قيس الشرق
05-15-2005, 04:19 PM
[CENTER]اخواني .. أخواتي الأعضاء //
بعد التحية ... أعود اليكم من جديد مع ( الفصول الأربعة )
و التي حازت على المركز الثاني في المسابقة الأدبية
التي نظمتها جماعة الاداب بكلية التقنية بمدينة العين
الامارات العربية المتحده ... و يسعدني كثيراً ادراج الفصول
في منتدى جعلان و بين حضوركم الكريم ... تحياتي
الفـصـــــــــــــل الأولـــــــــــــ
جعلني .. ذاك الذي كان هنا يوما
و.................. مضى
في حيرة ..
تتلبس بقايا جسد الانثى
لآليء من زجاج مثيرة
لتبقى ........!!!
مع هذا البريق وقت الظهيرة
تلك .. الاشياء .. في قمة .. اليأس و الحيرة
تلك الأنثى .............!
قالت يوما .. لوالدها ..
لن اكون ضعيفة ..
و قد تشربت
من بين يديك ..
معنى ان اكون صادقة
لكن ..!!
اي يأس يطبق على صدرها ..!
لحظة رحيــــــــــــــــله ..!!
اخفظت رأسها ..
وغطت وجهها بيديها الطفلتين
وقلبها ..
ينادي .. برجاء الصدق الذي كان
لاتذهب .. وتتركني هنا
في منتصف الطريـــــق ..
و
وحيــــــــــده
يا .. .. .. غريق ..
والليل .. قد .. اسدل ستاره على ما تبقى من عمر
والشمس .. تسعى الى ... مغيب لا شروق بعده
وعمــــــــر يمضي ..
الى جريمة .. لم يرتكبها هو
وانما ارتكبها حب .. اعمــــى ..
اعمــى بصيرتها ..
وجعل منها .. اضحوكة امام قدرها ..
لم يخضب الحنااااااء يوما يدي تلك الانثى الحانية
ولم تعرف عيناها الكحل ..
وانما .. عرفت .. رماااادا .. اخترق اضلعها
و نفث غباره داخل قلبها
....!
يا غريق ..........................!!
تلك الأنثــــى ..
انتحبت ... حتى اشتد .. و بح صوتها ..
الى ان اختفـــــــــــى .. فلا موسيقى تعزفها ..
و لا حتى نواح .. يعزفها ..
بل دمووع تبللها .. و تمطرها الما ..
كلما حان موعد الرحيل ..
كلما حان موعد الحلم ..
يا غريـق ..................!!
بحر ديرتها .. قد التهمها منذ زمن ليس بقريب
لكن .. كلما مرته ما بين سنه و سنتين ..
حتى ظنته انه سيقضى على ما تبقى من معالم الفرح المجسدة هنا
نوارس البحر ... عرفتها .. حينما .. بدأت ترقبها ..
و كان .. نورس .. يوما ما .. هنا معها ..
و رحل النورس .. و رحلت خلفه كل النوارس ..
فلم يبق .. شيء سوى .. احجار شاطيء و اصداف بحر متناثرة
ترمي بها حظها ا لعااااثر
يا غريق ..............!!
تلك الانثى .. كم تمنت في كل ثوانيها بعد رحيله
ان تتساااامى .. الى ذرات .. مبعثرة في الهوااااء
ليس لأجل فقدان الذاكرة ....!
و انما .. للحاق به اينما حل .. و الى حيث يرتحل ..
يا غريق ..
ويل تلك الانثى .. التي اغتصبها الحلم
لتعيش حتى الان كابووووووسه
........
***************************
الفــــصـــــــــــل الـــــــــثانــــي
حين كان الوجد همس تلك السطور
يوم اخذنا ظلم الاقدار الى كتاب رحب فضاء ينقلنا الى دفء لحظة من أمان
كنا هنا حيث الرسوم الاولى لاسايات الابداع والتميز
حيث تنقش الحروف على شرفات المدن ومداخلها
حيث يسلب اللب والقالب
حيث الاماني تتحد
حيث نبكي على صدور الاحبة فيستأذنو لنا مقل أعينهم مرافقة لهمومنا
بنبع وفاء صادق بقلوب تستمد من الملائكة طهرها وهي في صدورنا لقربها اعمق واقرب
احبة السلم ولون الصفاء الورد
احبة الطهر وعطاء الحب دون مقابل
سادتي وانا سيد من يفخر بوجودة بين نبضات قلوبك
لطفا تقبلوها لو ان كلي ثقة ان قلوبكم لا تستحق الحزن هدية ..
