فيلسوف العشق
12-25-2006, 10:37 PM
عشقتها وعشقت كل أحرفها ، كم وددت التقرب منها وهي تبعدني
انها رائعة بما تحمله الكلمة من روعة ، انها حازت على
ارقى مناصب الحب ،رأيت عيناها التي دائما ما أراها تناظرني ، ارى
فيها الحنان وبراءة الأطفال ، ارى بداخلها أسرارا عديدة وهي
تعلم بأنني أعشقها أعشق صمتها،انها فاتنة الجمال ، تزينها
الأخلاق الرفيعة ،، تحب مهنتها الشريفة ، ، ، نظراتها دائما
تجعلني في حيرة من أمري ، أحيانا أختلق لنفسي أعذارا بأني
لست المقصود بها وأوهم نفسي بأنها عبارة عن نظرات عادية
وأحيانا يقتلني تركيزها ولا أقوى النظر الى نواظرها الساحرة
فهي رشيقة القوام ، خفيفة الحركة ، سريعة البديهة والانتباه
جدا ما تسعد لرؤيتي لأنني أشعر بها ، فلم أجد السبيل اليها
الى الآن ، وهي تبحث عني من هنا وهناك ، تخاف أن تفضح
نفسها بنفسها ولكنها جدا صبورة وأيضا لا انكر بأنها غيورة
أود أن ابوح لها بكل ما أخفيه في صدري ولكن تبعدني عنها
أفكار الرشد والخوف ثم الخوف بأن أقع في مغبة الاتهام وسوء
الظن، لا أدري ماذا أفعل بنفسي ، بلغ السيل الزبي وضاقت علي
الدنيا بما رحبت ، فكيف أجعل منها عشيقتي الى الأبد ، كيف لي
بأن أسرقها وأسرق قلبها ، إنها في كل يوم تسامر خيالي وأحادث
طيفها ، انه علامات الحب العذري الشريف ، ارى أحيانا بأنها
عشيقة للحزن لا أدري لماذا؟؟ حتى في مشيتها وسكونها الحزن
واضح عليها ،أتعذر بأي شيء لكي أراها، أختلق لنفسي الأسباب
لعل أقنع نفسي بأفكاري المشردة، انها أتت لتسحرني أتت لتجعل
مني عشيقا تبحث عنه منذ سنين طوال ، كل شيء يبعدني عنها
كم كنت جريئا أيام الصغر وجرائتي دليل صراحتي ومصدياقتي
أما الآن فلا أستطيع أن أبوح بكلمة لها ، كل الكلمات اصبحت
تجري في الاتجاه المعاكس لي ، أذكر مرة بأنها وقفت بالقرب
مني والتزمنا الصمت وأصبح كل منا يبحث عن شيء يشغله الا
انه في الوقت نفسه كل منا يتلهف الى سماع الآخر ، فمضت
اللحظات بسرعة وانتهى كل شيء ، وقفت لأعلن غبائي وجبني
وأعاتب نفسي لما لم أقل ولما لم أفعل ؟؟ لعلها كانت البداية
وانهينا العناء الذي بداخلنا ، وحللنا قصة الشوق الباقية ولكن
للأسف لم أستطع ان اضع نفسي في قصة يتمناها الجمع من
بني البشر وخصوصا أبناء آدم، لقد سألتني سؤالا وبه نوع من
العتاب ولكن لا يخصني وانما يخص من كانت عزيزة عليها
فحتى على اجابتها لم استطيع ولا ادري ماذا قلت حقيقة ، فهي
أدهشتني سلبتني العقل والاحساس والمشاعر ، فهل هي التي
أراها دائما، وابعث اليها ؟؟ أم انه خيال يداعب الفكر الحزين
ليمنحه سعادة وهمية، لا أعلم ففي حقيقة الأمر أصبح مصدر
إزعاجا لها ، ولكن عسى أن تكون هي وعسى أن تعرف انني
هو، فيالها من ساعات الشوق والبوح بالخافي والمصارحة
