بركان الغضب
05-14-2009, 02:10 AM
الإهداء ...
إلى / الساحل المشرق الذي اختارني لهُ شريدا متسكعا
إلى / الحلم الذي راودني / راودها
إلى / القصيدة التي أصبحت أنثى مكتملة النمو
إلى / الحقيقة التي كانت حلما
إلى / الأزل الذي خطَّنا حبا
إليها ... مع ..كـلّي
***////***
رؤاكِ تبددُ الأحزانَ
والأوهام والبلوى
وتغرسُ نرجسا في الريحِ
تبعث للدُّنا السلوى
تطبب جرح أزماني
وتـُطعِم علقمي الحَلوى
"
رأيتكِ بدرَ هذا الكونِ ... بل شمسُ الشموسِ سنا
ووردا ناثرا مسكا ... يهدهدُ رعشةً وَوَنا
يعانقُ همْهماتِ البوحِ... يبني للأمانِ منى
"
رأيتكُ فانـْتشى بصري
وقلبي مُذْ رآكِ سما
رَبا بالحبِّ مفترشا
مُروجَ العشقِ ثم نمَا
رماهُ هواكِ بالحبِّ
ونبضكِ بالغرامِ رمى
"
لوصفكِ تنحني الأشعار... يا قمرا بليلاتي
ويا نهرا من اللذاتِ... قد أذهبتِ آهاتي
أراكِ النبضَ والوجدانَ... عشقا في كُريَّاتي
"
فأيُّ مدائنٍ للنورِ
قد نامتْ بخديكِ
كأن اللؤلؤَ المكنون
منتسبا لعينيكِ
رأيتُ المسكَ منسكبا
ومنتشيا بشطيكِ
"
روائحُ عطركِ المنساب... تغري ورد أفيائي
وتعبرُ بي لنحوِ السُّكْرِ... منتصرا لأشيائي
لأصحو فاقدا همِّي... ومعتصِما بآلائي
"
رسمتُ الفجرَ أوطانا
تبثُّ العشقَ والآمال
وأسرجتُ الهوى جيشا
يفلُّ سلاسلَ الأغلال
رَويت قصائدي عشقا
فصارَ السَّعدُ للأطلال
"
صباحكِ لا تطاولهُ... وسواوسُ عتمة الأحزانْ
وليلك مشرق بالنور... دون بيارق الأكوانْ
فليتكِ تدهنينَ القلبَ... بالأحلامِ والتحنانْ
"
سأكتبُ فيك قافيتي
ومفتخرا بأوزاني
وأعزفُ لحنكِ العشقيُّ
في روحي وجثماني
ألا يا نجمَة الآفاقِ
فكِّي قيدَ أجفاني
"
أعيدي للرؤى حلما... أعاقتهُ الليالي السودْ
أزيحي غربة الماضي... وهمّا راسيا جلمودْ
وفلِّي القيد عن نبضي... وَحَولَ قلوبنا مشدودْ
"
لأجلكِ يا ضياء الفجرِ
أبحرنا مع النزقِ
لنحوكِ في دروب الحبِّ
ممتطيا سنا أفقي
سأمضي لن أبالي اليومَ
بالأسوارِ والقلقِ
/
/
/
يوسف
إلى / الساحل المشرق الذي اختارني لهُ شريدا متسكعا
إلى / الحلم الذي راودني / راودها
إلى / القصيدة التي أصبحت أنثى مكتملة النمو
إلى / الحقيقة التي كانت حلما
إلى / الأزل الذي خطَّنا حبا
إليها ... مع ..كـلّي
***////***
رؤاكِ تبددُ الأحزانَ
والأوهام والبلوى
وتغرسُ نرجسا في الريحِ
تبعث للدُّنا السلوى
تطبب جرح أزماني
وتـُطعِم علقمي الحَلوى
"
رأيتكِ بدرَ هذا الكونِ ... بل شمسُ الشموسِ سنا
ووردا ناثرا مسكا ... يهدهدُ رعشةً وَوَنا
يعانقُ همْهماتِ البوحِ... يبني للأمانِ منى
"
رأيتكُ فانـْتشى بصري
وقلبي مُذْ رآكِ سما
رَبا بالحبِّ مفترشا
مُروجَ العشقِ ثم نمَا
رماهُ هواكِ بالحبِّ
ونبضكِ بالغرامِ رمى
"
لوصفكِ تنحني الأشعار... يا قمرا بليلاتي
ويا نهرا من اللذاتِ... قد أذهبتِ آهاتي
أراكِ النبضَ والوجدانَ... عشقا في كُريَّاتي
"
فأيُّ مدائنٍ للنورِ
قد نامتْ بخديكِ
كأن اللؤلؤَ المكنون
منتسبا لعينيكِ
رأيتُ المسكَ منسكبا
ومنتشيا بشطيكِ
"
روائحُ عطركِ المنساب... تغري ورد أفيائي
وتعبرُ بي لنحوِ السُّكْرِ... منتصرا لأشيائي
لأصحو فاقدا همِّي... ومعتصِما بآلائي
"
رسمتُ الفجرَ أوطانا
تبثُّ العشقَ والآمال
وأسرجتُ الهوى جيشا
يفلُّ سلاسلَ الأغلال
رَويت قصائدي عشقا
فصارَ السَّعدُ للأطلال
"
صباحكِ لا تطاولهُ... وسواوسُ عتمة الأحزانْ
وليلك مشرق بالنور... دون بيارق الأكوانْ
فليتكِ تدهنينَ القلبَ... بالأحلامِ والتحنانْ
"
سأكتبُ فيك قافيتي
ومفتخرا بأوزاني
وأعزفُ لحنكِ العشقيُّ
في روحي وجثماني
ألا يا نجمَة الآفاقِ
فكِّي قيدَ أجفاني
"
أعيدي للرؤى حلما... أعاقتهُ الليالي السودْ
أزيحي غربة الماضي... وهمّا راسيا جلمودْ
وفلِّي القيد عن نبضي... وَحَولَ قلوبنا مشدودْ
"
لأجلكِ يا ضياء الفجرِ
أبحرنا مع النزقِ
لنحوكِ في دروب الحبِّ
ممتطيا سنا أفقي
سأمضي لن أبالي اليومَ
بالأسوارِ والقلقِ
/
/
/
يوسف