ميمي الصغيره
08-30-2008, 11:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم عساكم طيبين
المهم ادخل فالموضوع احسن
قريت هالسالفه من احد المنتديات وحبيت انقله لكم
مشادة حدثت في خط صلالة بين شاب عماني و شاب سعودي
ذهبنا لزيارة صلالة في هذا الخريف أنا و أخي و معنا الأهل .. و منذ ( ساعة الإنطلاقة ) و قد تعاهدنا ألا تزيد سرعتنا عن 130 كم / س ، أنا أقود rav4 و أخي يقود سيارة أجرة / إيكو ـ عنده ليجاسي لكن أوين باغي يقتصد فأخذ الإيكو ـ عموما .. في منطقة قبل هيما .. و نحن في الخط .. تجاوزتـنـا سيارة دفع رباعي رقم إمارة دبي .. ـ لا أريد أن أحدد نوع السيارة و لونها .. أحتراما لقائدها .. تجاوزتنا بسرعة كبيرة رغم أنني كنت على سرعة 130 كم .. أكيد كانت سرعتها لا تقل عن 160 كم .. و بعد تجاوزها بثوان جاءني اتصال من أخي الذي كان يسير خلفنا .. فلما أجبته قال بعصبية : مسكه الرقم .. مسكه الرقم مال السيارة اللي قدامك .. فقلت : أي سيارة : فقال بسرعة .. فحاولت أن أعرف رقم السيارة و لكنها كانت كما قلت مسرعة جدا .. و لم ألتقط من الرقم سوى كلمة ( دبي ) !! .. فقلت له إنه مسرع جدا و لم أستطع التقاط شيء و لا داعي لأن ألاحقه .. فأغلق الهاتف !
**
**
**
و لكننا تساءلنا أنا و من معي عن الـ ( سالفة ) !
و بعد دقائق اتصلت به لأستفسر عن الأمر .. فقال و هو بعده مشعلل : هذا الـ ( حذف ) .. جاي مسرع و قدامنا شاحنة ففسحت له المجال حتى يتدارك و يخفف السرعة .. و لكنه مر كما البرق و لا كأن حد قدامه و كان يتسبب بحادث ! فضحكت و قلت له : زين خليه يغيب إيش تريد له .. بنحصله قدام .. فقال : خير إن شاء الله .
و فعلا في المحطة التالية / استراحة غابة تقريبا / مررنا لتعبة الوقود .. و حصلنا الرجال واقف يعبي .. و ما إن أردت الإشارة لأخي بأنه قد ظفر بالرجل .. إلا و أراه قد ركن سيارته جانبا و نزل من سيارته( إيكو / أجرة ) و توجه إلى السيارة المعنية .. ـ فقلت في نفسي ، تو موه ناوي يسوي ذا الرجال .. خليني أشوف قبل ، و طبعا كنت أنا خلف سيارة الصاحب مباشرة أنتظر دوري ـ فطرق النافذة على صاحب السيارة ، فنزل .. و سلمو على بعض .. و باشره أخي قائلا : رخصة القيادة لو سمحت . فقال صاحب السيارة مستغربا : نعم ؟ .. فكرر أخي : رخصة القيادة لو سمحت معك الشرطة .( أخي يعمل في جهاز الشرطة ) ،، فسلمه إياها على مضض .. فلما دقق أخي الشرطي في الرخصة وجد أن الصاحب ( سعودي الجنسية ) فسأله ؟ كم كنت تقود في الطريق ؟ فقال الأخ السعودي ـ و كان شابا ممتلأ فيه سمرة ـ أسوق من 100 ـ 120 كم !
فقال أخي : أنا أقود مية و ثلاثين و مريت علي بسرعة كبيرة فكيف تسوق 120 ؟! فقال الشاب السعودي . متى ؟! فذكره أخي بالموقف و شرحه له بالتفصيل ! و لكنه أنكر .. و قال أنه لم ينتبه لأي شيء مما ذكر له ! و هنا بدأ صاحبنا يتطاول ـ و بدأ الحماس ـ حيث قال لأخي : عطني الرخصة و خلني أروح .. فقال أخي نلتقي عند أقرب نقطة شرطة ـ طبعا كان فيه نقاط مهام الخاصة عالخط ـ فقال الأخ السعودي : أنا مسافر و موه فاضي لك .. عطني الرخصة ! فقال أخي : و أنا مسافر مثلك و ما فاضي لك تعال نتفاهم عند أقرب نقطة شرطة .. فقال السعودي بعصبية ظاهرة على وجهه : فوضي هي .. تمسك رخص الناس و تقول لهم تعالوا مركز الشرطة .. من انته ! فقال أخي : أنا مصرح لي بأخذ رخصة قيادة أي شخص ـ و أبرز له بطاقته العسكرية ـ فقال السعودي زين خذ الرخصة و جيبها بعدين انته للسعودية .. فقال أخي زين .. و افترقا و ذهب كل لسيارته ..
