوف , فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في حجم عميق.
فالتظاهر بإنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كره السلة لو أعتقد أن ليس هناك نهاية للمبارة التي يلعبها , فهذا اللاعب ستقل حماسته, وسوف يلعب بتكاسل و بالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم الإحساس بأي متعة في اللعب فليست هناك مبار دون نهاية الأمر و إذا لم تكن واعيا بالموت , فإنك لن تدرك تماما هبة الحياة.
ومع هذا فهناك كثيرون يظلون على أعتقادهم بأن مبارة الحياة لا نهايه لها و لذلك نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم م نشعر فيه برغبة الخلود و بهذا نغزو أهدافنا و احلامنا إلى تلك الجزية الخيالية في البحر و التي يسميها دينيس ويتلى" جزيرة " يوما ما", و لذلك نجدها نقول : " في يوما ما سنفعل هذا, وفي يوم ما سنفعل ذاك"
و مواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا و الحقيقة أن القدرة على أن نتخيل بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت تخلق إحساسا متناقضا في ظاهره الأحساس بإنك قد ولدت من جديد وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجرئ و قد كتب الشاعر و كاتب اليوميات"نين" قائلا "الشخص الذى يعيش حياة عميقة لا يشعر بخوف من الموت"
و كما غنى "بوب دايلان" "من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة"
من كتاب " مائه طريقة لتحفيز نفسك"" كيف تكون الشخص الذي تريد"
لمؤلفه" ستيف تشاندلر"
"....................عسى أن ينال على إعجابكم......................"تحياتي"شذى الروح"