كلمة من اجل الوطن
10-22-2008, 09:23 AM
في صباح أحد الأيام خرجت الطفلة البالغة من العمر (9) سنوات من بيت ذويها متوجهة إلى بيت عمتها الذي لا يبعد كثيراً عن بيتها قائلة لأمها بأنها أنهت واجباتها المدرسية وأنها تريد أن تقضي اليوم كله تلعب مع بنات عمتها.
وافقت الأم على ذلك فهي تعرف أن العمة تحب ابنتها حباً كثيراً لذا لم تتردد في الموافقة على ذهابها.
كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً ومع ذلك شعرت بحرارة الشمس تلفح جسدها النحيل فأسرعت الخطى نحو هدفها ولتصل إلى بيت عمتها بسرعة لتنعم هناك بهواء المكيفات والعصائر والحلويات التي تعودت أن تجدها كلما ذهبت إلى بيت العمة.ولكن قبل أن تصل إلى البيت بقليل استوقفها (شاب) بالغ من العمر (25) عاماً وسألها عن وجهتها فقالت له بأنها ذاهبة إلى بيت عمتها لقضاء اليوم كله هناك.
الانزلاق إلى الهاوية
طلب (الشاب) منها أن تصعد إلى سيارته ليوصلها إلى بيت عمتها ولأنها تعرف الشاب جيداً من المنطقة نفسها، فلم تتردد في الصعود إلى سيارته، وما كادت تجلس في السيارة حتى قام الشاب بإغلاق الأبواب بأزرار التحكم واندفع بها مسرعاً نحو المجهول حيث الجبال الوعرة والوديان السحيقة.
لم تشعر (الطفلة) بما يدور حولها فهي بالكاد تبلغ من العمر (9) سنوات لكنها لاحظت أنها ابتعدت كثيراً عن بيت عمتها، وأن هذه ليست الطريق التي اعتادت أن تسلكها لتصل إليه فقالت للـشاب هذه ليست طريق بيت عمتي، أرجوك أعدني إلى حيث كنت.
فقال لها بأنه يريد أن يذهب إلى إحدى كسارات الحجارة ليتفق مع رجل هناك على بعض الأعمال،
وأكد لها بأنه في جانب الكسارة توجد بقالة كبيرة سيشتري لها منها الكثير من العصائر والحلويات ثم بعد ذلك يعود بها إلى حيث تريد، اقتنعت المسكينة بما قاله لها وجلست تمني نفسها بمختلف أنواع العصائر والحلويات التي ستأخذها من البقالة، وفجأة توقفت السيارة أمام جبل يكاد يكون قد فرغ تماماً من محتواه لشدة ما أخذ من باطنه من حجارة للكسارات المجاورة.
أوقف الشاب سيارته وطلب منها أن تنزل، فشعرت بالخوف خاصة أن المكان كان موحشاً، كما أن بطن الجبل الذي فرغ من محتواه كان يبدو وكأنه فم كبير يريد أن يبتلعها، ومع ذلك فإنها لم تعترض لأنه لم يكن أمامها أي خيار سوى أن تنزل من السيارة تنفيذاً لرغبته.
ذئب بشري mad.frown.mad.frown.
نزلت الصغيرة من السيارة وهي ترتجف من الخوف، فقد شعرت بأن في الأمر شيئاً، وما كادت قدماها تلامسان الأرض حتى اقترب منها وطلب منها أن تخلع ملابسها، وعندما رفضت هجم عليها كأنه ذئب مفترس محاولاً تمزيق ملابسها، حاولت أن تقاومه ولكن هيهات لطفلة صغيرة أن تقاوم رجلاً في ريعان شبابه.
أحست البنت بأن ميزان القوة ليس في صالحها وهنا طلبت من الشاب أن يذهب بعيداً حتى تقوم بخلع ملابسها في السيارة فحياؤها يمنعها من أن تفعل ذلك أمامه، اقتنع بما قالته وذهب بعيداً عنها وهنا استغلت البنت الفرصة وهربت.
