ابن العلوي
08-17-2006, 06:13 PM
السلام عليكم
(هذه قصة من مأسات العراقيين انشاء الله تعجبكم وارجوا ان تردوا عليها)
هذه القصة حقيقية
اعرفكم ببطل القصة
علي يبلغ من العمر 30 عاما متزوج ولديه امرأة في العشرينات جميلة جدا
ولديه ولد يبلغ من العمر 7 اشهر يعني لم يقل كلمة (بابا)بعد
واخر يبلغ من العمر سنتان
ويعيش مع عائلته المكونة من الاب والام والاخت واخوين
ويعمل سائق حافلة على طريق بغداد ومحافظته
وفي احد الايام والذي صادف يوم الاثنين وكل المعتاد يذهب في عمله الذي يستغرق يومين
ليعود الى اهله
وفعلا قبل ان يخرج قال لاهله انه يرجع بأذن الله يوم الاربعاء
وذهب الى عمله وباب رزقه
وفي يوم الاربعاء لم يرجع علي الى اهله.......
لماذاااااااااااااااا
لااحد يعلم ماالسبب
وبدأ اهله يتسائلون لماذا تأخر
وامه بالطبع كانت قلقة على ولدها
لان قلب الام سبحان الله يعلم
واخذ الاخوان والاب بالسؤال عنه
وعن السواق الذين اتوا في نفس الموعد
فلم يفيد احد في شيئ
واقروا بانهم شادهوه في كراج السيارات
وثم لم يعرفوا عنه شيئا
وبدأ الاهل باالسؤال عنه
في مراكز الشرطة والمستشفيات فلم يجدوا شيئا
ودور الاخت التي كانت متعلقة بااخيها جدا
رغم انها ليست صغيرة
وانما في 7والعشرين من العمر
وحيث كلما يتصلوا على جواله يكون مغلقا
واخذت الاخت تقلق على اخيها اكثر واكثر
فاخذتها زوجة اخيها الاصغر الى بيت اهلها لتبعدها عن الوالدة
التي اصبح قلبها نار على الغالي علي
واخته تتصل على ابن عمتها الساكن في بغداد والذي تربطه علاقة
وثيقة مع علي
وزوجته المسكينة التي لاتعرف ماذا تفعل غير الدعاء
لزوجها للرجوع باالسلامة
ومضى على هذه الحالة يومين
ولكنها لم تكن يومين على اهله وانما سنة
وفي يوم الجمعة قرر الاب السفر الى بغداد بعد ان فشلت محاولات الاقرباء في العثور عليه
وذهب الى بغداد عند الفجر ووصل بعد ساعتين
وعند وصول الاب الى بغداد اخبر اهله انهم لم يجدوه
فتواصلت صيحات الام والاخت والزوجة ان علي فيه شيئ
ولايرضى احد ان يقول لهم
وبينما هم كذلك انتبهت زوجة الاخ الاصغر ان زوجها
يرجع من الشغل الساعة 12 ظهرا
والان الساعة هي 2ظهرا فااخذت اخت زوجها وذهبت الى اهلها
للتصل الى ابن عمة زوجها الذي في بغداد فلم يرد على اتصالاتها
وبينما هم كذلك جاء الاب وابنه الاصغر الى البيت
وهم مهمومين متعبين فسألتهم الام والاخت والزوجة والاخ المتوسط
الذي يحب اخيه حبا جما
فقالوا لهم انه في المستشفى وبس
واخذوا اشياء من البيت وخرجوا
فعرفوا من في البيت من احساسهم انه في خطر او انه مات
وبعد ساعات من البكاء والنحيب جاء الخبر
والذي نزل كاالصاعقة على رأس كل من في البيت
خبر مووووووت علي
كيف ولماذاااااااااااااااا
لااحد يتكلم فااخبرهم ابن عمته بالقصة
ان علي خرج من الكراج مع المسافرين يوم الاربعاء
وعلى طريق اللطيفية اعترضت سيارته سيارتين صغيرات بيضاء
وخرج منها مسلحون
فرفض علي الاستسلام لهم وقرر ان يهرب منهم وينقذ ارواح المسافرين الابرياء
فلحقت بهم السيارات واصبحت امامهم وارشقت عليهم النار من انواع الاسلحة
واكدوا ان يصيبوا السائق ليفقد السيطرة على الحافلة وبذلك فعلو الذي يريدون
فاصابو علي في رأسه طلقتان
وفي خاصرته 4طلقات وعلى يديه فأعتقد ان مجموعها 20 طلقة
وقتلوا اثنان من الذين يجلسون في المقدمة
فبعدما اصيب رفض الاستسلام ايضا وراح يسير بالحافلة
الى ان اصيب في رأسه ففقد السيطرة عليها
وانقلبت الحافلة بمن فيها
وجرح جميع الركاب
وبعد ذلك امه من كبر الصدمة اغمى عليها
واخته اخذت تنوح وتبكي
واما زوجته فلم تعرف ماذا تفعل والله من كبر الصدمة عليها لم تنزل دمعة من عينها
وحتى الاطفال تبكي تريد ابيها
وبعد ذلك جاءو بعلي ليمرروه من امام البيت (هذه عادة عندنا ليودع بيته)
وخرجوا اهله من البيت صارخين وامه واخته وزوجته
لاطمات على الخدود ويصرخن باعلى صوتهن (علي لماذا تركتنا)
وبعد ذلك اقام مجلس عزاء على روح الشهيد البطل الشهم(علي)
فيتم بذلك اطفاله ورمل زوجته وادخل الحزن الى بيت هذه العائلة الطيبة
لماذااااااا
ارجوكم اعطو ردودكم
(هذه قصة من مأسات العراقيين انشاء الله تعجبكم وارجوا ان تردوا عليها)
هذه القصة حقيقية
اعرفكم ببطل القصة
علي يبلغ من العمر 30 عاما متزوج ولديه امرأة في العشرينات جميلة جدا
ولديه ولد يبلغ من العمر 7 اشهر يعني لم يقل كلمة (بابا)بعد
واخر يبلغ من العمر سنتان
ويعيش مع عائلته المكونة من الاب والام والاخت واخوين
ويعمل سائق حافلة على طريق بغداد ومحافظته
وفي احد الايام والذي صادف يوم الاثنين وكل المعتاد يذهب في عمله الذي يستغرق يومين
ليعود الى اهله
وفعلا قبل ان يخرج قال لاهله انه يرجع بأذن الله يوم الاربعاء
وذهب الى عمله وباب رزقه
وفي يوم الاربعاء لم يرجع علي الى اهله.......
