العنابي
07-18-2005, 11:10 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/07/18/1629001.jpg
أيدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف برئاسة الشيخ عبد الله مجاور الفتوى التي أصدرها مفتي المملكة العربية السعودية بتحريم عمليات الإسراف المبالغ فيها بإنفاق الأموال علي شراء لاعبي كرة القدم عبر انتقالهم بين الأندية بموجب عقود الاحتراف التي يبرمونها. وجاءت الفتوى الأزهرية على خلفية قضية انتقال لاعب المنتخب السعودي ياسر القحطاني الى نادي اتحاد جدة مقابل 42 مليون ريال تكفل المليونير السعودي منصور البلوي بدفعها, ماجعل المفتي السعودي يخصص خطبة صلاة الجمعة قبل نحو اسبوعين للنهي عن الأسراف في شراء عقود اللاعبين والتحذير من عواقب انفاق الاموال في صفقات انتقال اللاعبين بين الاندية.
وكانت قضية انتقال القحطاني من ناديه القادسية طالت منابر المساجد في الرياض، حيث حذر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من عواقب مثل هذه الصفقات حين تحدث عن ما أسماه بـ "التنافس المحموم" بين الأندية الرياضية أو "من يمدها" على شراء اللاعبين. وقال الشيخ أن دفع مبلغ 20 مليون، ثم رفعه إلى 42 مليون ريال مقابل اشتراك لاعب في أحد الأندية يعد "إنفاقاً غير مبرر بدون موجب شرعي". وقال أمين لجنة الفتوى بالأزهر إن شراء اللاعبين بملايين الجنيهات أمر مخالف للدين والشريعة وهو ما لا يرضاه الإسلام، لأنه تبذير نهي عنه الإسلام كما جاء في قوله تعالى "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما".
وتزامن هذا مع استمرار تفاعل الفتاوى حول هذا الأمر منذ إفتاء مفتي السعودية بحرمة هذا، ووصف علماء أزهريون الأمر أنه سفه وخبل وتبذير، وصدور عدة فتاوى أخرى لعلماء دين، واهتمام العديد من مواقع الإنترنت بنشر فتاوى متعددة لعلماء الأزهر حول الأمر. وقال الشيخ "مجاور" في الفتوى التي نشرها موقع "المصريون" على الإنترنت اليوم الاثنين إن الأموال الطائلة التي يتقاضها اللاعبون حرام شرعاً، لأن اللاعب يتقاضى أموالاً دون مقابل، مستشهداً بالحديث الشريف الذي استند إليه مفتي السعودية في فتواه أن "رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة"، ودعا إلى توجيه هذه الأموال لرعاية الشباب المسلمين وتربيتهم تربية رياضية تفيدهم اجتماعياً وصحياً أو إنفاقها على المحتاجين من الفقراء والمساكين.
أيدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف برئاسة الشيخ عبد الله مجاور الفتوى التي أصدرها مفتي المملكة العربية السعودية بتحريم عمليات الإسراف المبالغ فيها بإنفاق الأموال علي شراء لاعبي كرة القدم عبر انتقالهم بين الأندية بموجب عقود الاحتراف التي يبرمونها. وجاءت الفتوى الأزهرية على خلفية قضية انتقال لاعب المنتخب السعودي ياسر القحطاني الى نادي اتحاد جدة مقابل 42 مليون ريال تكفل المليونير السعودي منصور البلوي بدفعها, ماجعل المفتي السعودي يخصص خطبة صلاة الجمعة قبل نحو اسبوعين للنهي عن الأسراف في شراء عقود اللاعبين والتحذير من عواقب انفاق الاموال في صفقات انتقال اللاعبين بين الاندية.
وكانت قضية انتقال القحطاني من ناديه القادسية طالت منابر المساجد في الرياض، حيث حذر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من عواقب مثل هذه الصفقات حين تحدث عن ما أسماه بـ "التنافس المحموم" بين الأندية الرياضية أو "من يمدها" على شراء اللاعبين. وقال الشيخ أن دفع مبلغ 20 مليون، ثم رفعه إلى 42 مليون ريال مقابل اشتراك لاعب في أحد الأندية يعد "إنفاقاً غير مبرر بدون موجب شرعي". وقال أمين لجنة الفتوى بالأزهر إن شراء اللاعبين بملايين الجنيهات أمر مخالف للدين والشريعة وهو ما لا يرضاه الإسلام، لأنه تبذير نهي عنه الإسلام كما جاء في قوله تعالى "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما".
وتزامن هذا مع استمرار تفاعل الفتاوى حول هذا الأمر منذ إفتاء مفتي السعودية بحرمة هذا، ووصف علماء أزهريون الأمر أنه سفه وخبل وتبذير، وصدور عدة فتاوى أخرى لعلماء دين، واهتمام العديد من مواقع الإنترنت بنشر فتاوى متعددة لعلماء الأزهر حول الأمر. وقال الشيخ "مجاور" في الفتوى التي نشرها موقع "المصريون" على الإنترنت اليوم الاثنين إن الأموال الطائلة التي يتقاضها اللاعبون حرام شرعاً، لأن اللاعب يتقاضى أموالاً دون مقابل، مستشهداً بالحديث الشريف الذي استند إليه مفتي السعودية في فتواه أن "رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة"، ودعا إلى توجيه هذه الأموال لرعاية الشباب المسلمين وتربيتهم تربية رياضية تفيدهم اجتماعياً وصحياً أو إنفاقها على المحتاجين من الفقراء والمساكين.