اليك يا من تدعين الانوثه ::

[المنجرد الاخضر]

أحبتي .. اسمحوا لي بأن أزعج البعض بهكذا خواطر
لا أكتبها .. سوى لوضع بعض النقاط على الحروف..
فزمننا هذا بات فيه كل شيء معقول ..ولاتستطيع أن تفرق بين الرجل والمرأه
في الأسلوب فمابالك بالشكل الخارجي
نحن هنا مالنا سوى الأسلوب فل نتابع ..تلك الأنثى المسترجلة
******
الى من توهم نفسها وتوهم ضعفاء القلوب بأنها أنثى ..
أو بأنها الفرس الجامح ..
الى من تظن نفسهاأكاليل من الورود وهي بعيدة كل البعد حتى عن شوك الورود فما بالكم بعبيره
كان خطيئتي الكبرى أيها السيدات والسادة بأنني لم أرسم خارطة لعودتي من حواري معها
لم أحمل معي الماء وأنا متجه للصحراء
كانت تلك من الدهاء..تقنعني بإسلوبها فتشربت روحي لشخصها
وكان غباء مني حين فرشت لها قلبي ببساط شخصيتي والتي درستها على مهل وعرفت منافذها
ودست صورتها في خواطري ..ومسحت بأناملها على جدار خواطري حتى أنعشتها
وأعادت لها أكسير الحياة
واختلط قلمي بعباراتها فأدمّنتها
ياللأسف !! لم أعلم بأنها خير من ينمق دون أحاسيس
اكتشفت بأنها صورة مهملة في الحياة
وكانت تود الظهور وفرض نفسها ومقارعة الكبار
وتتصنع الأنوثة وهي بعيده عنها كل البعد!!
كنت أظنها معنى عميق ..فسقط القناع..وظهرت البشاعه في الروح
كانت مشكلتها معي أنني أشعر بدوري في مخاطبة الأنثى ..ويتضح ذلك من خلال خواطري وردودي
ولاأتصنع ..ولا أنمق ..ولاأتكبر على أحد بل أعرف حدودي جيداً..وكنت أعمل بأصلي وتربيتي ..
من صدق وبساطه .. والرجوع عن الخطأ سواء كان مقصود أم غير مقصود..

اليك..
يامن تريدين الكل يبهر بك ..يامن عصمت عن الأخطاء
أعترف بأنك نجحت مع البعض من المغفلين ..
وكنت سألحق بهم ..لولا أنني اكتشفت ذلك مبكراً
وذلك لنقائي وصفاء نيتي اتجاهك واتجاه الجميع
أما الآن وقد فشلت معي أيتها الوردة الذابله ..
ففتشي عن غيري ..أو استمري على بقايا الرجال
أما أنا فقد اكتشفت مكامن ضعفك ..وهذا سر عذابك..ومعاناتك معي ...
يامن شاخت وفاتها قطار العمر
أصارحك بأنني أرفض أن أدفن رجولتي ..تحت أنقاض غرورك الأنثوي
أو أن ينزف قلمي ليرويك من جديد..
سأتركك تعيشي وهمك ومملكتك التي بنيت من مشاعر زائفة!!
أما أنا فسأبقى هناك فوق هامات الصراحه والوضوح كما أنا وليس كما تبغين أنت
وسأترك غيري يعيش على بقايا أمرأه أو من تدعي أنها أنثى
ونصيحتي لك بأن لاتدعي المثاليه ..
ختام خاطرتي تلك أبلغتك مراراً بأن قلبي من زجاج ..
ولكني لم أكن أعلم بأن غيري علمك رمي الحجارة!!؟

**********
لا أعتذر للإناث عن خاطرتي تلك لأنهن أناث بالفعل ويحملن صفات الرقه وخفة الروح وحسن التعامل
فلا يدخلهن الشك في نفوسهن ..فمنهن الم والأخت والحبيبه والزوجه الخ
ورسالتي قدمتها لمن تدعي أنها أنثى وهي ليست كذلك..

[المحامي جليد الصحراء]

ماشاء الله ابداع في الخاطرة وكتبت بشكل جد جميل .. اترك لاصحاب النقد الدقيق وخاصه من المعلميين الرد .. وخاصه من ريم الفلا لعلى يكون نقدها افضل مني الانها صاحبه الاختصاص ......

ولكن من نظرتي الخاصه فاني اجدها رائعه ومبدعه ... سلمت يدك واحساسك وصدق مشاعرك

[جعلاني للابد]

خاطره جميله زيعطيك العافيه

[الهاجس]

أخي الغالي
تحية طيبة معطره بعطر الفل والكافووووور
ما شاء الله عليك يا ايها المبدع
اسمتعت بجمال مسيرة حروفك وتألق حبر قلمك
اسجل اعجابي بلمساتك وذوقك الرفيع وانتقائك للكلمات
فكلماتك عجز قاموس احرفي عن وصفها
ياسيدي العزيز ...
تذوقت من كلماتك رحيق الشهد
فاحسست بلذه غريبه ومذاق لم اتذوقه من قبل
ورايت في حروفك عبير الورد النادر
تاملت في جنه كلماتك ...
فرايت ان اقيم فيها
ففيها راحتي وسلوتي ..
يشرفني ان اجلس في جنه حروفك الممتعه
وان اتذوق شهد كلماتك المعبره
الله يعطيك مليون عافية ومزيداً من العطاء الراقي
تقبل كل الحب والتقدير والاحترام
من اخوك
فقير الكلمة والحرف

الهاجس

[سامر بديه]

اخي المنجرد الاخضر
باديء ذي بدء دعني اهنئك على روعة حرفك وجمال احساسك ،، خاطرة يفوح منها عبق الابداع اريجا وشذى ليعطر جو من يقرأها .
الكثير من الناس قد يستضعف الانثى وهنا تكمن المصيبة اذ من رحم الضعف تولد القوة ومن صغاءر الامور تتولد الاحداث العظام.
المراة وما ادراك مالمرأة عالم مليء بالمتناقضات نجد منهن من هن دروس للوفاء ومضرب للمثل ومدرسة للمباديء ونجد النقيض الاخر.
كثيرا ما نتوهم اننا متجهون الى خميلة ملؤها الزهور ولككنا قد نكتشف ان حساباتنا كانت في غير محلها واننا متجهون الى غابة مليئة بالاشواك هكذا هو تعاملنا مع بعض النساء وخاصة من لايراعين المبدأ ولا يحسبن للاحاسيس.
(ختام خاطرتي تلك أبلغتك مراراً بأن قلبي من زجاج ..
ولكني لم أكن أعلم بأن غيري علمك رمي الحجارة!!؟)

نعم قد يكون البيت من زجاج ويتحطم على يد من اؤتمن ذلك البيت فيغدو شظايا متناثرة هنا وهناك ومن السبب؟ اترك للقاريء الكريم الحكم
دمت بود وتقبل مروري
اخوك السامر

[ريم الفلا]

بصراحه
كلمات في قمة الروعه غلفها أخونا المنجرد بأسلوبه الفلسفي في العرض
رائعه كلماته ودقيق وصفه .

ولم يترك لنا مجالا للجدال فقد ختمها وهو يصر على تخصيص كلماته لفئة معينه ولم يعمم .
ختام خاطرتي تلك أبلغتك مراراً بأن قلبي من زجاج ..
ولكني لم أكن أعلم بأن غيري علمك رمي الحجارة!!؟)

هذه العبارتين أكثر ما أعجبني فيها
تمنياتي لك بدوام التوفيق