فيلسوف العشق
09-15-2006, 01:02 AM
آه وآهااااااات على ذاك الزمان ....
فما رأيك أن نرجع معا الى الماضي ....
وننظر ونقلب ونتأمل في تلك الصفحات التي زانتها ....
مواقف الحياة ومواقف العشق والمودة...
دعينا نتذكر كم كنا نجري ونلهو بكل ما نتمناه ...
وكم كنا نبكي ونضحك بين فترة وأخرى ...
دعينا نعود الى تلك الزاوية المظلمة حيث كم كنا نخاف من الاقتراب منها ....
ونتخيل انها تحوي في ظلمتها كل عبارات الرعب ...
فلم يكن لها اي نصيب من الذكرى ...
كنا نظن انها هي طريق الى التعاسة والكآبة والحزن ....
حين نتذمر منها في كل لحظة ....
الى أن اصبح الأمر بأننا نحذر كل من يقترب منها....
انها زاوية الحنان انها زاوية الحب الصادق ....
لم لم ندع لأنفسنا فرصة بأن نخوض فيها ولو لفترة قصيرة...
لعلنا في وقتنا الحاضر ستكون لنا اروع قصة يمر بها انسان...
انني اتحسف عليها فعلا ...
اي ظلما ارتكبناه في حقها ...
كنا نخاطب القمر بأن يوضح لنا ما بداخلها بنوره البهي ...
وكم ناجينا الشمس وهي تنظر الينا من وقت شروقها الى ان تقترب بالمغيب ... لما كنا كذلك ؟؟؟
... أيعقل اننا كنا في محمل الجهالة أم كانت هي تلك البراءة ؟؟
وأي براءة هذه حرمتنا ذلك اللقاء وذلك الاخلاص والوفاء ....
كبرنا وباعتقادنا ستكبر الامال معنا ....
الى أن رسينا في موطن الاحباط واليأس ....
الى أن أصبحنا ننظر للجميع بعين واحدة ...
نظرة تخلو من الحنان والعطف والوئام ...
يا لها من ذكرى مريرة ....
فكم تمنيت أن يرجع الماضي لكي نسطر بأقلامنا فيه على ما نشاء .....
لكي نعبر بكل تعابير الطفولة بدون ملام ولا عتاب...
اتذكر حينما كنا تحت تلك الشجرة.... اتذكرها؟ انظر اليها انها هنااااااااااك هنااااااااااك...
انها شجرة الاجتماع انها شجرة اللقاء وانها ايضا شجرة الفراق.. واي فراق يا ترى؟؟؟
انه فراق ذلك اليوم الى نلتقي غدا في يوم جديد...
وتستمر الحياة على وتيرة واحدة لا اخلال ولا اختلال ولا تزييف ولا تزايف ...
انها الحياة كم علمتنا ذلك ..
فيا حسرة على ذلك الماضي ويافرحة الى ذلك الغد المشرق
فما رأيك أن نرجع معا الى الماضي ....
وننظر ونقلب ونتأمل في تلك الصفحات التي زانتها ....
مواقف الحياة ومواقف العشق والمودة...
دعينا نتذكر كم كنا نجري ونلهو بكل ما نتمناه ...
وكم كنا نبكي ونضحك بين فترة وأخرى ...
دعينا نعود الى تلك الزاوية المظلمة حيث كم كنا نخاف من الاقتراب منها ....
ونتخيل انها تحوي في ظلمتها كل عبارات الرعب ...
فلم يكن لها اي نصيب من الذكرى ...
كنا نظن انها هي طريق الى التعاسة والكآبة والحزن ....
حين نتذمر منها في كل لحظة ....
الى أن اصبح الأمر بأننا نحذر كل من يقترب منها....
انها زاوية الحنان انها زاوية الحب الصادق ....
لم لم ندع لأنفسنا فرصة بأن نخوض فيها ولو لفترة قصيرة...
لعلنا في وقتنا الحاضر ستكون لنا اروع قصة يمر بها انسان...
انني اتحسف عليها فعلا ...
اي ظلما ارتكبناه في حقها ...
كنا نخاطب القمر بأن يوضح لنا ما بداخلها بنوره البهي ...
وكم ناجينا الشمس وهي تنظر الينا من وقت شروقها الى ان تقترب بالمغيب ... لما كنا كذلك ؟؟؟
... أيعقل اننا كنا في محمل الجهالة أم كانت هي تلك البراءة ؟؟
وأي براءة هذه حرمتنا ذلك اللقاء وذلك الاخلاص والوفاء ....
كبرنا وباعتقادنا ستكبر الامال معنا ....
الى أن رسينا في موطن الاحباط واليأس ....
الى أن أصبحنا ننظر للجميع بعين واحدة ...
نظرة تخلو من الحنان والعطف والوئام ...
يا لها من ذكرى مريرة ....
فكم تمنيت أن يرجع الماضي لكي نسطر بأقلامنا فيه على ما نشاء .....
لكي نعبر بكل تعابير الطفولة بدون ملام ولا عتاب...
اتذكر حينما كنا تحت تلك الشجرة.... اتذكرها؟ انظر اليها انها هنااااااااااك هنااااااااااك...
انها شجرة الاجتماع انها شجرة اللقاء وانها ايضا شجرة الفراق.. واي فراق يا ترى؟؟؟
انه فراق ذلك اليوم الى نلتقي غدا في يوم جديد...
وتستمر الحياة على وتيرة واحدة لا اخلال ولا اختلال ولا تزييف ولا تزايف ...
انها الحياة كم علمتنا ذلك ..
فيا حسرة على ذلك الماضي ويافرحة الى ذلك الغد المشرق