المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تــــــــكـــــفون يا النشـــــامى الفزعـــهــ لأخوكمــ؟؟؟


VIP مــخـ نـآيف آلليل ـآوي VIP
08-10-2008, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبـــــــعـد ,,,
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اولاً أشكر أعضاء المنتدى عامه والعضو القائم على هذا المنتدى خااصه



اسعد الله صباحكم//مسأكمــ ... بكل خير ... وبعد :


اخواني واخواتي اعضاء منتدى جعلان المميز بجميع من فيهــ ...!!

يسرني ويسعدني أنا اطلب منكم مد يد العون ....للمساعدة في البحث عن

موضوع (( الاحتبــــــــاس الحراري))

المشكلهـــ تنحصر ف المراجع!!!

حببت ان طرق باب المنتدى للمساعدة ... يمكن احد تخصصه جــــــــــــغرافيا!!!

وان شاء الله يفيدنا


واتمنى من لديه القدرة في المساعدة ... لا يبخل علينا بها ولو كانت كلمه بس لها مرجع لا هنتوا الغاليين!!



مع التحيهـــ لكمــ جميع اعضاء ومشرفين ومراقبين منتدى جعلاان الحب


36_3_11[1].36_3_11[1].

خاااااااالص التحيهــ لكمــ جميع مني شخصيا لكل عضو ساعد او حاول او فكر يساعد ربي لا هانكمــ....


والله ولي التوفيق ...

36_3_9[1].

الهااشمي
08-10-2008, 01:14 AM
الصقر انا عندي موضوع عن الاحتباس الاحراري عطني ايميلك .. ع الخاص ... الموضوع عبارة عن مقال مكون من تسع صفحات مع المراجع ...!!

VIP مــخـ نـآيف آلليل ـآوي VIP
08-10-2008, 01:16 AM
فالك طيب الغااالي ربي لا هانك.....................

الهااشمي
08-10-2008, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم













دلت الاحصائيات التي تحتفظ بها كثير من الدول المتقدمة على ان الفترة التي بدات منذ عام 1980 شهدت أعلى معدلات لارتفاع درجات الحرارة في مختلف أرجاء الكرة الارضية ، مقارنة بدرجات الحرارة في السنوات الاخيرة السابقة وخاصة خلال القرن الماضي.
ويعتقد ان هذا التغير سببه الاساسي هو حدوث تغييرات كيماوية في الغلاف الجوي للارض نتيجة نشاطات بشرية متزايدة أدت الى ارتفاع درجة الحرارة عن معدلاتها المتوسطة بمقدار يتراوح بين (1) م (2) م والعامل الاول في هذه الزيادة هو ازدياد نسبة ثاني اكسيد الكربون في الجو.
وقد اطلق العلماء لفظا مجازيا على هذه الظاهرة هو اسم ( التأثير الصوبي ) أو ( ظاهرة البيوت الزجاجية ) ومرحع هذه التسمية الى ان الحرارة المكتسبة بواسطة الارض من الشمس طوال النهار تشع الى الجو في فترة الليل مرة اخرى منعكسة الى اعلى .غير ان وجود غلالة ثاني اكسيد الكربون المتزايدة في الجو في طبقة التروبو سفير تعمل كمظلة تقوم بمسكها ثانية الى الارض اذ انها لا تستطيع النفاد الى الطبقات العليا للجو وهذا يشبه تماما ما يحدث في ( الصوبة الزراعية ) او ( البيوت الزجاجية ) التي تستخدم للاحتفاظ بالحرارة اللازمة لنمو بعض انواع النباتات . او ما يمكن ان نطلق عليه اسم ((الدفيئة ).
على مدار التاريخ الإنساني عرفت الأرض العديد من التغيرات المناخية التي استطاع العلماء تبرير معظمها بأسباب طبيعية، مثل: بعض الثورات البركانية أو التقلبات الشمسية، إلا أن الزيادة المثيرة في درجة حرارة سطح الأرض على مدار القرنين الماضيين (أي منذ بداية الثورة الصناعية) وخاصة العشرين سنة الأخيرة لم يستطع العلماء إخضاعها للأسباب الطبيعية نفسها؛ حيث كان للنشاط الإنساني خلال هذه الفترة أثر كبير يجب أخذه في الاعتبار لتفسير هذا الارتفاع المطرد في درجة حرارة سطح الأرض أو ما يُسمى بظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming.
وفي إطار دراسة تطور تأثيرات هذه الظاهرة وزيادة الوعي العام بها للحد من زيادتها يعقد حاليًا في الفترة من 13 إلى24 نوفمبر في هولندا الدورة السادسة لمؤتمر تغيرات المناخ الذي يقام تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي يحضره أكثر من عشرة آلاف عضو من مختلف دول العالم، ويرفع المؤتمر في هذه الدورة شعار التفعيل لما سبق اتخاذه من قرارات "Work it out "؛ لمحاولة تخفيض المنبعث من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك لحماية هذا الكوكب من تطورات هذه الظاهرة التي قد تعوق الحياة عليه كلية.

هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وقد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005. وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي يبعثها الانسان".
والعلماء مع هذه الظاهرة أنقسموا إلى فريقين: فريق يعارض هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض،وأن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. كما يؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إنهم تنبأوا بقرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ظاهرة الاحتباس الحراري
يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming على أنها الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة لزيادة انبعاثات غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases منذ بداية الثورة الصناعية، وغازات الصوبة الخضراء والتي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون هي غازات طبيعية تلعب دورًا مهمًا في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض ما بين 19 درجة و15 درجة سلزيوس تحت الصفر، حيث تقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض؛ لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي.



آخر ما تم رصده من آثار الظاهرة:
ومن آخر تلك الآثار التي تؤكد بدء ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعلي والتي تم عرضها خلال المؤتمر:
• ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة؛ حيث ارتفعت درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة سلزيوس، بينما ارتفعت درجة حرارة الثلاثمائة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة سلزيوس، ورغم صغر تلك النسب في مظهرها فإنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات يتضح كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.
• تناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود الأخيرة؛ فقد أوضحت البيانات التي رصدها القمر الصناعي تناقص الثلج، خاصة الذي يبقى طوال العام بنسبة 14% ما بين عامي 1978 و 1998، بينما أوضحت البيانات التي رصدتها الغواصات تناقص سمك الثلج بنسبة 40% خلال الأربعين سنة الأخيرة، في حين أكدت بعض الدراسات أن النسب الطبيعية التي يمكن أن يحدث بها هذا التناقص أقل من 2% .
• ملاحظة ذوبان الغطاء الثلجي بجزيرة "جرين لاند" خلال الأعوام القليلة الماضية في الارتفاعات المنخفضة بينما الارتفاعات العليا لم تتأثر؛ أدى هذا الذوبان إلى انحلال أكثر من 50 بليون طن من الماء في المحيطات كل عام.
• أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمائة عام الأخيرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل درجة سلزيوس واحدة ، وقد حدث 80% من هذا الارتفاع منذ عام 1800، بينما حدث 50% من هذا الارتفاع منذ عام 1900.
• أظهرت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده؛ حيث تقدم موعد موسم ذوبان الجليد بمعدل 6.5 أيام /قرن، بينما تقدم موعد موسم تجمده بمعدل 5.8 أيام/قرن في الفترة ما بين عامي 1846 و1996، مما يعني زيادة درجة حرارة الهواء بمعدل 1.2 درجة سلزيوس/قرن.
كل هذه التغيرات تعطي مؤشرًا واحدًا وهو بدء تفاقم المشكلة؛ لذا يجب أن يكون هناك تفعيل لقرارات خفض نسب التلوث على مستوى العالم واستخدام الطاقات النظيفة لمحاولة تقليل تلك الآثار، فرغم أن الظاهرة ستستمر نتيجة للكميات الهائلة التي تم إنتاجها من الغازات الملوثة على مدار القرنين الماضيين، فإن تخفيض تلك الانبعاثات قد يبطئ تأثير الظاهرة التي تعتبر كالقنبلة الموقوتة التي لا يستطيع أحد أن يتنبأ متى ستنفجر، وهل فعلًا ستنفجر.


