جعلاني للابد
07-16-2006, 04:42 AM
هلااااااا........
شخبااركم حبااايبي...
اليووم موضوووعي عن الكذب
بس اسمحولي عاااد
كلنا كذابون.. نكسنا رايات الصدق وتنكرنا لكل الوعود ..كل شئ من حولنا يدفعنا للكذب ..في البيت ، العمل ، الشارع.. نخاف العقاب فنكذب.. تغرينا المصلحة فنكذب.. نتهرب من المسؤلية فنكذب..نعرف الحق ونكذب.. ننسى كذبنا فنكذب.. ونكذب أحيانا حتى على أنفسنا.
الزوج يكذب على زوجته ليرتاح من أسئلتها ، وهي تكذب عليه للتخلص من قبضته .. والحبيب يكذب على حبيبته ويقسم إنه لن يحب غيرها فتعاهده على الإخلاص ثم تتزوج غيره ويذهب هو لإخرى ..
الأب يكذب على أولاده ، والأم تعلمهم أن يكذبوا عليه ثم تداري أخطائهم وتكذب ، والأم تكذب على أم أخرى ليظهر أولادها أفضل ، والأخ يكذب على أخيه ليحظى بغنيمة الأب ، والأخت تكذب على أختها فلا ينفضح سرها ، والأهل يكذبون على أولادهم ، والأولاد يكذبون على أهلهم...
الموظف يكذب على رئيسه في العمل ليرتاح ، ورئيسه يكذب على رئيسه الأكبر منه رتبة ليتهرب من المسؤلية، والموظفة تكذب عليهم كلهم ليقوم غيرها بالعمل وتذهب هي للتسوق...
الزميل يكذب على زميله ليقتنص الفرصة ، والصديقة تكذب على صديقتها حتى لا تحسدها ، والجارة تكذب على جارتها التي تغار منها ..
نكذب في الشارع على شرطي المرورعندما نقود بسرعة جنونية ( خاصة الشباب, ماحد يعترض هذا شئ ملاحظ ..هههههههه) ، ونكذب في المصالح الحكومية لتخليص المعاملة .
إذا إجتمعت أسرتان كان الكذب ثالثهما ، وإذا إجتمع رجلان كان الكذب ثالثهما ، وأمرأتان ، وطفلان ، كلهم يكذبون.
حتى في عمل الخير نكذب ..ننكر الحقيقة لنصلح بين الزوجين أو الصديقين، الأهل يكذبون لتستمر حياة إبنتهم ، والأهل يكذبون حتى تهدأ ثورة الأبن فلا يهدم بيته ويشرد أولاده ، نكذب أحيانا حتى لا تدب الخلافات أو تكثر الفتن ، ونكذب حتى لا نحرج طرفا أمام طرف آخر ، ونكذب لنريح نفوسنا ، ونكذب حتى لا نقع في موقف لا نحسد عليه ، وما عاد بيدنا شئ لم نكذب فيه أو عليه حتى الصغار يكذبون بأمر الإحترام ، والصادقون يكذبون وفاء لحسن النية !
سؤالي هو :
هل نحن معذورون في كذبنا ؟
هل مضطرون للكذب لأن كل من حولنا يكذب ؟
هل نحن منقادون إلى الكذب بدافع الظروف أو حسن النية أو لإن الكذب لغة العصر الذي غاب الصدق عنه ؟
أعلم أننا لم نخلق على فطرة الكذب فهل يشفع لنا كل ما تقدم ونقول عفا الله عما سلف؟
انتظر الردووود
والسموووحه
شخبااركم حبااايبي...
اليووم موضوووعي عن الكذب
بس اسمحولي عاااد
كلنا كذابون.. نكسنا رايات الصدق وتنكرنا لكل الوعود ..كل شئ من حولنا يدفعنا للكذب ..في البيت ، العمل ، الشارع.. نخاف العقاب فنكذب.. تغرينا المصلحة فنكذب.. نتهرب من المسؤلية فنكذب..نعرف الحق ونكذب.. ننسى كذبنا فنكذب.. ونكذب أحيانا حتى على أنفسنا.
الزوج يكذب على زوجته ليرتاح من أسئلتها ، وهي تكذب عليه للتخلص من قبضته .. والحبيب يكذب على حبيبته ويقسم إنه لن يحب غيرها فتعاهده على الإخلاص ثم تتزوج غيره ويذهب هو لإخرى ..
الأب يكذب على أولاده ، والأم تعلمهم أن يكذبوا عليه ثم تداري أخطائهم وتكذب ، والأم تكذب على أم أخرى ليظهر أولادها أفضل ، والأخ يكذب على أخيه ليحظى بغنيمة الأب ، والأخت تكذب على أختها فلا ينفضح سرها ، والأهل يكذبون على أولادهم ، والأولاد يكذبون على أهلهم...
الموظف يكذب على رئيسه في العمل ليرتاح ، ورئيسه يكذب على رئيسه الأكبر منه رتبة ليتهرب من المسؤلية، والموظفة تكذب عليهم كلهم ليقوم غيرها بالعمل وتذهب هي للتسوق...
الزميل يكذب على زميله ليقتنص الفرصة ، والصديقة تكذب على صديقتها حتى لا تحسدها ، والجارة تكذب على جارتها التي تغار منها ..
نكذب في الشارع على شرطي المرورعندما نقود بسرعة جنونية ( خاصة الشباب, ماحد يعترض هذا شئ ملاحظ ..هههههههه) ، ونكذب في المصالح الحكومية لتخليص المعاملة .
إذا إجتمعت أسرتان كان الكذب ثالثهما ، وإذا إجتمع رجلان كان الكذب ثالثهما ، وأمرأتان ، وطفلان ، كلهم يكذبون.
حتى في عمل الخير نكذب ..ننكر الحقيقة لنصلح بين الزوجين أو الصديقين، الأهل يكذبون لتستمر حياة إبنتهم ، والأهل يكذبون حتى تهدأ ثورة الأبن فلا يهدم بيته ويشرد أولاده ، نكذب أحيانا حتى لا تدب الخلافات أو تكثر الفتن ، ونكذب حتى لا نحرج طرفا أمام طرف آخر ، ونكذب لنريح نفوسنا ، ونكذب حتى لا نقع في موقف لا نحسد عليه ، وما عاد بيدنا شئ لم نكذب فيه أو عليه حتى الصغار يكذبون بأمر الإحترام ، والصادقون يكذبون وفاء لحسن النية !
سؤالي هو :
هل نحن معذورون في كذبنا ؟
هل مضطرون للكذب لأن كل من حولنا يكذب ؟
هل نحن منقادون إلى الكذب بدافع الظروف أو حسن النية أو لإن الكذب لغة العصر الذي غاب الصدق عنه ؟
أعلم أننا لم نخلق على فطرة الكذب فهل يشفع لنا كل ما تقدم ونقول عفا الله عما سلف؟
انتظر الردووود
والسموووحه