مجموعة انسان
12-13-2008, 11:59 PM
دراسة زيادة دوري المحترفين إلى 14 فريقاً ...
ابن همام يؤكد قدرة الإمارات على التقدم في التصنيف الآسيوي ...
تشديد الرقابة على دورينا من لجنة الاحتراف الآسيوي خلال المرحلة المقبلة ...
تتواصل ردود الفعل بعد حصول الدوري الإماراتي على التصنيف الخامس على صعيد القارة الصفراء برصيد 365 نقطة، متقدماً على دوريات لها باع كبير وطويل في الاحترافية مثل الدوري في أستراليا وقطر وإيران ...
وهو التصنيف الذي منح الإمارات 3 مقاعد مباشرة للمشاركة في دوري المحترفين الآسيوي في الموسم المقبل، حيث يتأهل إليها أول وثاني الدوري وبطل الكأس، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على فرصة اللعب في التصفيات، ويتأهل الفائز إلى بطولة الأبطال الآسيوية ...
واتفق رجال الاتحاد الآسيوي على أن الإمارات قادرة على أن تحصل على أعلى تقييم، وأن تدخل ضمن المثلث الذهبي في التقييم لأندية الدوريات المحترفة على مستوى آسيا وفق المعطيات التي تحولت إلى أمر ملموس على أرض الواقع ...
وشهدت الفترة الأخيرة زيارة خاطفة لمحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الى الإمارات لتقديم واجب العزاء ليوسف السركال، حيث جمعه حديث شيق مع عدد من رجال الوسط الرياضي الذين تواجدوا لنفس الغرض، تقدمهم محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، وحمد بن بروك رئيس رابطة دوري المحترفين، وسعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد الكرة، وخليفة سليمان رئيس مجلس إدارة الأهلي، ومحمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات، وغيرهم من القيادات الرياضية ...
ودار حديث ودي بين الأطراف المختلفة ورئيس الاتحاد الآسيوي الذي أشاد بما تحقق للدوري الإماراتي على أرض الواقع، وتحول الإمارات إلى بقعة مضيئة في غرب القارة فيما يتعلق بالالتزام بالمعايير التنظيمية المفروضة ...
ووضح من خلال حديث بن همام أن الرجل يملك ثقة كبيرة في قدرة الإمارات على التقدم في التصنيف خلال الموسمين المقبلين، خاصة فيما يتعلق بالحضور الجماهيري وارتفاع المستوى الفني وتنظيم المباريات مع الالتزام بالمعايير المفروضة آسيوياً ...
ورد بن همام على استفسار يتعلق بحصول إيران على 4 مقاعد في دوري الأبطال، ليكشف أن الأندية الإيرانية كانت من أوائل الأندية التي تحولت الى شركات تجاربة، وقال لقد شهدت بنفسي وجود 5 أندية إيرانية ككيانات تجارية هناك، وهي التي شكلت العمود الفقري لتحول بقية الأندية ...
كما كان غائباً لدى الكثيرين أن حصول إيران على التصنيف السابع، أي أقل من الإمارات بمركزين وحصولها على 4 مقاعد، يعود إلى أن الدوري الإيراني للمحترفين يضم 18 فريقاً، وتنص اللوائح على أن يصعد ثلث الأندية المحترفة لدوري أبطال آسيا، ما فتح الباب أمام امكانية رفع عدد الأندية الإماراتية إذا ما نجحت الجهود المبذولة حالياً من الرابطة والاتحاد لتطبيق أندية الدرجة الأولى معايير الاحتراف من 12 فريقاً إلى 14 فريقاً في المستقبل خلال مرحلة انتقالية لن تقل عن موسمين ...
وهو القرار الذي يجب أن يصدر عن قناعات لدى الاتحاد الذي يملك الحقوق الحصرية لرسم سياسية كرة القدم، كما يجب أن توافق عليه أيضاً الجمعية العمومية لدوري المحترفين بالتبعية ...
وهي الخطوة التي تضمن وجود 4 أندية تتأهل مباشرة إلى دوري المحترفين الآسيوي نتيجة ارتفاع عدد الأندية المشاركة في البطولة المحلية ...
وأشار بن همام إلى أن الرهان الحقيقي هو استمرار دوري المحترفين الإماراتي على هذا النهج المتميز، وفق الشهادة الرسمية والتقارير المرفوعة من قبل لجنة الاحتراف الآسيوية ...
بينما يرى الجميع أن الرهان الحقيقي لكرة القدم الإماراتية في الفترة المقبلة، هو الارتقاء الى الاحتراف الآسيوي والالتزام الجاد بمعاييره من أجل ضمان الدخول ضمن دوريات النخبة بالتواجد في المثلث الذهبي للأندية المحترفة، حيث لا تفصلنا عن الصين صاحبة المركز الثالث سوى 75 نقطة فقط ...
