المهاجرالأصيل
03-18-2008, 03:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي الأعزاء سوف أحكي لكم قصة صمود أمام اللصوص وأنا لم يتجاوز عمري الثانيه عشر
بداية القصه كنت أدرس في الصف الثالث الإبتدائي في ذالك الوقت قد تستغربون كيف يكون عمري 12سنه وأنا قي الصف الثالث بصراحه رسبت مرتين مرة في الصف الأول ومرة في الصف الثاني وهكذا أصبحت في الصف الثالث وعمري12سنه لإني لا أريد إخفاء عنكم أي شيء
نأتي إلى محور قصتي التي صارت بلفعل ففي أحد الأيام بينما كنا نتمشى أنا وأحد زملائي سمعنا ضوضاء قريبه من صفنا قد تبعد ما يقارب ثلاثة صفوف فستفسرنا عن الموضوع فكان الموضوع أنه هناك طلاب لصوص يسرقونا كل مايقع في أيديهم من أغراض شخصيه من بقية الطلاب الذين خرجوا من الصفوف طبعا في وقت فسحة المدرسه(إستراحه مابين الحصص الثلاث الأولى والحصص الثلاث الآخيره)
فذهبنا مسرعين الى صفنا فأخبرة زميلي أن يذهب بسرعه إلى غرفة المعلمين لي يخبر مربي صفنا عن هذه الحادثه بأسرع مايمكن لكنه سألني ماذا ستفعل أنت قلت له لاعليك سأحاول إشغالهم إلى أن تصل أنت بمساعده ما إن تحرك زميلي لإخبار المدرس حتى رأيت الطلاب اللصوص يقتربون من صفي ولم يستطع أحد منعهم لأنهم كانوا أكبر سنا وأضخم جسما ولم يفصل مابيننا الإ صف واحدا لاأخفيكم علما بأنني كنت أرتعد خوفا منهم فلو ضربني شخصا منهم لا أغمياء علي من ضربته لكني تشجعت وأظهرت قوة من ضعف وكان من حسن حظي أنا الباب يفتح من الداخل فوقفة خلف الباب وسددته بجسمي حتى لايستطيعون فتحه وعندما إقترب اللصوص من الباب وجدوه موصدا بإحكام(مغلق) فظنو أن هذا الصف لم يستعمل من قبل لكنا أحد اللصوص تفاجأ بالمراوح تتحرك رأها من النافذه فأقترب أكثر من النافذه فرآني وأنا ساندا جسمي على الباب بصراحه لا أذكر كم عددهم هم قرابة الخمسه تقريبا فاحولو فردا فردا فتح الباب فبائة كل محاولتهم بلفشل فقد أحكمة قبضتي على الباب لاكنهم فكرا أن يندفعوا دفعة واحده على الباب وقد كنت أتصبب عرقا في هذا الوقت وأدعو الله أن تصل المساعده في أقرب وقت فهمو جميعا همت رجلا واحد فلم أستطيع من قوة الدفعه الصمود أكثر فسقط بعيدا عن الباب ودخلو الصف فستجمعة قوايا من جديد فوقفة أمامهم وكنت مازلتو خائف وأتصبب عرقا فمنعتهم بجسمي ولم أشعر الإ بكتاب نزل على رأسي أفقدني صوابي وغبة عن الوعي لدقائق فعندما بدأت أغيب عن الوعي رأيت المدرس وقد حضر ومعه مجموعه من المدرسين
لم يستغرق غيابي عن الوعي غير دقيقتين وعندما أفقة رأيت جميع زملائي حولي والمدرسين يثنونا عليا بما فعلة فقد حفظة أغراض زملائي في غيبتهم
وكافئني المدرس فأعطاني بطاطس عمان مع سندويتش فلافل وسن توب
أرجو أن تعجبكم هذه القصه إلى أن نلتقي في قصه جديده من قصص في حياتي
أما الآن سوف أنتظر ردودكم وإنتقاداتكم وماذا فهمتم من هذه القصه المتواضعه
أبي أحكي قصص وأمثال
وأكتبها حكم وعبر للأجبال
هذه قصتي أكتبها وأنا راضي عن الحال
وليتك تقرأها في تروي وإمتثال
كتبت الشعر وأنا ماني بحييال
وإسمحولي إذا تماديت في الإحتيال
قلوا صرت شاعر وأنا مالي شيء في هذا المجال
دعوت ربي يغنيني عن كل محتال
وسلامتكم مع تحيات المهاجر الأصيل
36_3_11[1].36_3_11[1].36_3_11[1].36_3_11[1].
