KAWA
08-29-2006, 11:08 AM
أطفال الأنابيب ... عملية خاطئة جدا جدا
إن عملية أطفال الأنابيب والتى يتم فيها تلقيح البويضة للمرأة ( الزوجة ) بواسطة النطفة للرجل ( الزوج) خارج جسم المرأة - أي فى أنابيب الاختبار المعملية - هي عملية خاطئة جدا.
والسبب فى ذلك هو أنه فى خلال هذه العملية يتم تعرض البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض الى الضوء ( النور ) وان هذا الضوء سوف يؤثر جدا على المحتويات الحية الموجودة فى هذه التراكيب مثل الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الموجودة فى البويضة والنطفة والزايكوت مثل السايتوبلازم ، النواة ....., الخ من التراكيب الحية . . . . . .
وهذه التأثيرات سوف تظهر على الجنين وطفل الانبوب فى المستقبل بعد الولادة او بعد البلوغ او بعد الزواج او فى الجيل الثاني أي أبناء و أحفاد أطفال الأنابيب و لانه فى حالة التلقيح الطبيعي المباشر أي الجماع بين الرجل والمرأة ( الزوجين) فان عملية التلقيح للبويضة بواسطة النطفة تتم داخل الرحم وفى مكان مظلم لا يصله الضوء- النور أبدا . وفى هذا . يقول الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم - فى الآية السادسة من سورة- الزمر . . .
((( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . .. )))
صدق الله العظيم
لهذا فأن عملية أطفال الأنابيب هى عملية خاطئة لان المولد سوف يتاثر وهو فى مرحلة او طور النطفة وهو خارج الرحم بالضوء ( النور ) لان للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة فى النطفة والبويضة و البويضة الملقحة( ( الزايكوت ) كما أن القرءان الكريم يشير الى وجود تاثير الضوء او النور في قوله تعالى في . . سورة- فاطر - الآيتان - التاسعة عشرة والعشرون
. . . . . وما يستوي الأعمى والبصير . . . و لا الظلمات و لا النورصدق الله العظيم
أي كما إن هناك فارق كبير وشاسع بين الرجل الأعمى الذي لا يرى الأشياء لأنه أعمى ، وبين الشخص البصير الذي يبصر ويرى الاشياء بكل وضوح و بيان ، وذلك لأن حاسة البصر والعين لدى الإنسان البصير تعملان ويرى الاشياء به أما الأعمى فهولا يرى أي شئ كم هو كبير الفارق بينهما هكذا فان الفارق كبير جداً بين الظلمات وبين النور . . . .
لهذا فان الظلمات لايمكن أن تتساوى مع النور هكذا فإن عملية تلقيح بويضة المرأة في حالة أطفال الأنابيب بواسطة النطفة المنوية للرجل ( أي الزوج) ، تتم في وجود النور او الضوء لأنها تتم خارج الرحم للمرأة أي الزوجة في أنابيب و أطباق الاختبار المعملية وتحت ضوء المصباح الكهربائي و وجود الضوء أي النور.
أما في حالة التلقيح الطبيعي المباشر التى تأتى من الجماع أو الاتصال الجنسي المباشر بين الزوج والزوجة فإن تلقيح بويضة الزوجة بواسطة النطفة المنوية للزوج تتم داخل الرحم في الأنبوب الرحمي ( قناة فالوب) ويكون في داخل ثلاث ظلمات وكما أشار اليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة ا لزمر في قوله تعالى:
(( يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . . . . . . . . . . ))
صدق الله العظيم
والظلمات الثلاث التي دلنا عليها القرءان الكريم هي *ظلمة جدار البطن للمرأة ( الأم ) و* ظلمة جدار الرحم للمرأة - الأم و *ظلمة المشيمة التى تحيط بالجننين وهو في بطن أمه - تفسير الجلالين للقرءان الكريم.
