كويين راكبه كايين
02-01-2008, 03:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم أبوح بآخر ما نزفهُ قلمي ....
رأيتُها مقبلة من بعيد ...
وعندما إقتربت..
إبتسمتُ لها ..
فها هي صديقتي قد أقبلت ...
رمتني بنظرات لم أعتدها منها ..
وفجأةً أنفجرت بوجهي كالبركان الثائر ...
وبدأت كلماتُها اللاسعةَ تتوالي ..
وقفتُ مشدوهةً أمامها ..
فلم أكن أعرف عن ماذا تتحدث ؟؟
حاولت التكلم والرد عليها ..
حاولت أن أسألها وأفهم منها ماذا تريد ؟؟
ولكن هيهات هيهات
وكأن لساني قد شُل حينها ...
لا أتذكرُ سوى الجملة الاخيرة من حديثها ..
تلك الجملةٍ التي كانت سبباً في قتلي مئاتَ المرات ..
أخترقت مسمعي وياليتني لم أسمعها ..
فلقد جرحتني في الصميم ..
والمصيبة أنني لم أفعل شيئاً ولا أعرفُ سبب غضبها ..
أتت إليَ بعد فترةٍ تعتذر ..
وتخبرني بأنها قد أخطأت بحقي كثيراً ..
وإنها نادمة أشد الندم على ما فعلته ..
نظرت إليها ..
وتضاربت المشاعرُ بداخلي ..
كأمواج البحر المتلاطمة ..
أحدهُما يريد مسامحتها والمضي قدماً في الحياة ..
والآخر لم ينسَ ما سببتهُ من ألم..
وقعت في حيرةٍ شديدة ..
فأصعبٌ مافي الحياة أن تٌجرح وبلا أيةِ أسباب من أقرب الناسِ منكَ..
ووسط حيرتي مددتُ بكفي إليها
إبتسمت ومدت كفها إلي ..
ولكنني لم أعد كما كنتُ سابقاً ...
فلقد تغيرت ..
عذراً ياصديقتي لم تحصدي من غضبكِ سوى خسارة قلبٍ قد
تغيرت نظرتهُ كُلياً إليكِ ...
لا تحرموني من نقدكم ...
فبنقدكم سأرتقي سلمَ الإبداع
مــ,,,,,,نـــــ,,,,,قـــــ,,,,و,,,,ل,,,
إليكم أبوح بآخر ما نزفهُ قلمي ....
رأيتُها مقبلة من بعيد ...
وعندما إقتربت..
إبتسمتُ لها ..
فها هي صديقتي قد أقبلت ...
رمتني بنظرات لم أعتدها منها ..
وفجأةً أنفجرت بوجهي كالبركان الثائر ...
وبدأت كلماتُها اللاسعةَ تتوالي ..
وقفتُ مشدوهةً أمامها ..
فلم أكن أعرف عن ماذا تتحدث ؟؟
حاولت التكلم والرد عليها ..
حاولت أن أسألها وأفهم منها ماذا تريد ؟؟
ولكن هيهات هيهات
وكأن لساني قد شُل حينها ...
لا أتذكرُ سوى الجملة الاخيرة من حديثها ..
تلك الجملةٍ التي كانت سبباً في قتلي مئاتَ المرات ..
أخترقت مسمعي وياليتني لم أسمعها ..
فلقد جرحتني في الصميم ..
والمصيبة أنني لم أفعل شيئاً ولا أعرفُ سبب غضبها ..
أتت إليَ بعد فترةٍ تعتذر ..
وتخبرني بأنها قد أخطأت بحقي كثيراً ..
وإنها نادمة أشد الندم على ما فعلته ..
نظرت إليها ..
وتضاربت المشاعرُ بداخلي ..
كأمواج البحر المتلاطمة ..
أحدهُما يريد مسامحتها والمضي قدماً في الحياة ..
والآخر لم ينسَ ما سببتهُ من ألم..
وقعت في حيرةٍ شديدة ..
فأصعبٌ مافي الحياة أن تٌجرح وبلا أيةِ أسباب من أقرب الناسِ منكَ..
ووسط حيرتي مددتُ بكفي إليها
إبتسمت ومدت كفها إلي ..
ولكنني لم أعد كما كنتُ سابقاً ...
فلقد تغيرت ..
عذراً ياصديقتي لم تحصدي من غضبكِ سوى خسارة قلبٍ قد
تغيرت نظرتهُ كُلياً إليكِ ...
لا تحرموني من نقدكم ...
فبنقدكم سأرتقي سلمَ الإبداع
مــ,,,,,,نـــــ,,,,,قـــــ,,,,و,,,,ل,,,