جريحة الموادع
04-22-2009, 10:15 PM
قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
يَا عَـيْنَ فَــيْضِ اللهِ وَالْعـِرْفَان ِ يَسْعَى إِلَيْكَ الْخَلْقُ كَالظَّمْآنِ
يَا بَـحْـرَ فَـضْـلِ الْمُنْعِمِ الْمَنَّـان ِ تَهْوِي إِلَيْكَ الزُّمـرُ بِالْكِيزَانِ
يَا شَمْسَ مُلْكِ الْحُسْنِ وَالإِحْسَانِ نَوَّرْتَ وَجْــهَ الْبَرِّ وَالْعُمْرَانِ
لاَ شَـكَّ أَنَّ مُحَمَّدًا خَيْرُ الْوَرَى رَيْقُ الْكِرَامِ وَنُخْـبَةُ الأَعْيَانِ
تَـمّـَتْ عَلَيْهِ صِفَاتُ كُــلِّ مَزِيَّة ٍ خُـتِمَتْ بِــهِ نَعْمَاءُ كُلِّ زَمَانِ
هُـوَ فَـخْرُ كُـلِّ مُطَـهَّرٍ وَمُقَدَّسٍ وَبهِ يُبَاهِي العَسْكَرُ الرُّوحَانيِ
هُـوَ خَـيْرُ كُـلِّ مُـقَـرَّبٍ مُتَقَـدِّمٍ وَالْفَضْلُ بِالْخَيْرَاتِ لاَ بِزَمَانِ
إِنِّي لَـقَـدْ أُحْـيِـيـتُ مِنْ إِحْيَائِهِ وَاهًـا لإِعْـجَـازٍ فَـمَا أَحْيَـانيِ
يَـا رَبِّ صَلِّ عَـلَى نَبِيِّكَ دَائِمًـا فيِ هَــذِهِ الدُّنْـيَـا وَبَـعْثٍ ثَانِ
يَا سَيِّدِي قَـدْ جِئْتُ بَابَكَ لاَهِفاً وَالْقَـوْمُ بِالإِكْـفَـارِ قـَـدْ آذَانيِ
للهِ دَرُّكَ يَـا إِمَـامَ الْـعَـالَمِ أَنْتَ السَّبُوقُ وَسَيِّدُ الشُّجْعَانِ
أُنْــظُــرْ إِليَّ بِـرَحْـمَةٍ وَتَحَنُّنٍ يَا سَـيِّدِي أَنَا أَحْقَـرُ الْغِلْمَانِ
يَا حِبِّ إِنَّكَ قَــدْ دَخَلْتَ مَحبَّـةً فيِ مُهْجَتيِ وَمَدَارِكِي وَجَنَانيِ
مِنْ ذِكْرِ وَجْهِكَ يَا حَدِيقَةَ بَهْجَتيِ لَمْ أَخْـلُ فيِ لَحْظٍ وَلاَ فيِ آنِ
جِسْمِي يَطِيرُ إِلَيْكَ مِنْ شَوْقٍ عـَلاَ يَا لَـيْتَ كَانَـتْ قُـوَّةُ الطَّيَرَانِ
يَا عَـيْنَ فَــيْضِ اللهِ وَالْعـِرْفَان ِ يَسْعَى إِلَيْكَ الْخَلْقُ كَالظَّمْآنِ
يَا بَـحْـرَ فَـضْـلِ الْمُنْعِمِ الْمَنَّـان ِ تَهْوِي إِلَيْكَ الزُّمـرُ بِالْكِيزَانِ
يَا شَمْسَ مُلْكِ الْحُسْنِ وَالإِحْسَانِ نَوَّرْتَ وَجْــهَ الْبَرِّ وَالْعُمْرَانِ
لاَ شَـكَّ أَنَّ مُحَمَّدًا خَيْرُ الْوَرَى رَيْقُ الْكِرَامِ وَنُخْـبَةُ الأَعْيَانِ
تَـمّـَتْ عَلَيْهِ صِفَاتُ كُــلِّ مَزِيَّة ٍ خُـتِمَتْ بِــهِ نَعْمَاءُ كُلِّ زَمَانِ
هُـوَ فَـخْرُ كُـلِّ مُطَـهَّرٍ وَمُقَدَّسٍ وَبهِ يُبَاهِي العَسْكَرُ الرُّوحَانيِ
هُـوَ خَـيْرُ كُـلِّ مُـقَـرَّبٍ مُتَقَـدِّمٍ وَالْفَضْلُ بِالْخَيْرَاتِ لاَ بِزَمَانِ
إِنِّي لَـقَـدْ أُحْـيِـيـتُ مِنْ إِحْيَائِهِ وَاهًـا لإِعْـجَـازٍ فَـمَا أَحْيَـانيِ
يَـا رَبِّ صَلِّ عَـلَى نَبِيِّكَ دَائِمًـا فيِ هَــذِهِ الدُّنْـيَـا وَبَـعْثٍ ثَانِ
يَا سَيِّدِي قَـدْ جِئْتُ بَابَكَ لاَهِفاً وَالْقَـوْمُ بِالإِكْـفَـارِ قـَـدْ آذَانيِ
للهِ دَرُّكَ يَـا إِمَـامَ الْـعَـالَمِ أَنْتَ السَّبُوقُ وَسَيِّدُ الشُّجْعَانِ
أُنْــظُــرْ إِليَّ بِـرَحْـمَةٍ وَتَحَنُّنٍ يَا سَـيِّدِي أَنَا أَحْقَـرُ الْغِلْمَانِ
يَا حِبِّ إِنَّكَ قَــدْ دَخَلْتَ مَحبَّـةً فيِ مُهْجَتيِ وَمَدَارِكِي وَجَنَانيِ
مِنْ ذِكْرِ وَجْهِكَ يَا حَدِيقَةَ بَهْجَتيِ لَمْ أَخْـلُ فيِ لَحْظٍ وَلاَ فيِ آنِ
جِسْمِي يَطِيرُ إِلَيْكَ مِنْ شَوْقٍ عـَلاَ يَا لَـيْتَ كَانَـتْ قُـوَّةُ الطَّيَرَانِ