إن وجود هذه الظلمات الثلاث تضمن وتؤمن الظلام التام جدا داخل بطن الأم حيث تحدث عملية التلقيح والإخصاب ونمو وتكامل الجنين في بطن أمه، أما في حالة أطفال الأنابيب فان عملية الإخصاب تتم خارج الرحم وبوجود الضوء ، وهذا الضوء سوف يؤثر حتما على المحتويات الحية الموجودة في البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة أي الجنين ، ويكون التأثير كبيرا جدا على الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الاخرى وسوف يظهر تأثير الضوء في طفل الانبوب بعد الولادة أو بعد البلوغ أو بعد الزواج أو في الجيل الثاني أي أبناء وأولاد أطفال الأنابيب لأنهم سوف يتزوجون حتما - لان الزواج هي من السنة النبوية الشريفة للرسول - صلى الله عليه وسلم- أو يظهر التأثير في أحفاد هؤلاء ان لم يكون هم أيضا عقيمين اى ينجبون الأطفال بطريقة أطفال الأنابيب أيضا والله تعالى بكل شئ عليم لهذا فان عملية أطفال الأنابيب هي غير صحيحة وهى لا تطابق طريقة الأنجاب والتلقيح الطبيعية في بطون الامهات وداخل الظلمات الثلاث وكما أشار . . . إليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة الزمر
- لأن داخل الرحم للمرأة مكان مظلم جدا وكما جاء فى الآية السادسة منسورة الزمر . فى قوله سبحاته وتعالى
(( يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ..... ))
صدق الله العظيم
والظلمات هى جمع ومفردها هى كلمة ظلمة وهى عكس كلمة نور وبما ان عملية تلقيح البويضة للمراءة تتم فى خارج الرحم بواسطة نطفة الزوج الشرعى فان البويضة والنطفة والبويضة الملقحة سوف تتعرض الى الضوء - النور - وهو ضوء المصباح الكهربائى وضوء الغرفة والضوء له تاثيرات كبيرة! . . ففى تلفزيون قناة اقراء الفضائية ظهر طبيب من المستشفى السعودى الالماني فى جدة فى المملكة العربية السعودية وقال ان البويضة بعد سحبها من الرحم الى الخارج يتم فحصها تحت المجهر او الميكروسكوب وخلال عملية الفحص سوف يتعرض الى الضوء الموجود فى المجهر او الميكروسكوب وحتما ان هذا الضوء سوف يؤثر على محتويات البويضة من جينات وغيرها من التراكيب الحية الموجودة داخل البويضة . لان البويضة فى الحالة الطبيعية تكون داخل الرحم وهومكان مظلم جدا فهو داخل ثلاث ظلمات وكما جاء ذلك واضحا فى الاية السادسة من سورة الزمرالقران الكريم :
(( يخلقكم فى بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . . ))
صدق الله العظيم
وقد لاحظ الأطباء الهولنديون ....!
ان نسبة الاصابة بسرطانات العيون أو العين لدى اطفال الانابيب هى عالية جدا والسبب ان الجينات الوراثية التى تعطى الصفات الوراثية للعين فى الانسان هى اكثر حساسية وتاثرا بالضوء وهذه الجينات المسؤولة عن صفات العين و وظيفته تاثرت فى مرحلة الزايكوت واثناء - التلقيح البويضة خارج رحم المراءة . . . . . . بالضوء - النور- وهذا مانشرته الصحف العالمية ................ومن هنـــــــــــــــــا............
يرجى مناقشة الموضوع تفصيليا مع الاطباء المختصين لأن التلاعب بخلق الله سبحانه وتعالى لايسمح به الاسلام وأن عملية اطفال الانابيب لاتتفق ابدا مع ما وضحه الله سبحانه وتعالى لنا في القرءان الكريم في كيفية خلقه الانسان من النطفة المنوية وكيفية نشوء هذه النطفة المنوية وبقية المراحل الاخرى لمراحل الخلق العظيم ومراحل التصوير في الارحام ونفخ الروح الى الولادة وجاء كل ذلك بتفصيل جدا في القراءن الكريم وفي احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فان خلق الانسان في بطن امه في ظلمات ثلاث فيه الاعجاز العظيم وفيه السر العظيم الذي لايمكن لاي عالم من الانس او من الجن ان يعلمه. . . .