بعد فترة وجيزة عاد الشاب إلى السيارة فلم يجدها فجن جنونه وبدأ يبحث عنها كالكلب المسعور، وبالطبع فإن بحثه لم يدم طويلاً فقد وجدها ملقية على الأرض بعد أن وقعت على وجهها وهي تركض، فقدماها الصغيرتان وقلبها الخائف المرتجف لم يساعدانها على الهرب بعيداً، أسرع نحو ها فوجد الدماء تسيل من وجهها ورأسها بسبب سقوطها على الأرض وبدلاً من أن يضمد جراحها ويرحم حالها قام بتمزيق ثيابها وهو يضربها على وجهها
وهو يقول لها لن أدعك تهربين مرة ثانية، وكالوحش المفترس هجم عليها وقام باغتصابها دون رحمة لبكائها وطفولتها البريئة.
قام الشاب باغتصاب البنت مرات عدة، وبعد أن أشبع غريزته البهيمية منها تركها في تلك المنطقة الموحشة وهي بين الحياة والموت، ثم عاد إلى بيته وكأن شيئاً لم يكن.
كان هذاالشاب يعرف جيداً أن المنطقة التي ترك فيها الطفلة منطقة بعيدة وفيها الكثير من الوحوش، وأنه عند حلول الظلام ستأتي الوحوش لتأكلها، وبذلك تنتهي جريمته إلى الأبد.
بعد ساعات طوال لا تعرف الطفلة عددها أفاقت من غيبوبتها فوجدت نفسها في ظلام دامس والدماء متجمدة على وجهها وشعرها وجسدها، حاولت النهوض عن الأرض لكن قدميها لم تسعفاها، أحست بآلام حادة في أسفل بطنها وبدماء جافة على ساقيها، كانت الدماء الجافة تكاد تغطي جسمها، زحفت على الأرض حتى وصلت إلى صخرة، وبقدمين مرتجفتين صعدت إليها، وعندما نظرت حولها رأت أنوار المدينة بعيدة عنها، فبدأت تصرخ علّها تجد من يسعفها لكن صراخها لم يكد يخرج من فمها حتى يتلاشى في الفناء الفسيح والظلام الدامس، وقعت المسكينة من فوق الصخرة ليزيد ذلك من آلامها وجروحها وكأنها بحاجة إلى آلام وجروح جديدة.
البحث عن المجرم
عندما تأخرت الطفلة عن العودة إلى بيتها لم تقلق أمها لأنها متعودة أن تنام في بيت عمتها، وفي ساعة متأخرة من الليل اتصلت أم الطفلة ببيت العمة لتطمئن على ابنتها، إلا أن العمة أخبرت الأم بأن طفلتها لم تأت إلى بيتها، وأن أحداً من بناتها لم ترها نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على رأس الأم حيث بدأت تسأل كل البيوت عن ابنتها، انتشر خبر اختفاء الطفلة في الحي كله، وبدأ الأهالي يوزعون أنفسهم مجموعات، كل مجموعة تبحث في جهة، كما تم إخبار الشرطة التي جندت كل إمكاناتها للعثور عليها.. كان البحث منصباً على وادٍ قريب من الحي تكثر فيه الذئاب والثعالب والأفاعي، وتكثر فيه أيضاً الأشجار.
استمر البحث في الوادي والمناطق المحيطة به طوال الليل لكن لم يظهر لـلطفلة أي أثر، في الصباح ،وسعت الشرطة من دائرة بحثها مستعينة بالكلاب البوليسية، استمر البحث طويلاً، إلا أن أحداً لم يعثر على الفتاة، فبدأت الشكوك تساور الجميع بأن الفتاة تم خطفها إلى مدينة ثانية وعليه تم تعميم أوصافها وصورتها على بقية أقسام الشرطة.
