العنبوري
07-09-2009, 02:27 PM
( الموضوع منقول من كتاب تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان للامام نور الدين السالمي بداية من صفحة 115 الجزء الثاني )
افتراق اهل عمان عام ( 1718 – 1737 ) م
كان موت الامام سلطان بن سيف الثاني اليعربي بداية الخلاف بين القبائل العمانية فهذا الامام لم يترك وراءه الا ولد صغير لم يبلغ اثنى عشر عام ولم تكن هناك شخصية يعربية قوية بارزة لتمسك زمام الامور .
اختلفت على من يكون وصيا على هذا الصبي حتى يبلغ سنه ويقلد اماما ، حيث تنازع ابناء عمه ومنهم مهنا بن سلطان ، ويعرب بن بلعرب ، وخال الصبي يعرب بن ناصر .
بويع مهنا بن سلطان امام وكان عادلا ، لكن قبائل الرستاق وعلى رأسها بني هناة رفضت هذا التنصيب ورأت ان يعرب بن بلعرب هو الاصلح وفعلا وبالقوة بويع يعرب اماما وبايعت بقية الولايات ومنها نزوى الامام الجديد .
بداية الخلاف :
عند قدوم القبائل لمبايعة الامام الجديد وقدوم ناصر بن محمد الغافري على رأس قبيلة بني غافر قيل انه وجد كرها من يعرب بن بلعرب وعدم اهتمام له ولجماعته فرجع الرستاق لتبدأ الفتنة ما بين قبيلة بني غافر وعلى رأسها محمد ناصر الغافري وقبيلة بني هناة وعلى رأسها علي بن محمد العنبوري الهنائي .
بداية الحرب الاهلية : -
اشتد النزاع والخلاف ما بين ناصر بن محمد الغافري وعلي بن محمد العنبوري الهنائي لتشتعل الحرب ما بين الطرفين بداية في الهجوم على قلعة الرستاق وقتل القاضي عدي بن سليمان الذهلي وبعدها قتل علي بن محمد العنبوري عند فلج الشراة بالرستاق .
تفرق القبائل ما بين غافري وهنائي
بعد مقتل علي بن محمد تولى رئاسة بني هناة خلف بن مبارك القصيّر العنبوري الهنائي ( جد اولاد هلال بن زاهر الكرام ) وكان في على حصن بركاء وعندما سمع بمقتل علي بن محمد جاء الى الرستاق بجيش وبدأت الحرب الاهلية العمانية بين الطرفين وتفرقت القبائل العمانية ، فمن خف وراء خلف بن مبار ك سمي هناويا ومن خلف وراء ناصر بن محمد سمي غافريا وأخذ الطرفان يقتتلان من ولاية الى اخرى لمدة تسعة عشر عاملا قتل فيهما كما جاء في كتاب تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان اكثر من عشرين الف قتيل عماني .
في صحار نهاية الحرب ومقتل الاثنين :
كان النهاية عند حصن صحار ، حيث سبق سباع بن محمد العنبوري بالقبض على الحصن ومن بعده جاء خلف بن مبارك الى الحصن ، وعندما سمع ناصر بن محمد الغافري استيلاء بني هناة لحصن صحار جاء بجيش جرار وحاصر الحصن ، وبدأت الحرب بين الطرفين على الحصن وقتل الغافري برمح اصابه من أعلى الحصن ، ثم اصاب سهم خلف بن مبارك القصير فقتل اعلى الحصن ودفن داخل الحصن ومازال قبره موجود هناك ، اما ناصر بن محمد الغافري دفن بالقرب من الحصن بالجهة الغربية ، وانتهى القتال ما بين الطرفين بعد مقتل الالاف ، ورجعت اغلب جيوش الطرفين الى الرستاق .
افتراق اهل عمان عام ( 1718 – 1737 ) م
كان موت الامام سلطان بن سيف الثاني اليعربي بداية الخلاف بين القبائل العمانية فهذا الامام لم يترك وراءه الا ولد صغير لم يبلغ اثنى عشر عام ولم تكن هناك شخصية يعربية قوية بارزة لتمسك زمام الامور .
اختلفت على من يكون وصيا على هذا الصبي حتى يبلغ سنه ويقلد اماما ، حيث تنازع ابناء عمه ومنهم مهنا بن سلطان ، ويعرب بن بلعرب ، وخال الصبي يعرب بن ناصر .
بويع مهنا بن سلطان امام وكان عادلا ، لكن قبائل الرستاق وعلى رأسها بني هناة رفضت هذا التنصيب ورأت ان يعرب بن بلعرب هو الاصلح وفعلا وبالقوة بويع يعرب اماما وبايعت بقية الولايات ومنها نزوى الامام الجديد .
بداية الخلاف :
عند قدوم القبائل لمبايعة الامام الجديد وقدوم ناصر بن محمد الغافري على رأس قبيلة بني غافر قيل انه وجد كرها من يعرب بن بلعرب وعدم اهتمام له ولجماعته فرجع الرستاق لتبدأ الفتنة ما بين قبيلة بني غافر وعلى رأسها محمد ناصر الغافري وقبيلة بني هناة وعلى رأسها علي بن محمد العنبوري الهنائي .
بداية الحرب الاهلية : -
اشتد النزاع والخلاف ما بين ناصر بن محمد الغافري وعلي بن محمد العنبوري الهنائي لتشتعل الحرب ما بين الطرفين بداية في الهجوم على قلعة الرستاق وقتل القاضي عدي بن سليمان الذهلي وبعدها قتل علي بن محمد العنبوري عند فلج الشراة بالرستاق .
تفرق القبائل ما بين غافري وهنائي
بعد مقتل علي بن محمد تولى رئاسة بني هناة خلف بن مبارك القصيّر العنبوري الهنائي ( جد اولاد هلال بن زاهر الكرام ) وكان في على حصن بركاء وعندما سمع بمقتل علي بن محمد جاء الى الرستاق بجيش وبدأت الحرب الاهلية العمانية بين الطرفين وتفرقت القبائل العمانية ، فمن خف وراء خلف بن مبار ك سمي هناويا ومن خلف وراء ناصر بن محمد سمي غافريا وأخذ الطرفان يقتتلان من ولاية الى اخرى لمدة تسعة عشر عاملا قتل فيهما كما جاء في كتاب تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان اكثر من عشرين الف قتيل عماني .
في صحار نهاية الحرب ومقتل الاثنين :
كان النهاية عند حصن صحار ، حيث سبق سباع بن محمد العنبوري بالقبض على الحصن ومن بعده جاء خلف بن مبارك الى الحصن ، وعندما سمع ناصر بن محمد الغافري استيلاء بني هناة لحصن صحار جاء بجيش جرار وحاصر الحصن ، وبدأت الحرب بين الطرفين على الحصن وقتل الغافري برمح اصابه من أعلى الحصن ، ثم اصاب سهم خلف بن مبارك القصير فقتل اعلى الحصن ودفن داخل الحصن ومازال قبره موجود هناك ، اما ناصر بن محمد الغافري دفن بالقرب من الحصن بالجهة الغربية ، وانتهى القتال ما بين الطرفين بعد مقتل الالاف ، ورجعت اغلب جيوش الطرفين الى الرستاق .