مجموعة انسان
12-09-2009, 12:46 PM
الأهلي الإماراتي يقص شريط الافتتاح مع أوكلاند النيوزيلندي
يقص الأهلي بطل الدوري الإماراتي لكرة القدم اليوم الأربعاء شريط افتتاح كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي حتى التاسع عشر من الشهر الجاري بلقاء أوكلاند سيتي النيوزيلندي على استاد محمد بن زايد.
يشارك الأهلي في البطولة كونه ممثل الدولة المضيفة، وهو ممثل العرب الوحيد فيها بعد أن ذهبت بطاقة بطل آسيا إلى بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، وبطاقة بطل إفريقيا إلى مازيمبي الكونغولي، وهو أول فريق إماراتي يشارك في مونديال الأندية. ويعول بطل الإمارات على تخطي المباراة الافتتاحية للبقاء في البطولة؛ لأن خسارته تعني خروجه منها من المباراة الأولى، أما في حال فوزه فإنه سيلتقي السبت المقبل أتلانتي المكسيكي بطل الكونكاكاف. كانت الآمال كبيرة بعد الأهلي إحراز لقب بطل الدوري في الموسم الماضي وضمان مشاركته في كأس العالم للأندية في أبوظبي، لكن البداية هذا الموسم لم تكن على قدر الآمال، فجاءت النتائج متواضعة أدت إلى تغيير في الجهاز الفني بإقالة الروماني إيوان أندوني الشهر الماضي وإسناد المهمة إلى مهدي علي الذي قاد منتخب شباب الإمارات إلى لقب بطل آسيا العام 2008 وإلى ربع نهائي مونديال الشباب الأخير في مصر.
نجح مهدي علي في إعادة التوازن إلى الأهلي في الوقت المناسب، ففاز الفريق على النصر 2-,1 وتعادل مع الوصل 1-,1 ثم تغلب على عجمان 3- صفر في الدوري، وتأهل إلى ربع نهائي مسابقة الكأس بعد تخطي الشارقة 4-.2
واجه الأهلي ظروفا صعبة بعد مسلسل الإصابات التي طاردت لاعبيه وأبرزهم هدافه فيصل خليل الذي سيغيب عن مونديال الأندية لتعرضه إلى كسر في قدمه أثناء مباراة الكأس السوبر مع العين في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما يفتقد الأهلي في البطولة الظهير الأيسر الدولي السابق عادل عبدالعزيز، في حين يحوم الشك بشأن مشاركة إسماعيل الحمادي أفضل لاعب إماراتي في الموسم الماضي بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ يونيو/ حزيران الماضي.
الدولي المصري حسني عبد ربه عاود التمرينات، وسيشارك مع الفريق إلى جانب البرازيلي باري والإيراني مهرزاد معدنجي.
يلعب باري وعبد ربه مع الأهلي للموسم الثاني على التوالي، في حين انضم معدنجي إلى صفوف الفريق هذا الموسم دون أن يقدم المستوى المتوقع منه مما جعله عرضة للانتقادات.
يبرز في الأهلي عدد من اللاعبين القادرين على قيادة الفريق إلى الفوز على أوكلاند مثل باري وعبد ربه والدوليين محمد قاسم ويوسف جابر وأحمد خليل أفضل مهاجم شاب في آسيا العام ,2008 إضافة إلى سالم خميس الذي استعاد الكثير من مستواه الذي توجه أفضل لاعب محلي العام .2005
مهدي علي رفع سقف الطموح بقوله إن مشاركة الأهلي في مونديال الأندية ‘’لن تكون شرفية، بل إنه يسعى إلى الظهور الجيد والذهاب إلى أبعد مكان ضمن حدود إمكاناته وطبيعة الفرق التي سيواجهها’’. وأضاف ‘’المونديال يضم أفضل أندية العالم ويجب أن نقدم أقصى ما عندنا والعمل بجهد أكبر لتحقيق أهدافنا، نحن نعرف أن اللعب في كأس العالم يختلف كليا عن المسابقات المحلية؛ لأن المنافسين مختلفون في كل شيء’’.