أخوتي وأخواتي الأعزاء سوف أحكي لكم قصة صمود أمام اللصوص وأنا لم يتجاوز عمري الثانيه عشر
بداية القصه كنت أدرس في الصف الثالث الإبتدائي في ذالك الوقت قد تستغربون كيف يكون عمري 12سنه وأنا قي الصف الثالث بصراحه رسبت مرتين مرة في الصف الأول ومرة في الصف الثاني وهكذا أصبحت في الصف الثالث وعمري12سنه لإني لا أريد إخفاء عنكم أي شيء
نأتي إلى محور قصتي التي صارت بلفعل ففي أحد الأيام بينما كنا نتمشى أنا وأحد زملائي سمعنا ضوضاء قريبه من صفنا قد تبعد ما يقارب ثلاثة صفوف فستفسرنا عن الموضوع فكان الموضوع أنه هناك طلاب لصوص يسرقونا كل مايقع في أيديهم من أغراض شخصيه من بقية الطلاب الذين خرجوا من الصفوف طبعا في وقت فسحة المدرسه(إستراحه مابين الحصص الثلاث الأولى والحصص الثلاث الآخيره)
فذهبنا مسرعين الى صفنا فأخبرة زميلي أن يذهب بسرعه إلى غرفة المعلمين لي يخبر مربي صفنا عن هذه الحادثه بأسرع مايمكن لكنه سألني ماذا ستفعل أنت قلت له لاعليك سأحاول إشغالهم إلى أن تصل أنت بمساعده ما إن تحرك زميلي لإخبار المدرس حتى رأيت الطلاب اللصوص يقتربون من صفي ولم يستطع أحد منعهم لأنهم كانوا أكبر سنا وأضخم جسما ولم يفصل مابيننا الإ صف واحدا لاأخفيكم علما بأنني كنت أرتعد خوفا منهم فلو ضربني شخصا منهم لا أغمياء علي من ضربته لكني تشجعت وأظهرت قوة من ضعف وكان من حسن حظي أنا الباب يفتح من الداخل فوقفة خلف الباب وسددته بجسمي حتى لايستطيعون فتحه وعندما إقترب اللصوص من الباب وجدوه موصدا بإحكام(مغلق) فظنو أن هذا الصف لم يستعمل من قبل لكنا أحد اللصوص تفاجأ بالمراوح تتحرك رأها من النافذه فأقترب أكثر من النافذه فرآني وأنا ساندا جسمي على الباب بصراحه لا أذكر كم عددهم هم قرابة الخمسه تقريبا فاحولو فردا فردا فتح الباب فبائة كل محاولتهم بلفشل فقد أحكمة قبضتي على الباب لاكنهم فكرا أن يندفعوا دفعة واحده على الباب وقد كنت أتصبب عرقا في هذا الوقت وأدعو الله أن تصل المساعده في أقرب وقت فهمو جميعا همت رجلا واحد فلم أستطيع من قوة الدفعه الصمود أكثر فسقط بعيدا عن الباب ودخلو الصف فستجمعة قوايا من جديد فوقفة أمامهم وكنت مازلتو خائف وأتصبب عرقا فمنعتهم بجسمي ولم أشعر الإ بكتاب نزل على رأسي أفقدني صوابي وغبة عن الوعي لدقائق فعندما بدأت أغيب عن الوعي رأيت المدرس وقد حضر ومعه مجموعه من المدرسين
لم يستغرق غيابي عن الوعي غير دقيقتين وعندما أفقة رأيت جميع زملائي حولي والمدرسين يثنونا عليا بما فعلة فقد حفظة أغراض زملائي في غيبتهم
وكافئني المدرس فأعطاني بطاطس عمان مع سندويتش فلافل وسن توب
أرجو أن تعجبكم هذه القصه إلى أن نلتقي في قصه جديده من قصص في حياتي
أما الآن سوف أنتظر ردودكم وإنتقاداتكم وماذا فهمتم من هذه القصه المتواضعه
أبي أحكي قصص وأمثال
وأكتبها حكم وعبر للأجبال
هذه قصتي أكتبها وأنا راضي عن الحال
وليتك تقرأها في تروي وإمتثال
كتبت الشعر وأنا ماني بحييال
وإسمحولي إذا تماديت في الإحتيال
قلوا صرت شاعر وأنا مالي شيء في هذا المجال
دعوت ربي يغنيني عن كل محتال
وسلامتكم مع تحيات المهاجر الأصيل
36_3_11[1].36_3_11[1].36_3_11[1].36_3_11[1].