كيف يسخن جو الارض :
يكاد يكون الإشعاع الشمسي أو الطاقة الشمسية المصدر الوحيد للطاقة من الأرض . وما الطاقة الموجودة في المصادر الأرضية من مثل الوقود الاحفوري والمياه الساقطة والرياح والأمواج إلا طاقة شمسية مخزونة فيها نستثني من ذلك طاقة تيارات المد والجزر وحرارة الارض الجوفية التي تراها في الينابيع الحارة وهي كما ترى لا تشكل شيءا مهما مقارنة بالطاقة الشمسية وأشكالها.
اما مصدر الطاقة الشمسية نفسها فهو التفاعلات النووية في جوفها فتحت الضغط الشديد والحرارة العالية ( أكثر من مليون درجة مطلقة (في جوف الأرض تتحد كل أربع ذرات هيدروجين مكونة من ذرة هيليوم واحدة مع فقدان قدر ضيئل من الكتلة الذي يتحول إلى طاقة حسب معادلة أينشتاين المشهورة ( الطاقة = الكتلة مضروبة في مربع سرعة الضوء ) ولأن كتلة الشمس الهائلة فإن كمية الطاقة المنتجة في جوفها هائلة أيضا. هذه الطاقة تصل إلى سطح الشمس ثم تنتشر في الفضاء على شكل موجات كهرومغناطيسية قد تكون الأشعة المرئية (0.4- 0.7ميكرومتر ) والأشعة تحت الحمراء ( 0.7- 800 ميكرومتر ) هي التي تعيننا في تسخين جو الأرض القريب منا والمعروف أن الأشعة تحت الحمراء هي أشعة حرارية.
الإشعاع الشمسي الذي يصل فعليا إلى سطح الأرض هي الأشعة المرئية، دعنا نترك بقية الأشعة لنتحدث عنها بعد قليل تنفذ الأشعة المرئية من خلال هواء الغلاف الجوي وتصل إلى سطح الأرض حيث تمتص فيسخن سطح الأرض يقوم هذا السطح المسخن ببث حرارته نحو الجو على شكل الأشعة تحت الحمراء ينتصها هواء الجو القريب من سطح الأرض لأنها أطول من الأشعة المرئية فلا تنفذ منه فيسخن هذا الجزء القريب من الغلاف الجوي ويعيد بث حرارته نحو سطح الأرض أي أنه يحتبس الحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا يسمح لها بالنفاذ أو الإفلات إلى أعلى أما مكونات الهواء التي تقوم بامتصاص الأشعة تحت الحمراء فهي غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان والكلوروفلورو كربون وأكاسيد النيتروجين أما الأكسجين والنيتروجين فلا تقوم بهذه المهمة. بهذة الطريقة يسخن جو الأرض.
وحتى نكون الصورة أكثر اكتمالا دعنا نشرح ما يجري للإشعاع الشمسي عندما يدخل جو الأرض مجموع الأشعة التي تصل سطح الأرض تساوي50 %من الإشعاع الشمسي جميعه هذا الجزء هو ما تحدثنا عنه قبل قليل في تسخين جو الارض يمتص جو الارض والغيوم 20% من الإشعاع الشمسي ويعكس22%إلى الجو الخارجي هذه النسبة من الاشعاع التي تساوي 44% لا تصل الى سطح الارض وهناك قرابة 3% من الاشعاع الشمسي تصل الى سطح الارض غير انها تنعكس عنه دون تغير في طول موجتها وإليها تعزى ظاهرة سطوع الارض ولا دور لها في تسخين جو الارض يبقى 5 % من الاشعاع الشمسي التي تتبعثر عاليا في الجو الى الفضاء.

الظاهرة الدفينة :
جاء المصدر العربي " ظاهرة الدفيئة " للتشابه بين ما يحدث في جو الأرض وما يجري في البيوت الزجاجية او البلاستيكية التي تستعمل في الزراعة تخترق أشعة الشمس جدران هذه البيوت فتشيع الحرارة في جوها الداخلي حيث النباتات ولكن الجدران نفسها تحتبس الحرارة داخل البيوت لانها لا تسمح للهواء بالخروج من البيوت . وبالتالي يصبح هواء هذه البيوت أكثر حرارة مما يحيط بها ويبدو أن جو الأرض قد أصبح يحتبس الحرارة المنطلقة من سطح الأرض بقدر أعلى مما كان عليه سايقا. وهو ما ندعوه ظاهرة الدفيئة أو ظاهرة الاحتباس الحراري(1)بتصرف.
غازات الظاهرة الدفينة :
غاز ثاني اكسيد الكربون. 1_
2_ غاز الميثان.
3_ كلوروفلوروكربون.
4_ اكسيد النيترزو + بخار الماء .
ما العمل :
حتى لو أخذنا برأي القائلين أن جو الأرض لا ترتفع حرارته وأن ظاهرة الدفيئة غير موجودة فإنه لا يمكن إلغاء الرأي الأخر كلية وبالتالي فليس صحيحا أن ننتظر حتى تصبح الادلة العلمية دامغة ومن ثم فإن من الحكمة اتخاذ الإجراءات غير المكلفة ماديا وغير المزعجة اجتماعيا لا بل والمفيدة في حل مشكلات أخرى مثالها تحسين أداء الآلات والاجهزة التي تحرق الوقود الاحفوري كوسائل النقل والتدفئة وفي الصناعة مثل هذا الإجراء سيوفر الطاقة ويطيل عمر البترول ويقلل من انبعاث الغازات الملوثة للهواء ومنها غاز الدفيئة الرئيسي co2
ومن الإجراءات التوقف عن انتاج غازcfcs :
لانها مهلكة للاوزون في طبقات الجو العليا ومهمة كغازات الدفئية ومن الاجراءات ايضا مساعدة فقراء البرازيل وافريقيا والشعوب الاخرى التي بها الغابات الاستوائية للتوقف عن اخلاء هذه الغابات وحرقها فالشجرة تمتص غاز االكربون وتقلله في الجو والغابات المهمة في تأثيرها على المناخ والاحياء البرية وغيرها ومن الاجراءات محاولة تطوير بدائل الطاقة الاحفورية كطاقة الرياح وحرارة الارض الجوفية وطاقة المد والجزر مما سيؤدي إلى التخلص من co2
ومن الاجراءات جمع غاز الميثان في مكبات الطمر الصحي لما في ذلك من فائدة اقتصادية في توفير الطاقة ومنعه من وصول الجو كغاز دفيئة فعال هذه الاجراءات وغيرها مرغوب فيها لان فوائد اخرى غير تقليل غازات الدفئية إن تنفيذ مثل هذه الإجراءات سيؤدي إلى إنقاص انبعاث غازات الدفئية إلى الجو بمقدرا 20 % وهو ما يكفي لاستقرار الجو في لعــشـرات السنين القادمة

