عطر النسيان
04-29-2005, 03:09 PM
تباريح الذكريات
تباريح الذكريات تهيج في نفسي مزيج من الألم والسعادة ترحل بي إلى دنيا ما عاد لها من وجود إلا في ذاكرتي وتأبى الذاكرة أن تنساها, فأعيش تفاصيلها كما لو كانت تحدث الآن .
ثم لا تلبث أن تتحول ألى طيور مهاجرة تخفق بأجنحتها مودعة لتعود من جديد بنفس الإحساس ونفس الوقع المؤلم المفرح .
تنتابني أرتعاش الحنين إلى عالمي الذي رحل أتلمس الوهم في الماضي البعيد فأجدني لا أتلمس إلى ألمي ولا أتحسس إلى جراحي .
هل إلى نسيان من سبيل أم أني من ينبش الذاكرة كلما أرادت ردم الماضي بذكريات جديدة وليدة حاضري ؟
لِتعُد لي الحياة من حيث كنت أأملها وأترقب عودتها بثوب نقي زاهٍ .
لتضيءلي فوانيس النور كل وجودي .
لتتحول العتمة إلى شمس مشرقة تملأ جوانحي دفءأً ونورأً .
لتمتليء ذاكرتي بالثقوب حتى لا يتبقى من الذكريات شيء حلوها ومرّها لكي أبدأ من جديد بذاكرة طفولية .
تحلق في سماء الحياة طيور فضية الأجنحة نورانية الأجساد تنظر إلينا من خلال سحابة ممطر, ثم تحط فوق رؤوسنا وتمسح عليها بأجنحتها الفضية وتقول بصوت رخيم:
السعادة في الوجود لو أحسستم بنعمة الوجود التي وهبها لكم الخالق .
والذكريات كانت حقيقة, فأصبحت وهم يطارد التعساء الذي يأبون الواقع أو لا يتلذذون بوجودهم في هذا العالم.
ثم تحلق هذه الطيور نورانية لتترك لي الحيرة والتساؤل أحقاً الذكريات لا تطارد إلاّ التعساء؟.
تباريح الذكريات تهيج في نفسي مزيج من الألم والسعادة ترحل بي إلى دنيا ما عاد لها من وجود إلا في ذاكرتي وتأبى الذاكرة أن تنساها, فأعيش تفاصيلها كما لو كانت تحدث الآن .
ثم لا تلبث أن تتحول ألى طيور مهاجرة تخفق بأجنحتها مودعة لتعود من جديد بنفس الإحساس ونفس الوقع المؤلم المفرح .
تنتابني أرتعاش الحنين إلى عالمي الذي رحل أتلمس الوهم في الماضي البعيد فأجدني لا أتلمس إلى ألمي ولا أتحسس إلى جراحي .
هل إلى نسيان من سبيل أم أني من ينبش الذاكرة كلما أرادت ردم الماضي بذكريات جديدة وليدة حاضري ؟
لِتعُد لي الحياة من حيث كنت أأملها وأترقب عودتها بثوب نقي زاهٍ .
لتضيءلي فوانيس النور كل وجودي .
لتتحول العتمة إلى شمس مشرقة تملأ جوانحي دفءأً ونورأً .
لتمتليء ذاكرتي بالثقوب حتى لا يتبقى من الذكريات شيء حلوها ومرّها لكي أبدأ من جديد بذاكرة طفولية .
تحلق في سماء الحياة طيور فضية الأجنحة نورانية الأجساد تنظر إلينا من خلال سحابة ممطر, ثم تحط فوق رؤوسنا وتمسح عليها بأجنحتها الفضية وتقول بصوت رخيم:
السعادة في الوجود لو أحسستم بنعمة الوجود التي وهبها لكم الخالق .
والذكريات كانت حقيقة, فأصبحت وهم يطارد التعساء الذي يأبون الواقع أو لا يتلذذون بوجودهم في هذا العالم.
ثم تحلق هذه الطيور نورانية لتترك لي الحيرة والتساؤل أحقاً الذكريات لا تطارد إلاّ التعساء؟.