لنبدأ حياة العشق والتضحيات ،،، فهل انتي من أقصدها ؟؟؟
انها رائعة بما تحمله الكلمة من روعة ، انها حازت على
ارقى مناصب الحب ،رأيت عيناها التي دائما ما أراها تناظرني ، ارى
فيها الحنان وبراءة الأطفال ، ارى بداخلها أسرارا عديدة وهي
تعلم بأنني أعشقها أعشق صمتها،انها فاتنة الجمال ، تزينها
الأخلاق الرفيعة ،، تحب مهنتها الشريفة ، ، ، نظراتها دائما
تجعلني في حيرة من أمري ، أحيانا أختلق لنفسي أعذارا بأني
لست المقصود بها وأوهم نفسي بأنها عبارة عن نظرات عادية
وأحيانا يقتلني تركيزها ولا أقوى النظر الى نواظرها الساحرة
فهي رشيقة القوام ، خفيفة الحركة ، سريعة البديهة والانتباه
جدا ما تسعد لرؤيتي لأنني أشعر بها ، فلم أجد السبيل اليها
الى الآن ، وهي تبحث عني من هنا وهناك ، تخاف أن تفضح
نفسها بنفسها ولكنها جدا صبورة وأيضا لا انكر بأنها غيورة
أود أن ابوح لها بكل ما أخفيه في صدري ولكن تبعدني عنها
أفكار الرشد والخوف ثم الخوف بأن أقع في مغبة الاتهام وسوء
الظن، لا أدري ماذا أفعل بنفسي ، بلغ السيل الزبي وضاقت علي
الدنيا بما رحبت ، فكيف أجعل منها عشيقتي الى الأبد ، كيف لي
بأن أسرقها وأسرق قلبها ، إنها في كل يوم تسامر خيالي وأحادث
طيفها ، انه علامات الحب العذري الشريف ، ارى أحيانا بأنها
عشيقة للحزن لا أدري لماذا؟؟ حتى في مشيتها وسكونها الحزن
واضح عليها ،أتعذر بأي شيء لكي أراها، أختلق لنفسي الأسباب
لعل أقنع نفسي بأفكاري المشردة، انها أتت لتسحرني أتت لتجعل
مني عشيقا تبحث عنه منذ سنين طوال ، كل شيء يبعدني عنها
كم كنت جريئا أيام الصغر وجرائتي دليل صراحتي ومصدياقتي
أما الآن فلا أستطيع أن أبوح بكلمة لها ، كل الكلمات اصبحت
تجري في الاتجاه المعاكس لي ، أذكر مرة بأنها وقفت بالقرب
مني والتزمنا الصمت وأصبح كل منا يبحث عن شيء يشغله الا
انه في الوقت نفسه كل منا يتلهف الى سماع الآخر ، فمضت
اللحظات بسرعة وانتهى كل شيء ، وقفت لأعلن غبائي وجبني
وأعاتب نفسي لما لم أقل ولما لم أفعل ؟؟ لعلها كانت البداية
وانهينا العناء الذي بداخلنا ، وحللنا قصة الشوق الباقية ولكن
للأسف لم أستطع ان اضع نفسي في قصة يتمناها الجمع من
بني البشر وخصوصا أبناء آدم، لقد سألتني سؤالا وبه نوع من
العتاب ولكن لا يخصني وانما يخص من كانت عزيزة عليها
فحتى على اجابتها لم استطيع ولا ادري ماذا قلت حقيقة ، فهي
أدهشتني سلبتني العقل والاحساس والمشاعر ، فهل هي التي
أراها دائما، وابعث اليها ؟؟ أم انه خيال يداعب الفكر الحزين
ليمنحه سعادة وهمية، لا أعلم ففي حقيقة الأمر أصبح مصدر
إزعاجا لها ، ولكن عسى أن تكون هي وعسى أن تعرف انني
هو، فيالها من ساعات الشوق والبوح بالخافي والمصارحة
لنبدأ حياة العشق والتضحيات ،،، فهل انتي من أقصدها ؟؟؟