و لكن ما إن شاهد السعودي أخي يتوجه إلى سيارته ( الإيكو / أجرة ) حتى استشاط غضبا و نزل من سيارته و توجه إلى أخي .. ـ عاد هنا قلت غايته أنزل ـ فنزلت و رحت معهم .. و نزل أخي من سيارته و بدأت المشادة حيث قال الشاب السعودي لأخي مستخفا به : شرطي و في سيارة أجرة ؟! ياخي عطني الرخصة و روح اكسب رزقك ؟ .. فأجاب أخي : تعال معي عند الجماعة و بعدين قول هذا الكلام .. فقال السعودي و هو يتلظى : الغلط علي إني عطيتك الرخصة انته ما من حقك تمسك رخصة قيادة أحد و انته بدون دريسك الرسمي و سيارة الشرطة ؟ فقال أخي تعال و بتعرف من حقي أو لا .. و هنا بصراحة عاد يوم شفته زودها واجد .. كنت أريد أنطع له .. لكن قلت لنفسي .. خليك عاقل فتدخلت بهدوء و قلت له ـ يا أخي شيل سيارتك وروحو تفاهمو عند الشرطة و لا تعطل الناس .. فقال الصاحب مهددا أخي : اقرب نقطة أو أني بوقفك في الطريق و باخذ الرخصة منك بالغصب ! .. عموما تقدمونا هم الإثنين ـ و عبيت بترول و تبعتهم .. و أنا أقول فوووقه .
.
لحسن الحظ كانت فيه نقطة شرطة قريبة .. و حصلتهم هناك .. و نزلت من السيارة و أنا عارف إن السعودي أخطأ .. و عارف إن المسألة تحتاج شهادة .. فسلمت علىالجماعة .. و خبرتهم بفعلة الأخ السعودي هداه الله ـ و كانوا الشرطة كأنهم ما متقبلين الموضوع لكن لما جيت و شهدت مع أخي عاد بدأوا يكلموا الأخ السعودي و قالوا له يالله هذا شاهد معقولة يكون كلام هذا الأخ ما صحيح و معقولة كنت تسوق 120 ؟!
.. و زدتهم من الشعر بيت و قلت لهم : إنه كان ممكن نتفاهم معاه و نتسامح من البداية لكن الرجال كان ما عنده أسلوب في التعامل و تتطاول على أخي/ الشرطي و وجه له إهانه و تهديد ..و هنا عاد طاحو به الجماعة و أخبروه إن هناك إجراءات قانونية لهذا التصرف غير سرعته الزايدة .. و هو بعده منكر إنه كان يسوق أكثر من مية و عشرين .. و إنه أوين ما لاحظها البر هذيك السيارة !!
و كان يقول : احنا في السعودية ما من حق الشرطي يوقف أحد إلا و هو بلباسه الرسمي و سيارة
الشرطة .. فقالو له الجماعة : لكم قانونكم و لنا قانوننا و سواء كان بأي بسيارة أو حتى إن شاء الله بدراجة هوائية / سيكل و أبرز لك هويته و طلب منك الرخصة عليك تسلمها .. فقال مستهترا : هو العالم كله قانون و انتو لوحدكم قانون !!! .. و بصراحة لو الود ودي كان وقفته و زخيته للمركز حتى يعرف حدوده ! لكن كان قدامنا خط و معنا عائلة و ما ينفع نطول في السالفة .
عموما بالنهاية وجهنا له نصيحة و قلناها فوجهه : احنا نتسامح معك و نطلب من الأخوة يتسامحوا معك ما عشان خاطرك انته و نقول لك إياها فوجهك .. لكن عشان خاطر أولادك و النساء اللي معك ـ يا خي خاف ربك حرام عليك معك أطفال و تسوق بسرعة 160 كم/س في هذا الطريق التعبان ؟!! فقال : جزاكم الله خير .
و استلم أخي رخصته من الشرطة و طلعنا ،
و بقي الأخ السعودي معهم يفاهموه و يبينو له خطأه و .. حدوده .
و مشينا و بعد حوالي نصف ساعة .. مر علينا الصاحب
و تجاوزنا و لكن بسرعة أقل هذي المرة .
***
***
***
إيش رأيكم يا جماعة الخير في أسلوب الأخ السعودي ؟ لا أظن أن كل أهل السعودية هكذا ؟
و يمكن ما عندهم المثل اللي يقول : ( يا غريب كون أديب ).
و نبقى أخوة .. و لكن للأخوة حدود .