أثار اختفاء ها بهذه الطريقة الغامضة مخاوف الجميع على أطفالهم وبدأ الكل يحسب للموقف ألف حساب، بعد مرور نحو 30 ساعة وجد عمال إحدى الكسارات الفتاة ملقاة على الأرض بين الحياة والموت حيث اتصلوا بالشرطة التي حضرت على الفور وتسلمتها.
المختبر يكشف الجريمة
تم نقل الفتاة فوراً إلى المستشفى حيث جاء أهلها وتعرفوا عليها، استمرت في العناية المركزة لأكثر من ثلاثة أيام حيث كانت تعاني من الجفاف وجروح غائرة في الوجه والرأس إضافة إلى آلام شديدة ناجمة عن اغتصابها عدة مرات. بعد أن تعافت تم إخراجها من غرفة العناية المركزة إلى إحدى غرف المستشفى، وهناك تم استجوابها من قبل رجال الشرطة حيث أخبرتهم بما حدث لها، وكيف غدر بها الشاب وأخذها إلى حيث لا تدري، وتم اغتصابها، وعلى إثر ذلك تم اعتقال المجرم وعند مواجهته بالتهمة الموجهة إليه أنكر ذلك جملة وتفصيلاً، قائلاً بأنه لم يرها منذ فترة وأنه بالكاد يعرفها. كانت الشرطة عندما أخذت الطفلة إلى المستشفى قد قامت بأخذ عينة من الحيوانات المنوية التي كانت على جسمها وعلى ملابسها واحتفظت بنتائجها، ولهذا عندما أنكر المجرم علاقته بالموضوع، تم إخضاعه لفحص الـ (dna) حيث تبين أن السائل المنوي الذي وجد على جسم وملابس الطفلة هو نفس السائل المنوي لـلشاب هنا لم يستطع الاستمرار في الإنكار، حيث اعترف بالقصة كاملة قائلاً ان جرعة من المخدر هي التي دفعته للقيام بهذا العمل الشنيع، وأنه بعد أن أفاق من المخدر ندم ندماً شديداً على فعلته قائلاً أنه كان يفكر بالذهاب لإحضارها من المكان الذي تركها فيه لكن خوفه من الفضيحة هو الذي منعه من ذلك. تمت إحالته إلى المحكمة بتهمة اغتصاب قاصر.
حسبي الله ونعم الوكيل
وافقت الأم على ذلك فهي تعرف أن العمة تحب ابنتها حباً كثيراً لذا لم تتردد في الموافقة على ذهابها.
كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً ومع ذلك شعرت بحرارة الشمس تلفح جسدها النحيل فأسرعت الخطى نحو هدفها ولتصل إلى بيت عمتها بسرعة لتنعم هناك بهواء المكيفات والعصائر والحلويات التي تعودت أن تجدها كلما ذهبت إلى بيت العمة.ولكن قبل أن تصل إلى البيت بقليل استوقفها (شاب) بالغ من العمر (25) عاماً وسألها عن وجهتها فقالت له بأنها ذاهبة إلى بيت عمتها لقضاء اليوم كله هناك.
الانزلاق إلى الهاوية
طلب (الشاب) منها أن تصعد إلى سيارته ليوصلها إلى بيت عمتها ولأنها تعرف الشاب جيداً من المنطقة نفسها، فلم تتردد في الصعود إلى سيارته، وما كادت تجلس في السيارة حتى قام الشاب بإغلاق الأبواب بأزرار التحكم واندفع بها مسرعاً نحو المجهول حيث الجبال الوعرة والوديان السحيقة.
لم تشعر (الطفلة) بما يدور حولها فهي بالكاد تبلغ من العمر (9) سنوات لكنها لاحظت أنها ابتعدت كثيراً عن بيت عمتها، وأن هذه ليست الطريق التي اعتادت أن تسلكها لتصل إليه فقالت للـشاب هذه ليست طريق بيت عمتي، أرجوك أعدني إلى حيث كنت.
