غريم الشوق
01-12-2009, 03:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فتاة في المرحلة الجامعية في كلية الآداب ، مجتهدة في دراستها ،
معروفة بحسن الخلق والأدب الجم ، كل زميلاتها يعرفونها و يحبونها و
يرغبن في التقرب إليها لتفوقها المتميز ،
و تقول هذه الفتاة عن قصتها التي ترويها بنفسها :
في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذا بشاب أمامي في
هيئة مهندمة و كان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار
خلفي و هو يحدثني بصوت خافت و كلمات صبيانيه مثل : يا جميلة
أرغب في الزواج منك و أنا أراقبك من مدة وعرفت أخلاقك و أدبك تقول
هذه الفتاة : سرت مسرعه تتعثر قدماي و يتصبب جبيني عرقا ، فأنا لم
أتعرض لهذا الموقف من قبل أبدا
وصلت الى منزلي منهكة و مرتبكة ،
أفكر في هذا الموضوع و لم أنم تلك الليله من الخوف و الفزع و القلق ،
و في اليوم التالي و عند خروجي من الجامعة ،
وجدته منتظرا أمام الباب و هو يبتسم و تكررت معاكسته لي و السير
خلفي كل يوم و انتهى هذا الأمر بورقه صغيرة ألقاها لي عند البيت
و ترددت في التقاطها ، و لكن أخذتها و يداي ترتعشان ،
فتحتها و قرأتها و اذا بها كلمات مملؤه بالحب و الهيام و الاعتذار عما بدر
منه من مضايقات لي ، مزقت الورقة و رميتها ، وبعد ساعات ..
رن الهاتف الهاتف ، و رفعت و اذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل و
يقول لي : هل قرأتي الرسالة قلت له : ان لم تتأدب سأخبر عائلتي
و الويل لك ، وبعد ساعه اتصل مرة اخرى وأخذ يتودد إليّ بأن غايته
شريفة وأنه يريد أن يتقرب و يتزوج، و سيبني لي قصراً ، و يحقق لي كل
أحلامي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة فرق قلبي له
و بدأت أكلمه و استرسل معه في الكلام و بدأت أنتظر الهاتف في كل
وقت و أترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي اراه و لكن دون جدوى
و خرجت ذات يوم من كليتي واذا به أمامي فطرت من الفرح و بدأت
أخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه كنت أشعر معه بأنني
مسلوبة الإدارة عاجزة عن التفكير كنت أصدقه فيما يقول و خاصة عند
قوله لي : انك ستكونين زوجتي الوحيدة ، وسنعيش تحت سقف واحد
و ترفرف علينا السعادة و الهناء
كنت أصدقه عندما كان يقول لي : أنتي أميرتي
و كلما سمعت منه مثل هذا الكلام أطير في خيال لاحدود له ..
و في يوم من الأيام وياله من يوم ، كان يوماً أسود دمر حياتي و قضى
على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة و اذا به
يقودني الى شقه مفروشة ، دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان
ثالثهما " ولكن الشيطان استعمرني ، وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ،
و جلست أنظر اليه و ينظر إليّ ، ثم غشتنا غاشية من جهنم ، ولم أدر
إلا و أنا فريسة لهذا الشاب ، و فقدت أعز ما أملك قمت كالمجنونة وصرخت :
ماذا فعلت بي , قال : لاتخافي أنتي زوجتي ،
قلت : كيف أكون زوجتك و أنت لم تعقد علي .. ثم ذهبت الى بيتي مترنحة ، لاتقوى ساقاي على حملي
و اشتعلت النيران في جسدي،
يا الهي ماذا دهاني !! أجننت !!