,’,
هنــاك حيث الحزن ..!
هام حزني جديرا بكل دمعه
بكل آه تخرج تزلزل هذا الكيان اجمع
برفق يا سيدتي هنا اوقفي هذا الركب الذي تتسيدين
امهلي عمر الضنى بعض لحظات
بعض هروب من سقم الابتسام
سيدتي
اتذكرين ..!!
هنا في ذات هذا المكان
على تلك المقصلة
ذبح قلبي ..!
تنهد باخر ما حثة الاستمساك
كانت حروف اسمك..!!
كانت الظلماء وجبابرة الويل ضيوف هذا المشهد
هذا الذي قضى عمرا كأنة الامس
كأنها يوم احتفلنا البارحة
بعيد ا سمه الحب ..!!
بعيدا حيث الماضي
حيث الذكرى الدفينة
حيث يكون المستحيل
كنتِ طفلة من نهار
بغية القلب والفكر لو جادا تمنيا
احببت الدفء في عينيك
احببت جموحي غرور النسيم يعبث بظفائرك
كالليل .. كمساء كنتِ به الحبيبة
كوجودي يجذر وجودي
عشقت الحياة انتِ
عشقت الفرح بعضا من هداياكِ
كنتِ برائة ‘ في طفلة
عقد من سعادة جمة
ذهب الصبح والليل سواء
كلا يضل طريق عودته
ذهب كل ما كان ولم يبقى سوى .. كان ..!!
سوى الحزن ورديف الدموع
تنعي تلك الايام عيد ذكرى
,’,
او ،، ذكرى عيد ..
سيدتي..!!
وحنيني لذاك المساء
لدفء من امان قديم
لحضن يعرفني اشتاقة
سيدتي..
بربك اجمعيني ..
نحو سويداء القلب ابعثيني ..
احتويني .. او حتى ..
امنحيني ...
بعض دفء في لحظة ..
او لحظة فيها دفء ..
مولاتي ..
غص الحنين في جوفي يردد ذاتة معلنا عصيان الشوق الما ..
معلنا انني هالك يحتاجك حياة..
مولاتي ..
هذا البرد قاسي ..
هذا القلب ينفطر ..
أين انتِ ..
,’,
أين انتِ ..
.
.
أين النور يشطر في القلب طرقا
أين همسك ينسني بؤس تكويني
سيدتي ..
.
أين أنا الان ..
أين غدت بي الصروف المرة ..؟
أين ..
أين انا من كل هذا البكاء ..
أين وجدي يعرف طريقة لقلبك ..
أين.. اخبري ..
أهلكت الدروب بحثا ..
عنــ..ي .. ك ..
كلما سالت تلك المزن كأنها من تحفز بحثا عني
كلما بعث السيل يعاود شجبة ..
لذكراك اغني ..
لذكرى يومي الاخير ..
ذاك الذي انبأني سقم لاح في وجهه..
انك غبتِ..!!
وانني مالك لتفاحة ..
لخطيئة اقترفها غروري ..
.
نهاية
هذا حزني وهذا انا
اغيب فاعود قابعا على قارعة طريق الالم
اعرف مكاني ولا ابرحة
اعلم اني صاحب الحزن الاعظمـ
من اراق العمر هدرا له
يستجدي عمرا بديلا ..
يحاول حظا لا يطال .
لكنه وبكل حزنة ..
يبقى يردد اسمها عبر اثير الويل ..
ضاربا بكل واقع ينكر حتى وجودة .
سيدتي ..
وكفى بعمري لو بقي هكذا ..
عاشقا للسراب ..
من غشة سعة لقب من احب ..
يستجمع كفة بكل غباء ..
يحسب ان القدر بات مصفوعا بكفة ..
لم يعي ابدا انه من يكرر هذا السخط ..
إباء لا يستحق حتى وجودة ..
لان السراب ..
لا يرى ..او حتى يعشق ..
.
.
على تلك الحال ..
على لبس هذا المحال ..
بقيت بجانب هذا الضريح ..
انادي من سكن وانتهى ..
من كان واختفى ..
حتى نسيت اني ضريح اخــر ..
يقبع / يصرخ في اذان اقدار صماء ..
لا تعرف سوى الحزن عطاء ..
محبوبتي .. انتِ يا من رحل ..
اجدد عهد الحزن وميثاقه ..
سأبقى أحبك ..
لاخر ما يجود به كل محب ..
ليس بقلب تسكنينه فقط ..
سأبقي أردد .
