المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما أصبحت لا أكترث


بنت النوخذه
01-10-2008, 02:58 PM
36_1_22[1].
36_15_8[1].

أتساءل أيها الرجل الذي فجر أزمنتي وأغواني بطعم لذيذ الحب لأضل في متاهات العشق طريق العودة، وأتوه……أتوه في مدارات فلكه المتسع…

أتذكر …. تذكر لا……. لا تنسى أنني لطالما تبحرت في صفو عينيك وقرأت دفترك الذي فاحة منه عطور العشق لترتمي أحرفه أمام عيني وأنا أعاني لهب الانتظار…
على ذاك المقعد ……لطالما جلسنا ……لطالما تلاصقنا بمشاعر تكتظ … ومخاوف ترتاد قلبينا.. ليقرر الشوق بعنفه المحتل أوردتنا أن نبقى ونبقى في الروض أحلى فراشتيني نتنقل حيث يطيب بنا المقاما والعشق يعزف لحن سيمفونية الحب وتتراقص الوردات زهوا بنا… أولم تذكر .. أو لم تعد تذكر
كأنك لم تبتعد … كأنك لم تغادر … كأنك هنا وأي هنا أنت في دمائي تسري ككريات دمي الحمراء وأختها البيضاء…. فلماذا نهضت أذن لماذا نهضت… لماذا افترقنا…
لا زالت ترن كأجراس الكنسية آخر الهمسات آخر اللحظات وتهل دمعة وأحرف كبر لها القلب وأدمى شغافه…." أحبك" …
لا .. لا .. لا لم تفعلها لو أنك حقا أحببتني ما كنت رحلت
ما كنت هجرت وامتطيت صهوة الريح وذهبت
وجعلتني افترش الشوق شوكا …إليك
لو أنك حقا أحببتني … ما غررت بقلبي الصبي
لو أنك حقا أحببتني .. لاشتعلت حبا معي
لنضيئ من وجد هذا الحب كل المنارات المظلمة …
ونسخر من كوابيس الليل التي تعودت مجيئها اثر رحيلك كل ليلة
أكنت تدرك ما يعني أن نفترق بلا سابق إنذار أو حتى مشكله
ألم تشعر بطعم الغربة وأنت تتركني كوردة اجتثثتها من جذور يانعة وتركتها على مقعد البكاء ذابلة…
حتى الشجرة تلك التي ظلتتنا من حرارة الشوق الحارقة .. حزنت عليه
بكت عليه…وأسقطت كي تشعرني أنها بجانبي تقف معي وريقاتها الذابلة تلك التي لم تعرف طعم الخريف .. ولون الربيع ….
كل ليلة في المساءات الثكلى بكتك… كنت أسمع صرير الريح يسألني إذا ما داعبت النسمات شعري عنك….
حتى الغصون تدلت….. وانحنت علها في الأرض تجد لخطاك رائحة أو حتى اثر تسكن إليه وتحميه من وقع الخطى عليه فيندثر كما اندثرت وهربت…..
توقف …. توقف عن الإبحار…… عن الرسو في دمائي … وابتعد …. كما ابتعدت و أتقنت الغياب من ذاكرتي من مساحات قلبي التي استعمرتها وأجحفت …. وبالغت في قسوتك عليها….
توقف .. توقف …. أيها الجرح النازف متى ستجف.. كي أغلق دروب النزف والنبض وأطفئ كل المصابيح التي تنير وتهديني إليك .. جف
فقد ذهلت من الهلع توجعت كثرا من الألم وأنا أعاني الشوق والحسرة معا… كنت الفجيعة الأولى في حياتي..كما كنت بادئ الأمر الأمل…
وحين نهضت ونفضت غبارك عني قررت … أن أرحل عنك كما رحلت.. وأتركك كما تركت
وأهجرك كما هجرت وأذود بصمتي الجافي شائحه مستنكرة لكل الذكرى التي ألفت…
فلا تأتيني والشوق سببا تتعلل به …ولا تخبرني عن ما حدث وأنتي تعاني حينما اكتشفت بأني أسكن روحك…… أتغلل في عطاشى حنينك ولا تخبر الفراشات التي أرسلتها من قبلك لك…..لتخبرك أنني "أحبك" ولطالما فعلت… وأني بدر في لياليك المظلمة وأني دفئك في صقيع المساءات الباردة…
فلم أعد أكترث…. فاجمع أشلاءك وانصرف.. الى دنيا التندم والوجع حيث تسقط أنفاسك ولا يقوى فؤادك احتمالها .. انصرف وتعود أن تراني ولا أراك .. سأتجاهلك كأني بل لأني لم أعد أراك.. هيا أنصرف دون عتاب … دون شرح للأسباب ….. ودعني لصحوة حلمي ليقظة روحي ليانع جذوري وزهو زهوري … أنصرف… فلم أعد اكترث….

