الازيب
05-27-2005, 01:22 PM
اقتربت الإجازة الصيفية
وبدأ الكثير يحزم حقائبه ويجهز حجزه على الطيران
أو يجهز مركوبه
وبدأ في حجز الشقق والغرف والأجنحة في فنادق المدن أو الدول التي سيسافر إليها
كل ذلك حسب رغبات أم العيال ورغبات أولاده
قائمة المسافرين طويلة
حتى الشغالة والسواق ضمتهم القائمة
لكن الغريب أن القائمة خالية من أمك العجوز ... كبيرة السن
حيث أجمعت الأسرة أن تبقى الأم عند بنتها التي لن تسافر
أو عند أختها العجوز أيضا
أو عند الجيران
وكأن الأم لا تحب السفر
لم يصدقوا أن قالت لهم : سافروا أنتم الله يوفقكم ويردكم سالمين وتفسحوا
فالزوجة فرحت بأنها ستنفرد بزوجها وأولادها وتعيش بلا رقيب حسب فهمها
والزوج سيكون كل اهتمامهم لأولاده وزوجته حسب راحته وراحتهم
فشعروا بهم وعبء ثقيل انزاح عن كواهلهم لأنهم سيأخذون راحتهم في تنقلاتهم التي كانت ستثقلها العجوز
أما مشاعر الأم فلا يهم فهي مضحية دوما
نترك الأم على الرف حتى نعود
الأم كبيرة في السن فلماذا تسافر وهي تنتظر الموت ؟ ( وكأن الموت لا يعرف إلا كبير السن )
كأن الأم ليست إنسان
هم لا يدرون أن الأم إنسان تعجبها المناظر الخلابة
بل إنها أفضل تمتعا منهم فهي :
تتأمل في جمال الطبيعة والمتنزهات ... فتسبح الخالق
ترى شلالات المياه ... فتحمد الخالق
تتأمل في الزهور وأحفادها يلعبون حولها ... فتشكر الخالق
ترى الجبال الشواهق والأشجار البواسق ... فتمجد الخالق
ترى الوجود جميلا ... فتتعجب من جمال وإبداع الخالق
ترويحها فكرة
ونظرتها عبرة
وتأملها عبادة
فيا سبحان الله
نتمتع بنعم الله فننسى شكره ... لكن الأم ترى في كل شيء في الوجود له آية ....... سبحانه
احزموا أمتعتكم
واتركوا من سهر الليالي ليمتعكم مركونا حتى تعودوا
أو اتركوه فهو في آخر الحياة كما تعتقدون ... فاتركوه حتى يموت لتتخلصوا من عبئه
رحمك الله يا أمي
كم أفتقدك !
ولكن بعد فوات الأوان !!!
لماذا أيا أمي .. رحلتِ أيا أمي ؟......... وكيف لمثلي أن يعيش بلا أمِّ ؟!!
نسخه ولصقه الازيب
دمتم بخير
وبدأ الكثير يحزم حقائبه ويجهز حجزه على الطيران
أو يجهز مركوبه
وبدأ في حجز الشقق والغرف والأجنحة في فنادق المدن أو الدول التي سيسافر إليها
كل ذلك حسب رغبات أم العيال ورغبات أولاده
قائمة المسافرين طويلة
حتى الشغالة والسواق ضمتهم القائمة
لكن الغريب أن القائمة خالية من أمك العجوز ... كبيرة السن
حيث أجمعت الأسرة أن تبقى الأم عند بنتها التي لن تسافر
أو عند أختها العجوز أيضا
أو عند الجيران
وكأن الأم لا تحب السفر
لم يصدقوا أن قالت لهم : سافروا أنتم الله يوفقكم ويردكم سالمين وتفسحوا
فالزوجة فرحت بأنها ستنفرد بزوجها وأولادها وتعيش بلا رقيب حسب فهمها
والزوج سيكون كل اهتمامهم لأولاده وزوجته حسب راحته وراحتهم
فشعروا بهم وعبء ثقيل انزاح عن كواهلهم لأنهم سيأخذون راحتهم في تنقلاتهم التي كانت ستثقلها العجوز
أما مشاعر الأم فلا يهم فهي مضحية دوما
نترك الأم على الرف حتى نعود
الأم كبيرة في السن فلماذا تسافر وهي تنتظر الموت ؟ ( وكأن الموت لا يعرف إلا كبير السن )
كأن الأم ليست إنسان
هم لا يدرون أن الأم إنسان تعجبها المناظر الخلابة
بل إنها أفضل تمتعا منهم فهي :
تتأمل في جمال الطبيعة والمتنزهات ... فتسبح الخالق
ترى شلالات المياه ... فتحمد الخالق
تتأمل في الزهور وأحفادها يلعبون حولها ... فتشكر الخالق
ترى الجبال الشواهق والأشجار البواسق ... فتمجد الخالق
ترى الوجود جميلا ... فتتعجب من جمال وإبداع الخالق
ترويحها فكرة
ونظرتها عبرة
وتأملها عبادة
فيا سبحان الله
نتمتع بنعم الله فننسى شكره ... لكن الأم ترى في كل شيء في الوجود له آية ....... سبحانه
احزموا أمتعتكم
واتركوا من سهر الليالي ليمتعكم مركونا حتى تعودوا
أو اتركوه فهو في آخر الحياة كما تعتقدون ... فاتركوه حتى يموت لتتخلصوا من عبئه
رحمك الله يا أمي
كم أفتقدك !
ولكن بعد فوات الأوان !!!
لماذا أيا أمي .. رحلتِ أيا أمي ؟......... وكيف لمثلي أن يعيش بلا أمِّ ؟!!
نسخه ولصقه الازيب
دمتم بخير