كلمة من اجل الوطن
02-08-2009, 10:52 AM
في إطلالتي هذه سأتناول موضوع يهم من له صلة أو ارتباط بالأطفال سواء أباء و معلمين وتربويين وغيرهم, هذا الموضوع الكثير يلاحظه عند الكثير من الأطفال الصغار في أماكن متفرقة سواء في المدارس, أو عندا لأقارب, أو أبناء الجيران, أو أطفال الأصدقاء, أو غيرهم, ويسمعه من أصدقائه وهذا الموضوع يتجلى في" لماذا يمص الأطفال إصبعهم أو أصابعهم."؟؟
عادتاً يبدأ الطفل بمص أصابعه منذ الأيام الأولي من عمره, وقد تستمر هذه العادة حتى سن الخامسة والسادسة من العمر, وليس من شك في إن الطفل يستمتع بهذه العادة ويجد فيها نوعا من التسلية.
بيد أن هذه العادة تعد سلوك عادي في هذه المرحلة, أما إذا استمرت إلي ما بعد السن الخامسة أو السادسة, فان ذلك يعني أن هناك أسباب أدت إلي استمرارها
ويعني مص الطفل لأصبعه: إدخال الطفل إبهام اليد أو إطراف إصبع القدم في فمه وإغلاق شفتيه عليه, مع وجود حركة بسيطة للفكين والشفتين, ويمص الأطفال إصبعهم عندما يحسون بالتعب أو المرض أو الخجل أو غيرها, ويقوم الطفل بهذه العادة لاشعورياً, وبالتالي ليس من السهل أن يتوقف عنها بالوسائل تقليدية.
وكثيرا من الآباء والأمهات يواجهون ظهور هذه العادة لدى أطفالهم بقلق شديد, وغالبا يلجؤن إلى الوسائل التالية في محاولة منهم في إطفاء هذه المشكلة أو العادة ومن هذه الوسائل الضرب, والزجر, أو طلاء أصبع الطفل بمادة ذات مذاق مر, والبعض قد يلجأ إلي حرق إصبع طفلة بعود ثقاب أو سيجارة أو مشابه إذا استنفذ وسائله التقليدية هذه الإجراءات قد تزيد من تثبيت هذه العادة بمعني أنها تنعكس في أحوالا كثيرة سلبا على الطفل, وتؤثر على جوانب مختلفة في نمو شخصيته, وفي تشوهات الأسنان.
وترجع أسباب هذه المشكلة, أو العادة, إلي عدم إشباع الطفل من الطعام وفترة قصر الرضاعة مما يودي بالطفل إلي استخدام إصبعه فتتكون لديه هذه العادة .إضافة الحرمان العاطفي والذي يظهر في عدم إشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره الحنان, وعطف الوالدين, القلق النفسي ,إلي جانب الشعور بالوحدةو التوتر الأسري وكثرة المشاحنات داخل الأسرة
الوقاية:
تبدأ بالوالدين من خلال إشباع حاجات الطفل العاطفية, والنفسية, والغذائية وتوفير الأمن والأمان له من خلال عدم إثارة التوترات والخلافات داخل الأسرة, كذلك إطالة مدة الرضاعة, ويمكن أيضا استخدام مصاصة كبديل للإصبع, ولا ننسى التجاهل بمعني لا تجعل من هذه العادة قضية كبيرة وعلى الآباء أن يوجهون أبنائهم بمخاطر هذه العادة ,إلى جانب استخدم الثواب كالمدح والمكافأة في الأوقات التي يكف الطفل فيها عادة المص الإصبع
هذا و أتمني للجميع الآباء والأمهات التوفيق والاستفادة.
((ودمتم بخير وسلامة))
عادتاً يبدأ الطفل بمص أصابعه منذ الأيام الأولي من عمره, وقد تستمر هذه العادة حتى سن الخامسة والسادسة من العمر, وليس من شك في إن الطفل يستمتع بهذه العادة ويجد فيها نوعا من التسلية.
بيد أن هذه العادة تعد سلوك عادي في هذه المرحلة, أما إذا استمرت إلي ما بعد السن الخامسة أو السادسة, فان ذلك يعني أن هناك أسباب أدت إلي استمرارها
ويعني مص الطفل لأصبعه: إدخال الطفل إبهام اليد أو إطراف إصبع القدم في فمه وإغلاق شفتيه عليه, مع وجود حركة بسيطة للفكين والشفتين, ويمص الأطفال إصبعهم عندما يحسون بالتعب أو المرض أو الخجل أو غيرها, ويقوم الطفل بهذه العادة لاشعورياً, وبالتالي ليس من السهل أن يتوقف عنها بالوسائل تقليدية.
وكثيرا من الآباء والأمهات يواجهون ظهور هذه العادة لدى أطفالهم بقلق شديد, وغالبا يلجؤن إلى الوسائل التالية في محاولة منهم في إطفاء هذه المشكلة أو العادة ومن هذه الوسائل الضرب, والزجر, أو طلاء أصبع الطفل بمادة ذات مذاق مر, والبعض قد يلجأ إلي حرق إصبع طفلة بعود ثقاب أو سيجارة أو مشابه إذا استنفذ وسائله التقليدية هذه الإجراءات قد تزيد من تثبيت هذه العادة بمعني أنها تنعكس في أحوالا كثيرة سلبا على الطفل, وتؤثر على جوانب مختلفة في نمو شخصيته, وفي تشوهات الأسنان.
وترجع أسباب هذه المشكلة, أو العادة, إلي عدم إشباع الطفل من الطعام وفترة قصر الرضاعة مما يودي بالطفل إلي استخدام إصبعه فتتكون لديه هذه العادة .إضافة الحرمان العاطفي والذي يظهر في عدم إشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره الحنان, وعطف الوالدين, القلق النفسي ,إلي جانب الشعور بالوحدةو التوتر الأسري وكثرة المشاحنات داخل الأسرة
الوقاية:
تبدأ بالوالدين من خلال إشباع حاجات الطفل العاطفية, والنفسية, والغذائية وتوفير الأمن والأمان له من خلال عدم إثارة التوترات والخلافات داخل الأسرة, كذلك إطالة مدة الرضاعة, ويمكن أيضا استخدام مصاصة كبديل للإصبع, ولا ننسى التجاهل بمعني لا تجعل من هذه العادة قضية كبيرة وعلى الآباء أن يوجهون أبنائهم بمخاطر هذه العادة ,إلى جانب استخدم الثواب كالمدح والمكافأة في الأوقات التي يكف الطفل فيها عادة المص الإصبع
هذا و أتمني للجميع الآباء والأمهات التوفيق والاستفادة.
((ودمتم بخير وسلامة))