من جهته، يشارك أوكلاند للمرة الثانية في مونديال الأندية بعد الأولى العام 2006 في اليابان، والتي كانت سلبية، حيث تعرض إلى خسارتين أمام الأهلي المصري صفر-,2 وشونبوك الكوري الجنوبي صفر-.3
وأكد مدرب أوكلاند سيتي باول بوسا أن المباراة الأولى لفريقه مع الأهلي لن تكون سهلة. وقال بوسا ‘’تابعت الأهلي في مباراته الأخيرة أمام عجمان في الدوري وكونت فكرة جيدة عنه، إنه يلعب كرة قدم عالية المستوى ويمتلك هجوما قوي بوجود البرازيلي باري، فضلا عن امتلاكه عددا كبيرا من اللاعبين المميزين خصوصا مدافعين أصحاب خبرة كبيرة’’. وتابع ‘’لن نركز على لاعب واحد في الأهلي، وإنما نضع تركيزنا على الفريق ككل، فنحن نحترم منافسنا وأصبحنا على دراية بوجود بعض اللاعبين المميزين في صفوفه، وسنحاول بذل قصارى جهدنا لتقديم أداء جيد في المباراة رغم صعوبة المهمة’’. واعتبر بوسا أن فريقه ‘’حرص على المجيء إلى الإمارات قبل 6 أيام من انطلاق البطولة ليعتاد على الأجواء، كما خضنا مباراة ودية مع فريق محلي هو الفجيرة فزنا فيها 2-,1 ولدينا مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة نأمل أن يكونوا جاهزين للمباراة’’.
وطالب بوسا لاعبيه ‘’بالتركيز على الفوز بمباراة الأهلي الأولى بعد الثقة العالية التي اكتسبها الفريق عقب تأهل منتخب نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا’’، مضيفا ‘’لاعبو أوكلاند هواة وغير محترفين، فهم إما طلاب أو لديهم وظائف، إلا أنهم لديهم الرغبة في المواظبة على التدريب الجيد والالتزام مع الفريق وخوض مباريات قوية في بطولة كأس العالم للأندية؛ لرفع مستواهم وتحسين خبرتهم’’.
باري ورقة رابحة في الأهلي
يشكل البرازيلي جادير فولني سبيندلر الشهير بباري الورقة الرابحة في صفوف الأهلي بطل الدوري الإماراتي عندما يشارك في كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي من 9 إلى 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وسيكون باري المولود في 18 يناير/ كانون الثاني العام 1982 نقطة الثقل في هجوم الأهلي بسبب غياب فيصل خليل للإصابة، وقد أثبت المهاجم البرازيلي أنه سيكون جاهزا لمونديال الأندية عندما سجل أخيرا أربعة أهداف في مرمى الشارقة في مسابقة الكأس، ومن ثم قاد فريقه للتعادل مع الوصل 1-1 والفوز على عجمان 3- صفر في الدوري. لم تكن بداية باري مشجعة هذا الموسم، لكن ‘’البلدوزر’’ كما يطلق عليه (طوله 190 سم ووزنه 92 كلغ) عرف كيف يعود في الوقت المناسب، وقبل أيام من انطلق مونديال الأندية الذي يعتبر ‘’أنه الحدث الأهم في مشواره الكروي’’.
بدأ باري مسيرته في الأندية البرازيلية أولا مع غواراني، ثم انتقل إلى غريميو وبوتوفاغو قبل أن يختبر الاحتراف الخارجي مبكرا، وفي سن السابعة عشرة بعدما لعب في الأوروغواي والدنمارك.
كانت نقطة التحول لباري احترافه في اليابان الذي امتد سبع سنوات، حيث سجل 71 هدفا في الدرجة الأولى مع فريقي أوميا أرديغال وفينتفوريت كوفو، و44 هدفا مع غامبا أوساكا الذي فاز معه بلقبي الدوري والسوبر اليابانيين.
يكشف باري أنه يتكلم اليابانية ولا يزال يرتبط بعلاقات هناك ‘’كنت سعيدا جدا في اليابان، لكنني لم استطع رفض عرض الأهلي ليس من أجل المال؛ بل لأنني كنت أبحث عن تحد جديد’’.
