المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ( من قتل بائعة الزنبق )


ابوالسلط
10-10-2008, 09:02 AM
smile.( هذه إحدي قصصي نشرتها في منتديات جعلان ولكن
حاليا حسنتها وأضفت إليها قليل من التعديلات وشكراااااا )

25-5-2006
من قتل بائعه الزنبق

من قتل بائعة الزنبق الزنبق
الجميع يعرفها فتاة جميله ...ذات عيون حوراء..شعرها طويل ..وقوامها..كعود.. الخيزران....الجميع يحبها... لعذوبه صوتها
..ولطراوة بسمتها الدائمه.. إنها كسندرا ... في كل صباح ..تبيع ورود الزنبق على
قارعة الطريق....بعد ان يجلبها بترو إنه أحد مزارعي خوان ديجو...
الجميع يشتري منها الورد ...ليس حبا فى الورد نفسه ..بل
طمعا في بسمتها ومحاولا كسب حبها ... وفوق هذا يتفائل الكل لرؤيتها في اول الصباح ..
لا حظ بعض الزيائن المعتادين على رؤيها كل يوم....انها
كانت تتغير .. صارت شاحبه اللون تميل للصفرة الزائده... او مثل زهرةٍ لم ترتوى لأيام ..
وككل يوم صباح جديد احضر المزارع ورود الزنبق وأعطاها بطريقةٍ ملفته للنظر ،كان يبدو خائفاً ،
وقد تأخر بعض الشيء... وعلى كل حال اعثذر بعد أن سلمها الزنبق ورحل بسرعة متعللا بأنه مشغول جدا...
وبعد دقائق معدودة لاحظ احد الماريين ...وقوع
كسندرا على الارض مغشياً عليها ... تجمع الناس حولها ..وتطوع البعض في نقلها بسرعة
الى المستشفى... ولكن للاسف حدثت الكارثة ..لقد ماتت ..اندهش الجميع
ماذا جرى لها بهذه السرعة ... وطلبت والدتها اجراء تشريح لجسد إبنتها ، ولاحقا تبين
سبب موتها..وجائت الكارثه مزدوجه... بائعة الزنبق كسندرا ماتت
أولاُ مسمومه ....وثانيا .. ماتت وهى حامل فى الشهر الرابع.....
اندهشت والدتها بعد سماعها هذه الاخبار المزعجه ، فإنهارت تماما ، وفي أقل من نصف ساعة بعد سماعها هذه المعلومات عن إبنتها ، أصابتها جلطه قويه في الدماغ ، وعلى أثرها لم يتمكن جسدها تحمل ذلك فماتت هي الاخرى قهراُُ وحزناً . وتحولت القضيه الى الرأي العام وطلبوا كشف الجناه وإلقاء القبض على المتسببين لهذه الكارثه الانسانيه ..

تم إستدعاء بعض افراد الشرطة المحترفين..لان القضيه صارت
حديث الشارع ....وبعد البحث والتحرى وتشريح الجثه من جديد ..توصلو الى معرفة
نوع السم الذى تناولته كسندرا ..إنه مسحوق السينايد الفتاك ..ولكن كبف. ومتى .؟؟؟ بحثو عن
اخر شخص قابلته... إنه ( المزارع بترو ) دارت حوله الشكوك لانه
مفقود منذ عدة ايام..وبعد البحث المكثف .. تم إعتقاله فى قريه
بعيدة عن المدينه حوالى 1580 كيلو متر.... وتم التحقيق معه من قبل الشرطه
والضغط الشديد عليه ... اعترف بان مالك المزرعه خوان ديجو هو الذى
اوهم كسندرا بالزواج واغتصبها ...وهو الذى رش ورود الزنبق
بالسم القاتل لأنه كان يريد أن يتخلص منها ومن حملها ... و من عادة بائعة الورد كسندرا ان تشم الورود
بنفس عميقه كل صباح فهذا هو الذى تسبب بقتلها وإنه نادم جدا على المشاركه مع الإقطاعي خوان ديجو .....وحينما تم توقيف مالك المزرعه
انكر كل التهم التى نسبت إليه .... وأفرج عنه بكفاله ماليه ضخمه بعد أن أرشى بعض المسؤولين والقضاة ..هذه الحاله السائده في الدول الفقيره ، فالمال هو سيد القانون ...ولكن مشيئة الله اقوى وعدالته أقوى من كل أموال الدنيا وما فيها ....وبعد عدة أيام وفي الصباح الباكر حين كان يمتطى
حصانه .. سايروس .. وعند مروره بقرب سفح احد الجبال المرتفعه قليلا
لم يشعر إلا هو وسايروس يقعون من اعلى الجبل الى الهاويه ( وما أدراك ماهيه ) .. ولا عجب
من عدالة الرب .. لم يمت خوان ديجو من فوره بل عانى العذاب ليومين لا يقدر على الحراك ولا الصراخ وذلك لوقوع الحصان الضخم عليه وبعد ذلك مات الما وعذابا والغريبه ان كل من يعبر ذاك الطريق لا يراه ، اما الجواد سايروس لم يصب
الا بخدوش بسيطه .. وكان ينتظر بقرب مالكه لعله ربما ينهض
ويوبخه او يضربه ولكنه لم يعد صاحبه ينتمى الى كوكبنا هذا .. فسحب الحصان نفسه بعيدا وكأنه يقول له ريحتك صارت وسخه لا تحتمل ....



مع تحيات
عبدالعزيز بن علي البلوشي smile.
السيب .. المعبيله الجنوبيه

شيخة بمعانيها
10-10-2008, 10:17 AM
قصة رائـــــــــعة

يعطيك العافية أخوي......

نتــــريـــــــــــا يــــــديــــدك

ملاك جعلان
10-19-2008, 09:10 AM
أبــــــو الســــــــط،،

رائـــــــــــعٌ نبض قلمك سيدي

بلفعل قصة رائــــــــــعة

وأتمنى ان نرى منك قصص بخيـــــــال واسع وعبارة عن فصول لتشويق القارئ