36_3_9[1].
36_1_50[1].

المحامي جليد الصحراء
01-10-2008, 03:06 PM
بنت النوخذه يعطيك الف عافيه على الموضوع او المقاله التي قد طرحتيها وهذا ان دل ..دل على حسك الادبي الراقي واحساسك الطيب .. والى الامام في الاعمال الادبية

بنت الشيوخ
01-10-2008, 09:33 PM
اتيت هنا فخيلي لي بأني بمسرح كبير نعم هو كذالك

مسرح الحياهـ لكن اختلاف هنا فكانت أهي أمسية أم هي

ترانيم ..أهي موشحات ... أم عزف على أوتار الزمان

حقيقه لايهم كل ذالك ماتكون .....

لانها كانت بالفعل بوح شدني اليه ...

وأبجديات أخذتني في جمالها

عبثآ أوهمت نفسي بالمجاراه لكن سرعان ماتراجعت

خشيت أن أخدش جمال ذالك البوح الذي رسم بلوحه جماليه

ووضع بإيطار جمالي بديع

فكان لى شرف الحضور أن أبقى متلقية لهذا البوح الجميل

راعي العزبة
01-10-2008, 09:57 PM
...بنت النوخذه...

قرأت احرفك مرات ومرات
وفي كل مرة اتوه فأعيد صياغة الاحرف
لاهفو من ابداعك المترنم واصطنع جمالا يضاهي روعتك الملقاة
ابجدية صيغت بلغة شاعرية صاغتها مشاعر القؤاد ونسجت عباراتها خيوط عاطفة الوجدان
لتنتج لنا ثوبا نسيجيا طرزة الروعة والألق والابداع
شكرا لصنيعك سيدتي
دمتِ متميزةً بحضورك الدائم
وفقكِ الله

فيلسوف العشق
01-11-2008, 12:51 AM
حبك سيدتي ..
قد رسم …
طريقي من زمان...
ويديك نقشت
على جدار قلبي...
اسمك بحروف من دمي
سيدتي .... لا تخجلي مني...
فأنا بين يديك ... كدمية صغيرة
أدمنت النظر إلى عينيك...
اقسي على قلبي..
وحني علي
وبين القسوة وبين الحنين
لحظات العشق
ترتشف من فمك الشهد
سيدتي يكفي أني الآن....
على أعتابك.... يراني قلبك
قبل عينيك...
وتعرف أذنك عنواني
ويقرأ قلبك أشعاري
وكلماتي تحي بالقرب
من تلك العينين
.......
في لحظة عشق منسية...
من زمن الأحلام
من زمن العبسي....
وقيس ... وماضي الأيام
تخرق جدار الصمت حروفي...
وتذوب بكفي الأقلام...
فحديثي يا قلبي....
من زمان... لا يأتيه أي كلام
وعيونك سيدتي تعرف أسراري
تعرفي أين تغفو على عينيي الأحلام
تختصر مسافات الشوق
بعبارة حب وسلام
***
سيدتي يكفي أني حين اراك
أشعر أن بحور العالم
تغسل أوزاري
وأن جميع نساء الدنيا
تتمنى رضاي
وأنك سيدتي فوق ستار ذهبي
يعصف بالأمواج
سأقول الآن....
مالم يخطر في الحسبان
سأقول كلمات من نور
تسطر تاريخ العشق
لدى الإنسان
وحروف غلفها من قلبي
حب... شوق...أحلام لا تعرف نسيان
وسأكتب بدمائي حروفي
وسأنثر في الكون الريحان
وسأحمل روحي أهديها
وقلبي إليك .. وبالمجان
وليعرف كل الكون بأني
أهواك .. ياعمري منذ زمان
وارتشف الحب بعينيك نهم
وأعود أغني أحلى الألحان
ويردد عصفوري صدى صوتي
ويردد قصتنا بني الإنسان