أظلمت الدنيا في عيني و أخذت أبكي بكاء شديداً مراً ، تركت الدراسة ،
و ساء حالي إلى أقصى درجة , ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف مافيّ
و لكن تعلقت بأمل راودني و هو و عده لي بالزواج ، مرت الأيام تلو الأيام
تجر بعضها بعض و كانت عليّ أثقل من الجبال ، دق جرس الهاتف و اذا
بصوته يأتي من بعيد ويقول لي : أريد أن أقابلك لشئ مهم ، فرحت
و تهللت ، وظننت ان الشئ المهم هو ترتيب الزواج ، قابلته وكان متهجماً
تبدو على وجه علامات القسوة ، و اذا به يبادرني قائلاً : لا تفكري في
أمر الزواج ابداً ، نريد أن نعيش سوياً بلا قيد ، ارتفعت يدي دون أن أشعر
و صفعته على وجهه ، كاد الشرر يطير من عينيه ، وقلت له : كنت أظن
أنك ستصلح غلطتك و لكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ، و نزلت من
السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي : لحظة من فضلك ، و وجدت في
يده ( شريط فيديو ) يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً و قال بنبره حادة :
سأحطمك بهذا الشريط ، قلت له : و ما بداخل الشريط ؟
قال : هلمي معي لتشاهدي مابداخله ، ستكون مفاجأة لك ،
ذهبت لأرى ما بداخل هذا الشريط ، و رأيت تصوير كاملاً لما تم بيننا في
الحرام ، قلت : ماذا فعلت يا جبان ياخسيس ؟
قال : كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تصوّر كل حركة وهمسة وهذا الشريط سيكون سلاحاً في
يدي لتدميرك ، إلا اذا كنتي تحت أوامري و رهن إشارتي ، و أخذت أصيح
و أبكي لأن القضية ليست قضيتي ، بل قضية عائلة بأكملها ، و النتيجة
أنني أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن
و سقطت في الوحل ، و انتقلت حياتي الى الدعارة ، و أسرتي لا تعلم
شيئا عن فعلتي ، فهي تثق بي تماماً
و انتشر الشريط في أوساط الشباب ، و وقع بيد أحد أبناء عمي ،
فانفجرت القضية و علم والدي و جميع أسرتي
و انتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا و لطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي
نفسي واختفيت عن الأنظار ، و علمت
أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة
تتعقبهم ، و أصبحت المجالس تتحدث عن هذا الموضوع ، و انتقل الشريط
من شاب لآخر وعشت منغمسة في الرذيلة ، وكان هذا النذل هو
الموجه الأول لي ، يحركني كالدمية في يده ، و لا أستطيع حراكا ، وكان
هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت و ضياع مستقبل فتيات
في عمر الزهور ، وعزمت بعد ذلك على الانتقام ،
و في يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سُكُر شديدة
فاغتنمت الفرصة وطعنته بسكينة فقتلت (( ابليس المتمثل في صورة
آدمي )) و خلصت من شره لكن ماذا كان مصيري ؟؟
أن أصبحت بعد ذلك وراء القضبان ، أتجرع مرارة الذل و الحرمان و أندم
على فعلتي الشنيعة و على حياتي التي فرطت فيها ، و كلما تذكرت
شريط الفيديو خيّل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان ،
فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة و عظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات
برّاقة او رسالة مزخرفة بالحب و الوله و الهيام ،
وضعت أمامك يا أختي صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل
و تحطيم اسرتي و والدي الذي مات حسرة وكان يردد قبل موته
(( حسبي الله ونعم الوكيل .. أنا غاضب عليك الى يوم القيامة ))
فما أصعبها من كلمة كلما تذكرتها .
هذه القصة واقعية في مدينة الرياض في كلية الآداب
نسأل الله أن يستر عوارتنا ويامن رواعاتنا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فتاة في المرحلة الجامعية في كلية الآداب ، مجتهدة في دراستها ،
معروفة بحسن الخلق والأدب الجم ، كل زميلاتها يعرفونها و يحبونها و
يرغبن في التقرب إليها لتفوقها المتميز ،
و تقول هذه الفتاة عن قصتها التي ترويها بنفسها :
في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذا بشاب أمامي في
هيئة مهندمة و كان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار
خلفي و هو يحدثني بصوت خافت و كلمات صبيانيه مثل : يا جميلة
أرغب في الزواج منك و أنا أراقبك من مدة وعرفت أخلاقك و أدبك تقول
هذه الفتاة : سرت مسرعه تتعثر قدماي و يتصبب جبيني عرقا ، فأنا لم
أتعرض لهذا الموقف من قبل أبدا
وصلت الى منزلي منهكة و مرتبكة ،
أفكر في هذا الموضوع و لم أنم تلك الليله من الخوف و الفزع و القلق ،
و في اليوم التالي و عند خروجي من الجامعة ،
وجدته منتظرا أمام الباب و هو يبتسم و تكررت معاكسته لي و السير
خلفي كل يوم و انتهى هذا الأمر بورقه صغيرة ألقاها لي عند البيت
و ترددت في التقاطها ، و لكن أخذتها و يداي ترتعشان ،
فتحتها و قرأتها و اذا بها كلمات مملؤه بالحب و الهيام و الاعتذار عما بدر
منه من مضايقات لي ، مزقت الورقة و رميتها ، وبعد ساعات ..
رن الهاتف الهاتف ، و رفعت و اذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل و
يقول لي : هل قرأتي الرسالة قلت له : ان لم تتأدب سأخبر عائلتي
و الويل لك ، وبعد ساعه اتصل مرة اخرى وأخذ يتودد إليّ بأن غايته
شريفة وأنه يريد أن يتقرب و يتزوج، و سيبني لي قصراً ، و يحقق لي كل
أحلامي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة فرق قلبي له
و بدأت أكلمه و استرسل معه في الكلام و بدأت أنتظر الهاتف في كل
وقت و أترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي اراه و لكن دون جدوى
و خرجت ذات يوم من كليتي واذا به أمامي فطرت من الفرح و بدأت
أخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه كنت أشعر معه بأنني
مسلوبة الإدارة عاجزة عن التفكير كنت أصدقه فيما يقول و خاصة عند
قوله لي : انك ستكونين زوجتي الوحيدة ، وسنعيش تحت سقف واحد
و ترفرف علينا السعادة و الهناء
كنت أصدقه عندما كان يقول لي : أنتي أميرتي
و كلما سمعت منه مثل هذا الكلام أطير في خيال لاحدود له ..