حقق باري بعض طموحاته مع الأهلي عندما قاده إلى لقب أول دوري للمحترفين في الإمارات الذي أهًّله للمشاركة في كأس العالم للأندية. وقال باري ‘’كنت أتمنى كثيرا أن ألعب في مونديال الأندية عندما كنت في غامبا أوساكا، لكن تركته قبل أن أحقق ذلك’’.
وتابع ‘’المشاركة في كأس العالم للأندية أمر مهم بالنسبة للاعب، ولقد اختبرت ذلك عندما كنت في اليابان وأرى الأجواء المميزة المحيطة بالبطولة، لكن المهم أن لا نكتفي بالاستمتاع فقط وعلينا الظهور بشكل جيد وفرض احترامنا على الفرق الأخرى’’.
يراهن باري كثيرا على فريقه وإمكان ذهابه بعيدا ‘’لما لا، علينا أن نجتهد ونعرف أن الأمور صعبة، لكن عندما نضع هدفا فبإمكاننا أن نحقق ما نريد’’. وعبر عن رغبته في الوصول إلى دور متقدم لمواجهة برشلونة الإسباني بقوله ‘’أطمح مثلا لمواجهة برشلونة الإسباني في النهائي، قد يكون الأمر صعب المنال، لكن هكذا أفكر، أحب التحدي والمباريات الكبيرة، واعتقد أن أي لاعب يجب أن يفكر بهذه الطريقة’’. وأشاد باري بمدرب الأهلي مهدي علي ‘’أنه يعرف ماذا يريد وقريب جدا من اللاعبين، ولقد استطاع أن يحسن من الأداء بعد البداية السيئة’’.
ملعبا البطولة
تقام بطولة العالم للأندية في كرة القدم بنسختها السادسة في أبوظبي على ملعبي مدينة زايد الرياضية ومحمد بن زايد.
أنشئ استاد مدينة زايد الرياضية في يناير/ كانون الثاني العام 1980 بكلفة بلغت نحو 130 مليون دولار وتتسع مدرجاته لـ55 ألف متفرج. يعتبر الملعب أحد مرافق مدينة زايد الرياضية التي شيدت على ثلاث مراحل، حيث انتهت المرحلة الأولى العام ,1980 وتضمنت بناء الملعب الرئيس وتجهيزه بمحطات للتصوير والنقل التلفزيوني عبر الأقمار الاصطناعية.
ويوجد في أرجاء مدينة زايد الرياضية أيضا مقر خاص للهيئة العامة للشباب والرياضة، ومقر لاتحاد كرة القدم المحلي، والهيئات الإدارية الخاصة بالمدينة. وتتضمن المدينة الرياضية أيضا ملعبا لكرة المضرب يتسع لـ 5 آلاف متفرج. خضع الملعب الرئيس لصيانة كبيرة في العام الماضي، ومن أبرز البطولات التي استضافها منذ تشييده، كأس الخليج ثلاث مرات أعوام 1982 و1994 و,2007 وكأس آسيا للشباب العام ,1985 وكأس آسيا للكبار العام ,1996 ونهائي كأس العالم للشباب العام .2003 أما استاد محمد بن زايد، فأصبح يتسع لـ 42 ألف متفرج بعد أعمال الصيانة والتوسعة التي طرأت عليه أخيرا، وهو ملعب نادي الجزيرة الذي يتصدر حاليا ترتيب الدوري الإماراتي.
سجل الفائزين باللقب
2000: كورينثيانز (البرازيل) - فاسكو دا غاما (البرازيل) (صفر- صفر)، ثم (4-3) بركلات الترجيح 2005: ساو باولو (البرازيل) - ليفربول (إنجلترا) (1- صفر) 2006: إنترناسيونال (البرازيل) - برشلونة (إسبانيا) (1-صفر) 2007: ميلان (إيطاليا) - بوكا جونيورز (الأرجنتين) (4-2) 2008: مانشستر يونايتد (إنجلترا) - ليغا دي كيتو (الإكوادور) (1- صفر).