لا زلتُ أحبكِ غيدائي !!!
****************************
يتبع >>>>
بعد التحية ... أعود اليكم من جديد مع ( الفصول الأربعة )
و التي حازت على المركز الثاني في المسابقة الأدبية
التي نظمتها جماعة الاداب بكلية التقنية بمدينة العين
الامارات العربية المتحده ... و يسعدني كثيراً ادراج الفصول
في منتدى جعلان و بين حضوركم الكريم ... تحياتي
الفـصـــــــــــــل الأولـــــــــــــ
جعلني .. ذاك الذي كان هنا يوما
و.................. مضى
في حيرة ..
تتلبس بقايا جسد الانثى
لآليء من زجاج مثيرة
لتبقى ........!!!
مع هذا البريق وقت الظهيرة
تلك .. الاشياء .. في قمة .. اليأس و الحيرة
تلك الأنثى .............!
قالت يوما .. لوالدها ..
لن اكون ضعيفة ..
و قد تشربت
من بين يديك ..
معنى ان اكون صادقة
لكن ..!!
اي يأس يطبق على صدرها ..!
لحظة رحيــــــــــــــــله ..!!
اخفظت رأسها ..
وغطت وجهها بيديها الطفلتين
وقلبها ..
ينادي .. برجاء الصدق الذي كان
لاتذهب .. وتتركني هنا
في منتصف الطريـــــق ..
و
وحيــــــــــده
يا .. .. .. غريق ..
والليل .. قد .. اسدل ستاره على ما تبقى من عمر
والشمس .. تسعى الى ... مغيب لا شروق بعده
وعمــــــــر يمضي ..
الى جريمة .. لم يرتكبها هو
وانما ارتكبها حب .. اعمــــى ..
اعمــى بصيرتها ..
وجعل منها .. اضحوكة امام قدرها ..
لم يخضب الحنااااااء يوما يدي تلك الانثى الحانية
ولم تعرف عيناها الكحل ..
وانما .. عرفت .. رماااادا .. اخترق اضلعها
و نفث غباره داخل قلبها
....!
يا غريق ..........................!!
تلك الأنثــــى ..
انتحبت ... حتى اشتد .. و بح صوتها ..
الى ان اختفـــــــــــى .. فلا موسيقى تعزفها ..
و لا حتى نواح .. يعزفها ..
بل دمووع تبللها .. و تمطرها الما ..
كلما حان موعد الرحيل ..
كلما حان موعد الحلم ..
يا غريـق ..................!!
بحر ديرتها .. قد التهمها منذ زمن ليس بقريب
لكن .. كلما مرته ما بين سنه و سنتين ..
حتى ظنته انه سيقضى على ما تبقى من معالم الفرح المجسدة هنا
نوارس البحر ... عرفتها .. حينما .. بدأت ترقبها ..
و كان .. نورس .. يوما ما .. هنا معها ..
و رحل النورس .. و رحلت خلفه كل النوارس ..
فلم يبق .. شيء سوى .. احجار شاطيء و اصداف بحر متناثرة
ترمي بها حظها ا لعااااثر
يا غريق ..............!!
تلك الانثى .. كم تمنت في كل ثوانيها بعد رحيله
ان تتساااامى .. الى ذرات .. مبعثرة في الهوااااء
ليس لأجل فقدان الذاكرة ....!
و انما .. للحاق به اينما حل .. و الى حيث يرتحل ..
يا غريق ..
ويل تلك الانثى .. التي اغتصبها الحلم
لتعيش حتى الان كابووووووسه
........
***************************
الفــــصـــــــــــل الـــــــــثانــــي
حين كان الوجد همس تلك السطور
يوم اخذنا ظلم الاقدار الى كتاب رحب فضاء ينقلنا الى دفء لحظة من أمان
كنا هنا حيث الرسوم الاولى لاسايات الابداع والتميز
حيث تنقش الحروف على شرفات المدن ومداخلها
حيث يسلب اللب والقالب
حيث الاماني تتحد
حيث نبكي على صدور الاحبة فيستأذنو لنا مقل أعينهم مرافقة لهمومنا
بنبع وفاء صادق بقلوب تستمد من الملائكة طهرها وهي في صدورنا لقربها اعمق واقرب
احبة السلم ولون الصفاء الورد
احبة الطهر وعطاء الحب دون مقابل
سادتي وانا سيد من يفخر بوجودة بين نبضات قلوبك
لطفا تقبلوها لو ان كلي ثقة ان قلوبكم لا تستحق الحزن هدية ..
,’,
هنــاك حيث الحزن ..!
