جرناس دبي
10-11-2008, 09:24 PM
السـلام عليكـم
أبنـاؤنـا بين الحب والخـوف
ما أجمل أن تكون صديقاً لأبنتك أو أبنك , إنه شيء رائع أن تشعر بأن أسلوبك في التفاهم والحوار قد أثمر رقابة ذاتيه عند أولادك , فأصبحوا يفكرون في عقلية الكبار الأسوياء , فالتفاهم والحوار المتزن أفضل مئات المرات من الأوامر الصارمه التي تؤدي إلى إزدواجية الشخصيه , حيث يلتزم إبنك/إبنتك أمامك بكل الأوامر والنواهي ثم يفعل مايريد من وراء ظهرك , ومن هنا يجب أن نعمل بالمثل العامي القائل(إذا كبر ولدك خاوه) أي إتخذه أخاً لك أو صديقاً يجب أن يتمتع الآباء بقدر من الديمقراطيه في التعامل مع الأبناء وأن يضطروا للتنازل عن بعض السلطات الأبويه لمصلحة أبناؤهم لسبب بسيط هو أن مساحة سيطرتهم قد تراجعت قليلاً , حيث لم يعودوا مصدر التربيه الوحيد لأبناؤهم بعد أن شاركتهم ذلك القنوات الفضائيه والمدرسه والشارع ومقاهي الأنترنت , فقد أصبح الآباء مجرد مشاركين مع وسائط كثيره ثقافيه وإعلاميه وتكنلوجيه , يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابيه بين الآباء والأبناء وإن وجد خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو بتقديم المثل والقدوه وأن تعتمد على منهج الصراحه والمكاشفه , خاصة بين الأم وأبنائها , بأن تكون لها الصديقه الحميمه والأم في الوقت نفسه , والمطلوب من الآباء إعطاء أبنائهم بعضاً من الحريه والثقه والتعامل معهم بقدر من الديمقراطيه دون أن يفقدوا هيبتهم وإحترامهم أمامهم , كما ينبغي عليهم منح الأبناء المزيد من الحب والحنان داخل نطاق الأسره , فالدكتاتوريه البغيضه التي كان يحكم بها بعض الآباء أسرهم في الماضي لم تعد صالحه لهذا الزمن الذي تعزز فيه قيم الحريه والإنفتاح
أبنـاؤنـا بين الحب والخـوف
ما أجمل أن تكون صديقاً لأبنتك أو أبنك , إنه شيء رائع أن تشعر بأن أسلوبك في التفاهم والحوار قد أثمر رقابة ذاتيه عند أولادك , فأصبحوا يفكرون في عقلية الكبار الأسوياء , فالتفاهم والحوار المتزن أفضل مئات المرات من الأوامر الصارمه التي تؤدي إلى إزدواجية الشخصيه , حيث يلتزم إبنك/إبنتك أمامك بكل الأوامر والنواهي ثم يفعل مايريد من وراء ظهرك , ومن هنا يجب أن نعمل بالمثل العامي القائل(إذا كبر ولدك خاوه) أي إتخذه أخاً لك أو صديقاً يجب أن يتمتع الآباء بقدر من الديمقراطيه في التعامل مع الأبناء وأن يضطروا للتنازل عن بعض السلطات الأبويه لمصلحة أبناؤهم لسبب بسيط هو أن مساحة سيطرتهم قد تراجعت قليلاً , حيث لم يعودوا مصدر التربيه الوحيد لأبناؤهم بعد أن شاركتهم ذلك القنوات الفضائيه والمدرسه والشارع ومقاهي الأنترنت , فقد أصبح الآباء مجرد مشاركين مع وسائط كثيره ثقافيه وإعلاميه وتكنلوجيه , يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابيه بين الآباء والأبناء وإن وجد خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو بتقديم المثل والقدوه وأن تعتمد على منهج الصراحه والمكاشفه , خاصة بين الأم وأبنائها , بأن تكون لها الصديقه الحميمه والأم في الوقت نفسه , والمطلوب من الآباء إعطاء أبنائهم بعضاً من الحريه والثقه والتعامل معهم بقدر من الديمقراطيه دون أن يفقدوا هيبتهم وإحترامهم أمامهم , كما ينبغي عليهم منح الأبناء المزيد من الحب والحنان داخل نطاق الأسره , فالدكتاتوريه البغيضه التي كان يحكم بها بعض الآباء أسرهم في الماضي لم تعد صالحه لهذا الزمن الذي تعزز فيه قيم الحريه والإنفتاح