فقال لها بأنه يريد أن يذهب إلى إحدى كسارات الحجارة ليتفق مع رجل هناك على بعض الأعمال،
وأكد لها بأنه في جانب الكسارة توجد بقالة كبيرة سيشتري لها منها الكثير من العصائر والحلويات ثم بعد ذلك يعود بها إلى حيث تريد، اقتنعت المسكينة بما قاله لها وجلست تمني نفسها بمختلف أنواع العصائر والحلويات التي ستأخذها من البقالة، وفجأة توقفت السيارة أمام جبل يكاد يكون قد فرغ تماماً من محتواه لشدة ما أخذ من باطنه من حجارة للكسارات المجاورة.
أوقف الشاب سيارته وطلب منها أن تنزل، فشعرت بالخوف خاصة أن المكان كان موحشاً، كما أن بطن الجبل الذي فرغ من محتواه كان يبدو وكأنه فم كبير يريد أن يبتلعها، ومع ذلك فإنها لم تعترض لأنه لم يكن أمامها أي خيار سوى أن تنزل من السيارة تنفيذاً لرغبته.
ذئب بشري mad.frown.mad.frown.
نزلت الصغيرة من السيارة وهي ترتجف من الخوف، فقد شعرت بأن في الأمر شيئاً، وما كادت قدماها تلامسان الأرض حتى اقترب منها وطلب منها أن تخلع ملابسها، وعندما رفضت هجم عليها كأنه ذئب مفترس محاولاً تمزيق ملابسها، حاولت أن تقاومه ولكن هيهات لطفلة صغيرة أن تقاوم رجلاً في ريعان شبابه.
أحست البنت بأن ميزان القوة ليس في صالحها وهنا طلبت من الشاب أن يذهب بعيداً حتى تقوم بخلع ملابسها في السيارة فحياؤها يمنعها من أن تفعل ذلك أمامه، اقتنع بما قالته وذهب بعيداً عنها وهنا استغلت البنت الفرصة وهربت.
بعد فترة وجيزة عاد الشاب إلى السيارة فلم يجدها فجن جنونه وبدأ يبحث عنها كالكلب المسعور، وبالطبع فإن بحثه لم يدم طويلاً فقد وجدها ملقية على الأرض بعد أن وقعت على وجهها وهي تركض، فقدماها الصغيرتان وقلبها الخائف المرتجف لم يساعدانها على الهرب بعيداً، أسرع نحو ها فوجد الدماء تسيل من وجهها ورأسها بسبب سقوطها على الأرض وبدلاً من أن يضمد جراحها ويرحم حالها قام بتمزيق ثيابها وهو يضربها على وجهها
وهو يقول لها لن أدعك تهربين مرة ثانية، وكالوحش المفترس هجم عليها وقام باغتصابها دون رحمة لبكائها وطفولتها البريئة.
قام الشاب باغتصاب البنت مرات عدة، وبعد أن أشبع غريزته البهيمية منها تركها في تلك المنطقة الموحشة وهي بين الحياة والموت، ثم عاد إلى بيته وكأن شيئاً لم يكن.
كان هذاالشاب يعرف جيداً أن المنطقة التي ترك فيها الطفلة منطقة بعيدة وفيها الكثير من الوحوش، وأنه عند حلول الظلام ستأتي الوحوش لتأكلها، وبذلك تنتهي جريمته إلى الأبد.
بعد ساعات طوال لا تعرف الطفلة عددها أفاقت من غيبوبتها فوجدت نفسها في ظلام دامس والدماء متجمدة على وجهها وشعرها وجسدها، حاولت النهوض عن الأرض لكن قدميها لم تسعفاها، أحست بآلام حادة في أسفل بطنها وبدماء جافة على ساقيها، كانت الدماء الجافة تكاد تغطي جسمها، زحفت على الأرض حتى وصلت إلى صخرة، وبقدمين مرتجفتين صعدت إليها، وعندما نظرت حولها رأت أنوار المدينة بعيدة عنها، فبدأت تصرخ علّها تجد من يسعفها لكن صراخها لم يكد يخرج من فمها حتى يتلاشى في الفناء الفسيح والظلام الدامس، وقعت المسكينة من فوق الصخرة ليزيد ذلك من آلامها وجروحها وكأنها بحاجة إلى آلام وجروح جديدة.
