عمانيه وكلي فخر
07-04-2009, 08:29 AM
برعاية وزير الخدمة المدنية
اختتام ناجح ومثير للمهرجان الصيفي للفروسية بولاية جعلان بني بوعلي
فنون شعبية وقصائد شعرية واستعراضات رياضية للخيول جسدها المشاركون
راعي المناسبة: رياضة الخيل من الموروثات الأصيلة التي تلقى الاهتمام بالسلطنة
وسط حضور جماهيري مميز وعروض رياضية شيقة وممتعة اختتمت وبنجاح فعاليات المهرجان الصيفي للفروسية والذي نظمه نادي الاصايل للفروسية بولاية جعلان بني بوعلي بالمنطقة الشرقية بمشاركة أكثر من 80 فارسا من مختلف ولايات السلطنة وقد رعى اختتام هذا المهرجان معالي الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي وزير الخدمة المدنية وبحضور اصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى والمكرمين اعضاء مجلس الدولة واصحاب السعادة الولاة والشيوخ ومديري المصالح الحكومية بالمنطقة الشرقية.
وقد مثل ختام مهرجان الفروسية للخيل تعبيرا وتجسيدا لما تحظى به رياضة الفروسية من دعم واهتمام وتطور ورعاية في أنشطتها وفنونها بفضل التوجيهات السديدة والمكرمات السامية من لدن مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ وإيمانا وحرصا من الفارس العماني في اهتمامه بالخيل وتربيتها والاهتمام بها بالاضافة الى حرص نادي الاصايل للفروسية بجعلان بني بوعلي من اجل ابراز رياضة الخيل وتنشيط الحركة السياحية والمحافظة على الموروثات العمانية لكي تتوثق علاقتها بين الماضي العريق وتتعايش في رحاب الحاضر السعيد.
وقد استطاع الفرسان المشاركون في هذا المهرجان من خلال عروضهم الشيقة وفنونهم الجميلة في ركوب الخيل ان يبرهنوا للجميع بان رياضة الخيل متعة واثارة وتشويق يعكسها الفارس العماني لجميع المتابعين والمحبين لهذه الرياضة العريقة .
الفنون الشعبية
بدأ برنامج انطلاق المهرجان بقيام مجموعة من الفرسان في صفوف متوازنة وبخطوات منظمة للخيول بالاصطفاف امام راعي المناسبة والحضور في استئذان راعي المهرجان ببدء فعاليات هذا المهرجان الرياضي بعدها قامت فرق الفنون الشعبية بولاية جعلان بني بوعلي باداء فنونها الشعبية المختلفة على دقات الطبل وبالكاسر والرحماني وهي تؤدي فن الرزحة العمانية كما شاركت فرقة النجوم بفن بحري وفن الزامل وقد اعطى اداء الفنون الشعبية المشاركة في هذا المهرجان النجاح والاستمتاع بالاهازيج التي عبرت من خلالها الفرق المشاركة من ولاء وحب للقائد البلاد المفدى ولهذا الوطن العزيز .
استعراضات رياضية للخيل
بدأت استعراضات الخيل في هذا المهرجان بالعديد من الفقرات المتنوعة والتي يؤديها الفارس على فرسه ومنها استعراض همبل الخيل وهو فن يردده ثلة من الفرسان وهم على ظهور جيادهم ويرددون العديد من الاشعار المعبرة عن رجولة وشجاعة الفارس كما قدم الفرسان المشاركون استعراض التحوريب وهو فن من فنون الفروسية يقام قبل ركضة العرضة او بعدها ثم قام الفرسان باستعراض رياضي لركضة العرضة وهو الركض الذي يقوم به الفرسان بانطلاق قوي ومثير على ظهور جيادهم وبسرعة قوية وان يكون الفارس واقفاً على ظهر الخيل أو جالساً في صورة تعطي لكل الحاضرين الدهشة والاعجاب في كيفية قدرة الفارس العماني على التحكم في فرسه وهو بتلك السرعة بعدها كان لاستعراض ركوب الخيل للأطفال النصيب الوافر في المشاركة في المهرجان حيث جسد الاطفال وهم يركبون الجياد ان المواطن العماني ما زال متمسكا برياضة ركوب الخيل وهي رياضة مارسها الاباء والاجداد ثم اعطوا حبها وتدريبها لأبنائهم الصغار والذين رسموا الفرحة والبهجة للحضور في هذا المهرجان وهم يقدمون رياضة الخيل بكل نشاط وحيوية وسط تشجيع الحضور والمتابعين .