*
شخباركم عساكم طيبين
المهم ادخل فالموضوع احسن
قريت هالسالفه من احد المنتديات وحبيت انقله لكم
مشادة حدثت في خط صلالة بين شاب عماني و شاب سعودي
ذهبنا لزيارة صلالة في هذا الخريف أنا و أخي و معنا الأهل .. و منذ ( ساعة الإنطلاقة ) و قد تعاهدنا ألا تزيد سرعتنا عن 130 كم / س ، أنا أقود rav4 و أخي يقود سيارة أجرة / إيكو ـ عنده ليجاسي لكن أوين باغي يقتصد فأخذ الإيكو ـ عموما .. في منطقة قبل هيما .. و نحن في الخط .. تجاوزتـنـا سيارة دفع رباعي رقم إمارة دبي .. ـ لا أريد أن أحدد نوع السيارة و لونها .. أحتراما لقائدها .. تجاوزتنا بسرعة كبيرة رغم أنني كنت على سرعة 130 كم .. أكيد كانت سرعتها لا تقل عن 160 كم .. و بعد تجاوزها بثوان جاءني اتصال من أخي الذي كان يسير خلفنا .. فلما أجبته قال بعصبية : مسكه الرقم .. مسكه الرقم مال السيارة اللي قدامك .. فقلت : أي سيارة : فقال بسرعة .. فحاولت أن أعرف رقم السيارة و لكنها كانت كما قلت مسرعة جدا .. و لم ألتقط من الرقم سوى كلمة ( دبي ) !! .. فقلت له إنه مسرع جدا و لم أستطع التقاط شيء و لا داعي لأن ألاحقه .. فأغلق الهاتف !
**
**
**
و لكننا تساءلنا أنا و من معي عن الـ ( سالفة ) !
و بعد دقائق اتصلت به لأستفسر عن الأمر .. فقال و هو بعده مشعلل : هذا الـ ( حذف ) .. جاي مسرع و قدامنا شاحنة ففسحت له المجال حتى يتدارك و يخفف السرعة .. و لكنه مر كما البرق و لا كأن حد قدامه و كان يتسبب بحادث ! فضحكت و قلت له : زين خليه يغيب إيش تريد له .. بنحصله قدام .. فقال : خير إن شاء الله .
و فعلا في المحطة التالية / استراحة غابة تقريبا / مررنا لتعبة الوقود .. و حصلنا الرجال واقف يعبي .. و ما إن أردت الإشارة لأخي بأنه قد ظفر بالرجل .. إلا و أراه قد ركن سيارته جانبا و نزل من سيارته( إيكو / أجرة ) و توجه إلى السيارة المعنية .. ـ فقلت في نفسي ، تو موه ناوي يسوي ذا الرجال .. خليني أشوف قبل ، و طبعا كنت أنا خلف سيارة الصاحب مباشرة أنتظر دوري ـ فطرق النافذة على صاحب السيارة ، فنزل .. و سلمو على بعض .. و باشره أخي قائلا : رخصة القيادة لو سمحت . فقال صاحب السيارة مستغربا : نعم ؟ .. فكرر أخي : رخصة القيادة لو سمحت معك الشرطة .( أخي يعمل في جهاز الشرطة ) ،، فسلمه إياها على مضض .. فلما دقق أخي الشرطي في الرخصة وجد أن الصاحب ( سعودي الجنسية ) فسأله ؟ كم كنت تقود في الطريق ؟ فقال الأخ السعودي ـ و كان شابا ممتلأ فيه سمرة ـ أسوق من 100 ـ 120 كم !
فقال أخي : أنا أقود مية و ثلاثين و مريت علي بسرعة كبيرة فكيف تسوق 120 ؟! فقال الشاب السعودي . متى ؟! فذكره أخي بالموقف و شرحه له بالتفصيل ! و لكنه أنكر .. و قال أنه لم ينتبه لأي شيء مما ذكر له ! و هنا بدأ صاحبنا يتطاول ـ و بدأ الحماس ـ حيث قال لأخي : عطني الرخصة و خلني أروح .. فقال أخي نلتقي عند أقرب نقطة شرطة ـ طبعا كان فيه نقاط مهام الخاصة عالخط ـ فقال الأخ السعودي : أنا مسافر و موه فاضي لك .. عطني الرخصة ! فقال أخي : و أنا مسافر مثلك و ما فاضي لك تعال نتفاهم عند أقرب نقطة شرطة .. فقال السعودي بعصبية ظاهرة على وجهه : فوضي هي .. تمسك رخص الناس و تقول لهم تعالوا مركز الشرطة .. من انته ! فقال أخي : أنا مصرح لي بأخذ رخصة قيادة أي شخص ـ و أبرز له بطاقته العسكرية ـ فقال السعودي زين خذ الرخصة و جيبها بعدين انته للسعودية .. فقال أخي زين .. و افترقا و ذهب كل لسيارته ..
