العنبوري
12-19-2008, 04:47 PM
تقوم وزارة القوى العاملة مشكورة باتباع سياسة تعمين ناجحة وخاصة تعمين بعض الأنشطة التي نجح فيها العمانيين من السابق بجدارة ، ومن الأنشطة التي قامت وزارة القوى العاملة بتعمينها : بيع الملابس والجاهزة والأقمشة والكماليات وبيع الأدوات والأواني المنزلية وبيع الذهب والمجوهرات ، وذلك لإيجاد فرص عمل ودخل ثابت للمواطنين وحتى يتمكن المواطن من إمساك تجارة بلده وعدم خروج الأموال الطائلة خارج السلطنة .
ولكن ومع كل هذا تقوم وزارة أخرى بالعكس من هذا !! ، وهذه الوزارة هي وزارة التجارة والصناعة ، حيث عند تعمين كل هذه الأنشطة وتم ترحيل العمال الأجانب الذي كانوا يزاولون هذا الأنشطة قامت وزارة التجارة والصناعة " مشكورة ... !!!! " بإدخال أغلب هذه العمالة مرة أخرى إلى البلد مرة أخرى تحت غطاء الاستثمار وفي نفس الأنشطة المعمنة ، وأصبحت هذه العمالة هم ملاّك التجارة ويستحيل ترحيلهم لانهم مستثمرين !! .
أي استثمار في محلات كل مافيها لايصل قيمته إلى ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف ريال عماني ، أي استثمار في بيع الصحون والأواني والملاعق وبيع الملابس الجاهزة وبيع الأقمشة ، هل هذه المحلات تخدم البلد والمواطن أم تضر بالمواطن وتهدم بيوت قامت على رزق هذه المحلات .
كذلك ..
هل سيصبح المواطن مجرد أجير في المحلات الكبيرة التي أصبحت تنتشر في جميع ولايات السلطنة ويأخذ ( 140 ) ريال شهريا فقط ، والتجارة والأموال الطائلة للأجانب تخرج بالملايين يوميا .
من يمتك هذه المراكز التجارية الضخمة ( الهايبر ماركت ) كلها يمتلكها غير العمانيين وتكسب الملايين مثل : سيتي سنتر يمتلكه امارتي ، السفير : هندي ، اللولو : هندي ، مركز سلطان : كويتي ، مركز مكة : هندي ، الكوثر : هندي ، الجواهر : هندي ، البهجة : هندي ، والسؤال أي التجار العمانيين أكيد مجمدة في البنوك ضماناً وأمانا لها !! .
أي هناك اتجاهين متعاكسين الأول ينادي بالتعمين والثاني ينادي بالاستثمار ولكن أي استثمار هل في الأنشطة المعمنة ومنافسة المواطن في رزقه وهدم البيوت.
ولكن ومع كل هذا تقوم وزارة أخرى بالعكس من هذا !! ، وهذه الوزارة هي وزارة التجارة والصناعة ، حيث عند تعمين كل هذه الأنشطة وتم ترحيل العمال الأجانب الذي كانوا يزاولون هذا الأنشطة قامت وزارة التجارة والصناعة " مشكورة ... !!!! " بإدخال أغلب هذه العمالة مرة أخرى إلى البلد مرة أخرى تحت غطاء الاستثمار وفي نفس الأنشطة المعمنة ، وأصبحت هذه العمالة هم ملاّك التجارة ويستحيل ترحيلهم لانهم مستثمرين !! .
أي استثمار في محلات كل مافيها لايصل قيمته إلى ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف ريال عماني ، أي استثمار في بيع الصحون والأواني والملاعق وبيع الملابس الجاهزة وبيع الأقمشة ، هل هذه المحلات تخدم البلد والمواطن أم تضر بالمواطن وتهدم بيوت قامت على رزق هذه المحلات .
كذلك ..
هل سيصبح المواطن مجرد أجير في المحلات الكبيرة التي أصبحت تنتشر في جميع ولايات السلطنة ويأخذ ( 140 ) ريال شهريا فقط ، والتجارة والأموال الطائلة للأجانب تخرج بالملايين يوميا .
من يمتك هذه المراكز التجارية الضخمة ( الهايبر ماركت ) كلها يمتلكها غير العمانيين وتكسب الملايين مثل : سيتي سنتر يمتلكه امارتي ، السفير : هندي ، اللولو : هندي ، مركز سلطان : كويتي ، مركز مكة : هندي ، الكوثر : هندي ، الجواهر : هندي ، البهجة : هندي ، والسؤال أي التجار العمانيين أكيد مجمدة في البنوك ضماناً وأمانا لها !! .
أي هناك اتجاهين متعاكسين الأول ينادي بالتعمين والثاني ينادي بالاستثمار ولكن أي استثمار هل في الأنشطة المعمنة ومنافسة المواطن في رزقه وهدم البيوت.