القبس99
06-08-2009, 07:08 PM
قرية أصيلة الساحلية مصدر جذب للسيّاح
جعلان بني بوعلي - صالح الغنبوصي
قرية أصيلة الساحلية واحدة من أهم الأماكن السياحية الجميلة وهي تقع على بعد ثمانية وثلاثين كيلومترا شرق ولاية جعلان بني بوعلي ويمكن للزائر أن يسلك واحدا من الطرق الثلاثة التي توصل اليها سواء من الطريق الرئيسي من مركز الولاية وصولا إليها أو عبر الطريق الجنوبي من جهة نيابة الأشخرة أو عبر رأس الحد مرورا بالقرى الساحلية وصولا إلى أصيلة وكل الطرق الثلاثة مسفلتة.
وتعد هذه القرية مفترق ثلاثة طرق مهمة بولاية جعلان بني بوعلي وهي إحدى مناطق السلطنة الساحرة ؛ فأينما تجولت فيها طالعتك شواطئها الساحلية الجميلة حيث البحر وحركة الصيادين والسياح الذين يزورون المكان من مختلف ولايات ومناطق السلطنة، فضلا عن قوارب الصيد التي تطالعك في هيئة مصفوفة منتظمة تبهر الأبصار وتبهج القلوب وتسر النفوس حيث يعمل معظم الأهالي في أصيلة بمهنة صيد الأسماك وهي من المهن القديمة التي توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل.
و إذا طفت في أرجاء القرية ترى الأمواج البحرية بجانب المنازل القديمة وما تضفيه على المكان من مسحة الأصالة وعبق الماضي فضلا عن أن البحر يعد مصدر حياة ورزق لدى الكثيرين من مرتادي البحر بهذه القرية.
حمد بن سالم الغيلاني من سكان قرية أصيلة يقول: إن أصيلة من القرى القديمة بولاية جعلان بني بوعلي وهي ذات مكان متميز معروف بين هذه القرى الممتدة على ساحل بحر العرب ويتميز أهلها بطيب عاداتهم ومحافظتهم على عراقة أصلهم فتجد فيهم عادات الطيب والكرم وهي عادات متأصلة فيهم، كما أن الأهالي بها ارتبطوا بالبحر وعشقوه ومازالوا على ارتباط بهم به هم وأبناؤهم.
وتشتهر أصيلة بجذبها للسيّاح دائما فتشهد زحفا سياحيا كبيرا خاصة في فترة الصيف عندما تشتد درجات الحرارة حيث يكون الطقس في هذه القرية في منتهى البرودة ويأتي الناس إلى الأشخرة وعندما يكتظ المكان بهم هناك يأتون لأصيلة ويجدون متعتهم فيها من حيث الهدوء وجمال البحر ونظافة المكان حيث يستمتع السياح الأجانب ويمارسون هواية الغوص والسباحة والصيد.
ويقول ماجد بن محمد الغشروبي الغيلاني: نحن جيل تربينا على حب قرية أصيلة لأنها قرية كبرت في نفوس أهالينا ونما حبها في نفوسنا بصورة ربما تفوق حبهم لها كجزء من وطننا الغالي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وتشهد (أصيلة) نهضة زاهرة في كل المجالات وليس أدل على ذلك من مشاريع التنمية المتلاحقة البادية للعيان مثل شبكة الطرق الداخلية التي تم رصفها لخدمة اهالي القرية والمناطق المجاورة وكذلك مركز صحي يقدم الخدمات العلاجية الأولية ويوجد بها مدرستان للتعليم الأساسي من الصفوف الأول وحتى الثاني عشر واحدة للذكور وأخرى للإناث بجانب مركز لمحو الأمية وتعليم الكبار إضافة إلى خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وتتوالى المشروعات التي ترفع من شأن هذه المنطقة لتساير كافة مناطق السلطنة الغالية، كما أن قرية (أصيلة) شهدت نموا عمرانيا كبيرا فاتجه الأهالي إلى بناء المنازل الحديثة التي تواكب متطلبات الحياة العصرية.
ويضيف الغيلاني: أن السياح الذين يأتون لهذا المكان يسجلون انطباعا جميلا عن القرية وهذا الكلام من واقع فعلي عبر عنه الكثير من السياح الذين يأتون من أماكن متباينة وهذا يعكس الأهمية السياحية للمكان وما تتميز به ولاية جعلان بني بوعلي من مواقع متميزة تشكل مصدر جذب للسياح ونأمل - إن شاء الله - أن يتزايد الاهتمام بهذه المواقع وخاصة قرية أصيلة من الناحية السياحية فنطالب بزيادة المظلات على الشاطئ بجانب التوعية الإعلامية بتحديد المواقع السياحية بالولاية على أن تكون قرية أصيلة واحدة من أهم القرى التي تخفف عبء التكدس السياحي عن نيابة الأشخرة.