الجزيرة الحرارية :
مصطلح " الجزيرة الحرارية " مصطلح مناخي حديث يطلق على ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في المدن الكبيرة عنها في المناطق الريفية المحيطة بها.فقد وجد عدد كبير من الباحثين أن درجة الحرارة العظمى لوسط المدينة تزيد عنها في المناطق الريفية المجاورة بحوالي2-5م في المعدل.لكن ذلك يختلف من مدينة لأخرى، فالجزيرة الحرارية لمدينة نيويورك تبلغ 5,6م، وتصل في مدينة مكيكو سيتي إلى 10 م.

والجزيرة الحرارية ظاهرة أوجدها الإنسان بتغييره لنمط استخدام الأرض داخــــل المدينة عن طريق اجتثاثه مساحات واسعة من الأشجار والأراضي الزراعية وإحلاله مكانها مناطق سكنية مبنية من الخرسانة وشوارع معبدة بالاسفلت وأرصفة الشوراع ومواقف السياراتوغيرها مـن نظم استخدامات الأراضي في المدن يقل كثيرا عنه في المناطق الريفية كما أن للأشــجار ظــلا على الأرض يقلل من ارتفاع درجة الحرارة كما أن فـقـدانها لـلرطوبة عن طريق النتح يساعد في تبريد المكان ويقلل تعبيد سطح الأرض من رطوبة التربة ويزيد من نـسبة الصبيب المائي
للمجاري المائية الرئيسة.
آثار الجزيرة الحرارية:
يضاعف ارتفاع درجة الحرارة في وسط المدن خلال فصل الصيف من ضيق السكان ويزيد من استخدام الوسائل الحديثة للتبريد والتكييف ويقد لاماشيا أن الجزيرة الحرارية لمدينة لوس انجلوس تزيد من تكاليف استخدام الطاقة خلال أشهر الصيف بمعدل 100000دولار في الساعة.وطبقا لدراسات أعدها قسم الطاقة التابع لمختبرات بيركلي الوطنية في كالفورنيا فإن الولايات المتحدة تتكبد سنويا بسبب ظاهرة الجزيرة الحرارية حوالي5-10بليون دولار في مجال استهلاك الطاقة وخمسة بلايين أخرى بسبب الأمراض الناجمة عن انتشار الضباب الدخاني وتآكل طبقة الاوزون.وأن مدينة لوس انجلوس تتكبد سنويا حوالي 350مليون دولار من ارتفاع تكاليف استخدام الطاقة، و350 مليون أخرى من انتشار الضباب.وتقدر الزيادة في تكاليف الطاقة المستخدمة في التبريد لمدينة يصل عدد سكانها إلى100000نسمة بحوالي1.5-2%كلما ارتفعت درجة حرارتها0.6م.







الخلاصة:

ان ظاهرة الاحتباس الحراري من الظواهر التي قد تؤدي الى هلاك الانسانية فالمستقبل ومن وجهة نظري وللحد من هذه الظاهرة يجب التعريف المكثف عن هذه الظاهرة بأقامة المؤتمرات العالمية والندوات التي توضح مفهوم هذه الظاهرة ومخاطرها الحالية والمستقبلية.

ولا ننسى دورنا كأفراد من المجتمع العالمي بالمساهمة في رفع الاجراءات الوقائية والتي تحد من انتشار هذه الظاهرة والتكثيف من الطرق المعالجة لهذه الظاهرة وزيادتها على المستوى العالمي.

























المراجع


1_ الاستاذ الدكتور عبد القارد عابد _ الاستاذ الدكتور غازي سفاريني _2002 _ اساسيات علم البيئة _ الجامعة الاردنية _ دار وائل للطباعة والنشر_ الطبعة الاولى _ ص162.

2_ نعمات شحادة _ 1998 _ علم المناخ المعاصر _ دار النشر والتوزيع دبي _ ص 224 ص225.

3_ المهندس سعد شعبان _ 2000 _ تلوث البيئة وثقب الاوزون _ الهيئة المصرية العامة للكتاب _ فرع الصحافة _ ص 84 ص85.

