فيلسوف العشق
01-14-2008, 05:52 PM
لا تبحث عني يوما ... لا تبكي عليّ حزنا ..
فلن تمطر سمائك عطراً ... ولن أشتري منك عطفاً ..
إنتهى عهد الدموع فغداً سوف أضحك حزناً على قدري ..
وستظهر الإبتسامة الصفراء على شفتي كلما رأيتك ..
فأنت من علمني الغدر وزادني فوق الجراح جراحاً ..
ألم تسمح لك ظروفك أن تصلح أخطائك معي ..
ألم يحن لي قلبك لتأخذ بيدي وتمسح بقايا دموعي ..
منذ أن تركتني وأنا أنتظر طيفك ليخترق أحلامي ..
ويرسم لحظة الأمل على قلبي الذي أثكلته النوائب والجراح ..
ألا يا دهر رفقا بحالي فلقد تاهت الأفكار وتبعثرت الخطوات
بحثا عنك يا لحظة الأمان ..
نمشي بخوف .. نتكلم بخوف .. ننام بخوف .. ونفكر بخوف ..
أصمت أيها الجبان !!!
جاوبتني تلك الجالسة هناك تشاهد سقوطي وخوفي وعذابي
قالت مالي أراك يائساً ألم تعاهدني على تخطي الحواجز ..
والمشي على أشواك الورود .. أم أنك يا صاح لا تفي بالوعود ؟؟؟
لا يا معذبتي فلقد كان طعم الشهد أقسى عليّ من لسعة النحل ..
وأنتهت عندي مدة صلاحية الإحساس ..
فقالت لا تكن طيباً .. لا تكن واهماً .. ولا تعشق صيفاً ..
أهرب عن المطر وحلق فوق سماء الحب لعلك تلقى طيراً يبحث عن ونيس
أو تلقى ليلاً يبحث عن صبح .. أما أنا فرحلت عنك إلى الأبد ..
فلم أستطع مسح غبار الأهات القديمة .. تركتك بقايا أطلال ..
وأتمنى أن أعود يوماً وقد تغير لون حياتك وتغير مسلسل أحلامك ..
فلا يناسبك لون الحلم ...
يا حالماً إنهض كفاك سهر .. كفاك سفر .. كفاك مفر ..
إنهض فهؤلاء كلهم جاءوا لإستقبالك .. إرجع إليهم ولا تخش شيئاً ..
فعهدهم بك صلباً قوياً .. ولا تخشى أظفار المنية ..
فربما سبقوك إليها أو سبقتهم إليك .. فلا نحدد أقدارنا ..
إنهض يا غدي ...
لا تسلني...
عن أمسي
أمسي غريب
لا تسلني..
عن سر همسي
لا لن أجيب
إنما دعوتي ...
للحب مازالت ...
قائمة لا تفهم
وصحوتي فيه ...
حالمة تنغم
ورجائي سلام ...
أتراني أسلم ؟
انهض فلا مكان لدينا للخائفين ولا دواء لدينا للحالمين ..
فلن تمطر سمائك عطراً ... ولن أشتري منك عطفاً ..
إنتهى عهد الدموع فغداً سوف أضحك حزناً على قدري ..
وستظهر الإبتسامة الصفراء على شفتي كلما رأيتك ..
فأنت من علمني الغدر وزادني فوق الجراح جراحاً ..
ألم تسمح لك ظروفك أن تصلح أخطائك معي ..
ألم يحن لي قلبك لتأخذ بيدي وتمسح بقايا دموعي ..
منذ أن تركتني وأنا أنتظر طيفك ليخترق أحلامي ..
ويرسم لحظة الأمل على قلبي الذي أثكلته النوائب والجراح ..
ألا يا دهر رفقا بحالي فلقد تاهت الأفكار وتبعثرت الخطوات
بحثا عنك يا لحظة الأمان ..
نمشي بخوف .. نتكلم بخوف .. ننام بخوف .. ونفكر بخوف ..
أصمت أيها الجبان !!!
جاوبتني تلك الجالسة هناك تشاهد سقوطي وخوفي وعذابي
قالت مالي أراك يائساً ألم تعاهدني على تخطي الحواجز ..
والمشي على أشواك الورود .. أم أنك يا صاح لا تفي بالوعود ؟؟؟
لا يا معذبتي فلقد كان طعم الشهد أقسى عليّ من لسعة النحل ..
وأنتهت عندي مدة صلاحية الإحساس ..
فقالت لا تكن طيباً .. لا تكن واهماً .. ولا تعشق صيفاً ..
أهرب عن المطر وحلق فوق سماء الحب لعلك تلقى طيراً يبحث عن ونيس
أو تلقى ليلاً يبحث عن صبح .. أما أنا فرحلت عنك إلى الأبد ..
فلم أستطع مسح غبار الأهات القديمة .. تركتك بقايا أطلال ..
وأتمنى أن أعود يوماً وقد تغير لون حياتك وتغير مسلسل أحلامك ..
فلا يناسبك لون الحلم ...
يا حالماً إنهض كفاك سهر .. كفاك سفر .. كفاك مفر ..
إنهض فهؤلاء كلهم جاءوا لإستقبالك .. إرجع إليهم ولا تخش شيئاً ..
فعهدهم بك صلباً قوياً .. ولا تخشى أظفار المنية ..
فربما سبقوك إليها أو سبقتهم إليك .. فلا نحدد أقدارنا ..
إنهض يا غدي ...
لا تسلني...
عن أمسي
أمسي غريب
لا تسلني..
عن سر همسي
لا لن أجيب
إنما دعوتي ...
للحب مازالت ...
قائمة لا تفهم
وصحوتي فيه ...
حالمة تنغم
ورجائي سلام ...
أتراني أسلم ؟
انهض فلا مكان لدينا للخائفين ولا دواء لدينا للحالمين ..