البحث عن المجرم
عندما تأخرت الطفلة عن العودة إلى بيتها لم تقلق أمها لأنها متعودة أن تنام في بيت عمتها، وفي ساعة متأخرة من الليل اتصلت أم الطفلة ببيت العمة لتطمئن على ابنتها، إلا أن العمة أخبرت الأم بأن طفلتها لم تأت إلى بيتها، وأن أحداً من بناتها لم ترها نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على رأس الأم حيث بدأت تسأل كل البيوت عن ابنتها، انتشر خبر اختفاء الطفلة في الحي كله، وبدأ الأهالي يوزعون أنفسهم مجموعات، كل مجموعة تبحث في جهة، كما تم إخبار الشرطة التي جندت كل إمكاناتها للعثور عليها.. كان البحث منصباً على وادٍ قريب من الحي تكثر فيه الذئاب والثعالب والأفاعي، وتكثر فيه أيضاً الأشجار.
استمر البحث في الوادي والمناطق المحيطة به طوال الليل لكن لم يظهر لـلطفلة أي أثر، في الصباح ،وسعت الشرطة من دائرة بحثها مستعينة بالكلاب البوليسية، استمر البحث طويلاً، إلا أن أحداً لم يعثر على الفتاة، فبدأت الشكوك تساور الجميع بأن الفتاة تم خطفها إلى مدينة ثانية وعليه تم تعميم أوصافها وصورتها على بقية أقسام الشرطة.
أثار اختفاء ها بهذه الطريقة الغامضة مخاوف الجميع على أطفالهم وبدأ الكل يحسب للموقف ألف حساب، بعد مرور نحو 30 ساعة وجد عمال إحدى الكسارات الفتاة ملقاة على الأرض بين الحياة والموت حيث اتصلوا بالشرطة التي حضرت على الفور وتسلمتها.
المختبر يكشف الجريمة
تم نقل الفتاة فوراً إلى المستشفى حيث جاء أهلها وتعرفوا عليها، استمرت في العناية المركزة لأكثر من ثلاثة أيام حيث كانت تعاني من الجفاف وجروح غائرة في الوجه والرأس إضافة إلى آلام شديدة ناجمة عن اغتصابها عدة مرات. بعد أن تعافت تم إخراجها من غرفة العناية المركزة إلى إحدى غرف المستشفى، وهناك تم استجوابها من قبل رجال الشرطة حيث أخبرتهم بما حدث لها، وكيف غدر بها الشاب وأخذها إلى حيث لا تدري، وتم اغتصابها، وعلى إثر ذلك تم اعتقال المجرم وعند مواجهته بالتهمة الموجهة إليه أنكر ذلك جملة وتفصيلاً، قائلاً بأنه لم يرها منذ فترة وأنه بالكاد يعرفها. كانت الشرطة عندما أخذت الطفلة إلى المستشفى قد قامت بأخذ عينة من الحيوانات المنوية التي كانت على جسمها وعلى ملابسها واحتفظت بنتائجها، ولهذا عندما أنكر المجرم علاقته بالموضوع، تم إخضاعه لفحص الـ (dna) حيث تبين أن السائل المنوي الذي وجد على جسم وملابس الطفلة هو نفس السائل المنوي لـلشاب هنا لم يستطع الاستمرار في الإنكار، حيث اعترف بالقصة كاملة قائلاً ان جرعة من المخدر هي التي دفعته للقيام بهذا العمل الشنيع، وأنه بعد أن أفاق من المخدر ندم ندماً شديداً على فعلته قائلاً أنه كان يفكر بالذهاب لإحضارها من المكان الذي تركها فيه لكن خوفه من الفضيحة هو الذي منعه من ذلك. تمت إحالته إلى المحكمة بتهمة اغتصاب قاصر.
حسبي الله ونعم الوكيل