المنجرد الاخضر2
03-16-2005, 02:43 AM
يتعرض اكثر من مليونى انسان فى العالم لمرض الملاريا الذى اصاب 515 مليون شخص فى سنة 2002، وفق دراسة اعادت رسم خارطة بحجم ومواقع انتشار المرض نشرتها مجلة "نايتشر" العلمية البريطانية.
ويخلف المرض اعدادا اكبر من الاصابات فى جنوب شرق اسيا من تقديرات منظمة الصحة العالمية، وفق نموذج التعداد الذى اعتمده معدو الدراسة.
واكد الباحثون ان بين 300 و600 مليون شخص عانوا خلال 2002 من الشكل الاكثر خطورة من حمى الملاريا التى يسببها طفيلى "بلاسموديوم فالسيباروم"، اى اكثر بخمسين فى المائة من تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وقدرت منظمة الصحة العالمية اصابات الملاريا بنحو 420 ملايين فى 111 بلدا بينها 311 مليونا ناجمة عن الطفيلى الاكثر خطورة.
وسجلت 70% من الاصابات فى افريقيا جنوب الصحراء و18% فى جنوب شرق اسيا.
ويقول روبرت سنو احد معدى الدراسة من معهد كينيا للبحث الطبى فى نيروبى ان مراجعة خارطة انتشار المرض تسهم فى مكافحته بصورة فعالة.
ويشير الى ان الدراسة تؤكد ان 25% من الاصابات بالملاريا سجلت فى مناطق مكتظة فى جنوب شرق اسيا خلال سنة 2002، لكن افريقيا تظل الاكثر معاناة.
ويقول معدو الدراسة ان مكاتب منظمة الصحة العالمية تعمل بجد فى افريقيا لجمع المعلومات المتعلقة بالمرض لكنها تعتمد فى اسيا على المعلومات الرسمية.
وهكذا فان الدراسة تؤكد ان عدد الاصابات فى اسيا تتجاوز ثلاث مرات ما سجلته منظمة الصحة العالمية استنادا الى احصاءات البلدان المختلفة.
وكذلك، تؤكد الدراسة استنادا الى دراسات ميدانية ان عدد الاصابات فى البرازيل اكثر بثلاث مرات من تقديرات منظمة الصحة العالمية، لكنها اكثر بالف مرة فى باكستان.
وتعمل منظمة الصحة العالمية على خفض الوفيات الناجمة عن الملاريا الى النصف بحلول سنة 2010.
واعتبر ريتشارد فيتشام مدير الصندوق العالمى لمكافحة الايدز والسل والملاريا ان معرفة الانتشار الحقيقى للمرض اساسية لرسم برامج المكافحة ومعرفة حجم التحدي.
ويتوفى اكثر من مليون شخص سنويا بسبب الملاريا، 90% منهم فى افريقيا.
ويخلف المرض اعدادا اكبر من الاصابات فى جنوب شرق اسيا من تقديرات منظمة الصحة العالمية، وفق نموذج التعداد الذى اعتمده معدو الدراسة.
واكد الباحثون ان بين 300 و600 مليون شخص عانوا خلال 2002 من الشكل الاكثر خطورة من حمى الملاريا التى يسببها طفيلى "بلاسموديوم فالسيباروم"، اى اكثر بخمسين فى المائة من تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وقدرت منظمة الصحة العالمية اصابات الملاريا بنحو 420 ملايين فى 111 بلدا بينها 311 مليونا ناجمة عن الطفيلى الاكثر خطورة.
وسجلت 70% من الاصابات فى افريقيا جنوب الصحراء و18% فى جنوب شرق اسيا.
ويقول روبرت سنو احد معدى الدراسة من معهد كينيا للبحث الطبى فى نيروبى ان مراجعة خارطة انتشار المرض تسهم فى مكافحته بصورة فعالة.
ويشير الى ان الدراسة تؤكد ان 25% من الاصابات بالملاريا سجلت فى مناطق مكتظة فى جنوب شرق اسيا خلال سنة 2002، لكن افريقيا تظل الاكثر معاناة.
ويقول معدو الدراسة ان مكاتب منظمة الصحة العالمية تعمل بجد فى افريقيا لجمع المعلومات المتعلقة بالمرض لكنها تعتمد فى اسيا على المعلومات الرسمية.
وهكذا فان الدراسة تؤكد ان عدد الاصابات فى اسيا تتجاوز ثلاث مرات ما سجلته منظمة الصحة العالمية استنادا الى احصاءات البلدان المختلفة.
وكذلك، تؤكد الدراسة استنادا الى دراسات ميدانية ان عدد الاصابات فى البرازيل اكثر بثلاث مرات من تقديرات منظمة الصحة العالمية، لكنها اكثر بالف مرة فى باكستان.
وتعمل منظمة الصحة العالمية على خفض الوفيات الناجمة عن الملاريا الى النصف بحلول سنة 2010.
واعتبر ريتشارد فيتشام مدير الصندوق العالمى لمكافحة الايدز والسل والملاريا ان معرفة الانتشار الحقيقى للمرض اساسية لرسم برامج المكافحة ومعرفة حجم التحدي.
ويتوفى اكثر من مليون شخص سنويا بسبب الملاريا، 90% منهم فى افريقيا.