أما أطفال الأنابيب فإن هذا الشرط أي الظلمات الثلاث لايتوفر فيه أثناء عملية تلقيح بويضة الزوجة بنطفة الزوج لأن العملية تتم خارج الرحم في أنابيب الإختبار المعملية وبوجود الضوء او النور وكما هو مشروح اعلاه لهذا فان هذه العملية خاطئة جدا لايجب اجرائها في بلاد المسلمين او للازواج المسلمين اما لغير المسلمين فهذا ما لاشان لنا به لان لنا نحن المسلمين كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وفيما غير ذلك هو باطل كما ان مرض جنون الابقار خير دليل على ان هذا التلاعب فيه الاضرار والمساوىء لان الابقار يعمل لها عمليات التلقيح الاصطناعي اى ان الاناث يتم تسفيدها وتلقيحها بواسطة السائل المنوي الماخوذ من الثور الذكورعن طريق اجراء الاستمناء للثور ثم اضافة المواد المخففة والكيمياوية وتعريض هذا السائل المنوي الماخوذ من الذكور اى الثور الى الضوء او النور وبهذا يؤثر هذا الضوء على محتويات السائل المنوي وعلى محتويات النطف المنوية وبعدها تلقح الابقار بهذا السائل المنوي بطريقة السرنجة او يدويا من قبل الانسان لاحداث الحمل لدى الابقار بهذا السائل المنوي الذي تلوث بالضوء والهواء والمواد الكيمياوية ومما يؤثر على العجل المولود في المستقبل وهكذا اصيبت بعد عدة اجيال بالجنون و يجب الاستفادة من هذه التجربة الرديئة لعدم حدوثه في الانسان بواسطة اطفال الأنابيب أو الأطباق والصحون والسرنجات والإبر وتنكات الزبل و القمامة ....
ملاحظة اخيرة
*************
هل إن فلم التصوير الفوتوغرافي الورقي الذي نضعه في الكاميرة الشخصية هو أشد حساسية للضوء أم النطفة المنوية الى الانسان أي( السبيرم )؟؟
فاذا تعرض الفلم الفوتوغرافي الورقي للضوء قبل التصوير ووضعه في الكاميرا فان مفعوله سوف يبطل وسوف لا يصلح إلى التقاط الصور الشخصية للمناسبات والسفرات لانه سوف - يحترق او يشتعل بمجرد تعرضه للضوء هل النطفة المنوية وخاصة الى الرجل والبويضة للمراءة التى تحتوي الآلاف من الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات لاتتاثر بالضوء إنها تحمل جميع المعلومات التى اودعها الله تعالى فيهما و هي ايضا تتضرر ولكن . الضرر لايظهر الا على الانسان الذي سوف يخلقه الله سبحانه وتعالى منهما . . . . . . وإن اللبيــــــــــــــب من الإشارة يفهـــــــــــــــــم .
__________________________________________________ ____
الخلاصة
___________
واكتب هنا مرة اخرى الاختلافات الطبيعية او الفيزياوية بين داخل رحم المراءة وبين خارج رحم المراءة وان هذه الاختلافات سوف تؤثر حتما على كل من النطفة المنوية او الحيوان المنوي للرجل ( الزوج) وتؤثر على البويضة للمراءة ( الزوجة ) وتؤثر على البويضة الملقحة او الزايكوت او الجنين قبل ارجاعه الى رحم المراءة لاحداث الحمل بما يسمى باطفال الانابيب وهذه لاختلافات هي
________________________________________
اولا - الضوء او النور لان داخل رحم المراءة مكان مظلم جدا والجنين يكون في ظلمات ثلاث وكما اشار اليه القرءان الكريم في قوله سبحانه وتعالى في سورة الزمر الاية السادسة (( يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ...)) اما خارج الرحم للمراءة اي في حالة اطفال الانابيب فان هذه الظلمات الثلاث لاتتوفر وان العملية تجرى بوجود الضوء او النور ومنها ضوء ونور المصباح الكهربائي الموجود تحت المجهر او الميكرسكوب الذي يستخدم لمشاهدة وفحص النطفةالمنوية والبويضة والجنين وحتما فان هذا الضوء ومهما كان شدته وقوته وكميته قليلة او ضعيفة فانه يؤثر على المحتويات الحية الموجودة في النطفة المنوية والبويضة ومنها الجينات الوراثية الموجودة على الكروموسومات والتى لها دور كبير في نقل الصفات الوراثية من الاباء ( الرجل والمراءة ) الى الابناء حتما فان تاثير هذا الضوء او النور يظهر على طفل الانبوب في المستقبل .. __________________________________________________ _____
ثانيا - اختلافات درجة الحرارة بين داخل الرحم للمراءة وبين خارج الرحم للمراءة ولانه مهما حاول المختصون تنظيم درجة الحرارة خارج الرحم لكي تتساوى او تتماثل مع درجة الحرارة داخل رحم المراءة فانهم لايمكن ان يصلوا الى نفس التطابق في درجة الحرارة بين ماهو داخل الرحم وما هو خارج الرحم للمراءة ومعلوم ان محتويات النطفة المنوية والبويضة والجنين بما فيها من سايتوبلازم و جينات وراثية موجودة على الكروموسومات سوف تتاثر باختلافات درجة الحرارة بين ما هو موجود داخل الرحم وما هو موجود خارج الرحم للمراءة وهذا التاثير سوف يظهر على طفل الانبوب في المستقبل بعد الولادة....