الهااشمي
08-10-2008, 01:39 AM
هذا كل المقال .. وانت ضبطه على كيفك ...!!

VIP مــخـ نـآيف آلليل ـآوي VIP
08-10-2008, 01:52 AM
ما عليكـ زود اخوي الهااشمي كفيت ووفيت الغالي ربي لا هانكــ

عجزت الكلمات تعبر عن مدى الجميل و العرفان اللي بدر منك تجاهي ما ينساه إنسان

الله يعطيك الصحه والعافيهــ

الهااشمي
08-10-2008, 02:06 AM
الله يعافيك ترى الباقي همتك يالغالي ضبط وفالك التوفيق ان شاء الله .!!


ونحن بخدمة الاعضاء دام نقدر نعطي .!!

VIP مــخـ نـآيف آلليل ـآوي VIP
08-10-2008, 02:09 AM
لا تحااااتي اخوي...

الباقي علي

التفاحة
08-14-2008, 02:24 AM
http://up5.m5zn.com/photos/00117/907tonp1gkcs.jpg
ماقصر الهاشمي... يعطيك العااااااافيه اخووي
والصقر خلصت البحث ولا لا؟؟

لو بعدك ماخلصته رح ادور لك كمن كتاب

وترى اهم شي عدد المرااااجع ^_^
وبعد مثل ماتعرف ممكن تاخذ معلومات من النت
والمرجع يكون هو الرابط .. تسوي للرابط كوبي بيست.

وبالتوووووووووفيق ان شاااءالله يالصقر.
http://up5.m5zn.com/photos/00117/272dcax97agl.jpg

التفاحة
08-14-2008, 02:26 AM
http://up5.m5zn.com/photos/00117/907tonp1gkcs.jpg
بس اكتب عناصر البحث عشان يسهل
جمع المعلومات من الكتب..

طبعا اول شي معنى الاحتباس الحراري ؟ صح؟
وباقي العناصر شو؟

http://up5.m5zn.com/photos/00117/272dcax97agl.jpg

الزيــــــزفــون
08-14-2008, 01:49 PM
ياسلاااااااام هذا الهاشمي عطاك ياه زاهب بس سووويله برنت..!!

ههه
بالتوووووووفيق..

الزعيم
08-14-2008, 02:46 PM
بالتوووفيق اخووووووووووي
وتسلم الهاااااشمي وماتقصر

الهااشمي
08-14-2008, 04:22 PM
بالتوووفيق اخووووووووووي
وتسلم الهاااااشمي وماتقصر



يسلم غاليك يالزعيم ... الصقر وكل الاعضاء على العين قبل الراس .. كان الموضوع جاهز عندي ..!!

