وردة جورى
04-12-2007, 01:54 PM
موضوع اعجبنى واثار فى نفسى الغيره
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرة هي المناطق المتميزه في بلادي سواء الثقافيه التاريخيه والاقتصاديه
فكانت وجهتي يوم امس لأتجول في انحاء شتى من عاصمة بلدي الحبيب عمان
ولكن رجعت وخيبة الأمل تحدوني ، ضقت ذرعا لما رايته في واحده من محطات رحلتي الا وهو في
المركز التجاري المسمى بكارفور
مشاهد تدمي القلب والعين معا
كم كنت استميت في الدفاع عن اخلاق ابناء بلادي وبكل ضراوه
كنت ارى عمان افضل بلاد على وجه البسيطه و افضل دول الخليج واكثرها تمسكا بالأخلاق الاسلاميه والعربيه
ولكن
ما رأيته بالأمس القريب كان كفيلا لان يثير الغبار حول الصفحة البيضاء المشرقه التي رسمتها عن ابناء بلادي
ساترك لكم المجال لتوضحوا لي الصوره فلازلت اتجرع مرارة السوداويه التي رايتها
المشهد الأول
اسير وكما هي عادتي شامخة باللباس الاسلامي المتمثل بعباءة الراس تعلو هامتي وهو منظر مألوف كثيرا في المراكز القليله الموجوده في ولايتي ولكن لما كل هذا الاستغراب الذي اراه من قبل الشباب والبنات على حد سواء
اجل انا فتاة في العشرين من عمري وفي متعة ايام الشباب ولكن عباءتي جزء من شخصيتي ولن اتخلى عنه ابد
قال تعالى : " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " (النور، 31)
المشهد الثاني
كان في مصلى النساء أرى اخواتي المسلمات ومنهن اللواتي يعملن في هذا المكان لباسهن دلني على ذلك
تلك الفتيات اللواتي يقفن بالساعات الطويله لا تكل الواحده منهن ولا تمل طبعا للتفانى في اداء عملها
عندما جاءت ساعة الوقوف بين يدي الله عجزت عن ذلك فصّلت جالسه هي شابة قادرة على الوقوف
ساعتها مرت امام ناظري صورة جدتي التي بلغت من الكبر عتيا وهي تغالب نفسها لتصلي واقفه مهما كلفها الامر فهي تارة تصلي وهي تتكا على قدمها اليمنى وتارة على قدمها اليسرى
و الوقوف كما هو معلوم من اركان الصلاه المفروضه
قال تعالى : " وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ " (البقرة، 238) في حديث عمران مرفوعا ( صل قائما , فإن لم تستطع فقاعدا ,فان لم تستطع فعلى جنب )
فهذا دل على وجوب القيام في صلاة الفريضه مع القدرة عليه
المشهد الثالث
هنا ساتوقف وحق لي انا اقف
فبهذا المشهد انعكست لي اخلاق شريحه من اخوتي المسلمين العمانيين ذكورا واناثا
ساتحدث عن المنظر التي فتحته اثره فمي وعلامة العجب ترتسم على محياي
واحده تقبله وبحراره دون حياء من الناس على اقل تقدير اذا انعدم الحياء من رب الناس
واخرى ترتمي في احضانه وبحرارة شديده يعناقها وتعانقه
ساهون الأمر على نفسي واقول بانه احد محارمها ولكن اين نحن من حديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ( اتقوا الشبهات ) وقوله ( ومن اتقى اشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) وقوله (فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام )
ما الذي يدلني على انه احد محارمك لماذا تدعين للشيطان سبيل لان يدخل في قلوب الناس ليراك كاصغر من حشرة تداس على الطريق ولا يلقى لها بالا
ثم انتقل واحدث نفسي واحدثكم ما الفرق بين ما ترتديه العاملات في كارفور وهو زي العمل وبين ما ترتديه في البيت
اين غيرتكم يا مسلمين على فتياتكم
اين انت ايه الأب وانت ايه الأخ؟ هذه الأمانه التي استودعكم الله اياها؟ اين انتم من احاديث المصطفى التي دعتكم الى تعهد بناتكم بالتربية والتعليم وحسن المعامله ثم بشركم بالجنه
هل الدنيا اتسعت حتى اخذت كل احلامنا
وتوقف طموحنا على ان اتلذذ بهذه الدنيا وحسب
هل انا في ضمانه من ان يأتيني الموت على حيت غره فيقتلعني من هذه الدنيا دون ان اشبع من ملذاتها ؟؟؟؟؟
قد يراني الكثير بعين المبالغه ولكني اشهد الله ان هذا ما حدث معي بالأمس قد حرق فرحتي بالرحله واثار في نفسي الما لما شعرت بان عقاب الله لو وقع بنا فنحن نستحقه
اتمنى ان لا اكون اسأت الى احد او اسرفت في التعبير عن حرقة المشاهد