وكما ان تأثير فارق درجات الحرارة مذكو رة في القرءان الكريم ايضا
يقول الله سبحانه تعالى في سورة فاطر الايات 19*20*21*
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19)
وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20)
وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21)هنا نجد تاثيرات اختلافات درجات الحرارة حيث انه في الظل تكون درجة الحرارة اقل مما في الحرور
لهذا فان الله تعالى يقول لايستوي الظل ولا الحرور رغم ان في كلاهما
اي الظل والحرور يوجد النور ( الضوء ) لكن الفارق والاختلاف بين
الظل والحرور هو اختلاف درجة الحرارة بينهما حيث ان درجة الحرارة في الظل اقل من درجة الحرارة في الحرور اي تحت الشمس المباشرة رغم
انه يوجد في كلاهما النور ( الضوء) هنا يظهر تاثير درجة الحرارة
لان الظل لايستوي مع الحرور في شيء واحد هو اختلافات درجة الحرارة
بين الظل وبين الحرور ولانه في كلاهما الظل والحرور يوجد النور ( الضوء)
________________________________________________
ثالثا - تعرض كل من النطفة المنوية للرجل والبويضة للمراءة والبويضة الملقحة او الجنين في حالة التلقيح خارج الرحم كما في اطفال الانابيب الى الهواء ومعلوم ان الهواء يحتوي على غازات مؤكسدة مثل الاوكسجين وهي تؤثر حتما على هذه التراكيب اي النطفة المنوية للرجل والبويضة للمراءة وكذلك الجنين . ____________________________________________
رابعا - يتم اضافة مواد كيماوية الى كل من السائل المنوي التى تحتوي النطف المنوية للرجل والى السائل الرحمي الذي يحتوي البويضة للمراءة وكذلك يتم تنمية البويضة الملقحة في محاليل غذائية اصطناعية خارج الرحم وهذه المحاليل الغذائية الاصطناعية لايمكن ان تتطابق وتتماثل تماما في التركيب مع السوائل الرحمية التى يعيش او يتغذى عليها الجنين قبل التصاقه و زرعه بجدار الرحم للمراءة وان هذه المواد الكيمياوية سوف تدخل الى داخل خلايا الجنين ( الزايكوت) عن طريق الغشاء الخلوي للخلايا وسوف تؤثر بطريقة واخرى على تراكيب الجينات الوراثية الموجودة في خلايا الجنين في حالة اطفال الانابيب _________________________________________________
خامسا - قد تستخدم اجهزة السونار التى تعمل بالموجات الفوق الصوتية في اثناء عملية اخراج البويضة من المبيض او الرحم في حالة اطفال الانابيب وحتما فان هذه الموجات الفوقة الصوتية سوف تؤثر على التراكيب الحية الموجودة في البويضة للمراءة وسوف يظهر هذا التاثير في طفل الانبوب حتما لانه سوف يخلق من هذه البويضة التى تعرضت الى الموجات الفوق الصوتة قبل واثناء التلقيح خارج الرحم للمراءة
__________________________________________
ارجوا ان اوصلت الى القارى الكريم الاختلافات بين التلقيح الطبيعي داخل الرحم وحدوث الحمل للمراءة بصورة طبيعية اي الحمل الطبيعي وبين التلقيح خارج الرحم واحداث الحمل للمراءة بعملية اطفال الانابيب ولكي يطلع من يحاول اجراء عمليات اطفال الانابيب من الازواج العقيمين بهذه الحقائق قبل اجراء هذه العملية لان هذه التغيرات سوف تظهر في المستقبل على طفل الانبوب بعد الولادة وبدرجات لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى ....