آلياه
08-14-2008, 04:32 PM
الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. هذا التفسير يريح كثير الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة حيث أن أغلبية كبرى من العلماء و التي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية أصلا متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الإنحباس الحراري إلى التلوث وحده فقط حيث يقولون بأن هذه الظاهرة شبيهة إلى حد بعيد بالدفيئات الزجاجية و أن هذه الغازات و التلوث يمنعان أو يقويان مفعول التدفئة لأشعة الشمس.
ففي الدفيئة الزجاجية تدخل أشعة الشمس حاملة حرارتها إلى داخل الدفيئة، ومن ثم لا تتسرب الحرارة خارجا بنفس المعدل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل الدفيئة. كذا تتسبب الغازات الضارة التي تنبعث من ادخنة المصانع ومحطات تكرير البترول ومن عوادم السيارات (مثلا) في نفس الظاهرة،مسببة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
و يربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخرا أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب و يستدل بعض العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.
كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.
من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم. كما سيؤدي إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض. ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، أكسيد النيتروز ، الهالوكربونات ، سادس أكسيد الفلوريد
في تقرير نشرته وكالة حماية البيئة عما يقوله كثير من العلماء وخبراء المناخ من أن أنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون. وقالت الإدارة في تقريرها إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح. ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. وإن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. و تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنبعث الغازات من مصانع الطاقة والسيارات وصناعات أخرى.
ولقد شهد العالم في العقد الأخير من القرن الماضي أكبر موجة حرارية شهدتها الأرض منذ قرن حيث زادت درجة حرارتها 6درجات مئوية. وهذا معناه أن ثمة تغيرا كبيرا في مناخها لايحمد عقباه. فلقد ظهرت الفيضانات والجفاف والتصحر والمجاعات وحرائق الغابات. وهذا ماجعل علماء وزعماء العالم ينزعجون ويعقدون المؤتمرات للحد من هذه الظاهرة الإحترارية التي باتت تؤرق الضمير العالمي مما أصابنا بالهلع. وهذا معناه أن الأرض ستكتسحها الفياضانات والكوارث البيئية والأوبئة والأمراض المعدية. وفي هذا السيناريو البيئي نجد أن المتهم الأول هوغاز ثاني أكسيد الكربون الذي أصبح شبحا تلاحق لعنته مستقبل الأرض. وهذا ما جناه الإنسان عندما أفرط في إحراق النفط والفحم والخشب والقش ومخلفات المحاصيل الزراعية فزاد معدل الكربون بالجو. كما أن لإجتثاث اَشجار الغابات وإنتشار التصحر قلل الخضرة النباتية التي تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو. مما جعل تركيزه يزيد به.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوربا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الإحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.
فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الإحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الإحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.
ولقد وجد أن الإشعاعات الكونية والغيوم تؤثر علي تغيرات المناخ بالعالم ولاسيما وأن فريقا من علماء المناخ الألمان بمعهد ماكس بلانك بهايدلبرج في دراستهم للمناخ التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي العلاقة ما بين هذه الأشعة والتغيرات المناخية فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير لتأثير الشمس. والبعض يقول أن النجوم لها تأثير غير مباشر على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الأرض في القرن العشرين، ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة الشمس، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس الحراري الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.
وقد قام الفريق الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات. فوجدوا القياسات التي أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي أيونات موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا أدلة قوية بأن الغيوم تلعب دورا هاما في التغير المناخي حسب تأثيرها على الطبيعة الأيونية وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يؤيد النظرة القائلة بأن الأشعة الكونية يمكن أن تساهم في التغيرات المناخية وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب الضوء.
وفي مركز (تيندال للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في بريطانيا إكتشف مؤخرا أهمية الغيوم في المنظومة المناخية وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن الغيوم تمنع بعض إشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة الطويلة برودة وزيادة حرارة الغلاف الجوي على التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل أقل مما تفعله السحب المنخفضة كما هو معروف.
لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء. لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية أكثر برودة من نظيرتها في الغيوم المنخفضة وبالتالي فإنها تعكس قدرا أقل من الأشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن أن يخلط الأمور في ما يتعلق بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على الغيوم.
ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح الأرض يبدو أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء الخارجي للسحب. و هذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن الاختلاف في درجات الحرارة بالمناخ العالمي ليس بسبب التغيرات التي سببها الإنسان على المناخ .لأن الشواهد علي هذا مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع كامل في الحرارة من الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رأوا أن التغييرات الطارئة على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم يستطع أحد أن يقدم دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية، وهي عبارة عن شحنات غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة الرياح الشمسية وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير الأشعة الكونية علي المناخ فوق كوبنا .
ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الإحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزا محيرا ولاسيما نتيجة إرتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الإحتباس الحراري. ويعلق العالم (جون مورجن) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله :إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشيه قطبية هناك قد إزداد إرتفاعها عما ذي قبل . فلقد زاد إرتفاعها 40 مترا علي غير عادتها منذ ربع قرن . وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئيا في مناطق أخري به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لاتحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تماما خلال هذا القرن . وهذا الجليد له تأثيراته علي الحرارة والمناخ والرياح الموسمية .
وفي جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوهيتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوهتان يتراجع 30 –40 مترا في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات يوهيتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.


اخوي الصقر الابيض

هذا اللي قدرت عليه

واللي يبا شي من هذولا المواضيع يخبرني بس انتو عطوني العنوان وانشالله اجيبه

VIP مــخـ نـآيف آلليل ـآوي VIP
08-16-2008, 09:37 PM
اشكـــــــــركمـــ جميع ع هذا التعاون الطيب

التفاحه اهم شي مصادر الكتب.. النت نسبته بسيطه ف البحث..!!

مشكور اخوي الياه كنت اتمنى تحط لي مصدر لهاي المعلومات...!!

وربي يوفج الجميع

المشايخي وبس
09-19-2008, 11:21 PM
عسى يعجبك
الاحتباس الحراري أو ما يسميه البعض تغير المناخ أو كارثة المناخ يمكن تعريفه ببساطة بأنه ارتفاع درجات الحرارة في الأرض والتي يظن البعض أنها تتسبب في كوارث بيئية وبالتالي كوارث إنسانية، تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة ليس موضوعاً قابلاً للجدال لأنه بالفعل يحدث، درجات الحرارة تقاس كل يوم وتقارن بما سجل في السنوات الماضية وبالتالي هي حقائق تسجل وليست تخمينات قابلة للنقاش.

