آلياه
08-12-2008, 10:45 PM
قصة كتبتها بتاريخ 18.04.2004
اتمنى ان تنال اعجابكم واتقبل كل انتقاداتكم بالسلب والايجاب
العشق هو اشارة لبدء لا اقول حب طاهر عفيف بل يتعداه سأقول هو ذلك الاحساس الذي لم استعد له بالترتيب ولم اعتد له ضرب المواعيد..لم يمهلني حتى حرية الاختيار،فاعتلى سمائي دون سابق انذار.
وباختصار شديد شعور رهيب عجيب يكمن العجب فيه انك تتعذب فيه لتتلذذ وتشقى فيه لتسعد.
لا أعلم كيف رتب القضاء ان أوجدني في المكان الذي وجدت فيه ، كيف ان القدر
خصها دون قريناتها، لما ابهرني سحر جمالها بتلك الطريقة وذلك الاسلوب حتى اجد نفسي
اخترق الصفوف لاراها .اكتفيت بان فسرته بالانجذاب اللا شعوري نحو قاتلتي..
شدتني اليها بنظرة الي حادة غريبة تلتها ابتسامة عذبة رقيقة زادت دقات القلب في الخفقان
،تشتت الكلمات وتثاقلت الجمل على اللسان، اختزلت العبارات واكتفينا باستشعار
حلاوة النظرات لقد ترك فيها الحديث للانفس للانفس والاعين للاعين والحمد لله
انها ادركت انها امام بشر لا ابكم ولا اصم لكنها امام انسان يحس ويتكلم
الا انه المسكين استسلم لان يقع في خيوط شبكة الحب واصيب باعراض مرض العشق والهوى...وبعد لحظات هاهو المسكين يمنحها مفاتيح قلبه لتتصرف فيه كما تشاء وتهوى.
هم كل منا لحاله وكأن شيئاً لم يكن واستمرت الحياة ومضى قطار الزمن ، الا ان حياتي توقفت عند تلك الفتاة والتصقت بذهني وبشكل دائم تلك البتسامة وتلك النظرات التي اشهد نفسي امام بارئها انها بريئة وطاهرة ..خا لية من كل العيوب والانتقاصات.
10 دقائق من زمني منحتني سعادة غمرتني بلا نهاية ونشوة ملأتني وامتدت الى اعماقي دون كفاية ،يعني فرحة ليست ككل الفرحات وليست بعدها فرحة ، وبهذا الاحساس الجديد طاب لتلك الفتاة ودي واحتضنها خاطري ففاضت على ذكراها دموع الشوق والحنين لأنها منحتني الاحساس الذي كنت غافلاً عنه منذ سنين وكانها طارت بي لاقصى درجات مبتغاي ولذروة ما كنت اصبو اليه.
وبمرور الايام .......
سكن ذلك الشعور فؤادي وتغلغل ذلك الحب في وجداني ولم استطع التوقف عنه ،اذ خرج عن نطاق ارادتي وتخطى مشيئتي لدرجة انني عشقت حبي لها..
ثم جاء السؤال :الى متى يا مستر وانت هكذا؟؟؟!
....... يتبع .....
36_1_38[1].36_1_38[1].
اتمنى ان تنال اعجابكم واتقبل كل انتقاداتكم بالسلب والايجاب
العشق هو اشارة لبدء لا اقول حب طاهر عفيف بل يتعداه سأقول هو ذلك الاحساس الذي لم استعد له بالترتيب ولم اعتد له ضرب المواعيد..لم يمهلني حتى حرية الاختيار،فاعتلى سمائي دون سابق انذار.
وباختصار شديد شعور رهيب عجيب يكمن العجب فيه انك تتعذب فيه لتتلذذ وتشقى فيه لتسعد.
لا أعلم كيف رتب القضاء ان أوجدني في المكان الذي وجدت فيه ، كيف ان القدر
خصها دون قريناتها، لما ابهرني سحر جمالها بتلك الطريقة وذلك الاسلوب حتى اجد نفسي
اخترق الصفوف لاراها .اكتفيت بان فسرته بالانجذاب اللا شعوري نحو قاتلتي..
شدتني اليها بنظرة الي حادة غريبة تلتها ابتسامة عذبة رقيقة زادت دقات القلب في الخفقان
،تشتت الكلمات وتثاقلت الجمل على اللسان، اختزلت العبارات واكتفينا باستشعار
حلاوة النظرات لقد ترك فيها الحديث للانفس للانفس والاعين للاعين والحمد لله
انها ادركت انها امام بشر لا ابكم ولا اصم لكنها امام انسان يحس ويتكلم
الا انه المسكين استسلم لان يقع في خيوط شبكة الحب واصيب باعراض مرض العشق والهوى...وبعد لحظات هاهو المسكين يمنحها مفاتيح قلبه لتتصرف فيه كما تشاء وتهوى.
هم كل منا لحاله وكأن شيئاً لم يكن واستمرت الحياة ومضى قطار الزمن ، الا ان حياتي توقفت عند تلك الفتاة والتصقت بذهني وبشكل دائم تلك البتسامة وتلك النظرات التي اشهد نفسي امام بارئها انها بريئة وطاهرة ..خا لية من كل العيوب والانتقاصات.
10 دقائق من زمني منحتني سعادة غمرتني بلا نهاية ونشوة ملأتني وامتدت الى اعماقي دون كفاية ،يعني فرحة ليست ككل الفرحات وليست بعدها فرحة ، وبهذا الاحساس الجديد طاب لتلك الفتاة ودي واحتضنها خاطري ففاضت على ذكراها دموع الشوق والحنين لأنها منحتني الاحساس الذي كنت غافلاً عنه منذ سنين وكانها طارت بي لاقصى درجات مبتغاي ولذروة ما كنت اصبو اليه.
وبمرور الايام .......
سكن ذلك الشعور فؤادي وتغلغل ذلك الحب في وجداني ولم استطع التوقف عنه ،اذ خرج عن نطاق ارادتي وتخطى مشيئتي لدرجة انني عشقت حبي لها..
ثم جاء السؤال :الى متى يا مستر وانت هكذا؟؟؟!
....... يتبع .....
36_1_38[1].36_1_38[1].