__________________________________________________ ____
المهندس الزراعي: كاوه شفيق صابر/ العراق -
مدينة أربيل
إن عملية أطفال الأنابيب والتى يتم فيها تلقيح البويضة للمرأة ( الزوجة ) بواسطة النطفة للرجل ( الزوج) خارج جسم المرأة - أي فى أنابيب الاختبار المعملية - هي عملية خاطئة جدا.
والسبب فى ذلك هو أنه فى خلال هذه العملية يتم تعرض البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض الى الضوء ( النور ) وان هذا الضوء سوف يؤثر جدا على المحتويات الحية الموجودة فى هذه التراكيب مثل الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الموجودة فى البويضة والنطفة والزايكوت مثل السايتوبلازم ، النواة ....., الخ من التراكيب الحية . . . . . .
وهذه التأثيرات سوف تظهر على الجنين وطفل الانبوب فى المستقبل بعد الولادة او بعد البلوغ او بعد الزواج او فى الجيل الثاني أي أبناء و أحفاد أطفال الأنابيب و لانه فى حالة التلقيح الطبيعي المباشر أي الجماع بين الرجل والمرأة ( الزوجين) فان عملية التلقيح للبويضة بواسطة النطفة تتم داخل الرحم وفى مكان مظلم لا يصله الضوء- النور أبدا . وفى هذا . يقول الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم - فى الآية السادسة من سورة- الزمر . . .
((( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . .. )))
صدق الله العظيم
لهذا فأن عملية أطفال الأنابيب هى عملية خاطئة لان المولد سوف يتاثر وهو فى مرحلة او طور النطفة وهو خارج الرحم بالضوء ( النور ) لان للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة فى النطفة والبويضة و البويضة الملقحة( ( الزايكوت ) كما أن القرءان الكريم يشير الى وجود تاثير الضوء او النور في قوله تعالى في . . سورة- فاطر - الآيتان - التاسعة عشرة والعشرون
. . . . . وما يستوي الأعمى والبصير . . . و لا الظلمات و لا النورصدق الله العظيم
أي كما إن هناك فارق كبير وشاسع بين الرجل الأعمى الذي لا يرى الأشياء لأنه أعمى ، وبين الشخص البصير الذي يبصر ويرى الاشياء بكل وضوح و بيان ، وذلك لأن حاسة البصر والعين لدى الإنسان البصير تعملان ويرى الاشياء به أما الأعمى فهولا يرى أي شئ كم هو كبير الفارق بينهما هكذا فان الفارق كبير جداً بين الظلمات وبين النور . . . .
لهذا فان الظلمات لايمكن أن تتساوى مع النور هكذا فإن عملية تلقيح بويضة المرأة في حالة أطفال الأنابيب بواسطة النطفة المنوية للرجل ( أي الزوج) ، تتم في وجود النور او الضوء لأنها تتم خارج الرحم للمرأة أي الزوجة في أنابيب و أطباق الاختبار المعملية وتحت ضوء المصباح الكهربائي و وجود الضوء أي النور.
أما في حالة التلقيح الطبيعي المباشر التى تأتى من الجماع أو الاتصال الجنسي المباشر بين الزوج والزوجة فإن تلقيح بويضة الزوجة بواسطة النطفة المنوية للزوج تتم داخل الرحم في الأنبوب الرحمي ( قناة فالوب) ويكون في داخل ثلاث ظلمات وكما أشار اليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة ا لزمر في قوله تعالى:
(( يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . . . . . . . . . . ))
صدق الله العظيم
والظلمات الثلاث التي دلنا عليها القرءان الكريم هي *ظلمة جدار البطن للمرأة ( الأم ) و* ظلمة جدار الرحم للمرأة - الأم و *ظلمة المشيمة التى تحيط بالجننين وهو في بطن أمه - تفسير الجلالين للقرءان الكريم.
