الشاهين الحر
10-06-2009, 07:23 AM
السلام عليكم
موضوعي هذا حساس للغايه وهو يتحدث عن قضيه اشغلت الجميع وهي هدف الاغلبيه ولايعلم الانسان
الدافع من وراءها فهي تشتمل على عدة جوانب مؤلمه جدا لايتحملها القلب ولايتصورها العقل
ولايستطيع الحر استيعابها او معايشتها ...
فنحن في زمن ندر فيه الوفاء والاخلاص وانحصر على قلوب ندر ان تجدها فلو فتشنا عنها جديا بيننا
ربما لن نجدها او نتوصل لها ...فالانسان يبحث عن الوفاء والاخلاص فيمن هم حوله ولكن من الصعب
ان يجد ذلك ...
والعقل السوي يكره امر اسمه الخيانه ولايستطيع التعايش معه ولايقبل كذلك اي حر ان يسمى
خائن مهما كانت الاسباب فوقع هذه الكلمه على الانسان الخائن صعب فكيف هي وقعها على من
لم يعرفها ...والمجتمع الان سواء اكان بمن فيه رجل او امراه لايحب ان يطلق عليه لقب خائن كاذب
مخادع او منافق ولايمكن ان يثبتها على نفسه وهناك فرق في خيانة الرجل والمراه ..
فعندما تخون المراه فانها تخون بمشاعرها وعقلها وعندما يخون الرجل فانه لايخون بمشاعره
انما برغباته فقط فخيانة المراه اشد وقعا من خيانة الرجل ...
ولكن تبقى الخيانه خيانه ومااصعب ان تنطق او تكتب ...وياليت هذه الكلمه لم تخترع في لغتنا
العربيه واستبدلت بكلمة اخرى ...لان وقعها اشد من الظرب بالسيف على الانسان ويبقى جرحها
عميقا لايندمل ابدا ويبقى اثره في النفس مهما طالت المده ويثبتها على من سمعها وتبقى ملازمة
له لاتختفى ..
فاحيانا لاينتبه البعض الى اتهاماتهم للاخرين وكان الاتهام شربة ماء من السهل تجرعها واطلاقها
على الغير فان اثبات الخيانه امر يحتاج الى براهين وادله قطعيه وليس بهتانا وافتراء وظن ليس في
محله وربما ياتي من غيبه ونميمه تاكل السمعه والشرف كما تاكل النار الحطب ..
والافضل ان من تعرض للخيانه او اتهم بالخيانه ان يبتعد عن من اتهمه او من خانه دون رجعه وهذا
هو الحل الامثل لانه لايوجد مكان للاخلاص طالما وجدت الخيانه والاتهامات والاتهام او اثبات الخيانه
هو اخر المطاف للعلاقه بين شخصين عندها تتوقف ارسال المشاعر الحقيقيه لان الخيانه تقطع طريق
هذه المشاعر من الذهاب لانعدام الثقه نهائيا والثقه اذا ذهبت فانها لاتعود ...
ودمتم بخير ..
الشاهين الحر ..
موضوعي هذا حساس للغايه وهو يتحدث عن قضيه اشغلت الجميع وهي هدف الاغلبيه ولايعلم الانسان
الدافع من وراءها فهي تشتمل على عدة جوانب مؤلمه جدا لايتحملها القلب ولايتصورها العقل
ولايستطيع الحر استيعابها او معايشتها ...
فنحن في زمن ندر فيه الوفاء والاخلاص وانحصر على قلوب ندر ان تجدها فلو فتشنا عنها جديا بيننا
ربما لن نجدها او نتوصل لها ...فالانسان يبحث عن الوفاء والاخلاص فيمن هم حوله ولكن من الصعب
ان يجد ذلك ...
والعقل السوي يكره امر اسمه الخيانه ولايستطيع التعايش معه ولايقبل كذلك اي حر ان يسمى
خائن مهما كانت الاسباب فوقع هذه الكلمه على الانسان الخائن صعب فكيف هي وقعها على من
لم يعرفها ...والمجتمع الان سواء اكان بمن فيه رجل او امراه لايحب ان يطلق عليه لقب خائن كاذب
مخادع او منافق ولايمكن ان يثبتها على نفسه وهناك فرق في خيانة الرجل والمراه ..
فعندما تخون المراه فانها تخون بمشاعرها وعقلها وعندما يخون الرجل فانه لايخون بمشاعره
انما برغباته فقط فخيانة المراه اشد وقعا من خيانة الرجل ...
ولكن تبقى الخيانه خيانه ومااصعب ان تنطق او تكتب ...وياليت هذه الكلمه لم تخترع في لغتنا
العربيه واستبدلت بكلمة اخرى ...لان وقعها اشد من الظرب بالسيف على الانسان ويبقى جرحها
عميقا لايندمل ابدا ويبقى اثره في النفس مهما طالت المده ويثبتها على من سمعها وتبقى ملازمة
له لاتختفى ..
فاحيانا لاينتبه البعض الى اتهاماتهم للاخرين وكان الاتهام شربة ماء من السهل تجرعها واطلاقها
على الغير فان اثبات الخيانه امر يحتاج الى براهين وادله قطعيه وليس بهتانا وافتراء وظن ليس في
محله وربما ياتي من غيبه ونميمه تاكل السمعه والشرف كما تاكل النار الحطب ..
والافضل ان من تعرض للخيانه او اتهم بالخيانه ان يبتعد عن من اتهمه او من خانه دون رجعه وهذا
هو الحل الامثل لانه لايوجد مكان للاخلاص طالما وجدت الخيانه والاتهامات والاتهام او اثبات الخيانه
هو اخر المطاف للعلاقه بين شخصين عندها تتوقف ارسال المشاعر الحقيقيه لان الخيانه تقطع طريق
هذه المشاعر من الذهاب لانعدام الثقه نهائيا والثقه اذا ذهبت فانها لاتعود ...
ودمتم بخير ..
الشاهين الحر ..