هام حزني جديرا بكل دمعه
بكل آه تخرج تزلزل هذا الكيان اجمع
برفق يا سيدتي هنا اوقفي هذا الركب الذي تتسيدين
امهلي عمر الضنى بعض لحظات
بعض هروب من سقم الابتسام
سيدتي
اتذكرين ..!!
هنا في ذات هذا المكان
على تلك المقصلة
ذبح قلبي ..!
تنهد باخر ما حثة الاستمساك
كانت حروف اسمك..!!
كانت الظلماء وجبابرة الويل ضيوف هذا المشهد
هذا الذي قضى عمرا كأنة الامس
كأنها يوم احتفلنا البارحة
بعيد ا سمه الحب ..!!
بعيدا حيث الماضي
حيث الذكرى الدفينة
حيث يكون المستحيل
كنتِ طفلة من نهار
بغية القلب والفكر لو جادا تمنيا
احببت الدفء في عينيك
احببت جموحي غرور النسيم يعبث بظفائرك
كالليل .. كمساء كنتِ به الحبيبة
كوجودي يجذر وجودي
عشقت الحياة انتِ
عشقت الفرح بعضا من هداياكِ
كنتِ برائة ‘ في طفلة
عقد من سعادة جمة
ذهب الصبح والليل سواء
كلا يضل طريق عودته
ذهب كل ما كان ولم يبقى سوى .. كان ..!!
سوى الحزن ورديف الدموع
تنعي تلك الايام عيد ذكرى
,’,
او ،، ذكرى عيد ..
سيدتي..!!
وحنيني لذاك المساء
لدفء من امان قديم
لحضن يعرفني اشتاقة
سيدتي..
بربك اجمعيني ..
نحو سويداء القلب ابعثيني ..
احتويني .. او حتى ..
امنحيني ...
بعض دفء في لحظة ..
او لحظة فيها دفء ..
مولاتي ..
غص الحنين في جوفي يردد ذاتة معلنا عصيان الشوق الما ..
معلنا انني هالك يحتاجك حياة..
مولاتي ..
هذا البرد قاسي ..
هذا القلب ينفطر ..
أين انتِ ..
,’,
أين انتِ ..
.
.
أين النور يشطر في القلب طرقا
أين همسك ينسني بؤس تكويني
سيدتي ..
.
أين أنا الان ..
أين غدت بي الصروف المرة ..؟
أين ..
أين انا من كل هذا البكاء ..
أين وجدي يعرف طريقة لقلبك ..
أين.. اخبري ..
أهلكت الدروب بحثا ..
عنــ..ي .. ك ..
كلما سالت تلك المزن كأنها من تحفز بحثا عني
كلما بعث السيل يعاود شجبة ..
لذكراك اغني ..
لذكرى يومي الاخير ..
ذاك الذي انبأني سقم لاح في وجهه..
انك غبتِ..!!
وانني مالك لتفاحة ..
لخطيئة اقترفها غروري ..
.
نهاية
هذا حزني وهذا انا
اغيب فاعود قابعا على قارعة طريق الالم
اعرف مكاني ولا ابرحة
اعلم اني صاحب الحزن الاعظمـ
من اراق العمر هدرا له
يستجدي عمرا بديلا ..
يحاول حظا لا يطال .
لكنه وبكل حزنة ..
يبقى يردد اسمها عبر اثير الويل ..
ضاربا بكل واقع ينكر حتى وجودة .
سيدتي ..
وكفى بعمري لو بقي هكذا ..
عاشقا للسراب ..
من غشة سعة لقب من احب ..
يستجمع كفة بكل غباء ..
يحسب ان القدر بات مصفوعا بكفة ..
لم يعي ابدا انه من يكرر هذا السخط ..
إباء لا يستحق حتى وجودة ..
لان السراب ..
لا يرى ..او حتى يعشق ..
.
.
على تلك الحال ..
على لبس هذا المحال ..
بقيت بجانب هذا الضريح ..
انادي من سكن وانتهى ..
من كان واختفى ..
حتى نسيت اني ضريح اخــر ..
يقبع / يصرخ في اذان اقدار صماء ..
لا تعرف سوى الحزن عطاء ..
محبوبتي .. انتِ يا من رحل ..
اجدد عهد الحزن وميثاقه ..
سأبقى أحبك ..
لاخر ما يجود به كل محب ..
ليس بقلب تسكنينه فقط ..
سأبقي أردد .
لا زلتُ أحبكِ غيدائي !!!
****************************
يتبع >>>>