إن وجود هذه الظلمات الثلاث تضمن وتؤمن الظلام التام جدا داخل بطن الأم حيث تحدث عملية التلقيح والإخصاب ونمو وتكامل الجنين في بطن أمه، أما في حالة أطفال الأنابيب فان عملية الإخصاب تتم خارج الرحم وبوجود الضوء ، وهذا الضوء سوف يؤثر حتما على المحتويات الحية الموجودة في البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة أي الجنين ، ويكون التأثير كبيرا جدا على الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الاخرى وسوف يظهر تأثير الضوء في طفل الانبوب بعد الولادة أو بعد البلوغ أو بعد الزواج أو في الجيل الثاني أي أبناء وأولاد أطفال الأنابيب لأنهم سوف يتزوجون حتما - لان الزواج هي من السنة النبوية الشريفة للرسول - صلى الله عليه وسلم- أو يظهر التأثير في أحفاد هؤلاء ان لم يكون هم أيضا عقيمين اى ينجبون الأطفال بطريقة أطفال الأنابيب أيضا والله تعالى بكل شئ عليم لهذا فان عملية أطفال الأنابيب هي غير صحيحة وهى لا تطابق طريقة الأنجاب والتلقيح الطبيعية في بطون الامهات وداخل الظلمات الثلاث وكما أشار . . . إليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة الزمر
- لأن داخل الرحم للمرأة مكان مظلم جدا وكما جاء فى الآية السادسة منسورة الزمر . فى قوله سبحاته وتعالى
(( يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ..... ))
صدق الله العظيم
والظلمات هى جمع ومفردها هى كلمة ظلمة وهى عكس كلمة نور وبما ان عملية تلقيح البويضة للمراءة تتم فى خارج الرحم بواسطة نطفة الزوج الشرعى فان البويضة والنطفة والبويضة الملقحة سوف تتعرض الى الضوء - النور - وهو ضوء المصباح الكهربائى وضوء الغرفة والضوء له تاثيرات كبيرة! . . ففى تلفزيون قناة اقراء الفضائية ظهر طبيب من المستشفى السعودى الالماني فى جدة فى المملكة العربية السعودية وقال ان البويضة بعد سحبها من الرحم الى الخارج يتم فحصها تحت المجهر او الميكروسكوب وخلال عملية الفحص سوف يتعرض الى الضوء الموجود فى المجهر او الميكروسكوب وحتما ان هذا الضوء سوف يؤثر على محتويات البويضة من جينات وغيرها من التراكيب الحية الموجودة داخل البويضة . لان البويضة فى الحالة الطبيعية تكون داخل الرحم وهومكان مظلم جدا فهو داخل ثلاث ظلمات وكما جاء ذلك واضحا فى الاية السادسة من سورة الزمرالقران الكريم :
(( يخلقكم فى بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . . ))
صدق الله العظيم
وقد لاحظ الأطباء الهولنديون ....!
ان نسبة الاصابة بسرطانات العيون أو العين لدى اطفال الانابيب هى عالية جدا والسبب ان الجينات الوراثية التى تعطى الصفات الوراثية للعين فى الانسان هى اكثر حساسية وتاثرا بالضوء وهذه الجينات المسؤولة عن صفات العين و وظيفته تاثرت فى مرحلة الزايكوت واثناء - التلقيح البويضة خارج رحم المراءة . . . . . . بالضوء - النور- وهذا مانشرته الصحف العالمية ................ومن هنـــــــــــــــــا............
يرجى مناقشة الموضوع تفصيليا مع الاطباء المختصين لأن التلاعب بخلق الله سبحانه وتعالى لايسمح به الاسلام وأن عملية اطفال الانابيب لاتتفق ابدا مع ما وضحه الله سبحانه وتعالى لنا في القرءان الكريم في كيفية خلقه الانسان من النطفة المنوية وكيفية نشوء هذه النطفة المنوية وبقية المراحل الاخرى لمراحل الخلق العظيم ومراحل التصوير في الارحام ونفخ الروح الى الولادة وجاء كل ذلك بتفصيل جدا في القراءن الكريم وفي احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فان خلق الانسان في بطن امه في ظلمات ثلاث فيه الاعجاز العظيم وفيه السر العظيم الذي لايمكن لاي عالم من الانس او من الجن ان يعلمه. . . .
