الملكrivo
03-21-2005, 09:00 PM
http://www.elmundodeportivo.es/mundo-img/20050320a/9_archivo55_photo_10_1_1_20050320_YBA10F1.TIF.jpg
أكمل النجم البرازيلي رونالدينهو في هذا اليوم خمس و عشرين سنة من عمره ، قضى معظمها بين ربوع كرة القدم ، حتى غدت شغله الشاغل منذ نعومة أظافره ، و يعترف البرازيلي بأنه قضى أجمل مواسم حياته الكروية مع ناديه الحالي برشلونة و أنه ينوي البقاء هنا لمدة طويلة . و بهذه المناسبة أجرت معه مجلة سبورت حواراً خفيفاً و كان على النحو التالي :
ما هي أفضل لحظات حياتك حتى الآن ؟
أشكر الله على كوني نشأت في حياة مرفهة منذ الصغر ، لذا فهناك الكثير من الذكريات الجيدة التي لا أستطيع أن أتذكرها الان .
يقولون بأن اللاعب عندما يبلغ الـ 28 من العمر فغنه يكون في أوج عطائه . هل يعني هذا بأننا سنرى رونالدينه بشكل أفضل في ذلك العمر ؟
في الحقيقة لاعب كرة قدم لا يزال يتعلم منذ أن يبدأ مشوارة الرياضي و حتى اعتزاله ، و أنا لازالت شاباً و أمامي الكثير لأتعلمه و أنمي من قراتي واحسن مستواي ، صحيح بأنهم يقولون بأن اللاعب إذا بلغ الـ 28 يصبح في قمة عطائه ، و لذلك فأنا أملك الوقت و الفرصة الكافية حتى أصل إلى ذلك العمر و أكون حينها قد تعلمت الكثير .
ما هي برأيك الاختلافات بين رونالدينهو هذا العام و العام الماضي ؟
إن الإختلاف الرئيسي هو أنني أشعر بأني نضجت أكثر ، ففي كل يوم أشعر بأني تعلمت شيئاً جديداً عن اليوم السابق ، وهذه هي الحياة .
و ما هو الفرق بين فريق السنة الماضية و الفريق الحالي ؟
هي حالات متعاكسة . ففي السنة الماضية كانت بدايتنا سيئة و كانت هناك الكثير من التغييرات الإدارية و في اللاعبين أيضاً لكننا أنهينا الموسم بشكل جيد ، و لكن هذه السنة بدانا بشكل رائع مع لاعبين جدد و طموحات جديدة و نحن نسير في الطريق الصحيح .
خضت هذه السنة أول تجربة لك في دوري أبطال أوروبا ، كيف كانت هذه التجربة ؟
في هذه البطولة كل المباريات أشبه بالنهائيات ، إضافة إلى الجماهير التي تكون حاضرة بشكل مكثف ، إنها تجربة مهمة في حياة أي لاعب ، و كان من الممكن أن تكون تجربتي أفضل من ذلك ، ولكننا خرجنا من البطولة و ستكون درساً لنا في المستقبل إضافة إلى اكتساب الخبرة .
أحرزت في الموسم السابق أهدافاً أكثر ، لكن أهدافك في هذه السنة أقل بكثير ، إضافة إلى تغيير أسلوب اللعب .
هذه السنة ، و بالمكتسبات الجديدة، أستطيع أن أقوم بالأِمور التي احبها ، ربما تكون أهدافي قليلة هذه السنة ولكني بالمقابل أقوم بمساعدة زملائي في وسط الملعب إضافة إلى صنع الأهداف
هل يكمن سر نجاخ هذا الفريق في صغر سن اللاعبين و تعطشهم لكسب الألقاب ؟
إن السر هو في الإحترام المتبادل بين اللاعبين و الإداريين ، في جميع الأوقات وحتى خارج الملعب .
قاعدة الفريق ما زالت شابه . مما يعني بأن هذا الفريق ينتظره مستقبل عظيم ؟
إنه فريق يملك عناصر شابه و أعتقد بأنه خلال عدة سنوات سيكون لدى الفريق نوعية عظيمة من اللاعبين ، و التي ستكون قادرة على المحاربة في جميع المنافسات والتي ستحاول أيضاً كسب كل الألقاب في البطولات التي تشارك فيها .
بماذا تفسر نجاح المدرب ريكارد كلاعب سابق و مدرب في الوقت الحالي ؟
هناك العديد من اللاعبين الذين نجحوا في مسيرتهم كلاعبين و لكنهم لم ينجحوا كمدربين ، و من الناحية الأخرى هناك مدربين كبار لكن لم يكن لهم تاريخ حافل كلاعبين ، و لكن ريكارد جمع بين الإثنين ، فقد كان لاعباً عظيماً و كسب الكثير من الألقاب و لكن قبل كل ذلك هو شخص خارج عن المالوف فهو جدي و طامح للفوز في كل المباريات و في الوقت نفسه يعمل بصمت وهدوء تام .
هل حصولكم على الدوري قد يمنحكم ثقة أكبر من الناحية النفسية ؟
الفوز مهم دائما ، لزيادة الثقة و لتحسن الفريق عموماً ، وقد تبقى الكثير في هذه السنة حتى نحصل على الدوري ، و نحن يجب أ نحارب حتى النهاية ، لأنه من الواضح بأن اللقب أصبح قريباً منا ، و سنصبح أكثر استعداداً للموسم القادم .
متى تعتقد بأن برشلونة قد ضمن الدوري ؟
يجب علينا أولاً أن نحارب حتى النهاية و أن نفكر بأنفسنا ، حينها سنتمتع بلحظات التتويج التي ستكون من نصيبنا فقط .