المشكلة ليست في ارتفاع درجات الحرارة، بل في سبب هذا الارتفاع، وسائل الإعلام والمهتمون بالبيئة يقولون بأن التلوث الذي يتركه الإنسان من استهلاك مختلف المواد هو السبب الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة، وهذا ما كنت شخصياً مقتنعاً به حتى وقت قريب، لأنني مثل بقية الناس كنت أردد ما يقولونه، كنت أظن أن جمعاً من العلماء ومناصري البيئة لا يمكن أن يكونوا مخطئين، لكنني تراجعت عن ذلك، وسأوضح لماذا.

لكن قبل التوضيح أشدد على أنني أشجع على فعل أي شيء لحماية البيئة، سواء كانت هناك مشكلة احتباس حراري أو لم تكن، لا بد من أن نقلل استهلاكنا ونحافظ على الموارد المتوفرة لنا ونستهلكها بذكاء وبدون أن ندمر البيئة من حولنا، ديننا يشجع على عدم الإسراف وعلى نظافة كل شيء من حولنا.

ما المشكلة إذن؟ المشكلة علمية بحتة، هل الإنسان هو السبب في الاحتباس الحراري أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة؟ قد يرى البعض أن الأمر بسيط لكنه بالنسبة لي ليس بسيطاً لأن هذه القضية أصبحت مؤثرة في السياسة والاقتصاد ومؤثرة حتى على مستقبل ملايين الناس في مختلف دول العالم.

في البداية علينا أن نتفق على أن الأكثرية قد تكون على خطأ، قد يتفق ألف عالم على قضية علمية واحدة ثم يتبين لنا أنهم أخطأوا، هذا أمر وارد، وأن يقول شخص ما “علينا أن نؤمن بهذه القضية لأن الجميع يفعل ذلك” هذا ليس بأسلوب علمي.

ثم هناك أساس للخلاف العلمي، منع الناس من أن يبدوا آرائهم المختلفة ليس أسلوباً علمياً في الحوار، محاربة من يقول رأياً مخالفاً كذلك ليس أسلوباً علمياً، الأسلوب العلمي هو أن نأتي بأدلة وببيانات ومعلومات تؤيد هذه الأدلة، وإن اختلفنا فعلينا أن نحترم هذا الاختلاف ولا نتهم الطرف الآخر بأنه عميل لشركة أو لحكومة أو أنه قال رأيه من أجل المال.

لماذا أقول ذلك؟ لأن مؤيدي نظرية الاحتباس الحراري أصبحوا حركة سياسية مؤثرة في سياسات الدول، وهم يحدثون تأثيراً إيجابياً في بعض النواحي وسلبياً في نواحي أخرى معتمدين على نظرية كنت أظن في الماضي أنها صحيحة والآن يتبين لي أن أسسها العلمية هشة ويمكن أن نشكك فيها وبشكل كبير.

ما الذي غير رأيي؟ فيلم شاهدته اسمهThe Great Global Warming Swindle أو الخديعة الكبرى للاحتباس الحراري، في هذا الفيلم رأيت علماء يذكرون بعض الحقائق والأدلة العلمية ثم يتحدثون عن التأثير السياسي لنظرية الاحتباس الحراري.

حقائق سريعة
الفيلم يذكر الكثير من الحقائق، وهذا تلخيص سريع لبعضها:

الغلاف الجوي مكون من غازات كثيرة، ثاني أوكسيد الكربون يشكل 0.035% من هذه الغازات فقط!
مصادر غاز ثاني أكسيد الكربون كثيرة، ما ينتجه الإنسان جزء بسيط منها، إذ أن البراكين والبحار والمخلفات العضوية للحيوانات والنباتات تشكل المصدر الأساسي لهذا الغاز.
المناخ يتغير دائماً وليس بثابت، تغير المناخ أمر طبيعي، وفي القرون الماضية هناك أدلة على أن حرارة الأرض كانت أكبر من حرارتها اليوم.
في القرن العشرين كان هناك ارتفاع لدرجة الحرارة في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية مع أن الصناعة وما تصدره من غازات لم تكن مؤثرة.
بعد الحرب العالمية الثانية ومع ازدهار الصناعة وازدياد التلوث الذي يتسبب فيه الإنسان انخفضت درجات الحرارة ولأربعين عاماً، مع أن نظرية الاحتباس الحراري تقول العكس، مع ازدياد التلوث تزداد الحرارة، فلماذا حدث العكس؟
هناك علماء يقولون بأن ارتفاع الحرارة هو الذي يتسبب في ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون وليس العكس، ولديهم أدلة علمية على ذلك متمثلة في تحليل محتويات طبقات عميقة من الثلج والتي تسجل مستويات ثاني أكسيد الكربون والحرارة لمئات السنين.
الشمس تؤثر على حرارة الأرض وخصوصاً عندما تظهر البقع الشمسية، كلما ازداد عدد البقع الشمسية ازدادت الحرارة.
المحيطات تبث غاز ثاني أكسيد الكربون أو تخزنه حسب حرارتها، لكن هذا لا يحدث سريعاً إذ أن المحيطات تحتاج إلى مئات السنوات لكي تظهر ردة فعلها، فهي كبيرة وعميقة، وإذا كانت اليوم تفعل شيئاً ما فهذا بسبب شيء حدث قبل مئات السنين وليس ردة فعل مباشرة لشيء حدث قبل أيام.
هناك علاقة معقدة بين الأشعة الكونية والسحب والشمس و بقع الشمسية والمحيطات، لا يمكن بعد كل هذا أن يقول أحدهم أن الإنسان وحده هو السبب في ارتفاع الحرارة أو حتى السبب الرئيسي.
.