أما أطفال الأنابيب فإن هذا الشرط أي الظلمات الثلاث لايتوفر فيه أثناء عملية تلقيح بويضة الزوجة بنطفة الزوج لأن العملية تتم خارج الرحم في أنابيب الإختبار المعملية وبوجود الضوء او النور وكما هو مشروح اعلاه لهذا فان هذه العملية خاطئة جدا لايجب اجرائها في بلاد المسلمين او للازواج المسلمين اما لغير المسلمين فهذا ما لاشان لنا به لان لنا نحن المسلمين كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وفيما غير ذلك هو باطل كما ان مرض جنون الابقار خير دليل على ان هذا التلاعب فيه الاضرار والمساوىء لان الابقار يعمل لها عمليات التلقيح الاصطناعي اى ان الاناث يتم تسفيدها وتلقيحها بواسطة السائل المنوي الماخوذ من الثور الذكورعن طريق اجراء الاستمناء للثور ثم اضافة المواد المخففة والكيمياوية وتعريض هذا السائل المنوي الماخوذ من الذكور اى الثور الى الضوء او النور وبهذا يؤثر هذا الضوء على محتويات السائل المنوي وعلى محتويات النطف المنوية وبعدها تلقح الابقار بهذا السائل المنوي بطريقة السرنجة او يدويا من قبل الانسان لاحداث الحمل لدى الابقار بهذا السائل المنوي الذي تلوث بالضوء والهواء والمواد الكيمياوية ومما يؤثر على العجل المولود في المستقبل وهكذا اصيبت بعد عدة اجيال بالجنون و يجب الاستفادة من هذه التجربة الرديئة لعدم حدوثه في الانسان بواسطة اطفال الأنابيب أو الأطباق والصحون والسرنجات والإبر وتنكات الزبل و القمامة ....
ملاحظة اخيرة
*************
هل إن فلم التصوير الفوتوغرافي الورقي الذي نضعه في الكاميرة الشخصية هو أشد حساسية للضوء أم النطفة المنوية الى الانسان أي( السبيرم )؟؟
فاذا تعرض الفلم الفوتوغرافي الورقي للضوء قبل التصوير ووضعه في الكاميرا فان مفعوله سوف يبطل وسوف لا يصلح إلى التقاط الصور الشخصية للمناسبات والسفرات لانه سوف - يحترق او يشتعل بمجرد تعرضه للضوء هل النطفة المنوية وخاصة الى الرجل والبويضة للمراءة التى تحتوي الآلاف من الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات لاتتاثر بالضوء إنها تحمل جميع المعلومات التى اودعها الله تعالى فيهما و هي ايضا تتضرر ولكن . الضرر لايظهر الا على الانسان الذي سوف يخلقه الله سبحانه وتعالى منهما . . . . . . وإن اللبيــــــــــــــب من الإشارة يفهـــــــــــــــــم .
__________________________________________________ ____
الخلاصة
___________
واكتب هنا مرة اخرى الاختلافات الطبيعية او الفيزياوية بين داخل رحم المراءة وبين خارج رحم المراءة وان هذه الاختلافات سوف تؤثر حتما على كل من النطفة المنوية او الحيوان المنوي للرجل ( الزوج) وتؤثر على البويضة للمراءة ( الزوجة ) وتؤثر على البويضة الملقحة او الزايكوت او الجنين قبل ارجاعه الى رحم المراءة لاحداث الحمل بما يسمى باطفال الانابيب وهذه لاختلافات هي
________________________________________
اولا - الضوء او النور لان داخل رحم المراءة مكان مظلم جدا والجنين يكون في ظلمات ثلاث وكما اشار اليه القرءان الكريم في قوله سبحانه وتعالى في سورة الزمر الاية السادسة (( يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ...)) اما خارج الرحم للمراءة اي في حالة اطفال الانابيب فان هذه الظلمات الثلاث لاتتوفر وان العملية تجرى بوجود الضوء او النور ومنها ضوء ونور المصباح الكهربائي الموجود تحت المجهر او الميكرسكوب الذي يستخدم لمشاهدة وفحص النطفةالمنوية والبويضة والجنين وحتما فان هذا الضوء ومهما كان شدته وقوته وكميته قليلة او ضعيفة فانه يؤثر على المحتويات الحية الموجودة في النطفة المنوية والبويضة ومنها الجينات الوراثية الموجودة على الكروموسومات والتى لها دور كبير في نقل الصفات الوراثية من الاباء ( الرجل والمراءة ) الى الابناء حتما فان تاثير هذا الضوء او النور يظهر على طفل الانبوب في المستقبل .. __________________________________________________ _____
ثانيا - اختلافات درجة الحرارة بين داخل الرحم للمراءة وبين خارج الرحم للمراءة ولانه مهما حاول المختصون تنظيم درجة الحرارة خارج الرحم لكي تتساوى او تتماثل مع درجة الحرارة داخل رحم المراءة فانهم لايمكن ان يصلوا الى نفس التطابق في درجة الحرارة بين ماهو داخل الرحم وما هو خارج الرحم للمراءة ومعلوم ان محتويات النطفة المنوية والبويضة والجنين بما فيها من سايتوبلازم و جينات وراثية موجودة على الكروموسومات سوف تتاثر باختلافات درجة الحرارة بين ما هو موجود داخل الرحم وما هو موجود خارج الرحم للمراءة وهذا التاثير سوف يظهر على طفل الانبوب في المستقبل بعد الولادة....
