عطــر الأماكنــ
12-27-2008, 09:15 PM
رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقرر الرجل السفر لطلب العيش ,
فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر , وإذا زادوا يوما واحدا فأن
المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... فوعدته زوجته بذلك
>>
وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا
>>
سافر إلى إحدى البلدان
>>
حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد
>>
وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
>>
وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-
>>
لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي وعدتني بأن تنتظرني عشرين
>>عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك
>>
قال له صاحب الطاحونة :-
>>
اشتغل عندي عاما آخر
>>
أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه
>>
قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
>>
وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
>>
وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه
>>
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
>>
وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك
>>
اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
>>
وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
>>
كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز
>>
تعارفوا وبدءوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة
>>
بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
>>
فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟
>>
أجاب الشابان :- انه والدنا
>>
قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟
>>
أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح
>>
قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟
>>
أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
>>
قال الرجل :- وكم يأخذ ؟
>>
أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
>>
قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر
>>
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
>>
كفاني اسمع ما يقول
>>
واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
>>
فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت
>>
وتابعوا مسيرتهم
>>
قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة
يأخذ قطعة ذهبية
>>
يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ...؟؟؟
>>
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
>>
قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب
>>
واعرف ما الذي يجري وصمت
>>
وتابعوا مسيرتهم
>>
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول
>>
كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
>>
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
>>
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
>>
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز
>>
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون
وصمت
>>
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
>>
وعاد العامل إلى قريته
>>
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر
>>
وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار
>>
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
>>
ولم يحاول دخول النهر
>>
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل
>>
وفي هذه اللحظات سمع صوتا
وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
>>
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
>>
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
>>
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
>>
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
>>
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
>>
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
>>
وكانت أرجله تسكب ماء
>>
امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور
>>
ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
>>
ثم اتجه نحو قريته
>>
ولما كان يمر بال قرب من شجيرات كثيفة
>>
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
>>
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
>>
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
>>
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
>>
ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
>>
كانت الجثث قطاع طرق
>>
سرقوا في أثناء الليل أحد المارة
>>
ثم جاءوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
>>
ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات
>>
اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات
>>
وتابع سيره
>>
وفي المساء وصل إلى بيته
>>
فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
>>
وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
>>
كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة
>>
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
>>
وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
>>
وكان ظهره للشباك
>>
فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-
>>
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري
>>
وتنتظريني حتى أعود
>>
والآن تعيشين في بيتي
>>
وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟
>>
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
>>
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
>>
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
>>
وبدأ بالعد واحد ... اثنان ... ثلاثة ... أربعة ...
>>
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
>>
يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
>>
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
>>
ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟
>>
قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي
>>
ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط
>>
ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة
>>
لتعذبت عليها ابد الدهر
>>
وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي
>>
طالما انتظرتمـــو ه
قصة جميلة وبهاااااااااا عبر حلوووووووة أتمنى تفيدكم
من بريدي لكم أعزااااااااااااااائي
فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر , وإذا زادوا يوما واحدا فأن
المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... فوعدته زوجته بذلك
>>
وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا
>>
سافر إلى إحدى البلدان
>>
حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد
>>
وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
>>
وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-
>>
لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي وعدتني بأن تنتظرني عشرين
>>عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك
>>
قال له صاحب الطاحونة :-
>>
اشتغل عندي عاما آخر
>>
أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه
>>
قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
>>
وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
>>
وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه
>>
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
>>
وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك
>>
اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
>>
وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
>>
كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز
>>
تعارفوا وبدءوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة
>>
بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
>>
فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟
>>
أجاب الشابان :- انه والدنا
>>
قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟
>>
أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح
>>
قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟
>>
أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
>>
قال الرجل :- وكم يأخذ ؟
>>
أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
>>
قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر
>>
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
>>
كفاني اسمع ما يقول
>>
واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
>>
فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت
>>
وتابعوا مسيرتهم
>>
قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة
يأخذ قطعة ذهبية
>>
يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ...؟؟؟
>>
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
>>
قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب
>>
واعرف ما الذي يجري وصمت
>>
وتابعوا مسيرتهم
>>
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول
>>
كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
>>
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
>>
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
>>
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز
>>
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون
وصمت
>>
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
>>
وعاد العامل إلى قريته
>>
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر
>>
وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار
>>
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
>>
ولم يحاول دخول النهر
>>
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل
>>
وفي هذه اللحظات سمع صوتا
وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
>>
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
>>
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
>>
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
>>
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
>>
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
>>
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
>>
وكانت أرجله تسكب ماء
>>
امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور
>>
ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
>>
ثم اتجه نحو قريته
>>
ولما كان يمر بال قرب من شجيرات كثيفة
>>
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
>>
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
>>
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
>>
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
>>
ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
>>
كانت الجثث قطاع طرق
>>
سرقوا في أثناء الليل أحد المارة
>>
ثم جاءوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
>>
ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات
>>
اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات
>>
وتابع سيره
>>
وفي المساء وصل إلى بيته
>>
فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
>>
وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
>>
كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة
>>
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
>>
وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
>>
وكان ظهره للشباك
>>
فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-
>>
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري
>>
وتنتظريني حتى أعود
>>
والآن تعيشين في بيتي
>>
وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟
>>
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
>>
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
>>
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
>>
وبدأ بالعد واحد ... اثنان ... ثلاثة ... أربعة ...
>>
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
>>
يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
>>
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
>>
ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟
>>
قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي
>>
ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط
>>
ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة
>>
لتعذبت عليها ابد الدهر
>>
وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي
>>
طالما انتظرتمـــو ه
قصة جميلة وبهاااااااااا عبر حلوووووووة أتمنى تفيدكم
من بريدي لكم أعزااااااااااااااائي