ونؤكد أنه من الممكن تعويض النقص في التصنيف في بعض المعايير والبنود العشرة التي أوردها الاتحاد الآسيوي في تقييمه للدوريات المحترفة، سواء عبر اهتمامنا بالحضور الجماهيري والمستوى التنظيمي والفني، أو بالوصول إلى أعلى تنظيم تجاري ممكن بالأندية ...
إذا تم الاهتمام بتحويل نقاط الضعف إلى قوة في رصيدنا الحالي، وبنظرة بسيطة على المعايير والتقييمات، نجد أن الدوري الإماراتي من الممكن بمزيد من الجهد والاهتمام بالأمور التنظيمية وبالوعي التثقيفي لدور الجماهير كل في ناديه أن يحصد أكثر من 80 نقطة، لأن هناك معايير مضمونة بمزيد من التنظيم والجهد في تطبيقها يتقدمها الوضع التجاري لإدارات الأندية الذي حققنا فيه 77,4 نقطة من أصل 100 نقطة، أن نضيف ما لا يقل عن 20 نقطة بعد تحول كافة الأندية إلى كيانات تجارية، ولكن على الأندية أن تكون أكثر جدية في التعامل مع وضعها ككيانات تجارية عبر مخاطبات رسمية وكشوفات ميزانية ترسل إلى الاتحاد الآسيوي تثبت أنها تحقق المكاسب أو على أقل تقدير ليست خاسرة، لأن هناك تشديداً على ضرورة استبعاد الأندية التي تحقق الخسائر لأنها سوف تشكل عائقاً في طريق تطوير الكرة في الدوري المحلي، وعن هذه النقطة تحديداً رد بن همام خلال السؤال الذي وجه إليه في الجلسة الودية قائلاً كيف سيدفع هذا النادي الخاسر رواتب العاملين فيه؟
ومن جهة أخرى هناك بنود في التقييم من الممكن أن نستغلها لصالحنا مثل الملاعب الرياضية والاهتمام بصلاحيتها وقدراتها الفنية فيما يتعلق بالبنية التحتية حيث حصلنا على 14,7 نقطة من أصل 20 نقطة، ومن الوارد أن نرتفع بهذا الجانب 5 نقاط أخرى على أقل تقدير، بخلاف 4 نقاط من الممكن إضافتها في الجانب المتعلق بالتنظيم الإعلامي والتغطية الإعلامية للدوري والتي يشوبها بعض القصور، ويكفي أننا حصلنا في هذا الجانب على 16,3 نقطة من 20 نقطة، أما الجانب الأهم وهو الحضور الجماهيري فيعتبر أمراً لا مفر منه إذا ما أردنا الاستمرار في النجاح، حيث فقدنا بسبب هذا الجانب فقط 52,5 نقطة كاملة، ومن الممكن إذا ما تحسن الحضور الجماهيري أن نضمن نصف تلك النقاط على أقل تقدير، لكن ليس فقط فيما يتعلق بالحضور الجماهيري وحجمه بل أيضاً نظام الإحصاء الفوري للحضور، حيث فقدنا أيضاً نقاطاً بسبب عدم وجود رصد رسمي لعدد الحضور الجماهيري في الكثير من الأندية، نظراً لعدم اهتمام تلك الأندية بتوفير الآليات التي تعين على ذلك، ونقصد بذلك اهتمام الأندية بشراء الماكينات المخصصة لهذا الغرض، وألا تعتبره ترفاً أو تبذيراً لأنها أصبحت من ضروريات المرحلة ...
تقييم متواصل ...
قد لا يعرف الكثيرون أن الدوري الإماراتي سوف يخضع لتقييم مستمر على مدار الموسمين المقبلين، وسيتم متابعة مدى الالتزام بالمعايير والتطور الحادث على الأمور التنظيمية المختلفة على أن تتبع لجنة الاحتراف الآسيوي طرقاً علنية وسرية في هذا الجانب في إرسال مندوبيها، مما يعني أن الأندية مطالبة بالحفاظ على ما تحقق في النواحي التنظيمية، كما أن الجمهور الإماراتي مطالب بإعادة النظر في الحضور للمدرجات، واعتبارها قضية وطنية غير قابلة للنقاش إذا ما أردنا أن يدخل الدوري الإماراتي ضمن نخبة آسيا، وأن يتقدم في الترتيب العام ...