وكما ان تأثير فارق درجات الحرارة مذكو رة في القرءان الكريم ايضا
يقول الله سبحانه تعالى في سورة فاطر الايات 19*20*21*
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19)
وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20)
وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21)هنا نجد تاثيرات اختلافات درجات الحرارة حيث انه في الظل تكون درجة الحرارة اقل مما في الحرور
لهذا فان الله تعالى يقول لايستوي الظل ولا الحرور رغم ان في كلاهما
اي الظل والحرور يوجد النور ( الضوء ) لكن الفارق والاختلاف بين
الظل والحرور هو اختلاف درجة الحرارة بينهما حيث ان درجة الحرارة في الظل اقل من درجة الحرارة في الحرور اي تحت الشمس المباشرة رغم
انه يوجد في كلاهما النور ( الضوء) هنا يظهر تاثير درجة الحرارة
لان الظل لايستوي مع الحرور في شيء واحد هو اختلافات درجة الحرارة
بين الظل وبين الحرور ولانه في كلاهما الظل والحرور يوجد النور ( الضوء)
________________________________________________
ثالثا - تعرض كل من النطفة المنوية للرجل والبويضة للمراءة والبويضة الملقحة او الجنين في حالة التلقيح خارج الرحم كما في اطفال الانابيب الى الهواء ومعلوم ان الهواء يحتوي على غازات مؤكسدة مثل الاوكسجين وهي تؤثر حتما على هذه التراكيب اي النطفة المنوية للرجل والبويضة للمراءة وكذلك الجنين . ____________________________________________
رابعا - يتم اضافة مواد كيماوية الى كل من السائل المنوي التى تحتوي النطف المنوية للرجل والى السائل الرحمي الذي يحتوي البويضة للمراءة وكذلك يتم تنمية البويضة الملقحة في محاليل غذائية اصطناعية خارج الرحم وهذه المحاليل الغذائية الاصطناعية لايمكن ان تتطابق وتتماثل تماما في التركيب مع السوائل الرحمية التى يعيش او يتغذى عليها الجنين قبل التصاقه و زرعه بجدار الرحم للمراءة وان هذه المواد الكيمياوية سوف تدخل الى داخل خلايا الجنين ( الزايكوت) عن طريق الغشاء الخلوي للخلايا وسوف تؤثر بطريقة واخرى على تراكيب الجينات الوراثية الموجودة في خلايا الجنين في حالة اطفال الانابيب _________________________________________________
خامسا - قد تستخدم اجهزة السونار التى تعمل بالموجات الفوق الصوتية في اثناء عملية اخراج البويضة من المبيض او الرحم في حالة اطفال الانابيب وحتما فان هذه الموجات الفوقة الصوتية سوف تؤثر على التراكيب الحية الموجودة في البويضة للمراءة وسوف يظهر هذا التاثير في طفل الانبوب حتما لانه سوف يخلق من هذه البويضة التى تعرضت الى الموجات الفوق الصوتة قبل واثناء التلقيح خارج الرحم للمراءة
__________________________________________
ارجوا ان اوصلت الى القارى الكريم الاختلافات بين التلقيح الطبيعي داخل الرحم وحدوث الحمل للمراءة بصورة طبيعية اي الحمل الطبيعي وبين التلقيح خارج الرحم واحداث الحمل للمراءة بعملية اطفال الانابيب ولكي يطلع من يحاول اجراء عمليات اطفال الانابيب من الازواج العقيمين بهذه الحقائق قبل اجراء هذه العملية لان هذه التغيرات سوف تظهر في المستقبل على طفل الانبوب بعد الولادة وبدرجات لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى ....
__________________________________________________ ____
المهندس الزراعي: كاوه شفيق صابر/ العراق -
مدينة أربيل