عطر النسيان
04-29-2005, 03:16 PM
قصيـــــــــــــــــــــــدة روعة لااااااااااا تفوتكم
رائعة شعريه للشاعر إبراهيم علي بديوي ( سوداني ) سمعتها أو أجزاءً منها مرات كثيرة من كثير من الدعاة يستشهدون بها.. وهي بحق رائعة ، وهي من قصائد التوحيد آمل أن تعجبكم.
بك أستجير ومن يجير سواكا====فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قوى====ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب====مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني====ماحيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا====بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا====تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى====ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني====في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا====هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامجري الأنهار : ماجريانها======إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى====واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها====ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي===ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى====يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة====رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي===وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا======للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي=====حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
يارب جئتك نادماً أبكي على=====ما قدمته يداي لا أتباكا
أنا لست أخشى من لقاء جهنم=====وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا=ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً====مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا=====رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا====ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من===خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة====فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة===فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً====فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا===أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي========وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي====ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما=======سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما=======علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه======حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في=====يمنى بني الانسان لا يمناكأ
و ما درى الانسان أن جميع ما====وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت=====لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه====أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ=======واشكر لربك فضل ماأولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما======مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه======وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة=======تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة ولكترنات التي======تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة=====منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي====هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا=====مالله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل=======أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته====عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا====حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى====ياشافي الأمراض : من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما==عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة====من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة====فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام====بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا====راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء====لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه====فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو====تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت====شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين=====دم وفرث مالذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا=====ميت فاسأله: من أحياكا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً====فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً====فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد======ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو====وحده فاسأله : من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا====أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد====كلّ شيء مالذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي====بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى====فاسأله : من يانخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها=====فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً====قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال=====جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج=====طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا=====فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً====فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها======عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل======إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا مالذي=======بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما=====ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً=====أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك ان ترقى بالاستعمار في=====حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور=====يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح=====إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها=====وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام=====الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو====أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن======أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء==يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون=====عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها====وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس======العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما=====أشقى الحياة به وما اشقاكا
رائعة شعريه للشاعر إبراهيم علي بديوي ( سوداني ) سمعتها أو أجزاءً منها مرات كثيرة من كثير من الدعاة يستشهدون بها.. وهي بحق رائعة ، وهي من قصائد التوحيد آمل أن تعجبكم.
بك أستجير ومن يجير سواكا====فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قوى====ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب====مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني====ماحيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا====بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا====تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى====ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني====في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا====هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامجري الأنهار : ماجريانها======إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى====واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها====ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي===ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى====يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة====رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي===وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا======للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي=====حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
يارب جئتك نادماً أبكي على=====ما قدمته يداي لا أتباكا
أنا لست أخشى من لقاء جهنم=====وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا=ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً====مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا=====رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا====ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من===خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة====فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة===فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً====فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا===أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي========وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي====ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما=======سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما=======علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه======حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في=====يمنى بني الانسان لا يمناكأ
و ما درى الانسان أن جميع ما====وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت=====لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه====أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ=======واشكر لربك فضل ماأولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما======مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه======وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة=======تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة ولكترنات التي======تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة=====منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي====هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا=====مالله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل=======أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته====عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا====حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى====ياشافي الأمراض : من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما==عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة====من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة====فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام====بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا====راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء====لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه====فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو====تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت====شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين=====دم وفرث مالذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا=====ميت فاسأله: من أحياكا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً====فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً====فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد======ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو====وحده فاسأله : من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا====أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد====كلّ شيء مالذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي====بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى====فاسأله : من يانخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها=====فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً====قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال=====جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج=====طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا=====فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً====فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها======عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل======إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا مالذي=======بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما=====ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً=====أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك ان ترقى بالاستعمار في=====حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور=====يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح=====إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها=====وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام=====الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو====أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن======أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء==يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون=====عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها====وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس======العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما=====أشقى الحياة به وما اشقاكا