بسمة الصباح
02-24-2008, 10:03 PM
مع دنو كل صيف....أحلم بحلم لا يمكن أن يتحقق إلا في رأسي وبين خبايا أفكاري..أحلم بسفرة بعيدة ورائعة بل روعة..أتعرف لم ستكون كذلك ؟ لأنك سترافقني فيها..وحدك أيها المجنون ..رحلتنا ستكون بعيدة كوننا سنشد الرحال نحو كوكب آخر أو بالأحرى عالم لا نعرف فيه بشرا ولا يعرفنا فيه بشرا..
سيدي المجنون..في ذلك العالم سنخرج من تفاصيل حياتنا اليومية التي تسرق أحلامنا..وتجعل من الجسم آلة تصب في جل المنحنيات والاتجاهات..أما غذاء الروح فيظل بعيد ومؤجل إلى وقت غير مسمى..وهنا بالضبط أريد أن أسمي هذا الأجل..أبغي أن أحلم بك..أحلم وإياك..وان نسافر معا إلى تلك الشواطئ البعيدة....
هناك..أيها المجنون..في تلك البلاد..سأنصبك ملكا تحكم قلبي..سأبني عرشا لك من ريش العصافير التي سأجمعها ريشة ريشة...
هناك..لن أقول إني أحبك، لأنه تحصيل حاصل..وكلام زائد..لأن الأفعال هي التي تترجمه..هناك ستجد الحب مطرزا في كل نظرة..في كل لفتة..وستمل من فرط حبي..فهل سيتعبك حقا؟!
هناك..سنقيم في أكواخ ولن تعاني من زحمة المطارات، لأن الإجازة التي أدعوك إليها في أراضي حلمي...في ذلك الكوخ، سنتغطى بأوراق الشجر..وننسى ساعة المنبه المزعجة..بحيث لن نستيقظ إلا إذا أرسلت لنا الريح ثمرة من ثمارها الحلوة...تخيل معي لذة أن تصحى من أول الصبح على ثمرة حلوة..هل جربت أن تفطر على حليب جوزه الهند..أكسرها بيدي وأقدمها لشفتيك...؟!
هيا استيقظ من حلمي أيها..تجد أن كل شيء تجدد فيك، لاسيما خلاياك التي باتت تضج بالشباب..وأن لون عينيك أصبح براقا..ستتحول إلى إنسان شفاف كالبلور يلمع ويشعل ويحب كحب ليس كمثله حب آخر.. صدقني..مجنونتك ليست بساحرة..لكن حبي لك يصنع المعجزات..امشي معي وسايرني في خيالاتي..وأثث بيت أحلامي ببهجتك..وبمصابيح جنونك كما أثث الغرفة التي أسكنتني بها..وسترى أنك فزت بقصر لا مثيل له على وجه البسيطة..خذ مني هذا اليقين..وأفرغ فيه من بلسم لطفك..وسنكون الأسعد بين المخلوقات..
هذا الصيف..لن أتنازل عن رحلتي الرائعة معك..سنحلق إلى تلك الشواطئ المستحيلة..عندها سيتنازل المستحيل ويطيعك..
فاسمعني..وسأطيعك..نم على ذراعي..واحرص على ألا تستيقظ إلا على نقرتين من حبة لوز أو على قبلتين...طابت ليلتك..وطابت أحلامك..أيها المجنون...
من
بسمة الصباح..
سيدي المجنون..في ذلك العالم سنخرج من تفاصيل حياتنا اليومية التي تسرق أحلامنا..وتجعل من الجسم آلة تصب في جل المنحنيات والاتجاهات..أما غذاء الروح فيظل بعيد ومؤجل إلى وقت غير مسمى..وهنا بالضبط أريد أن أسمي هذا الأجل..أبغي أن أحلم بك..أحلم وإياك..وان نسافر معا إلى تلك الشواطئ البعيدة....
هناك..أيها المجنون..في تلك البلاد..سأنصبك ملكا تحكم قلبي..سأبني عرشا لك من ريش العصافير التي سأجمعها ريشة ريشة...
هناك..لن أقول إني أحبك، لأنه تحصيل حاصل..وكلام زائد..لأن الأفعال هي التي تترجمه..هناك ستجد الحب مطرزا في كل نظرة..في كل لفتة..وستمل من فرط حبي..فهل سيتعبك حقا؟!
هناك..سنقيم في أكواخ ولن تعاني من زحمة المطارات، لأن الإجازة التي أدعوك إليها في أراضي حلمي...في ذلك الكوخ، سنتغطى بأوراق الشجر..وننسى ساعة المنبه المزعجة..بحيث لن نستيقظ إلا إذا أرسلت لنا الريح ثمرة من ثمارها الحلوة...تخيل معي لذة أن تصحى من أول الصبح على ثمرة حلوة..هل جربت أن تفطر على حليب جوزه الهند..أكسرها بيدي وأقدمها لشفتيك...؟!
هيا استيقظ من حلمي أيها..تجد أن كل شيء تجدد فيك، لاسيما خلاياك التي باتت تضج بالشباب..وأن لون عينيك أصبح براقا..ستتحول إلى إنسان شفاف كالبلور يلمع ويشعل ويحب كحب ليس كمثله حب آخر.. صدقني..مجنونتك ليست بساحرة..لكن حبي لك يصنع المعجزات..امشي معي وسايرني في خيالاتي..وأثث بيت أحلامي ببهجتك..وبمصابيح جنونك كما أثث الغرفة التي أسكنتني بها..وسترى أنك فزت بقصر لا مثيل له على وجه البسيطة..خذ مني هذا اليقين..وأفرغ فيه من بلسم لطفك..وسنكون الأسعد بين المخلوقات..
هذا الصيف..لن أتنازل عن رحلتي الرائعة معك..سنحلق إلى تلك الشواطئ المستحيلة..عندها سيتنازل المستحيل ويطيعك..
فاسمعني..وسأطيعك..نم على ذراعي..واحرص على ألا تستيقظ إلا على نقرتين من حبة لوز أو على قبلتين...طابت ليلتك..وطابت أحلامك..أيها المجنون...
من
بسمة الصباح..