جريحة الموادع
05-14-2009, 01:01 PM
ابتكر جيمس نايسميث كرة السلة في عام 1891م. وكان نايسميث يعمل مدرّس تربية بدنية في مدرسة تسمى الآن كلية سبرنجفيلد في مدينة سبرنجفيلد بولاية ماساشوسيتس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد طلب لوثر جوليك رئيس قسم التربية البدنية في المدرسة من نايسميث أن يبتدع رياضة جماعية يمكن ممارستها في داخل المبنى خلال فصل الشتاء.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قرر نايسميث أن يستخدم في لعبته الجديدة كرة كتلك المستخدمة في كرة القدم؛ لأنها كرة كبيرة بحجم يكفي لإمساكها بسهولة. بعدئذ طلب من مدير المبنى صندوقين ليستخدمهما كهدفين. ولم يكن لدى المدير أي صناديق فزوده بسلتين للخوخ. وعلقت السلتان في سياج شرفة صالة الألعاب الرياضية الذي يرتفع بمسافة 3م فوق أرض الصالة. وجرت أول مباراة بين الطلاب في درس التربية البدنية الذي يدرسه نايسميث في شهر ديسمبر لعام 1891م.<o:p></o:p>
وضع نايسميث مسوَّدة الـ 13 قاعدة الأصلية للمباراة بعد المباراة التجريبية الأولى. وتم نشر تلك القوانين في عام 1892م. وراجت هذه الرياضة بعد ذلك مباشرة. وسرعان ما بدأت فرق الجمعيات، وفرق المدارس الثانوية والكليات والفرق الاحترافية في كل مكان من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تمارس لعبة كرة السلة.<o:p></o:p>
كرة السلة رياضة سريعة ومثيرة ومسلية، تجري بين فريقين يتألف كلٌ منهما من خمسة لاعبين. ويُعدُّ الفريق فائزًا متى استطاع تسجيل عدد من النقاط يفوق ما سجله الفريق الآخر. ويحرز اللاعبون نقاطًا بقذف كرة كبيرة مُنفوخة بالهواء داخل هدف عال يُسمّى سلة عند أحد طرفي ملعب كرة السلة. يستطيع اللاعب أن يتقدم بالكرة نحو السلة عن طريقة المحاورة (تكرار ضرب الكرة بالأرض لترتد إلى اليد)، أو بتمرير الكرة إلى زميل من فريقه. ويحاول كل فريق ـ أيضًا ـ أن يمنع الفريق الآخر من إحراز النقاط.<o:p></o:p>
أصبحت لعبة كرة السلة الرياضة العالمية الأكثر شعبية في الملاعب الداخلية. وفي هذه الأيام يحتشد ملايين المعجبين داخل صالات الألعاب الرياضية، وميادين التنافس، لمشاهدة فرقهم المفضلة. وهناك ملايين آخرون يشاهدون هذه المباريات من خلال شاشات التلفاز.<o:p></o:p>
تُعدُّ كرة السلة أحد أساليب الترويح، كما أنها رياضة جماعية منظَّمة. ويمكن أن تُلعب بأقل عدد من اللاعبين قد لا يزيد عن لاعبين اثنين فقط، وكل ما يحتاجانه هو كرة، وسلة، وسطح مستوٍ.<o:p></o:p>
تتطلب كرة السلة عملاً جماعيًا وردود فعل سريعة، وقوة احتمال. وللاعبين طوال القامة ميزة، لأن بإمكانهم الوصول بسهولة قريبًا من الهدف، أو التصويب من فوق اللاعبين، وصد الكرات المرتدة. إلا أن اللاعبين قصار القامة لهم دور مهم في المناورة والمحاورة بخفة من بين اللاعبين.<o:p></o:p>
قرر نايسميث أن يستخدم في لعبته الجديدة كرة كتلك المستخدمة في كرة القدم؛ لأنها كرة كبيرة بحجم يكفي لإمساكها بسهولة. بعدئذ طلب من مدير المبنى صندوقين ليستخدمهما كهدفين. ولم يكن لدى المدير أي صناديق فزوده بسلتين للخوخ. وعلقت السلتان في سياج شرفة صالة الألعاب الرياضية الذي يرتفع بمسافة 3م فوق أرض الصالة. وجرت أول مباراة بين الطلاب في درس التربية البدنية الذي يدرسه نايسميث في شهر ديسمبر لعام 1891م.<o:p></o:p>
وضع نايسميث مسوَّدة الـ 13 قاعدة الأصلية للمباراة بعد المباراة التجريبية الأولى. وتم نشر تلك القوانين في عام 1892م. وراجت هذه الرياضة بعد ذلك مباشرة. وسرعان ما بدأت فرق الجمعيات، وفرق المدارس الثانوية والكليات والفرق الاحترافية في كل مكان من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تمارس لعبة كرة السلة.<o:p></o:p>
كرة السلة رياضة سريعة ومثيرة ومسلية، تجري بين فريقين يتألف كلٌ منهما من خمسة لاعبين. ويُعدُّ الفريق فائزًا متى استطاع تسجيل عدد من النقاط يفوق ما سجله الفريق الآخر. ويحرز اللاعبون نقاطًا بقذف كرة كبيرة مُنفوخة بالهواء داخل هدف عال يُسمّى سلة عند أحد طرفي ملعب كرة السلة. يستطيع اللاعب أن يتقدم بالكرة نحو السلة عن طريقة المحاورة (تكرار ضرب الكرة بالأرض لترتد إلى اليد)، أو بتمرير الكرة إلى زميل من فريقه. ويحاول كل فريق ـ أيضًا ـ أن يمنع الفريق الآخر من إحراز النقاط.<o:p></o:p>
أصبحت لعبة كرة السلة الرياضة العالمية الأكثر شعبية في الملاعب الداخلية. وفي هذه الأيام يحتشد ملايين المعجبين داخل صالات الألعاب الرياضية، وميادين التنافس، لمشاهدة فرقهم المفضلة. وهناك ملايين آخرون يشاهدون هذه المباريات من خلال شاشات التلفاز.<o:p></o:p>
تُعدُّ كرة السلة أحد أساليب الترويح، كما أنها رياضة جماعية منظَّمة. ويمكن أن تُلعب بأقل عدد من اللاعبين قد لا يزيد عن لاعبين اثنين فقط، وكل ما يحتاجانه هو كرة، وسلة، وسطح مستوٍ.<o:p></o:p>
تتطلب كرة السلة عملاً جماعيًا وردود فعل سريعة، وقوة احتمال. وللاعبين طوال القامة ميزة، لأن بإمكانهم الوصول بسهولة قريبًا من الهدف، أو التصويب من فوق اللاعبين، وصد الكرات المرتدة. إلا أن اللاعبين قصار القامة لهم دور مهم في المناورة والمحاورة بخفة من بين اللاعبين.<o:p></o:p>