القصائد الشعرية
لقد كان للمشاركة الشعرية الحضور والتميز في هذا المهرجان من خلال قيام العديد من الشعراء من ولاية جعلان بني بوعلي بالقاء قصائدهم المعبرة عن هذا الحدث الرياضي وعن مكانة وأصالة الخيل وأهميتها وما ذكر عنها في القرآن الكريم وما تقدمه الحكومة الرشيدة في بلادنا الغالية عُمان من اهتمام وتشجيع لكل من يمارس رياضة الخيل وما وصلت اليه هذه الرياضة وحققته من مراكز متقدمة في العديد من المحافل الرياضية وبعد اداء القصائد اقيم استعراض لمهارات الفروسية في ركضة العرضة ثم قام راعي المناسبة بتوزيع الهدايا التذكارية على المساهمين والمشاركين في هذا المهرجان الرياضي المميز والذي حظي بحضور واسع من جميع المواطنين من مختلف ولايات السلطنة من العنصر الرجالي والنسائي والاطفال والسياح الاجانب.
قالوا في نهاية المهرجان
هذا وقد عبر معالي الشيخ محمد بن عبد الله الحارثي وزير الخدمة المدنية راعي ختام المهرجان الصيفي للفروسية قائلا ان رياضة الخيل هي من الموروثات العربية الاصيلة والتي تلقى الاهتمام المتواصل بها والحمد الله لم يندثر بل هو متواصل وبنجاح بفضل الدعم والاهتمام الكبير والذي توليه حكومة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ مما كان لهذا الاهتمام بهذه الرياضة العريقة ان تزدهر في السلطنة وبلغت الرقي والازدهار كما اثنى معاليه على كل الجهود التي قام بها نادي الاصايل بولاية جعلان بني بوعلي في تنظيم هذا المهرجان وما اشتمل عليه من فعاليات رياضية ناجحة وبجميع الفرسان المشاركين من مختلف ولايات السلطنة والذين ابدعوا في مهاراتهم وفنونهم المختلفة في ركوب الخيل.
من ناحيته قال سعادة حمود بن علي الساعدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية جعلان بني بوعلي عن هذا الحدث بان هذا المهرجان كان ناجحا بكل المقاييس وذلك لما جسده المشاركون من مختلف ولايات السلطنة من مهارات وفنون رائعة في هذه الرياضة وسط حماس وندية وحضور جماهيري كبير مما تعطي الحافز والتشجيع لنادي الاصايل بولاية جعلان بني بوعلي بان يواصل في تنظيم لمثل هذه المهرجانات الصيفية لتشجيع السياحة في السلطنة.
فيما قال علي بن بدر السنيدي رئيس نادي الاصايل بولاية جعلان بني بوعلي في ختام هذا المهرجان:ان نادي الاصايل للفروسية منذ انشائه وهو ينظم العديد من أنشطة الفروسية سواء تلك التي تشرف عليها الخيالة السلطانية أو الاتحاد العماني للفروسية كالسباقات السريعة وركضة العرضة والتقاط الاوتاد وكل هذا جاء من اجل اكتشاف المواهب والقدرات الرياضية في السلطنة الحبيبة لتكون هذه المواهب الشبابية قادرة على بذل العطاء وبذل النجاح وتمثيل عمان في جميع المحافل الرياضية المختلفة .