ويمثل ما تحقق خطوة ايجابية ضخمة، وهي التي أصابت رجال الاتحاد الأسترالي نفسه بالصدمة، وهاجم الإعلام الأسترالي رابطة المحترفين هناك على عدم قدرتها على منافسة رابطة الكرة الإماراتية التي تفوقت عليها في أمور كثيرة، أهمها أنها حلت سادسة برصيد 343 نقطة، وسوف تنافسنا بشراسة خلال الموسمين المقبلين من أجل إقصائنا خارج التصنيف والعمل على الدخول بقوة ضمن أفضل 3 دوريات آسيوية، ولديها الضمان الأهم في السباق، وهو عنصر الحضور الجماهيري، ورغم ذلك سقط الدوري الأسترالي وحصد 51,3 نقطة في المستوى الفني مقابل 53,7 نقطة من 100 نقطة حصلت عليها الإمارات ...
وقد كان السقوط المدوي للدوري الأسترالي في تحول الأندية إلى كيانات تجارية والقدرات الاقتصادية والتجارية للبطولة، والتي حصل فيها على تقييم متواضع لم يتعد 28,2 نقطة من 100 نقطة مقابل 77,4 نقطة للإمارات ...
بينما تتفوق علينا أستراليا في الملاعب وحصدت 20 نقطة من ،20 فيما حصلنا على 14,7 نقطة في التقييم، مما يعني أن المنافسة لن تكون سهلة مع الدوري الأسترالي خلال المرحلة المقبلة والتي تتطلب تضافر الجهود ومزيداً من التعاون بين الرابطة والأندية تحت مظلة الاتحاد، خاصة أن احتلال القمة سيكون شرفاً لكل الإمارات ...
إشادة خليفة سليمان ...
وإذا كانت الجلسة الودية مع بن همام قد شهدت حديثاً شيقاً، تم سرد بعض محاوره فيما سبق، إلا أن أبرز الملامح كانت في إشادة خليفة سليمان رئيس مجلس إدارة الأهلي بالنجاح التنظيمي للرابطة في الكثير من الأمور والتي أصبحت أكثر ترتيباً من السابق، وهو ما عكس تلاحم الأندية الإماراتية مع الرابطة تحت مظلة الاتحاد في حضور رئيس الاتحاد القاري وهو تلاحم مطلوب العمل على تطويره وتفعيله بصورة أرحب وأكثر اتساعاً وقوة خلال المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد ...
وللأمام يادورينا العماني ...
ابن همام يؤكد قدرة الإمارات على التقدم في التصنيف الآسيوي ...
تشديد الرقابة على دورينا من لجنة الاحتراف الآسيوي خلال المرحلة المقبلة ...
تتواصل ردود الفعل بعد حصول الدوري الإماراتي على التصنيف الخامس على صعيد القارة الصفراء برصيد 365 نقطة، متقدماً على دوريات لها باع كبير وطويل في الاحترافية مثل الدوري في أستراليا وقطر وإيران ...
وهو التصنيف الذي منح الإمارات 3 مقاعد مباشرة للمشاركة في دوري المحترفين الآسيوي في الموسم المقبل، حيث يتأهل إليها أول وثاني الدوري وبطل الكأس، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على فرصة اللعب في التصفيات، ويتأهل الفائز إلى بطولة الأبطال الآسيوية ...
واتفق رجال الاتحاد الآسيوي على أن الإمارات قادرة على أن تحصل على أعلى تقييم، وأن تدخل ضمن المثلث الذهبي في التقييم لأندية الدوريات المحترفة على مستوى آسيا وفق المعطيات التي تحولت إلى أمر ملموس على أرض الواقع ...
وشهدت الفترة الأخيرة زيارة خاطفة لمحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الى الإمارات لتقديم واجب العزاء ليوسف السركال، حيث جمعه حديث شيق مع عدد من رجال الوسط الرياضي الذين تواجدوا لنفس الغرض، تقدمهم محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، وحمد بن بروك رئيس رابطة دوري المحترفين، وسعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد الكرة، وخليفة سليمان رئيس مجلس إدارة الأهلي، ومحمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات، وغيرهم من القيادات الرياضية ...
ودار حديث ودي بين الأطراف المختلفة ورئيس الاتحاد الآسيوي الذي أشاد بما تحقق للدوري الإماراتي على أرض الواقع، وتحول الإمارات إلى بقعة مضيئة في غرب القارة فيما يتعلق بالالتزام بالمعايير التنظيمية المفروضة ...
ووضح من خلال حديث بن همام أن الرجل يملك ثقة كبيرة في قدرة الإمارات على التقدم في التصنيف خلال الموسمين المقبلين، خاصة فيما يتعلق بالحضور الجماهيري وارتفاع المستوى الفني وتنظيم المباريات مع الالتزام بالمعايير المفروضة آسيوياً ...