لماذاااااااااااااااا
لااحد يعلم ماالسبب
وبدأ اهله يتسائلون لماذا تأخر
وامه بالطبع كانت قلقة على ولدها
لان قلب الام سبحان الله يعلم
واخذ الاخوان والاب بالسؤال عنه
وعن السواق الذين اتوا في نفس الموعد
فلم يفيد احد في شيئ
واقروا بانهم شادهوه في كراج السيارات
وثم لم يعرفوا عنه شيئا
وبدأ الاهل باالسؤال عنه
في مراكز الشرطة والمستشفيات فلم يجدوا شيئا
ودور الاخت التي كانت متعلقة بااخيها جدا
رغم انها ليست صغيرة
وانما في 7والعشرين من العمر
وحيث كلما يتصلوا على جواله يكون مغلقا
واخذت الاخت تقلق على اخيها اكثر واكثر
فاخذتها زوجة اخيها الاصغر الى بيت اهلها لتبعدها عن الوالدة
التي اصبح قلبها نار على الغالي علي
واخته تتصل على ابن عمتها الساكن في بغداد والذي تربطه علاقة
وثيقة مع علي
وزوجته المسكينة التي لاتعرف ماذا تفعل غير الدعاء
لزوجها للرجوع باالسلامة
ومضى على هذه الحالة يومين
ولكنها لم تكن يومين على اهله وانما سنة
وفي يوم الجمعة قرر الاب السفر الى بغداد بعد ان فشلت محاولات الاقرباء في العثور عليه
وذهب الى بغداد عند الفجر ووصل بعد ساعتين
وعند وصول الاب الى بغداد اخبر اهله انهم لم يجدوه
فتواصلت صيحات الام والاخت والزوجة ان علي فيه شيئ
ولايرضى احد ان يقول لهم
وبينما هم كذلك انتبهت زوجة الاخ الاصغر ان زوجها
يرجع من الشغل الساعة 12 ظهرا
والان الساعة هي 2ظهرا فااخذت اخت زوجها وذهبت الى اهلها
للتصل الى ابن عمة زوجها الذي في بغداد فلم يرد على اتصالاتها
وبينما هم كذلك جاء الاب وابنه الاصغر الى البيت
وهم مهمومين متعبين فسألتهم الام والاخت والزوجة والاخ المتوسط
الذي يحب اخيه حبا جما
فقالوا لهم انه في المستشفى وبس
واخذوا اشياء من البيت وخرجوا
فعرفوا من في البيت من احساسهم انه في خطر او انه مات
وبعد ساعات من البكاء والنحيب جاء الخبر
والذي نزل كاالصاعقة على رأس كل من في البيت
خبر مووووووت علي
كيف ولماذاااااااااااااااا
لااحد يتكلم فااخبرهم ابن عمته بالقصة
ان علي خرج من الكراج مع المسافرين يوم الاربعاء
وعلى طريق اللطيفية اعترضت سيارته سيارتين صغيرات بيضاء
وخرج منها مسلحون
فرفض علي الاستسلام لهم وقرر ان يهرب منهم وينقذ ارواح المسافرين الابرياء
فلحقت بهم السيارات واصبحت امامهم وارشقت عليهم النار من انواع الاسلحة
واكدوا ان يصيبوا السائق ليفقد السيطرة على الحافلة وبذلك فعلو الذي يريدون
فاصابو علي في رأسه طلقتان
وفي خاصرته 4طلقات وعلى يديه فأعتقد ان مجموعها 20 طلقة
وقتلوا اثنان من الذين يجلسون في المقدمة
فبعدما اصيب رفض الاستسلام ايضا وراح يسير بالحافلة
الى ان اصيب في رأسه ففقد السيطرة عليها
وانقلبت الحافلة بمن فيها
وجرح جميع الركاب
وبعد ذلك امه من كبر الصدمة اغمى عليها
واخته اخذت تنوح وتبكي
واما زوجته فلم تعرف ماذا تفعل والله من كبر الصدمة عليها لم تنزل دمعة من عينها
وحتى الاطفال تبكي تريد ابيها
وبعد ذلك جاءو بعلي ليمرروه من امام البيت (هذه عادة عندنا ليودع بيته)
وخرجوا اهله من البيت صارخين وامه واخته وزوجته
لاطمات على الخدود ويصرخن باعلى صوتهن (علي لماذا تركتنا)
وبعد ذلك اقام مجلس عزاء على روح الشهيد البطل الشهم(علي)
فيتم بذلك اطفاله ورمل زوجته وادخل الحزن الى بيت هذه العائلة الطيبة
لماذااااااا
ارجوكم اعطو ردودكم