اختتام ناجح ومثير للمهرجان الصيفي للفروسية بولاية جعلان بني بوعلي
فنون شعبية وقصائد شعرية واستعراضات رياضية للخيول جسدها المشاركون
راعي المناسبة: رياضة الخيل من الموروثات الأصيلة التي تلقى الاهتمام بالسلطنة
وسط حضور جماهيري مميز وعروض رياضية شيقة وممتعة اختتمت وبنجاح فعاليات المهرجان الصيفي للفروسية والذي نظمه نادي الاصايل للفروسية بولاية جعلان بني بوعلي بالمنطقة الشرقية بمشاركة أكثر من 80 فارسا من مختلف ولايات السلطنة وقد رعى اختتام هذا المهرجان معالي الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي وزير الخدمة المدنية وبحضور اصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى والمكرمين اعضاء مجلس الدولة واصحاب السعادة الولاة والشيوخ ومديري المصالح الحكومية بالمنطقة الشرقية.
وقد مثل ختام مهرجان الفروسية للخيل تعبيرا وتجسيدا لما تحظى به رياضة الفروسية من دعم واهتمام وتطور ورعاية في أنشطتها وفنونها بفضل التوجيهات السديدة والمكرمات السامية من لدن مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ وإيمانا وحرصا من الفارس العماني في اهتمامه بالخيل وتربيتها والاهتمام بها بالاضافة الى حرص نادي الاصايل للفروسية بجعلان بني بوعلي من اجل ابراز رياضة الخيل وتنشيط الحركة السياحية والمحافظة على الموروثات العمانية لكي تتوثق علاقتها بين الماضي العريق وتتعايش في رحاب الحاضر السعيد.
وقد استطاع الفرسان المشاركون في هذا المهرجان من خلال عروضهم الشيقة وفنونهم الجميلة في ركوب الخيل ان يبرهنوا للجميع بان رياضة الخيل متعة واثارة وتشويق يعكسها الفارس العماني لجميع المتابعين والمحبين لهذه الرياضة العريقة .
الفنون الشعبية
بدأ برنامج انطلاق المهرجان بقيام مجموعة من الفرسان في صفوف متوازنة وبخطوات منظمة للخيول بالاصطفاف امام راعي المناسبة والحضور في استئذان راعي المهرجان ببدء فعاليات هذا المهرجان الرياضي بعدها قامت فرق الفنون الشعبية بولاية جعلان بني بوعلي باداء فنونها الشعبية المختلفة على دقات الطبل وبالكاسر والرحماني وهي تؤدي فن الرزحة العمانية كما شاركت فرقة النجوم بفن بحري وفن الزامل وقد اعطى اداء الفنون الشعبية المشاركة في هذا المهرجان النجاح والاستمتاع بالاهازيج التي عبرت من خلالها الفرق المشاركة من ولاء وحب للقائد البلاد المفدى ولهذا الوطن العزيز .
استعراضات رياضية للخيل
بدأت استعراضات الخيل في هذا المهرجان بالعديد من الفقرات المتنوعة والتي يؤديها الفارس على فرسه ومنها استعراض همبل الخيل وهو فن يردده ثلة من الفرسان وهم على ظهور جيادهم ويرددون العديد من الاشعار المعبرة عن رجولة وشجاعة الفارس كما قدم الفرسان المشاركون استعراض التحوريب وهو فن من فنون الفروسية يقام قبل ركضة العرضة او بعدها ثم قام الفرسان باستعراض رياضي لركضة العرضة وهو الركض الذي يقوم به الفرسان بانطلاق قوي ومثير على ظهور جيادهم وبسرعة قوية وان يكون الفارس واقفاً على ظهر الخيل أو جالساً في صورة تعطي لكل الحاضرين الدهشة والاعجاب في كيفية قدرة الفارس العماني على التحكم في فرسه وهو بتلك السرعة بعدها كان لاستعراض ركوب الخيل للأطفال النصيب الوافر في المشاركة في المهرجان حيث جسد الاطفال وهم يركبون الجياد ان المواطن العماني ما زال متمسكا برياضة ركوب الخيل وهي رياضة مارسها الاباء والاجداد ثم اعطوا حبها وتدريبها لأبنائهم الصغار والذين رسموا الفرحة والبهجة للحضور في هذا المهرجان وهم يقدمون رياضة الخيل بكل نشاط وحيوية وسط تشجيع الحضور والمتابعين .