ورد بن همام على استفسار يتعلق بحصول إيران على 4 مقاعد في دوري الأبطال، ليكشف أن الأندية الإيرانية كانت من أوائل الأندية التي تحولت الى شركات تجاربة، وقال لقد شهدت بنفسي وجود 5 أندية إيرانية ككيانات تجارية هناك، وهي التي شكلت العمود الفقري لتحول بقية الأندية ...
كما كان غائباً لدى الكثيرين أن حصول إيران على التصنيف السابع، أي أقل من الإمارات بمركزين وحصولها على 4 مقاعد، يعود إلى أن الدوري الإيراني للمحترفين يضم 18 فريقاً، وتنص اللوائح على أن يصعد ثلث الأندية المحترفة لدوري أبطال آسيا، ما فتح الباب أمام امكانية رفع عدد الأندية الإماراتية إذا ما نجحت الجهود المبذولة حالياً من الرابطة والاتحاد لتطبيق أندية الدرجة الأولى معايير الاحتراف من 12 فريقاً إلى 14 فريقاً في المستقبل خلال مرحلة انتقالية لن تقل عن موسمين ...
وهو القرار الذي يجب أن يصدر عن قناعات لدى الاتحاد الذي يملك الحقوق الحصرية لرسم سياسية كرة القدم، كما يجب أن توافق عليه أيضاً الجمعية العمومية لدوري المحترفين بالتبعية ...
وهي الخطوة التي تضمن وجود 4 أندية تتأهل مباشرة إلى دوري المحترفين الآسيوي نتيجة ارتفاع عدد الأندية المشاركة في البطولة المحلية ...
وأشار بن همام إلى أن الرهان الحقيقي هو استمرار دوري المحترفين الإماراتي على هذا النهج المتميز، وفق الشهادة الرسمية والتقارير المرفوعة من قبل لجنة الاحتراف الآسيوية ...
بينما يرى الجميع أن الرهان الحقيقي لكرة القدم الإماراتية في الفترة المقبلة، هو الارتقاء الى الاحتراف الآسيوي والالتزام الجاد بمعاييره من أجل ضمان الدخول ضمن دوريات النخبة بالتواجد في المثلث الذهبي للأندية المحترفة، حيث لا تفصلنا عن الصين صاحبة المركز الثالث سوى 75 نقطة فقط ...
ونؤكد أنه من الممكن تعويض النقص في التصنيف في بعض المعايير والبنود العشرة التي أوردها الاتحاد الآسيوي في تقييمه للدوريات المحترفة، سواء عبر اهتمامنا بالحضور الجماهيري والمستوى التنظيمي والفني، أو بالوصول إلى أعلى تنظيم تجاري ممكن بالأندية ...
إذا تم الاهتمام بتحويل نقاط الضعف إلى قوة في رصيدنا الحالي، وبنظرة بسيطة على المعايير والتقييمات، نجد أن الدوري الإماراتي من الممكن بمزيد من الجهد والاهتمام بالأمور التنظيمية وبالوعي التثقيفي لدور الجماهير كل في ناديه أن يحصد أكثر من 80 نقطة، لأن هناك معايير مضمونة بمزيد من التنظيم والجهد في تطبيقها يتقدمها الوضع التجاري لإدارات الأندية الذي حققنا فيه 77,4 نقطة من أصل 100 نقطة، أن نضيف ما لا يقل عن 20 نقطة بعد تحول كافة الأندية إلى كيانات تجارية، ولكن على الأندية أن تكون أكثر جدية في التعامل مع وضعها ككيانات تجارية عبر مخاطبات رسمية وكشوفات ميزانية ترسل إلى الاتحاد الآسيوي تثبت أنها تحقق المكاسب أو على أقل تقدير ليست خاسرة، لأن هناك تشديداً على ضرورة استبعاد الأندية التي تحقق الخسائر لأنها سوف تشكل عائقاً في طريق تطوير الكرة في الدوري المحلي، وعن هذه النقطة تحديداً رد بن همام خلال السؤال الذي وجه إليه في الجلسة الودية قائلاً كيف سيدفع هذا النادي الخاسر رواتب العاملين فيه؟
ومن جهة أخرى هناك بنود في التقييم من الممكن أن نستغلها لصالحنا مثل الملاعب الرياضية والاهتمام بصلاحيتها وقدراتها الفنية فيما يتعلق بالبنية التحتية حيث حصلنا على 14,7 نقطة من أصل 20 نقطة، ومن الوارد أن نرتفع بهذا الجانب 5 نقاط أخرى على أقل تقدير، بخلاف 4 نقاط من الممكن إضافتها في الجانب المتعلق بالتنظيم الإعلامي والتغطية الإعلامية للدوري والتي يشوبها بعض القصور، ويكفي أننا حصلنا في هذا الجانب على 16,3 نقطة من 20 نقطة، أما الجانب الأهم وهو الحضور الجماهيري فيعتبر أمراً لا مفر منه إذا ما أردنا الاستمرار في النجاح، حيث فقدنا بسبب هذا الجانب فقط 52,5 نقطة كاملة، ومن الممكن إذا ما تحسن الحضور الجماهيري أن نضمن نصف تلك النقاط على أقل تقدير، لكن ليس فقط فيما يتعلق بالحضور الجماهيري وحجمه بل أيضاً نظام الإحصاء الفوري للحضور، حيث فقدنا أيضاً نقاطاً بسبب عدم وجود رصد رسمي لعدد الحضور الجماهيري في الكثير من الأندية، نظراً لعدم اهتمام تلك الأندية بتوفير الآليات التي تعين على ذلك، ونقصد بذلك اهتمام الأندية بشراء الماكينات المخصصة لهذا الغرض، وألا تعتبره ترفاً أو تبذيراً لأنها أصبحت من ضروريات المرحلة ...
