العنابي
03-04-2009, 07:07 AM
إن السعادة الحقيقية هي سعادة الانسان في المجتمع ، ولا شك أن كل إنسان في هذه الدنيا يريد ان يكون سعيدا مع افراد أسرته والمجتمع ومع جميع الناس من حوله ، فالإنسان لا يرضى أن يكون غير سعيد ، وهذا خطأ فلابد من الإنسات أن يعرف أولا من خلقه ، لا شك أن الذي خلق الإنسان هو رب السموات والأرض هو الله سبحانه وتعالى ، خلق الإنسان في بطن امه أربعين يوما ، وأمر ملك من ملائكته ان اكتبوا لعبدي كذا وكذا وأن يكون سعيداً أو شقياً وأن يكون غنيا أو فقير إلى آخره ، فسعاده الإنسان لا تكون إلا بتقوى الله وحسن الخلق والمعاملة الحسنة مع كل الناس ، وأن يؤمن الإنسان بقضاء الله وقدره ، فلابد أن يعرف الإنسان أنه سوف تمر عليه ظروف كثيرة في الحياة فأحياناً يكون سعيدا وأحيانا يكون حزينا ،هكذا هي حال الحياة تعلمنا أشياء لم نعرفها بدون أن نعلم فحين نخرج من منازلنا سعداء لا نعرف ماذا سيحدث لنا ، نرد إلى بيوتنا أو لانرد ،،،
فكم من إنسان كان جالسا مع عائلته في وقت من الأوقات وبعد خروجه بنصف ساعة من منزله ، يفاجأ أهله با تصال ويوصل لهم خبر وفاته ، فكيف تكون السعادة وهذه الأسرة في مصيبة !! وكم من إنسان خرج من منزله صاحباً أسرته في رحلة للترفيه عنهم ، وفي الطريق يتعرضون لحادث يودي بحياتهم جميعا ، فكيف تكون السعادة ونحن على هذه الحاله تمر علينا أوقاتوأيام وزمان حتى نتوفى ولم نخرج من هذه الدنيا إلا بشيء واحد وهو كفنٌ أبيض والناس يعزي أهلنا ثلاثة أيام وبعد ذلك لـن ينفعنا إلا العمل الصالح فلو تكلمنا عن السعادة الحقيقية فهي تقوى الله وحسن الخلق ، هما العملان اللذان ينفعنا صاحبهما عند موته ، ولوتكلمنا عن السعادة الحقيقية هي أيضا في بر الإنسان لوالديه ولو تكلمنا عن السعادة الحقيقية هي بذكر الله تعالى في الغذاة والعشي وبكل الأوقات والصلاة في وقتها وقيام الليل ولو ركعتين بعد منتصف الليل ولو تكلمنا عن السعادة الحقيقية هي صلة الرحم ويجب على الإنسان أن يكون مدركاً لجميع أوقاته وكيفية الاستفادة منه ، ولا بد بذل الواجب من كل إنسان وأن يترك له صورة حسنة أمام الناس ليتذكرونه بها بالخير ، وأن يكون سعيدا مع أسرته ومع التاس جميعا ، بشرط أن يكون أمام الصغير قبل الكبير حتى يتعلم الصغير من اسلوبه الحسن ، هكذا هي الدنيا تعلمنا أشياء نحن غافلين عنها وعن معنى السعادة الحقيقية ، وأولأ أنصح نفسي بهذا الكلام ثم من بعد ذلك انصح به الناس جميعا .
فكم من إنسان كان جالسا مع عائلته في وقت من الأوقات وبعد خروجه بنصف ساعة من منزله ، يفاجأ أهله با تصال ويوصل لهم خبر وفاته ، فكيف تكون السعادة وهذه الأسرة في مصيبة !! وكم من إنسان خرج من منزله صاحباً أسرته في رحلة للترفيه عنهم ، وفي الطريق يتعرضون لحادث يودي بحياتهم جميعا ، فكيف تكون السعادة ونحن على هذه الحاله تمر علينا أوقاتوأيام وزمان حتى نتوفى ولم نخرج من هذه الدنيا إلا بشيء واحد وهو كفنٌ أبيض والناس يعزي أهلنا ثلاثة أيام وبعد ذلك لـن ينفعنا إلا العمل الصالح فلو تكلمنا عن السعادة الحقيقية فهي تقوى الله وحسن الخلق ، هما العملان اللذان ينفعنا صاحبهما عند موته ، ولوتكلمنا عن السعادة الحقيقية هي أيضا في بر الإنسان لوالديه ولو تكلمنا عن السعادة الحقيقية هي بذكر الله تعالى في الغذاة والعشي وبكل الأوقات والصلاة في وقتها وقيام الليل ولو ركعتين بعد منتصف الليل ولو تكلمنا عن السعادة الحقيقية هي صلة الرحم ويجب على الإنسان أن يكون مدركاً لجميع أوقاته وكيفية الاستفادة منه ، ولا بد بذل الواجب من كل إنسان وأن يترك له صورة حسنة أمام الناس ليتذكرونه بها بالخير ، وأن يكون سعيدا مع أسرته ومع التاس جميعا ، بشرط أن يكون أمام الصغير قبل الكبير حتى يتعلم الصغير من اسلوبه الحسن ، هكذا هي الدنيا تعلمنا أشياء نحن غافلين عنها وعن معنى السعادة الحقيقية ، وأولأ أنصح نفسي بهذا الكلام ثم من بعد ذلك انصح به الناس جميعا .