القصائد الشعرية
لقد كان للمشاركة الشعرية الحضور والتميز في هذا المهرجان من خلال قيام العديد من الشعراء من ولاية جعلان بني بوعلي بالقاء قصائدهم المعبرة عن هذا الحدث الرياضي وعن مكانة وأصالة الخيل وأهميتها وما ذكر عنها في القرآن الكريم وما تقدمه الحكومة الرشيدة في بلادنا الغالية عُمان من اهتمام وتشجيع لكل من يمارس رياضة الخيل وما وصلت اليه هذه الرياضة وحققته من مراكز متقدمة في العديد من المحافل الرياضية وبعد اداء القصائد اقيم استعراض لمهارات الفروسية في ركضة العرضة ثم قام راعي المناسبة بتوزيع الهدايا التذكارية على المساهمين والمشاركين في هذا المهرجان الرياضي المميز والذي حظي بحضور واسع من جميع المواطنين من مختلف ولايات السلطنة من العنصر الرجالي والنسائي والاطفال والسياح الاجانب.
قالوا في نهاية المهرجان
هذا وقد عبر معالي الشيخ محمد بن عبد الله الحارثي وزير الخدمة المدنية راعي ختام المهرجان الصيفي للفروسية قائلا ان رياضة الخيل هي من الموروثات العربية الاصيلة والتي تلقى الاهتمام المتواصل بها والحمد الله لم يندثر بل هو متواصل وبنجاح بفضل الدعم والاهتمام الكبير والذي توليه حكومة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ مما كان لهذا الاهتمام بهذه الرياضة العريقة ان تزدهر في السلطنة وبلغت الرقي والازدهار كما اثنى معاليه على كل الجهود التي قام بها نادي الاصايل بولاية جعلان بني بوعلي في تنظيم هذا المهرجان وما اشتمل عليه من فعاليات رياضية ناجحة وبجميع الفرسان المشاركين من مختلف ولايات السلطنة والذين ابدعوا في مهاراتهم وفنونهم المختلفة في ركوب الخيل.
من ناحيته قال سعادة حمود بن علي الساعدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية جعلان بني بوعلي عن هذا الحدث بان هذا المهرجان كان ناجحا بكل المقاييس وذلك لما جسده المشاركون من مختلف ولايات السلطنة من مهارات وفنون رائعة في هذه الرياضة وسط حماس وندية وحضور جماهيري كبير مما تعطي الحافز والتشجيع لنادي الاصايل بولاية جعلان بني بوعلي بان يواصل في تنظيم لمثل هذه المهرجانات الصيفية لتشجيع السياحة في السلطنة.
فيما قال علي بن بدر السنيدي رئيس نادي الاصايل بولاية جعلان بني بوعلي في ختام هذا المهرجان:ان نادي الاصايل للفروسية منذ انشائه وهو ينظم العديد من أنشطة الفروسية سواء تلك التي تشرف عليها الخيالة السلطانية أو الاتحاد العماني للفروسية كالسباقات السريعة وركضة العرضة والتقاط الاوتاد وكل هذا جاء من اجل اكتشاف المواهب والقدرات الرياضية في السلطنة الحبيبة لتكون هذه المواهب الشبابية قادرة على بذل العطاء وبذل النجاح وتمثيل عمان في جميع المحافل الرياضية المختلفة .