VIP مــخـ نـآيف آلليل ـآوي VIP
09-19-2008, 11:23 PM
مشكووووور اخوي المشايخي لا هنت ع المساعده

جرح الوريد
09-20-2008, 05:46 PM
هلا أخي آآآآآآآآآسفة تأخرت عليك بالرد بس عندي بعض المعلومات اذا تريد اضافة:الاحتباس الحراري أو ما يسميه البعض تغير المناخ أو كارثة المناخ يمكن تعريفه ببساطة بأنه ارتفاع درجات الحرارة في الأرض والتي يظن البعض أنها تتسبب في كوارث بيئية وبالتالي كوارث إنسانية، تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة ليس موضوعاً قابلاً للجدال لأنه بالفعل يحدث، درجات الحرارة تقاس كل يوم وتقارن بما سجل في السنوات الماضية وبالتالي هي حقائق تسجل وليست تخمينات قابلة للنقاش.

المشكلة ليست في ارتفاع درجات الحرارة، بل في سبب هذا الارتفاع، وسائل الإعلام والمهتمون بالبيئة يقولون بأن التلوث الذي يتركه الإنسان من استهلاك مختلف المواد هو السبب الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة، وهذا ما كنت شخصياً مقتنعاً به حتى وقت قريب، لأنني مثل بقية الناس كنت أردد ما يقولونه، كنت أظن أن جمعاً من العلماء ومناصري البيئة لا يمكن أن يكونوا مخطئين، لكنني تراجعت عن ذلك، وسأوضح لماذا.

لكن قبل التوضيح أشدد على أنني أشجع على فعل أي شيء لحماية البيئة، سواء كانت هناك مشكلة احتباس حراري أو لم تكن، لا بد من أن نقلل استهلاكنا ونحافظ على الموارد المتوفرة لنا ونستهلكها بذكاء وبدون أن ندمر البيئة من حولنا، ديننا يشجع على عدم الإسراف وعلى نظافة كل شيء من حولنا.

ما المشكلة إذن؟ المشكلة علمية بحتة، هل الإنسان هو السبب في الاحتباس الحراري أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة؟ قد يرى البعض أن الأمر بسيط لكنه بالنسبة لي ليس بسيطاً لأن هذه القضية أصبحت مؤثرة في السياسة والاقتصاد ومؤثرة حتى على مستقبل ملايين الناس في مختلف دول العالم.

في البداية علينا أن نتفق على أن الأكثرية قد تكون على خطأ، قد يتفق ألف عالم على قضية علمية واحدة ثم يتبين لنا أنهم أخطأوا، هذا أمر وارد، وأن يقول شخص ما “علينا أن نؤمن بهذه القضية لأن الجميع يفعل ذلك” هذا ليس بأسلوب علمي.

ثم هناك أساس للخلاف العلمي، منع الناس من أن يبدوا آرائهم المختلفة ليس أسلوباً علمياً في الحوار، محاربة من يقول رأياً مخالفاً كذلك ليس أسلوباً علمياً، الأسلوب العلمي هو أن نأتي بأدلة وببيانات ومعلومات تؤيد هذه الأدلة، وإن اختلفنا فعلينا أن نحترم هذا الاختلاف ولا نتهم الطرف الآخر بأنه عميل لشركة أو لحكومة أو أنه قال رأيه من أجل المال.

لماذا أقول ذلك؟ لأن مؤيدي نظرية الاحتباس الحراري أصبحوا حركة سياسية مؤثرة في سياسات الدول، وهم يحدثون تأثيراً إيجابياً في بعض النواحي وسلبياً في نواحي أخرى معتمدين على نظرية كنت أظن في الماضي أنها صحيحة والآن يتبين لي أن أسسها العلمية هشة ويمكن أن نشكك فيها وبشكل كبير. منقووووووووووول

الجنيبيه
09-20-2008, 05:58 PM
كان ودي أساعدك أخوي الصقر وانت تستاهل
بس أنا مول ما أدرس شي بالعربي السموحه
والاعضاء ماقصروا يعطيهم العافيه
وحلو المساعده