و في يوم من الأيام وياله من يوم ، كان يوماً أسود دمر حياتي و قضى
على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة و اذا به
يقودني الى شقه مفروشة ، دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان
ثالثهما " ولكن الشيطان استعمرني ، وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ،
و جلست أنظر اليه و ينظر إليّ ، ثم غشتنا غاشية من جهنم ، ولم أدر
إلا و أنا فريسة لهذا الشاب ، و فقدت أعز ما أملك قمت كالمجنونة وصرخت :
ماذا فعلت بي , قال : لاتخافي أنتي زوجتي ،
قلت : كيف أكون زوجتك و أنت لم تعقد علي .. ثم ذهبت الى بيتي مترنحة ، لاتقوى ساقاي على حملي
و اشتعلت النيران في جسدي،
يا الهي ماذا دهاني !! أجننت !!
أظلمت الدنيا في عيني و أخذت أبكي بكاء شديداً مراً ، تركت الدراسة ،
و ساء حالي إلى أقصى درجة , ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف مافيّ
و لكن تعلقت بأمل راودني و هو و عده لي بالزواج ، مرت الأيام تلو الأيام
تجر بعضها بعض و كانت عليّ أثقل من الجبال ، دق جرس الهاتف و اذا
بصوته يأتي من بعيد ويقول لي : أريد أن أقابلك لشئ مهم ، فرحت
و تهللت ، وظننت ان الشئ المهم هو ترتيب الزواج ، قابلته وكان متهجماً
تبدو على وجه علامات القسوة ، و اذا به يبادرني قائلاً : لا تفكري في
أمر الزواج ابداً ، نريد أن نعيش سوياً بلا قيد ، ارتفعت يدي دون أن أشعر
و صفعته على وجهه ، كاد الشرر يطير من عينيه ، وقلت له : كنت أظن
أنك ستصلح غلطتك و لكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ، و نزلت من
السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي : لحظة من فضلك ، و وجدت في
يده ( شريط فيديو ) يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً و قال بنبره حادة :
سأحطمك بهذا الشريط ، قلت له : و ما بداخل الشريط ؟
قال : هلمي معي لتشاهدي مابداخله ، ستكون مفاجأة لك ،
ذهبت لأرى ما بداخل هذا الشريط ، و رأيت تصوير كاملاً لما تم بيننا في
الحرام ، قلت : ماذا فعلت يا جبان ياخسيس ؟
قال : كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تصوّر كل حركة وهمسة وهذا الشريط سيكون سلاحاً في
يدي لتدميرك ، إلا اذا كنتي تحت أوامري و رهن إشارتي ، و أخذت أصيح
و أبكي لأن القضية ليست قضيتي ، بل قضية عائلة بأكملها ، و النتيجة
أنني أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن
و سقطت في الوحل ، و انتقلت حياتي الى الدعارة ، و أسرتي لا تعلم
شيئا عن فعلتي ، فهي تثق بي تماماً
و انتشر الشريط في أوساط الشباب ، و وقع بيد أحد أبناء عمي ،
فانفجرت القضية و علم والدي و جميع أسرتي
و انتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا و لطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي
نفسي واختفيت عن الأنظار ، و علمت
أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة
تتعقبهم ، و أصبحت المجالس تتحدث عن هذا الموضوع ، و انتقل الشريط
من شاب لآخر وعشت منغمسة في الرذيلة ، وكان هذا النذل هو
الموجه الأول لي ، يحركني كالدمية في يده ، و لا أستطيع حراكا ، وكان
هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت و ضياع مستقبل فتيات
في عمر الزهور ، وعزمت بعد ذلك على الانتقام ،
و في يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سُكُر شديدة
فاغتنمت الفرصة وطعنته بسكينة فقتلت (( ابليس المتمثل في صورة
آدمي )) و خلصت من شره لكن ماذا كان مصيري ؟؟
أن أصبحت بعد ذلك وراء القضبان ، أتجرع مرارة الذل و الحرمان و أندم
على فعلتي الشنيعة و على حياتي التي فرطت فيها ، و كلما تذكرت
شريط الفيديو خيّل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان ،
فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة و عظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات
برّاقة او رسالة مزخرفة بالحب و الوله و الهيام ،
وضعت أمامك يا أختي صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل
و تحطيم اسرتي و والدي الذي مات حسرة وكان يردد قبل موته
(( حسبي الله ونعم الوكيل .. أنا غاضب عليك الى يوم القيامة ))
فما أصعبها من كلمة كلما تذكرتها .
هذه القصة واقعية في مدينة الرياض في كلية الآداب
نسأل الله أن يستر عوارتنا ويامن رواعاتنا