جعلان بني بوعلي - صالح الغنبوصي
قرية أصيلة الساحلية واحدة من أهم الأماكن السياحية الجميلة وهي تقع على بعد ثمانية وثلاثين كيلومترا شرق ولاية جعلان بني بوعلي ويمكن للزائر أن يسلك واحدا من الطرق الثلاثة التي توصل اليها سواء من الطريق الرئيسي من مركز الولاية وصولا إليها أو عبر الطريق الجنوبي من جهة نيابة الأشخرة أو عبر رأس الحد مرورا بالقرى الساحلية وصولا إلى أصيلة وكل الطرق الثلاثة مسفلتة.
وتعد هذه القرية مفترق ثلاثة طرق مهمة بولاية جعلان بني بوعلي وهي إحدى مناطق السلطنة الساحرة ؛ فأينما تجولت فيها طالعتك شواطئها الساحلية الجميلة حيث البحر وحركة الصيادين والسياح الذين يزورون المكان من مختلف ولايات ومناطق السلطنة، فضلا عن قوارب الصيد التي تطالعك في هيئة مصفوفة منتظمة تبهر الأبصار وتبهج القلوب وتسر النفوس حيث يعمل معظم الأهالي في أصيلة بمهنة صيد الأسماك وهي من المهن القديمة التي توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل.
و إذا طفت في أرجاء القرية ترى الأمواج البحرية بجانب المنازل القديمة وما تضفيه على المكان من مسحة الأصالة وعبق الماضي فضلا عن أن البحر يعد مصدر حياة ورزق لدى الكثيرين من مرتادي البحر بهذه القرية.
حمد بن سالم الغيلاني من سكان قرية أصيلة يقول: إن أصيلة من القرى القديمة بولاية جعلان بني بوعلي وهي ذات مكان متميز معروف بين هذه القرى الممتدة على ساحل بحر العرب ويتميز أهلها بطيب عاداتهم ومحافظتهم على عراقة أصلهم فتجد فيهم عادات الطيب والكرم وهي عادات متأصلة فيهم، كما أن الأهالي بها ارتبطوا بالبحر وعشقوه ومازالوا على ارتباط بهم به هم وأبناؤهم.
وتشتهر أصيلة بجذبها للسيّاح دائما فتشهد زحفا سياحيا كبيرا خاصة في فترة الصيف عندما تشتد درجات الحرارة حيث يكون الطقس في هذه القرية في منتهى البرودة ويأتي الناس إلى الأشخرة وعندما يكتظ المكان بهم هناك يأتون لأصيلة ويجدون متعتهم فيها من حيث الهدوء وجمال البحر ونظافة المكان حيث يستمتع السياح الأجانب ويمارسون هواية الغوص والسباحة والصيد.
ويقول ماجد بن محمد الغشروبي الغيلاني: نحن جيل تربينا على حب قرية أصيلة لأنها قرية كبرت في نفوس أهالينا ونما حبها في نفوسنا بصورة ربما تفوق حبهم لها كجزء من وطننا الغالي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وتشهد (أصيلة) نهضة زاهرة في كل المجالات وليس أدل على ذلك من مشاريع التنمية المتلاحقة البادية للعيان مثل شبكة الطرق الداخلية التي تم رصفها لخدمة اهالي القرية والمناطق المجاورة وكذلك مركز صحي يقدم الخدمات العلاجية الأولية ويوجد بها مدرستان للتعليم الأساسي من الصفوف الأول وحتى الثاني عشر واحدة للذكور وأخرى للإناث بجانب مركز لمحو الأمية وتعليم الكبار إضافة إلى خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وتتوالى المشروعات التي ترفع من شأن هذه المنطقة لتساير كافة مناطق السلطنة الغالية، كما أن قرية (أصيلة) شهدت نموا عمرانيا كبيرا فاتجه الأهالي إلى بناء المنازل الحديثة التي تواكب متطلبات الحياة العصرية.
ويضيف الغيلاني: أن السياح الذين يأتون لهذا المكان يسجلون انطباعا جميلا عن القرية وهذا الكلام من واقع فعلي عبر عنه الكثير من السياح الذين يأتون من أماكن متباينة وهذا يعكس الأهمية السياحية للمكان وما تتميز به ولاية جعلان بني بوعلي من مواقع متميزة تشكل مصدر جذب للسياح ونأمل - إن شاء الله - أن يتزايد الاهتمام بهذه المواقع وخاصة قرية أصيلة من الناحية السياحية فنطالب بزيادة المظلات على الشاطئ بجانب التوعية الإعلامية بتحديد المواقع السياحية بالولاية على أن تكون قرية أصيلة واحدة من أهم القرى التي تخفف عبء التكدس السياحي عن نيابة الأشخرة.