و لكن ما إن شاهد السعودي أخي يتوجه إلى سيارته ( الإيكو / أجرة ) حتى استشاط غضبا و نزل من سيارته و توجه إلى أخي .. ـ عاد هنا قلت غايته أنزل ـ فنزلت و رحت معهم .. و نزل أخي من سيارته و بدأت المشادة حيث قال الشاب السعودي لأخي مستخفا به : شرطي و في سيارة أجرة ؟! ياخي عطني الرخصة و روح اكسب رزقك ؟ .. فأجاب أخي : تعال معي عند الجماعة و بعدين قول هذا الكلام .. فقال السعودي و هو يتلظى : الغلط علي إني عطيتك الرخصة انته ما من حقك تمسك رخصة قيادة أحد و انته بدون دريسك الرسمي و سيارة الشرطة ؟ فقال أخي تعال و بتعرف من حقي أو لا .. و هنا بصراحة عاد يوم شفته زودها واجد .. كنت أريد أنطع له .. لكن قلت لنفسي .. خليك عاقل فتدخلت بهدوء و قلت له ـ يا أخي شيل سيارتك وروحو تفاهمو عند الشرطة و لا تعطل الناس .. فقال الصاحب مهددا أخي : اقرب نقطة أو أني بوقفك في الطريق و باخذ الرخصة منك بالغصب ! .. عموما تقدمونا هم الإثنين ـ و عبيت بترول و تبعتهم .. و أنا أقول فوووقه .
.
لحسن الحظ كانت فيه نقطة شرطة قريبة .. و حصلتهم هناك .. و نزلت من السيارة و أنا عارف إن السعودي أخطأ .. و عارف إن المسألة تحتاج شهادة .. فسلمت علىالجماعة .. و خبرتهم بفعلة الأخ السعودي هداه الله ـ و كانوا الشرطة كأنهم ما متقبلين الموضوع لكن لما جيت و شهدت مع أخي عاد بدأوا يكلموا الأخ السعودي و قالوا له يالله هذا شاهد معقولة يكون كلام هذا الأخ ما صحيح و معقولة كنت تسوق 120 ؟!
.. و زدتهم من الشعر بيت و قلت لهم : إنه كان ممكن نتفاهم معاه و نتسامح من البداية لكن الرجال كان ما عنده أسلوب في التعامل و تتطاول على أخي/ الشرطي و وجه له إهانه و تهديد ..و هنا عاد طاحو به الجماعة و أخبروه إن هناك إجراءات قانونية لهذا التصرف غير سرعته الزايدة .. و هو بعده منكر إنه كان يسوق أكثر من مية و عشرين .. و إنه أوين ما لاحظها البر هذيك السيارة !!
و كان يقول : احنا في السعودية ما من حق الشرطي يوقف أحد إلا و هو بلباسه الرسمي و سيارة
الشرطة .. فقالو له الجماعة : لكم قانونكم و لنا قانوننا و سواء كان بأي بسيارة أو حتى إن شاء الله بدراجة هوائية / سيكل و أبرز لك هويته و طلب منك الرخصة عليك تسلمها .. فقال مستهترا : هو العالم كله قانون و انتو لوحدكم قانون !!! .. و بصراحة لو الود ودي كان وقفته و زخيته للمركز حتى يعرف حدوده ! لكن كان قدامنا خط و معنا عائلة و ما ينفع نطول في السالفة .
عموما بالنهاية وجهنا له نصيحة و قلناها فوجهه : احنا نتسامح معك و نطلب من الأخوة يتسامحوا معك ما عشان خاطرك انته و نقول لك إياها فوجهك .. لكن عشان خاطر أولادك و النساء اللي معك ـ يا خي خاف ربك حرام عليك معك أطفال و تسوق بسرعة 160 كم/س في هذا الطريق التعبان ؟!! فقال : جزاكم الله خير .
و استلم أخي رخصته من الشرطة و طلعنا ،
و بقي الأخ السعودي معهم يفاهموه و يبينو له خطأه و .. حدوده .
و مشينا و بعد حوالي نصف ساعة .. مر علينا الصاحب
و تجاوزنا و لكن بسرعة أقل هذي المرة .
***
***
***
إيش رأيكم يا جماعة الخير في أسلوب الأخ السعودي ؟ لا أظن أن كل أهل السعودية هكذا ؟
و يمكن ما عندهم المثل اللي يقول : ( يا غريب كون أديب ).
و نبقى أخوة .. و لكن للأخوة حدود .
*