يقص الأهلي بطل الدوري الإماراتي لكرة القدم اليوم الأربعاء شريط افتتاح كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي حتى التاسع عشر من الشهر الجاري بلقاء أوكلاند سيتي النيوزيلندي على استاد محمد بن زايد.
يشارك الأهلي في البطولة كونه ممثل الدولة المضيفة، وهو ممثل العرب الوحيد فيها بعد أن ذهبت بطاقة بطل آسيا إلى بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، وبطاقة بطل إفريقيا إلى مازيمبي الكونغولي، وهو أول فريق إماراتي يشارك في مونديال الأندية. ويعول بطل الإمارات على تخطي المباراة الافتتاحية للبقاء في البطولة؛ لأن خسارته تعني خروجه منها من المباراة الأولى، أما في حال فوزه فإنه سيلتقي السبت المقبل أتلانتي المكسيكي بطل الكونكاكاف. كانت الآمال كبيرة بعد الأهلي إحراز لقب بطل الدوري في الموسم الماضي وضمان مشاركته في كأس العالم للأندية في أبوظبي، لكن البداية هذا الموسم لم تكن على قدر الآمال، فجاءت النتائج متواضعة أدت إلى تغيير في الجهاز الفني بإقالة الروماني إيوان أندوني الشهر الماضي وإسناد المهمة إلى مهدي علي الذي قاد منتخب شباب الإمارات إلى لقب بطل آسيا العام 2008 وإلى ربع نهائي مونديال الشباب الأخير في مصر.
نجح مهدي علي في إعادة التوازن إلى الأهلي في الوقت المناسب، ففاز الفريق على النصر 2-,1 وتعادل مع الوصل 1-,1 ثم تغلب على عجمان 3- صفر في الدوري، وتأهل إلى ربع نهائي مسابقة الكأس بعد تخطي الشارقة 4-.2
واجه الأهلي ظروفا صعبة بعد مسلسل الإصابات التي طاردت لاعبيه وأبرزهم هدافه فيصل خليل الذي سيغيب عن مونديال الأندية لتعرضه إلى كسر في قدمه أثناء مباراة الكأس السوبر مع العين في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما يفتقد الأهلي في البطولة الظهير الأيسر الدولي السابق عادل عبدالعزيز، في حين يحوم الشك بشأن مشاركة إسماعيل الحمادي أفضل لاعب إماراتي في الموسم الماضي بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ يونيو/ حزيران الماضي.
الدولي المصري حسني عبد ربه عاود التمرينات، وسيشارك مع الفريق إلى جانب البرازيلي باري والإيراني مهرزاد معدنجي.
يلعب باري وعبد ربه مع الأهلي للموسم الثاني على التوالي، في حين انضم معدنجي إلى صفوف الفريق هذا الموسم دون أن يقدم المستوى المتوقع منه مما جعله عرضة للانتقادات.
يبرز في الأهلي عدد من اللاعبين القادرين على قيادة الفريق إلى الفوز على أوكلاند مثل باري وعبد ربه والدوليين محمد قاسم ويوسف جابر وأحمد خليل أفضل مهاجم شاب في آسيا العام ,2008 إضافة إلى سالم خميس الذي استعاد الكثير من مستواه الذي توجه أفضل لاعب محلي العام .2005
مهدي علي رفع سقف الطموح بقوله إن مشاركة الأهلي في مونديال الأندية ‘’لن تكون شرفية، بل إنه يسعى إلى الظهور الجيد والذهاب إلى أبعد مكان ضمن حدود إمكاناته وطبيعة الفرق التي سيواجهها’’. وأضاف ‘’المونديال يضم أفضل أندية العالم ويجب أن نقدم أقصى ما عندنا والعمل بجهد أكبر لتحقيق أهدافنا، نحن نعرف أن اللعب في كأس العالم يختلف كليا عن المسابقات المحلية؛ لأن المنافسين مختلفون في كل شيء’’.
