تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أســرارك ،، هل تشعرك بالوحـده ؟


المهدي
08-20-2005, 05:10 PM
نعم..أسرارنا تشعرنا بالوحدة

ومهما كانت هي أسرارنا, فإنها نوعا ما تشعرنا بالذنب وهي تدريجيا..تخلق عالما واقعيا لنا..نحن أسياده...وربما عبيده


أسرارنا تشعرنا بالوحدة إن لم نشارك أحدهم فيه..

أسرارنا أمانة..ويجب علينا أن نختار الشخص المناسب ليشاركنا سرنا, لأن ذلك الشخص سيكون جزء من واقعية خيال...نعيش فيه


أحيانا ... هناك نوع من الأسرار نفضل أن لا نخبر من نعرفهم بها..لأننا نفضل أن نعيش منفصلين عن واقعنا في سر...لا يعرفه أحد غيرنا

ربما لأن حياتنا في تلك الأسرار أفضل بكثير من واقعية مؤلمة نعيشها
أسرارنا .. أحيانا تكون ملجئنا الذي نحتمي به..لماذا؟؟؟ ربما لأن تلك الأسرار تجعلنا نشعر بأهميتنا .. أو لأنها اكتشفت قلوبنا الحقيقية, فعرفتنا بصدق..ثم..أحببنا شخصيتنا فيها..


عندما يعرف أحدهم بسرنا, تنهار حياتنا وأحلامنا..
لأن فكرة أن ذلك العالم الخفي الذي نحمله في عقولنا وقلوبنا يزداد حلاوة عندما لا يعرفه الغير..وعندما ينكشف السر..تضيع بعضا من حلاوته..فحلاوة السر في سريته

لذا.. نشعر أنه اعتداء علينا, وانتهاك لحرمتنا
وكأنه اعلان منهم أنهم باكتشافهم سرنا أن العالم الذي نخفيه ضاعت حلاوته, فتخسر أنفسنا كل قوة استمدتها من تلك الأسرار



أسرارنا هي جزء منا .. جزء من شخصيتنا وأحيانا تكون .. هي شخصيتنا
أحيانا نكون نحن من يخلق الأسرار...ونهرب من واقعنا بأمر منا
وأحيانا أخرى, الأسرار هي من تخلقنا..وكأنها تعلن رفضها وعصيانها على واقعنا المؤلم الكريه


هل تشعرك اسرارك بِالوحده؟

دموع الشتاء
08-21-2005, 12:56 PM
اخي عندما يكون الواحد عنده صديق
وفي
سوف تكون اسرارك محلوله

وهذا راءي

المهدي
08-21-2005, 01:51 PM
مشكور على المرور والمشاركه سالم

أسير الليالي
08-21-2005, 02:04 PM
مشكور مهدااااااااااواي

أضم كلامي مع سالم

ريم السلطنة
08-22-2005, 01:19 AM
لما نفضفض ونخبر اي شخص عما يحتوينا
نشعر بالراحه
ولكن في هذا الزمن صعب تجد هذا الانسان بسهوله

لذلك نفضل ان يبقى السر جاخلنا
وعن نفسي ما اشعر بالوحده

ابوهاجر الجعفري
08-22-2005, 02:30 PM
لا تشتكي من جور الايام للناس
وادفن همومك في ثرى الصمت كله
اسرار عمرك خلها تحت الانفاس
لا صار هراج القفى فاطن لـــه
اشكرك المهدي

المهدي
08-23-2005, 12:58 AM
اسعدتني مشاركتكم جميعا
.... اسير الليالي
.....ريمو
......ابو هاجر


المهدي