بنت النوخذه
05-01-2009, 04:18 PM
بنت النوخذه يعطيك الف عافيه على الموضوع او المقاله التي قد طرحتيها وهذا ان دل ..دل على حسك الادبي الراقي واحساسك الطيب .. والى الامام في الاعمال الادبية



كل الشكروالتقدير وها أنا عائدة من جديد
كونو بالقرب نجوم تتلالأ

بنت النوخذه
05-01-2009, 04:21 PM
اتيت هنا فخيلي لي بأني بمسرح كبير نعم هو كذالك

مسرح الحياهـ لكن اختلاف هنا فكانت أهي أمسية أم هي

ترانيم ..أهي موشحات ... أم عزف على أوتار الزمان

حقيقه لايهم كل ذالك ماتكون .....

لانها كانت بالفعل بوح شدني اليه ...

وأبجديات أخذتني في جمالها

عبثآ أوهمت نفسي بالمجاراه لكن سرعان ماتراجعت

خشيت أن أخدش جمال ذالك البوح الذي رسم بلوحه جماليه

ووضع بإيطار جمالي بديع

فكان لى شرف الحضور أن أبقى متلقية لهذا البوح الجميل



بنت الشيوخ أن وقع خطاكِ هنا يشعرني بالراحه
كوني قريبه لقدر جمال أسلوبك

بنت النوخذه
05-01-2009, 04:25 PM
حبك سيدتي ..
قد رسم …
طريقي من زمان...
ويديك نقشت
على جدار قلبي...
اسمك بحروف من دمي
سيدتي .... لا تخجلي مني...
فأنا بين يديك ... كدمية صغيرة
أدمنت النظر إلى عينيك...
اقسي على قلبي..
وحني علي
وبين القسوة وبين الحنين
لحظات العشق
ترتشف من فمك الشهد
سيدتي يكفي أني الآن....
على أعتابك.... يراني قلبك
قبل عينيك...
وتعرف أذنك عنواني
ويقرأ قلبك أشعاري
وكلماتي تحي بالقرب
من تلك العينين
.......
في لحظة عشق منسية...
من زمن الأحلام
من زمن العبسي....
وقيس ... وماضي الأيام
تخرق جدار الصمت حروفي...
وتذوب بكفي الأقلام...
فحديثي يا قلبي....
من زمان... لا يأتيه أي كلام
وعيونك سيدتي تعرف أسراري
تعرفي أين تغفو على عينيي الأحلام
تختصر مسافات الشوق
بعبارة حب وسلام
***
سيدتي يكفي أني حين اراك
أشعر أن بحور العالم
تغسل أوزاري
وأن جميع نساء الدنيا
تتمنى رضاي
وأنك سيدتي فوق ستار ذهبي
يعصف بالأمواج
سأقول الآن....
مالم يخطر في الحسبان
سأقول كلمات من نور
تسطر تاريخ العشق
لدى الإنسان
وحروف غلفها من قلبي
حب... شوق...أحلام لا تعرف نسيان
وسأكتب بدمائي حروفي
وسأنثر في الكون الريحان
وسأحمل روحي أهديها
وقلبي إليك .. وبالمجان
وليعرف كل الكون بأني
أهواك .. ياعمري منذ زمان
وارتشف الحب بعينيك نهم
وأعود أغني أحلى الألحان
ويردد عصفوري صدى صوتي
ويردد قصتنا بني الإنسان



كل التقدير هنا أيها الفيلسوف
بوركت كن بالقرب