تقييم متواصل ...
قد لا يعرف الكثيرون أن الدوري الإماراتي سوف يخضع لتقييم مستمر على مدار الموسمين المقبلين، وسيتم متابعة مدى الالتزام بالمعايير والتطور الحادث على الأمور التنظيمية المختلفة على أن تتبع لجنة الاحتراف الآسيوي طرقاً علنية وسرية في هذا الجانب في إرسال مندوبيها، مما يعني أن الأندية مطالبة بالحفاظ على ما تحقق في النواحي التنظيمية، كما أن الجمهور الإماراتي مطالب بإعادة النظر في الحضور للمدرجات، واعتبارها قضية وطنية غير قابلة للنقاش إذا ما أردنا أن يدخل الدوري الإماراتي ضمن نخبة آسيا، وأن يتقدم في الترتيب العام ...
ويمثل ما تحقق خطوة ايجابية ضخمة، وهي التي أصابت رجال الاتحاد الأسترالي نفسه بالصدمة، وهاجم الإعلام الأسترالي رابطة المحترفين هناك على عدم قدرتها على منافسة رابطة الكرة الإماراتية التي تفوقت عليها في أمور كثيرة، أهمها أنها حلت سادسة برصيد 343 نقطة، وسوف تنافسنا بشراسة خلال الموسمين المقبلين من أجل إقصائنا خارج التصنيف والعمل على الدخول بقوة ضمن أفضل 3 دوريات آسيوية، ولديها الضمان الأهم في السباق، وهو عنصر الحضور الجماهيري، ورغم ذلك سقط الدوري الأسترالي وحصد 51,3 نقطة في المستوى الفني مقابل 53,7 نقطة من 100 نقطة حصلت عليها الإمارات ...
وقد كان السقوط المدوي للدوري الأسترالي في تحول الأندية إلى كيانات تجارية والقدرات الاقتصادية والتجارية للبطولة، والتي حصل فيها على تقييم متواضع لم يتعد 28,2 نقطة من 100 نقطة مقابل 77,4 نقطة للإمارات ...
بينما تتفوق علينا أستراليا في الملاعب وحصدت 20 نقطة من ،20 فيما حصلنا على 14,7 نقطة في التقييم، مما يعني أن المنافسة لن تكون سهلة مع الدوري الأسترالي خلال المرحلة المقبلة والتي تتطلب تضافر الجهود ومزيداً من التعاون بين الرابطة والأندية تحت مظلة الاتحاد، خاصة أن احتلال القمة سيكون شرفاً لكل الإمارات ...
إشادة خليفة سليمان ...
وإذا كانت الجلسة الودية مع بن همام قد شهدت حديثاً شيقاً، تم سرد بعض محاوره فيما سبق، إلا أن أبرز الملامح كانت في إشادة خليفة سليمان رئيس مجلس إدارة الأهلي بالنجاح التنظيمي للرابطة في الكثير من الأمور والتي أصبحت أكثر ترتيباً من السابق، وهو ما عكس تلاحم الأندية الإماراتية مع الرابطة تحت مظلة الاتحاد في حضور رئيس الاتحاد القاري وهو تلاحم مطلوب العمل على تطويره وتفعيله بصورة أرحب وأكثر اتساعاً وقوة خلال المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد ...
وللأمام يادورينا العماني ...