بركان الغضب
01-05-2007, 02:33 PM
وَتَوَرَّطَتْ فِينِي وَقَالَتْ هَيْتَ لَكْ
لاَ تَنْسَحِبْ
هَيَّا امْتَثِلْ لأَوَامِرِي
هَيَّا اسْتَجِبْ
وَتَعَالَ فِي قَلْبِي لِتَشْرَبْ نَخْبَ تَوَرُّطِي
ثُمَّ انْسَكِبْ
لاَ تَفْتَعِلْ حَقَّ البَرَاءَةِ هَا هُنَا
هَيَّا ارْتَكِبْ كُلُّ الحَمَاقَاتِ الَّتِي لاَ تُرْتَكَبْ
مَزِّقْ فُؤَادِي بِالْعِنَاقِ وَضُمَّهُ
وَاشْعِلْ بَلاَيِينَ القَوَافِلَ فِي دَمِي
فَالْحُبُّ فِيكَ فَرَائِضًا
الَقَلْبُ مِنْهَا قَدْ شَرِبْ
أَرْسِلْ جُيُوشَكَ وَاغْزُنِي
دَمِّرْ مَدَائِنَ لَهْفَتِي
أَسْدِلْ سِتَارَ مَحَبَّتِكْ
غَازِلْ سِنِينِ تَضَوُّرِي
أَطْعِمْ جُنُونِي قُبْلَةً حَمْقَاءَ تَمْحُو عَلْقَمِي
تَرْوِي ضُلُوعًا تَلْتَهِبْ
وقـّـِدْ فُؤَادِي وَانْتَشِرْ
بَيْنَ الخَلاَيَا انْسَكِبْ
أَفْرِدْ جَنَاحَيْكَ الَّتِي
فِي ِريِشهَا عِشْقًا فَرِيدًا وَاقْتَرِبْ
آنَ الأَوَانُ لِكَيْ تُعَانِقَ مُهْجَتِي
َوتُجَدِّدَ الحُلْمَ الَّذِي قََدْ ضَاعَ مِنِّي وَاغْتَرَبْ
لاَ تَنْثَنِي عَنِّي رُجُوعًا
لاَ تَخَفْ أَوْ تَكْتَئِبْ
َقدْ فَاضَ جُبُّ غِيَابِنَا نَارًا لَهَبْ
فَـــمَضَيْتَ تَمْتَشِقَ الرَّحِيلَ
وَ تَشْتَرِي بُعْدًا خَوَاءً نَاكِرًا
فِي عُمْقِهِ سُودَ الكُرَبْ
قَدْ جَاءَ قَلْبِي صَاغِرًا
بَلْ رَاكِعًا
يَبْتَاعُ مِنْكَ جَنَائِنَ الشَّوْقِ العَظِيمِ وَ يَقْتَرِبْ
هَيَّا أَجِبْ رُوحًا تُخَالِطُ وَجْدَهَا
بِالهَمِّ بَاتَتْ تَنْتَحِبْ
وَأطْلِقْ سَرَاحَ غَرَائِزَكْ
وَاغْلِقْ عَلَيَّ مَفَاتِنَكْ
وَاسْرِجْ جُمُوحَكَ وَاقْتَرِبْ
دَمْدِمْ كُهُوفَ مَتَاهَتِي
أَضْرِمْ حَرِيقَكَ فِي دَمِي
كُنْ ثَائِرًا فِينِي انْسَكِبْ
هَيَّا اسْتَجِبْ
فَلْـ تَنْسَكِبْ
لاَ تَنْسَحِبْ
لاَ تَنْسَحِبْ
هَيَّا امْتَثِلْ لأَوَامِرِي
هَيَّا اسْتَجِبْ
وَتَعَالَ فِي قَلْبِي لِتَشْرَبْ نَخْبَ تَوَرُّطِي
ثُمَّ انْسَكِبْ
لاَ تَفْتَعِلْ حَقَّ البَرَاءَةِ هَا هُنَا
هَيَّا ارْتَكِبْ كُلُّ الحَمَاقَاتِ الَّتِي لاَ تُرْتَكَبْ
مَزِّقْ فُؤَادِي بِالْعِنَاقِ وَضُمَّهُ
وَاشْعِلْ بَلاَيِينَ القَوَافِلَ فِي دَمِي
فَالْحُبُّ فِيكَ فَرَائِضًا
الَقَلْبُ مِنْهَا قَدْ شَرِبْ
أَرْسِلْ جُيُوشَكَ وَاغْزُنِي
دَمِّرْ مَدَائِنَ لَهْفَتِي
أَسْدِلْ سِتَارَ مَحَبَّتِكْ
غَازِلْ سِنِينِ تَضَوُّرِي
أَطْعِمْ جُنُونِي قُبْلَةً حَمْقَاءَ تَمْحُو عَلْقَمِي
تَرْوِي ضُلُوعًا تَلْتَهِبْ
وقـّـِدْ فُؤَادِي وَانْتَشِرْ
بَيْنَ الخَلاَيَا انْسَكِبْ
أَفْرِدْ جَنَاحَيْكَ الَّتِي
فِي ِريِشهَا عِشْقًا فَرِيدًا وَاقْتَرِبْ
آنَ الأَوَانُ لِكَيْ تُعَانِقَ مُهْجَتِي
َوتُجَدِّدَ الحُلْمَ الَّذِي قََدْ ضَاعَ مِنِّي وَاغْتَرَبْ
لاَ تَنْثَنِي عَنِّي رُجُوعًا
لاَ تَخَفْ أَوْ تَكْتَئِبْ
َقدْ فَاضَ جُبُّ غِيَابِنَا نَارًا لَهَبْ
فَـــمَضَيْتَ تَمْتَشِقَ الرَّحِيلَ
وَ تَشْتَرِي بُعْدًا خَوَاءً نَاكِرًا
فِي عُمْقِهِ سُودَ الكُرَبْ
قَدْ جَاءَ قَلْبِي صَاغِرًا
بَلْ رَاكِعًا
يَبْتَاعُ مِنْكَ جَنَائِنَ الشَّوْقِ العَظِيمِ وَ يَقْتَرِبْ
هَيَّا أَجِبْ رُوحًا تُخَالِطُ وَجْدَهَا
بِالهَمِّ بَاتَتْ تَنْتَحِبْ
وَأطْلِقْ سَرَاحَ غَرَائِزَكْ
وَاغْلِقْ عَلَيَّ مَفَاتِنَكْ
وَاسْرِجْ جُمُوحَكَ وَاقْتَرِبْ
دَمْدِمْ كُهُوفَ مَتَاهَتِي
أَضْرِمْ حَرِيقَكَ فِي دَمِي
كُنْ ثَائِرًا فِينِي انْسَكِبْ
هَيَّا اسْتَجِبْ
فَلْـ تَنْسَكِبْ
لاَ تَنْسَحِبْ