منقوووووووووووووول
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرة هي المناطق المتميزه في بلادي سواء الثقافيه التاريخيه والاقتصاديه
فكانت وجهتي يوم امس لأتجول في انحاء شتى من عاصمة بلدي الحبيب عمان
ولكن رجعت وخيبة الأمل تحدوني ، ضقت ذرعا لما رايته في واحده من محطات رحلتي الا وهو في
المركز التجاري المسمى بكارفور
مشاهد تدمي القلب والعين معا
كم كنت استميت في الدفاع عن اخلاق ابناء بلادي وبكل ضراوه
كنت ارى عمان افضل بلاد على وجه البسيطه و افضل دول الخليج واكثرها تمسكا بالأخلاق الاسلاميه والعربيه
ولكن
ما رأيته بالأمس القريب كان كفيلا لان يثير الغبار حول الصفحة البيضاء المشرقه التي رسمتها عن ابناء بلادي
ساترك لكم المجال لتوضحوا لي الصوره فلازلت اتجرع مرارة السوداويه التي رايتها
المشهد الأول
اسير وكما هي عادتي شامخة باللباس الاسلامي المتمثل بعباءة الراس تعلو هامتي وهو منظر مألوف كثيرا في المراكز القليله الموجوده في ولايتي ولكن لما كل هذا الاستغراب الذي اراه من قبل الشباب والبنات على حد سواء
اجل انا فتاة في العشرين من عمري وفي متعة ايام الشباب ولكن عباءتي جزء من شخصيتي ولن اتخلى عنه ابد
قال تعالى : " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " (النور، 31)
المشهد الثاني
كان في مصلى النساء أرى اخواتي المسلمات ومنهن اللواتي يعملن في هذا المكان لباسهن دلني على ذلك
تلك الفتيات اللواتي يقفن بالساعات الطويله لا تكل الواحده منهن ولا تمل طبعا للتفانى في اداء عملها
عندما جاءت ساعة الوقوف بين يدي الله عجزت عن ذلك فصّلت جالسه هي شابة قادرة على الوقوف
ساعتها مرت امام ناظري صورة جدتي التي بلغت من الكبر عتيا وهي تغالب نفسها لتصلي واقفه مهما كلفها الامر فهي تارة تصلي وهي تتكا على قدمها اليمنى وتارة على قدمها اليسرى
و الوقوف كما هو معلوم من اركان الصلاه المفروضه
قال تعالى : " وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ " (البقرة، 238) في حديث عمران مرفوعا ( صل قائما , فإن لم تستطع فقاعدا ,فان لم تستطع فعلى جنب )
فهذا دل على وجوب القيام في صلاة الفريضه مع القدرة عليه
المشهد الثالث
هنا ساتوقف وحق لي انا اقف
فبهذا المشهد انعكست لي اخلاق شريحه من اخوتي المسلمين العمانيين ذكورا واناثا
ساتحدث عن المنظر التي فتحته اثره فمي وعلامة العجب ترتسم على محياي
واحده تقبله وبحراره دون حياء من الناس على اقل تقدير اذا انعدم الحياء من رب الناس
واخرى ترتمي في احضانه وبحرارة شديده يعناقها وتعانقه
ساهون الأمر على نفسي واقول بانه احد محارمها ولكن اين نحن من حديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ( اتقوا الشبهات ) وقوله ( ومن اتقى اشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) وقوله (فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام )
ما الذي يدلني على انه احد محارمك لماذا تدعين للشيطان سبيل لان يدخل في قلوب الناس ليراك كاصغر من حشرة تداس على الطريق ولا يلقى لها بالا
ثم انتقل واحدث نفسي واحدثكم ما الفرق بين ما ترتديه العاملات في كارفور وهو زي العمل وبين ما ترتديه في البيت
اين غيرتكم يا مسلمين على فتياتكم
اين انت ايه الأب وانت ايه الأخ؟ هذه الأمانه التي استودعكم الله اياها؟ اين انتم من احاديث المصطفى التي دعتكم الى تعهد بناتكم بالتربية والتعليم وحسن المعامله ثم بشركم بالجنه
هل الدنيا اتسعت حتى اخذت كل احلامنا
وتوقف طموحنا على ان اتلذذ بهذه الدنيا وحسب
هل انا في ضمانه من ان يأتيني الموت على حيت غره فيقتلعني من هذه الدنيا دون ان اشبع من ملذاتها ؟؟؟؟؟
قد يراني الكثير بعين المبالغه ولكني اشهد الله ان هذا ما حدث معي بالأمس قد حرق فرحتي بالرحله واثار في نفسي الما لما شعرت بان عقاب الله لو وقع بنا فنحن نستحقه
اتمنى ان لا اكون اسأت الى احد او اسرفت في التعبير عن حرقة المشاهد
منقوووووووووووووول