المااااجد
07-02-2009, 06:04 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..
ربما لم نسال انفسنا يوما لماذا لانحصل على كل من نريد
وتفشل مساعينا لرضى الاخرين على الرغم من اننا سلكنا
المسار الصحيح تجاههم ولكن لم يلتقي الخطان في نقطة معينه ولم ولن يتجاذب الموجب
مع الموجب او السالب مع السالب كما درسنا سابقا فشرط الالتقاء يحتم ان يلتقي الموجب
مع السالب او العكس تماما ...
فالخطوه التي نخطوها تجاه غيرنا ولو كانت صادقه ونبيله ربما يصادفها ان ذلك الشخص في حاله
من الايجاب والتواصل مع غيرنا من الاشخاص في نفس الوقت فيحصل التباعد بيننا لان ذلك الشخص
في حالة ايجاب بتواصل مع شخص اخر سواء اكان بالعاطفه او بالحديث او باي شيئ اخر ...
ولو اننا في حاله من السالب تجاه الاخرين وليس بيننا وبين احد معرفه ووجد من يحمل تجاهنا مشاعر
بنفس النسبه من السالب فانه يحصل تنافر بيننا في الوقت نفسه ...
هي معادله حياتيه لاتحتاج لتفسير كبير فلاياخذك الاستغراب تجاه تصرفات الصد من الاخرين احيانا
ولو غلفت بشي من العفه ولربما تكون فعلا عفه حقيقيه ...
ولكن في حالة انك تعيش في جو مفعم بالايجاب تجاه شخص معين وذلك الشخص يعيش في حاله
من السالب تجاه الاخرين وعدم تواصل او ارتباط مع الغير هنا يكون احتمال التجاذب بنسبه كبيره جدا
لان الحالتين مختلفتين ومن الممكن ان يلتقا مع بعضهما ...
وكذلك لو انك تعيش حاله من السالب تجاه الاخرين واتى من يحمل مشاعر ايجابيه تجاهك فان
نسبة تواصلكما تكون محتمله وبشكل كبير ...
ومن هنا نستنتج ان من اراد شيئا كالفتاه ان ارادت الاستقرار والزواج ولكنها في وادي العلاقات
العاطفيه فان احتمال ارتباطها بمن يرغب الارتباط والزواج تكون بنسبه بسيطه او معدومه
وذلك لاسباب ربما تاخرا منها انتظارا لشخص معين او السوال عنها ويعرف عنها ذلك او هو
انصاف القدر لكل شريف طاهر ...
فهنا من اراد او ارادت الاستقرار والزواج عليه بجعل نفسه طرفا مغايرا للحاله التي ارادها
ان يجعل نفسه ساااالبا غير ذي توجهات تجاه الاخرين واشغال عواطفه بهم لكي يكون هناك
ارتباط صحيح بينه وبين من اراده عفة وصفاء ...
وان من استمر على افعاله وعلاقاته وارتباطاته او اشغال قلبه باناس لن يشم رائحتهم اصلا
فلا مجال لدخول طرف اخر يتحق ان يكون هو مكان الاخرين ....
ربما لم نسال انفسنا يوما لماذا لانحصل على كل من نريد
وتفشل مساعينا لرضى الاخرين على الرغم من اننا سلكنا
المسار الصحيح تجاههم ولكن لم يلتقي الخطان في نقطة معينه ولم ولن يتجاذب الموجب
مع الموجب او السالب مع السالب كما درسنا سابقا فشرط الالتقاء يحتم ان يلتقي الموجب
مع السالب او العكس تماما ...
فالخطوه التي نخطوها تجاه غيرنا ولو كانت صادقه ونبيله ربما يصادفها ان ذلك الشخص في حاله
من الايجاب والتواصل مع غيرنا من الاشخاص في نفس الوقت فيحصل التباعد بيننا لان ذلك الشخص
في حالة ايجاب بتواصل مع شخص اخر سواء اكان بالعاطفه او بالحديث او باي شيئ اخر ...
ولو اننا في حاله من السالب تجاه الاخرين وليس بيننا وبين احد معرفه ووجد من يحمل تجاهنا مشاعر
بنفس النسبه من السالب فانه يحصل تنافر بيننا في الوقت نفسه ...
هي معادله حياتيه لاتحتاج لتفسير كبير فلاياخذك الاستغراب تجاه تصرفات الصد من الاخرين احيانا
ولو غلفت بشي من العفه ولربما تكون فعلا عفه حقيقيه ...
ولكن في حالة انك تعيش في جو مفعم بالايجاب تجاه شخص معين وذلك الشخص يعيش في حاله
من السالب تجاه الاخرين وعدم تواصل او ارتباط مع الغير هنا يكون احتمال التجاذب بنسبه كبيره جدا
لان الحالتين مختلفتين ومن الممكن ان يلتقا مع بعضهما ...
وكذلك لو انك تعيش حاله من السالب تجاه الاخرين واتى من يحمل مشاعر ايجابيه تجاهك فان
نسبة تواصلكما تكون محتمله وبشكل كبير ...
ومن هنا نستنتج ان من اراد شيئا كالفتاه ان ارادت الاستقرار والزواج ولكنها في وادي العلاقات
العاطفيه فان احتمال ارتباطها بمن يرغب الارتباط والزواج تكون بنسبه بسيطه او معدومه
وذلك لاسباب ربما تاخرا منها انتظارا لشخص معين او السوال عنها ويعرف عنها ذلك او هو
انصاف القدر لكل شريف طاهر ...
فهنا من اراد او ارادت الاستقرار والزواج عليه بجعل نفسه طرفا مغايرا للحاله التي ارادها
ان يجعل نفسه ساااالبا غير ذي توجهات تجاه الاخرين واشغال عواطفه بهم لكي يكون هناك
ارتباط صحيح بينه وبين من اراده عفة وصفاء ...
وان من استمر على افعاله وعلاقاته وارتباطاته او اشغال قلبه باناس لن يشم رائحتهم اصلا
فلا مجال لدخول طرف اخر يتحق ان يكون هو مكان الاخرين ....