أكمل النجم البرازيلي رونالدينهو في هذا اليوم خمس و عشرين سنة من عمره ، قضى معظمها بين ربوع كرة القدم ، حتى غدت شغله الشاغل منذ نعومة أظافره ، و يعترف البرازيلي بأنه قضى أجمل مواسم حياته الكروية مع ناديه الحالي برشلونة و أنه ينوي البقاء هنا لمدة طويلة . و بهذه المناسبة أجرت معه مجلة سبورت حواراً خفيفاً و كان على النحو التالي :
ما هي أفضل لحظات حياتك حتى الآن ؟
أشكر الله على كوني نشأت في حياة مرفهة منذ الصغر ، لذا فهناك الكثير من الذكريات الجيدة التي لا أستطيع أن أتذكرها الان .
يقولون بأن اللاعب عندما يبلغ الـ 28 من العمر فغنه يكون في أوج عطائه . هل يعني هذا بأننا سنرى رونالدينه بشكل أفضل في ذلك العمر ؟
في الحقيقة لاعب كرة قدم لا يزال يتعلم منذ أن يبدأ مشوارة الرياضي و حتى اعتزاله ، و أنا لازالت شاباً و أمامي الكثير لأتعلمه و أنمي من قراتي واحسن مستواي ، صحيح بأنهم يقولون بأن اللاعب إذا بلغ الـ 28 يصبح في قمة عطائه ، و لذلك فأنا أملك الوقت و الفرصة الكافية حتى أصل إلى ذلك العمر و أكون حينها قد تعلمت الكثير .
ما هي برأيك الاختلافات بين رونالدينهو هذا العام و العام الماضي ؟
إن الإختلاف الرئيسي هو أنني أشعر بأني نضجت أكثر ، ففي كل يوم أشعر بأني تعلمت شيئاً جديداً عن اليوم السابق ، وهذه هي الحياة .
و ما هو الفرق بين فريق السنة الماضية و الفريق الحالي ؟
هي حالات متعاكسة . ففي السنة الماضية كانت بدايتنا سيئة و كانت هناك الكثير من التغييرات الإدارية و في اللاعبين أيضاً لكننا أنهينا الموسم بشكل جيد ، و لكن هذه السنة بدانا بشكل رائع مع لاعبين جدد و طموحات جديدة و نحن نسير في الطريق الصحيح .
خضت هذه السنة أول تجربة لك في دوري أبطال أوروبا ، كيف كانت هذه التجربة ؟
في هذه البطولة كل المباريات أشبه بالنهائيات ، إضافة إلى الجماهير التي تكون حاضرة بشكل مكثف ، إنها تجربة مهمة في حياة أي لاعب ، و كان من الممكن أن تكون تجربتي أفضل من ذلك ، ولكننا خرجنا من البطولة و ستكون درساً لنا في المستقبل إضافة إلى اكتساب الخبرة .
أحرزت في الموسم السابق أهدافاً أكثر ، لكن أهدافك في هذه السنة أقل بكثير ، إضافة إلى تغيير أسلوب اللعب .
هذه السنة ، و بالمكتسبات الجديدة، أستطيع أن أقوم بالأِمور التي احبها ، ربما تكون أهدافي قليلة هذه السنة ولكني بالمقابل أقوم بمساعدة زملائي في وسط الملعب إضافة إلى صنع الأهداف
هل يكمن سر نجاخ هذا الفريق في صغر سن اللاعبين و تعطشهم لكسب الألقاب ؟
إن السر هو في الإحترام المتبادل بين اللاعبين و الإداريين ، في جميع الأوقات وحتى خارج الملعب .
قاعدة الفريق ما زالت شابه . مما يعني بأن هذا الفريق ينتظره مستقبل عظيم ؟
إنه فريق يملك عناصر شابه و أعتقد بأنه خلال عدة سنوات سيكون لدى الفريق نوعية عظيمة من اللاعبين ، و التي ستكون قادرة على المحاربة في جميع المنافسات والتي ستحاول أيضاً كسب كل الألقاب في البطولات التي تشارك فيها .
بماذا تفسر نجاح المدرب ريكارد كلاعب سابق و مدرب في الوقت الحالي ؟
هناك العديد من اللاعبين الذين نجحوا في مسيرتهم كلاعبين و لكنهم لم ينجحوا كمدربين ، و من الناحية الأخرى هناك مدربين كبار لكن لم يكن لهم تاريخ حافل كلاعبين ، و لكن ريكارد جمع بين الإثنين ، فقد كان لاعباً عظيماً و كسب الكثير من الألقاب و لكن قبل كل ذلك هو شخص خارج عن المالوف فهو جدي و طامح للفوز في كل المباريات و في الوقت نفسه يعمل بصمت وهدوء تام .
هل حصولكم على الدوري قد يمنحكم ثقة أكبر من الناحية النفسية ؟
الفوز مهم دائما ، لزيادة الثقة و لتحسن الفريق عموماً ، وقد تبقى الكثير في هذه السنة حتى نحصل على الدوري ، و نحن يجب أ نحارب حتى النهاية ، لأنه من الواضح بأن اللقب أصبح قريباً منا ، و سنصبح أكثر استعداداً للموسم القادم .
متى تعتقد بأن برشلونة قد ضمن الدوري ؟
يجب علينا أولاً أن نحارب حتى النهاية و أن نفكر بأنفسنا ، حينها سنتمتع بلحظات التتويج التي ستكون من نصيبنا فقط .