من جهته، يشارك أوكلاند للمرة الثانية في مونديال الأندية بعد الأولى العام 2006 في اليابان، والتي كانت سلبية، حيث تعرض إلى خسارتين أمام الأهلي المصري صفر-,2 وشونبوك الكوري الجنوبي صفر-.3
وأكد مدرب أوكلاند سيتي باول بوسا أن المباراة الأولى لفريقه مع الأهلي لن تكون سهلة. وقال بوسا ‘’تابعت الأهلي في مباراته الأخيرة أمام عجمان في الدوري وكونت فكرة جيدة عنه، إنه يلعب كرة قدم عالية المستوى ويمتلك هجوما قوي بوجود البرازيلي باري، فضلا عن امتلاكه عددا كبيرا من اللاعبين المميزين خصوصا مدافعين أصحاب خبرة كبيرة’’. وتابع ‘’لن نركز على لاعب واحد في الأهلي، وإنما نضع تركيزنا على الفريق ككل، فنحن نحترم منافسنا وأصبحنا على دراية بوجود بعض اللاعبين المميزين في صفوفه، وسنحاول بذل قصارى جهدنا لتقديم أداء جيد في المباراة رغم صعوبة المهمة’’. واعتبر بوسا أن فريقه ‘’حرص على المجيء إلى الإمارات قبل 6 أيام من انطلاق البطولة ليعتاد على الأجواء، كما خضنا مباراة ودية مع فريق محلي هو الفجيرة فزنا فيها 2-,1 ولدينا مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة نأمل أن يكونوا جاهزين للمباراة’’.
وطالب بوسا لاعبيه ‘’بالتركيز على الفوز بمباراة الأهلي الأولى بعد الثقة العالية التي اكتسبها الفريق عقب تأهل منتخب نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا’’، مضيفا ‘’لاعبو أوكلاند هواة وغير محترفين، فهم إما طلاب أو لديهم وظائف، إلا أنهم لديهم الرغبة في المواظبة على التدريب الجيد والالتزام مع الفريق وخوض مباريات قوية في بطولة كأس العالم للأندية؛ لرفع مستواهم وتحسين خبرتهم’’.
باري ورقة رابحة في الأهلي
يشكل البرازيلي جادير فولني سبيندلر الشهير بباري الورقة الرابحة في صفوف الأهلي بطل الدوري الإماراتي عندما يشارك في كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي من 9 إلى 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وسيكون باري المولود في 18 يناير/ كانون الثاني العام 1982 نقطة الثقل في هجوم الأهلي بسبب غياب فيصل خليل للإصابة، وقد أثبت المهاجم البرازيلي أنه سيكون جاهزا لمونديال الأندية عندما سجل أخيرا أربعة أهداف في مرمى الشارقة في مسابقة الكأس، ومن ثم قاد فريقه للتعادل مع الوصل 1-1 والفوز على عجمان 3- صفر في الدوري. لم تكن بداية باري مشجعة هذا الموسم، لكن ‘’البلدوزر’’ كما يطلق عليه (طوله 190 سم ووزنه 92 كلغ) عرف كيف يعود في الوقت المناسب، وقبل أيام من انطلق مونديال الأندية الذي يعتبر ‘’أنه الحدث الأهم في مشواره الكروي’’.
بدأ باري مسيرته في الأندية البرازيلية أولا مع غواراني، ثم انتقل إلى غريميو وبوتوفاغو قبل أن يختبر الاحتراف الخارجي مبكرا، وفي سن السابعة عشرة بعدما لعب في الأوروغواي والدنمارك.
كانت نقطة التحول لباري احترافه في اليابان الذي امتد سبع سنوات، حيث سجل 71 هدفا في الدرجة الأولى مع فريقي أوميا أرديغال وفينتفوريت كوفو، و44 هدفا مع غامبا أوساكا الذي فاز معه بلقبي الدوري والسوبر اليابانيين.
يكشف باري أنه يتكلم اليابانية ولا يزال يرتبط بعلاقات هناك ‘’كنت سعيدا جدا في اليابان، لكنني لم استطع رفض عرض الأهلي ليس من أجل المال؛ بل لأنني كنت أبحث عن تحد جديد’’.
حقق باري بعض طموحاته مع الأهلي عندما قاده إلى لقب أول دوري للمحترفين في الإمارات الذي أهًّله للمشاركة في كأس العالم للأندية. وقال باري ‘’كنت أتمنى كثيرا أن ألعب في مونديال الأندية عندما كنت في غامبا أوساكا، لكن تركته قبل أن أحقق ذلك’’.
وتابع ‘’المشاركة في كأس العالم للأندية أمر مهم بالنسبة للاعب، ولقد اختبرت ذلك عندما كنت في اليابان وأرى الأجواء المميزة المحيطة بالبطولة، لكن المهم أن لا نكتفي بالاستمتاع فقط وعلينا الظهور بشكل جيد وفرض احترامنا على الفرق الأخرى’’.
يراهن باري كثيرا على فريقه وإمكان ذهابه بعيدا ‘’لما لا، علينا أن نجتهد ونعرف أن الأمور صعبة، لكن عندما نضع هدفا فبإمكاننا أن نحقق ما نريد’’. وعبر عن رغبته في الوصول إلى دور متقدم لمواجهة برشلونة الإسباني بقوله ‘’أطمح مثلا لمواجهة برشلونة الإسباني في النهائي، قد يكون الأمر صعب المنال، لكن هكذا أفكر، أحب التحدي والمباريات الكبيرة، واعتقد أن أي لاعب يجب أن يفكر بهذه الطريقة’’. وأشاد باري بمدرب الأهلي مهدي علي ‘’أنه يعرف ماذا يريد وقريب جدا من اللاعبين، ولقد استطاع أن يحسن من الأداء بعد البداية السيئة’’.
ملعبا البطولة
تقام بطولة العالم للأندية في كرة القدم بنسختها السادسة في أبوظبي على ملعبي مدينة زايد الرياضية ومحمد بن زايد.
أنشئ استاد مدينة زايد الرياضية في يناير/ كانون الثاني العام 1980 بكلفة بلغت نحو 130 مليون دولار وتتسع مدرجاته لـ55 ألف متفرج. يعتبر الملعب أحد مرافق مدينة زايد الرياضية التي شيدت على ثلاث مراحل، حيث انتهت المرحلة الأولى العام ,1980 وتضمنت بناء الملعب الرئيس وتجهيزه بمحطات للتصوير والنقل التلفزيوني عبر الأقمار الاصطناعية.
ويوجد في أرجاء مدينة زايد الرياضية أيضا مقر خاص للهيئة العامة للشباب والرياضة، ومقر لاتحاد كرة القدم المحلي، والهيئات الإدارية الخاصة بالمدينة. وتتضمن المدينة الرياضية أيضا ملعبا لكرة المضرب يتسع لـ 5 آلاف متفرج. خضع الملعب الرئيس لصيانة كبيرة في العام الماضي، ومن أبرز البطولات التي استضافها منذ تشييده، كأس الخليج ثلاث مرات أعوام 1982 و1994 و,2007 وكأس آسيا للشباب العام ,1985 وكأس آسيا للكبار العام ,1996 ونهائي كأس العالم للشباب العام .2003 أما استاد محمد بن زايد، فأصبح يتسع لـ 42 ألف متفرج بعد أعمال الصيانة والتوسعة التي طرأت عليه أخيرا، وهو ملعب نادي الجزيرة الذي يتصدر حاليا ترتيب الدوري الإماراتي.
سجل الفائزين باللقب
2000: كورينثيانز (البرازيل) - فاسكو دا غاما (البرازيل) (صفر- صفر)، ثم (4-3) بركلات الترجيح 2005: ساو باولو (البرازيل) - ليفربول (إنجلترا) (1- صفر) 2006: إنترناسيونال (البرازيل) - برشلونة (إسبانيا) (1-صفر) 2007: ميلان (إيطاليا) - بوكا جونيورز (الأرجنتين) (4-2) 2008: مانشستر يونايتد (إنجلترا) - ليغا دي كيتو (الإكوادور) (1- صفر).